أعلن عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية وعشرات الشخصيات العامة في بيان، عن تضامنهم مع الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط المصري البريطاني علاء عبدالفتاح، التي دخلت في إضراب كلي عن الطعام منذ الاثنين الماضي، رفضا لاستمرار حبس نجلها رغم انتهاء مدة عقوبته منذ يوم الأحد الماضي.

ووقع على البيان أحزاب العيش والحرية، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والدستور، والاشتراكي المصري، والمحافظين، وحركة الاشتراكيين الثوريين، ومجموعة صحافيات مصريات، ومركز النديم، ومؤسسة قضايا المرأة المصرية.




كما طالب الموقعون النائبَ العام المصري بتنفيذ الإفراج عن عبد الفتاح، وأكدوا أن استمرار حبسه يعني مزيدا من التنكيل بعلاء، بعد أن قضى ما يقارب 10 سنوات خلف القضبان، وبعائلته التي حرمت منه لسنوات.

وأشار الموقعون إلى الموقف الرسمي للسلطات المصرية بعدم الاعتراف بمدة الحبس الاحتياطي وهي عامان، التي قضاها عبد الفتاح منذ القبض عليه في 2019 وحتى الحكم عليه في كانون الأول/ ديسمبر 2021.

وتابع البيان، بأن "إصرار السلطات على احتساب مدة العقوبة منذ التصديق على الحكم في 2022 دون فترة حبسه احتياطيا، يفتح مجالا للشك أمام الرواية التي تتبناها الدولة حول محاولات الحد من استخدام الحبس الاحتياطي والتخفيف من معاناة السجناء، الذي على أساسه أقدمت على تعديل الإجراءات الجنائية، ويؤكد على مخاوفنا من أن الأزمة ليست فقط في القوانين، وإنما في الإرادة السياسية”.

واعتقل علاء عبد الفتاح في 28 أيلول/ سبتمبر 2019، من قسم الشرطة التابع له محل إقامته، في أثناء تنفيذه عقوبة المراقبة الشرطية لمدة 12 ساعة يوميا.

واعتبر المتضامنون مع ليلى سويف، أن استمرار حبس عبد الفتاح وأكسجين وعدم احتساب فترة الحبس الاحتياطي التي قضاها كل منهما يعد انتهاكا صريحا للقانون، ويضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تعرض لها عبد الفتاح منذ عام 2013.

وأكد الموقعون على ضرورة تدخل النائب العام للإفراج على علاء عبد الفتاح ومحمد أكسجين، لتصحيح الخطأ وتعديل موعد انتهاء فترة سجنه التي علم محاميه بانتهائها في كانون الثاني/ يناير 2027، بالمخالفة لنصوص قانون الإجراءات الجنائية التي طبقت على شقيقة عبد الفتاح، سناء سيف، التي أفرج عنها في عام 2021، بعد قضائها حكما بالسجن لمدة 18 شهرا بعدما احتسبت النيابة الفترة التي قضتها قيد الحبس الاحتياطي على نفس القضية ضمن مدة الحكم عليها.

اظهار ألبوم ليست



وكان مطور البرمجيات والمدون المصري البريطاني، عبد الفتاح، يأمل في الإفراج عنه يوم الأحد بعد قضاء خمس سنوات في السجن منذ اعتقاله آخر مرة في 2019.

وفي 2021، حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة بعد مشاركته منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن محامي عبد الفتاح قال هذا الشهر إن السلطات لا تعتزم ضم فترة الحبس الاحتياطي إلى فترة الحكم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية المصري علاء عبدالفتاح مصر حقوق الإنسان اعتقالات علاء عبدالفتاح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحبس الاحتیاطی عبد الفتاح علاء عبد

إقرأ أيضاً:

ما علاقة الاستخبارات التركية بالإفراج عن الأسرى التايلانديين في غزة؟

أمنت الاستخبارات التركية إطلاق سراح خمسة أسرى تايلانديين بقطاع غزة ، اليوم الخميس 30 يناير 2025، إثر "دبلوماسية استخباراتية" أجرتها مع حركة " حماس " بتوجيهات من الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان.

وذكرت مصادر امنية لوكالة "الأناضول" التركية، أنه "تماشيًا مع الأهمية التي يوليها الرئيس إردوغان للقضية الفلسطينية، حافظت الاستخبارات التركية مع وزارة الخارجية على اتصالاتها مع جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة منذ بداية الأحداث في تشرين الأول/ أكتوبر 2023".

وأضافت المصادر أن الاستخبارات التركية، لعبت دورًا تسهيليًا، وبذلت جهودًا دبلوماسية استخباراتية فعالة في هذا الصدد. وأفادت بأن الاستخبارات التركية لعبت أيضا دورًا مهمًا في إجلاء المدنيين الفلسطينيين المصابين والمرضى وكذلك مواطنين أتراك كانوا في غزة.

وبحسب "الأناضول"، توسطت الاستخبارات التركية كذلك بإطلاق سراح بعض الأسرى الأجانب في غزة تلبية لطلبات المساعدة القادمة من الدول الأجنبية، في إشارة إلى الإفراج عن 5 أسرى تايلانديين كانوا محتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وأضافت المصادر أنه بناء على توجيهات الرئيس إردوغان واصلت الاستخبارات التركية التي تنسق مع نظيرتها التايلاندية منذ بداية الأحداث في غزة، اتصالاتها مع حماس بشأن الأسرى التايلانديين من أجل إطلاق سراحهم.

وأوضحت المصادر أنه نتيجة للدبلوماسية الاستخباراتية الفعالة التي نفذتها الاستخبارات التركية، تم اليوم الخميس إطلاق سراح 5 رهائن تايلانديين، وذلك في دفعة ثالثة في إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس والتي شملت كذلك ثلاثة أسرى إسرائيليين.

في المقابل، تطلق سلطات الاحتلال سراح 110 أسرى فلسطينيين من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية، بالإضافة إلى 30 أسيرًا من الأطفال، في إطار الدفعة الثالثة من صفقة التبادل.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الهلال الأحمر الفلسطيني يستأنف عمله في شمال غزة وسط الدمار الهائل إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم جنين مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية الأكثر قراءة يديعوت: هذا ما أظهرته الوثائق الإسرائيلية ليلة 7 أكتوبر بالصور: بلدية رفح تبدأ تسوية وتجهيز أراضٍ لإنشاء مخيمات إيواء للمتضررين "حزب الله" يُعقب على أنباء تأجيل إسرائيل لانسحابها من لبنان إصابة خطيرة لشاب برصاص الاحتلال شمال الخليل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قرار قضائي يثير انتقادات: قتلة الناشط لقمان سليم مجهولون
  • مطالبات بتعديل قانون نقابة المهندسين لضبط شروط القيد والدمغات الهندسية
  • مأرب.. احتجاز شاحنات الأحجار في بن معيلي وسائقوها يطالبون بالإفراج عنها
  • رغم الاحتياطي الكبير.. العراق يستورد الغاز بمليارات الدولارات
  • مطالبات بإيقاف التقييمات الأسبوعية.. وأولياء أمور: استنزفنا
  • جماعة حقوقية في بنغلاديش تتهم الحكومة بالفشل في حماية الأقليات
  • مجموعة حقوقية تطالب بتوسيع اختصاص «الجنائية الدولية» في السودان
  • تعرف على بدائل الحبس الاحتياطي بقانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • عاجل | السويد ترجح أن يكون إطلاق النار على الناشط سلوان موميكا مرتبطا بقوة أجنبية
  • ما علاقة الاستخبارات التركية بالإفراج عن الأسرى التايلانديين في غزة؟