لهذا السبب.. لا يحب الأطفال شرب الحليب
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تساءل باحثون من الولايات المتحدة لماذا الشباب سلبيون جدا تجاه الحليب ولا يتناولونه ووفقا لدراسات الرأي التي أجراها العلماء، فإن 46٪ من المراهقين لا يستهلكون الحليب.
وافترض العلماء أن الأمر كله يتعلق بالذوق، ولكن الاستطلاع سمح بدحض هذا الافتراض واتضح أن معظم الشباب يرون أن هذا المنتج يسبب الحساسية ولاحظ الباحثون أن العديد من الأطفال والمراهقين يرفضون عمدا تناول الحليب، معتقدين أنه يمكن أن يؤثر سلبا على عمل الجهاز الهضمي وحتى يسبب الحساسية.
وفي الوقت نفسه، في الواقع، وفقا للإحصاءات، فإن 5٪ فقط من السكان محصنون حقا ضد اللاكتوز.
ولكن نظرية انتشار هذا المرض تحظى بشعبية كبيرة لدرجة أن الكثير من الناس يرفضون شرب الحليب، معتقدين أن لديهم حساسية، حتى لو لم يفعلوا ذلك في الواقع.
ويدعي العلماء أن النظام الغذائي الخالي من الألبان لن يجعل المراهقين أكثر سعادة. ويمكن أن يكون له أيضا تأثير سلبي على الصحة، حيث يحتوي الحليب على مواد مفيدة ضرورية لصحة الإنسان.
ويلاحظ الأطباء أنه من المهم الخضوع لفحوصات واختبارات حول كيفية تفاعل الجسم مع هذا المنتج قبل التخلي عن أي منتج.
وفي الوقت نفسه، يقول العلماء إن الخوف غير المعقول من الحليب يؤدي إلى حقيقة أن الشباب يصابون بالقلق قبل تناول الطعام والتي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى اضطرابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب الحساسية الجهاز الهضمي ن شرب الحليب الألبان
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. المعارضة الأوكرانية تستدعي زيلينسكي إلى البرلمان!
طالبت المعارضة الأوكرانية الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالحضور إلى البرلمان “لشرح تفاصيل محادثات السلام وصفقة المعادن مع الولايات المتحدة”، وفقاً لتقرير نشرته “بوليتيكو”.
وأضافت الصحيفة، “أعرب العديد من أعضاء البرلمان الأوكراني، الذين يُفترض أن يصادقوا على أي اتفاق بعد توقيعه، عن شعورهم بالإقصاء من مفاوضات السلام في كييف، حيث اتهموا زيلينسكي والمسؤولين المعنيين بعدم مشاركة التفاصيل بشكل كافٍ وعدم التواصل بشكل مناسب معهم”.
وتابعت الصحيفة: “دعت كتلة التضامن الأوروبي في البرلمان الأوكراني إلى عقد جلسة برلمانية خاصة بحضور زيلينسكي لشرح خطة أوكرانيا للسلام وتفاصيل المفاوضات، وقالت الكتلة، التي يرأسها الرئيس السابق بيترو بوروشينكو، إن :على زيلينسكي إعلان تفاصيل الخطة التي تهدف إلى تحقيق السلام”.
فيما يتعلق بالضغوط الخارجية، أكدت تقارير أن “أوكرانيا تتعرض لضغوط هائلة من الولايات المتحدة وروسيا لتقديم تنازلات حول أراضيها وثرواتها المعدنية”، فيما أكد نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، “أن على أوكرانيا الموافقة على التنازل عن أراضٍ، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنسحب من الوساطة في المفاوضات”.
في المقابل، أعربت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، “عن استنكارها لمقترحات الولايات المتحدة، واعتبرت أن هذه الخطط تشكل استسلاماً لروسيا”.”، وأضافت أن “أوكرانيا مستعدة للتفاوض ولكن ليس للاستسلام”.
وفيما يتعلق بصفقة المعادن، “لم يتم توقيع اتفاق نهائي بعد بين أوكرانيا والولايات المتحدة، إذ تم الاتفاق على مذكرة شراكة ونوايا فقط، مع استمرار العمل على صياغة مسودة قانونية تلبي مصالح الطرفين”.
من جهته، لم يرد الرئيس زيلينسكي على دعوة المعارضة حتى الآن، “حيث كان مشغولاً بمحادثات دبلوماسية في لندن، ومن المقرر أن يلتقي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إيطاليا خلال الأيام المقبلة”.