وداعا للأرق.. هذه الفواكه تساعدك على النوم!
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يعاني الكثيرون من مشكلة الأرق الشديد، ما يجعلهم أكثر ميلا للشعور بالعصبية لعدم القدرة على النوم وأخذ قسط كافي من الراحة، ويلجأون إلى الحلول الطبية، ولكن أثبتت دراسات عديدة أن الطبيعة توفر لهؤلاء خيارات أبسط وأكثر أمانا.. فكيف ذلك؟
وفي هذا السياق، ذكر موقع “ذا بارتيوت The Patriot”، أن هناك مجموعة من الفواكه تساعدك في الاسترخاء وتحسين النوم:، نظرا لمكوناتها الطبيعية الغنية، التي تلعب دورا مهما في التخفيف من الأرق”، ومنها:
الأناناس: يحتوي على إنزيم البروميلين الذي يساعد على تحسين الهضم، ويُعزز من الشعور بالاسترخاء.
التفاح: التفاح يمد الجسم بالطاقة والألياف بشكل ثابت؛ ما يساعد على الشعور بالشبع والتركيز، ويقلل من الشعور بالجوع أثناء الليل.
الموز: الموز غني بالبوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم وتحسين الحالة المزاجية؛ ما يساهم في الاسترخاء والقدرة على النوم.
الكيوي: يُعتبر الكيوي مصدرا غنيا بالسيروتونين، الهرمون الذي يلعب دورا مهما في تحسين جودة النوم وتقليل القلق.
البرتقال: يحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي؛ ما يساعد في تقليل التوتر والقلق، وهو من الأسباب الرئيسية للأرق.
الأفوكادو: غني بالدهون الصحية التي تدعم صحة الدماغ وتساعد على تقليل الأرق وتعزيز النوم العميق.
التوت: مليء بمضادات الأكسدة التي تعزز من وظائف الدماغ وتساعد في تحسين الهدوء؛ ما يجعله خيارًا جيدًا لمن يعانون من اضطرابات النوم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اضطرابات النوم الأرق النوم غير المنتظم
إقرأ أيضاً:
دواء معتمد يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
متابعات:
أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.
ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة.
وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار “فارينيكلين” (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى “هذا هو الإقلاع”، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط.
واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار “فارينيكلين” لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط.
وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن “فارينيكلين” يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.
وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: “يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر”.
وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: “لم يكن “فارينيكلين” فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر.
نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).
المصدر: ميديكال إكسبريس