سودانايل:
2024-10-03@12:25:11 GMT

سياحة داخل نفس سودانية

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.

يبدوا أن منصات (الإفك الإلكتروني) قد أصبحت هي المصدر الأساسي لأخبار بلاد السودان المنتشرة في تطبيقات الوسآئط الإجتماعية و أسافير الشبكة العنكبوتية ، كما أضحت المعارك بين مليشيات الجَنجَوِيد (الدعم السريع) من جهة و ”الجيش السوداني“ و أتباعه من: كتآئب البرآء بن مالك و الدفاع الشعبي و الظل و جهاز العمليات و العمل الخآص و المستنفرين و القوات المشتركة التي قوامها حركات تحرير السودان المسلحة ذات المسميات المتعددة (المتمردة سابقاً) من الجهة الأخرى تدور في أسافير العالم الإفتراضي أكثر منها على ساحات الأرض.

..
و مؤخراً تضاربت أنبآء الإنتصارات ”المُبِينَة“ التي حققها ”الجيش“ و حلفآءه في معارك تحرير العاصمة المثلثة (معركة ذات الكباري) ، و في المقابل تحدثت المنصات و الأسافير عن نجاحات مليشيات الجنجويد في (صد الهجوم الفلولي) و تكبيد العدو (الفلول) الخسآئر الفادحة في الأرواح و العتاد ، و دار جدل و لغط عظيمين في الوسآئط و الأسافير حول النصر المزعوم ، و قد دعمت كل طآئفة إدعآءتها بالڨيديوهات التي توثق القتل و التحركات ، كما إنبرت أرتال من المتحدثين الرسميين و النشطآء و المغردين و جمهور من الخبرآء الإستراتيجيين العسكريين و الأكاديميين الراتبين/اللازقين على شاشات القنوات التلڨزيونية الأعرابية بالتصريحات و التحليلات و التنظيرات و التوجيهات...
في الآونة الأخيرة تعالى جعير الحناجر الكيزانية كثيراً في الوسآئط ، و نشطت جهات عديدة في الترويج من جديد لوهم المشروع الحضاري الإسلامي ، كما عاد صوت الخطاب الكيزاني التعبوي الضلالي عالياً يحاكي ذات الزعيق كما في سنين برنامج ساحات الفدآء ، و ظهرت مرة أخرى أوجه قدامى المعتوهين بعد غياب عن الساحات و قد أضيف إليهم كزيادة خير الجيل الخامس و السادس من المهووسين دينياً ، و عوضاً عن جون قرنق و أمريكا التي دنا عذابها فقد وجد المعتوهون القدامى و المهووسون الجدد ضآلتهم في جماعة قوى الحرية و التغيير (قحت) و تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) لإلقآء كل اللوم عليهم و نسب كل أزمة أو نكسة أو نكبة أصابت بلاد السودان منذ نشأة مملكة كوش إلى يومنا هذا إليهم!!! ، و الخوض في الحديث عن الكيزان و عقود حكمهم و فسادهم و بطشهم و تجاوزاتهم لا يحتاج إلى التكرار أو التفصيل ، فقد أصبح الفساد و الإفساد من المعلوم من أمر الجماعة بالضرورة!!!...
و على الجانب الآخر فقد بذل جهاز التسويق الإعلامي و الإلكتروني و جماعات من النخب ”المستنيرة“ المنحازة جهداً جباراً لتسويق قآئد المليشيات الجنجويدية على أنه حامي الثورة و قآئد التغيير و إمام المهمشين الساعي إلى تأسيس الحكم المدني و إقامة الجمهورية الثانية على أنقاض دولة ستة و خمسين (٥٦) ، و طلبوا من الشعوب السودانية تناسي أن مليشيات الجنجويد كيان عرقي و قبلي و عنصري له تاريخ دموي حافل بالقتل و الإبادات الجماعية ، تاريخ ما زالت سطوره تكتب بدمآء الشعوب السودانية المقهورة و دموعها و شقآءها و معاناتها و مآسيها...
الفقرات أعلاه إجتهادٌ في تصوير بعض من وابل أخبار الإفك التي ظلت تتلقفه/تتلقاه و بصورة راتبة و دون هوادة أو رأفة تطبيقات الأجهزة الإلكترونية الذكية و كذلك عقول و قلوب و أفئدة غالبية الأنفس السودانية المهتمة بمجريات الأحداث في بلاد السودان و المتلهفة لتلقي و إستقصآء أخبار الحرب و المستجدات في الأزمة السودانية...
و الملاحظ هو أن أغلب الجهات/الغرف/المنصات الإلكترونية الناشطة في الإفك و أخبار الحرب و الأزمة السودانية تتعمد نشر منتجاتها/بضاعتها الخبيثة و بثها بصورة/بطريقة مكثفة بحيث تضمن إحداث أكبر قدر من الفوضى و الإرباك و المَخوَلَة ، و هذا ما دفع صاحبنا إلى محاولة التجول داخل محطات داخل نفسه السودانية بغرض سبر تفاعلات العقل و القلب و الفؤاد مع السيل الغير منقطع من أخبار الإفك المتضاربة عن الإنتصارات الواردة عبر الوسآئط و الأسافير...
و قد أوضح التوقف عند المحطة الأولى مدى إنتشار الخوف الشديد و الهلع العظيم في منصات و أجهزة إستقبال الأحاسيس و المشاعر لدى صاحبنا و لمجرد التفكير في أن الغلبة في الحرب الدآئرة الآن ربما تكون لمليشيات الجَنجَوِيد (الدعم السريع) ، و ذلك لأن هذه الغلبة تعني إستمرار مسلسل الهمجية و العنصرية و القتل و الدمار و التشريد و النزوح و الفوضى و حتمية إنهيار الدولة ، و لقد شاهدت جموع من الشعوب السودانية (المناظر) و (دخلت الفلم) الجنجويدي عدة مرات و في جهات مختلفة من بلاد السودان خلال الثلاث عقود الأخيرة ، و لمست و شاهدت و رأت رؤيا الأعين ، خصوصاً خلال سنين الثورة و التسعة عشر أشهر الماضية ، ما مارسه القآئد (الخآئن) و إرتكبته مليشياته من البطش و القتل و الإنتهاكات ، و ما سببته من الشقآء و المعاناة و المآسي للشعوب السودانية ، كما أن الشعوب تعلم جيداً أن قآئد مليشيات الجنجويد و من بعد ترفيعه و تلميعه و إدخاله إلى قصور الحكم و إتخاذ القرار ، و بعد أن لمس و رأى الفساد و الضعف و (الهوان) الإداري الكيزاني إزدادت شهيته/شهوته ، و كذلك شهيات/شهوات بقية العآئلة و البطون القبلية الممتدة ، إلى السلطة و النفوذ و الثروات...
المحطة الثانية كانت عند منصات و أجهزة إستقبال من العقل و القلب تحاول جاهدة أن تفرح و تسعد لأخبار و إرهاصات تشير إلى إحتمال إنتصار ”الجيش السوداني“ ، و هذا إحساس و شعور وطني طبيعي و جميل يستند إلى فرضية أن هذا ”الجيش“ هو (جند الوطن) ، و أنه مؤسسة أمنية موثوق بها و يعتمد عليها ، و أنه هو:
جيش الهنا...
الحارس مالنا و دمنا...
لكن التوقف عند هذه المحطة الثانية ”المفرحة“ لا يدوم طويلاً فسرعان ما تصطدم النفس بالواقع حين يأتي القلق الحقيقي و الهواجس و المنغصات و الكوابيس تهاجم تلك منصات و أجهزة الإستقبال في العقل و القلب و تضيف إلى النفس السودانية المجهدة المزيد من أحاسيس الألم و المعاناة و الشقآء و بدرجات مهولة تصيب العقل و الأطراف بالتبلد و الشلل لمجرد التفكير في إحتمالية إنتصار ”الجيش السوداني“ و ملحقاته من الكتآئب ، الجيش الذي و منذ صبيحة إنقلاب الثلاثين (٣٠) من يونيو ١٩٨٩ ميلادية أصبح واجهة لجماعة الأخوان المتأسلمين (الكيزان) ، مما يعني أن إنتصار الجيش هو العودة إلى عقود و عهود الحكم الكيزاني البوليسي الديكتاتوري ، و إلى السنين العجاف من القمع و حجر الحريات و التوقيف و الحبس القسري و بيوت الأشباح و التعذيب و القتل و الإبادات الجماعية و الدجل و الهوس الديني و الضلال و المحسوبية و الفساد الإقتصادي و الإجتماعي و... و... و... ، و حديثاً فقد شاهدت الشعوب السودانية (المناظر) و (الأفلام) الكيزانية من حوادث القتل و الإعدامات الميدانية خارج نطاق القانون و بقية الإنتهاكات المرفقة مع خطابات الكراهية و العنصرية ، هذا بالإضافة إلى خطب و تصريحات الفرقآء الأوآئل و توعداتهم بالويل و الثبور للخونة و عملآء السفارات!!! ، و تبشيرهم بالبل و المَتِك و الجَغِم و التَّدبِيل و الزَّعِط و حديثاً بالتَّقرِيط و الزَّرِد!!!...
إن الشعوب السودانية تعلم جيداً أنه و متى إجتمعت القوة الباطشة مع السلطة المطلقة و الطموح الغير سوي (الطمع) و التعصب العرقي/القبلي/الجهوي/الديني/الفكري و في غياب القانون و العدالة فإن ذلك يعني/يمثل وصفة مثالية للطغيان و الظلم و الفساد و الفوضى و الفشل و الإنهيار ، و هذا عين ما أصاب بلاد السودان...
لكن ما يخفف من وطأة القلق و هذه المخاوف و الهواجس و المنغصات و الكوابيس و يزيد من الطمأنينة النفسية حقيقة أن الطآئفتين المتقاتلتين من أجل السلطة و النفوذ و الثروات باغيتان ، و أنهما لن ينتصرا ، و لن يحققا النجاح ، و لن يصيبا الفلاح أبداً ، و ذلك لأن مشروعيهما قد بُنِيَا على باطل ، و الباطلُ زاهقٌ لا محالة ، و أنهما في نهاية الأمر سوف ينهكان و ينهزمان شر هزيمة ، و سوف تتحقق الرؤيا الصادقة في إنتصار الثورة و حدوث التغيير...
و سوف يعود/يُعَاد العسكر إلى ثكناتهم ، و سوف يعاد ترتيب أمر الجيش و بقية المنظومات الأمنية من جديد ، و سوف تفتح ملفات الإنتهاكات ، و سوف تتم المحاسبات ، و سوف تعود الإحترافية و المهنية إلى المؤسسات الأمنية فتنشغل بحراسة الحدود و حماية الأراضي و المواطنين و تثبيت الأمن ، و سوف يهجر العسكر و بقية النظاميين الإنشغال بالسياسة و التجارة و الإقتصاد ، و سوف يتركون الأمر لأصحاب الشأن و الإختصاص...
أما مليشيات الجنجويد فليس لهم سوى الحل و الحساب و العقاب...
و الحمد لله رب العالمين و افضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.

فيصل بسمة

fbasama@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: ملیشیات الجنجوید الشعوب السودانیة بلاد السودان

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية تقدم توضيحات جديدة بالصور عن إستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم وتفاصيل تصفية مواطن على يد الدعم السريع

بورتسودان- متابعات – تاق برس -قدمت وزارة الخارجية السودانية في بيان اليوم الثلاثاء،توضيحات جديدة حول اسهداف مقر سفير الإمارات في الخرطوم من قبل الطيران الحربي للجيش السوداني.

ونشرت الخارجية السودانية صورة لـ “مقر السفير الإماراتي” الذي قالت الخارجية الاماراتية انه استهدف بقصف طيران الجيش خلال اليومين  الماضيين.

 

وقالت الخارجية السودانية إن العقار الذي زعمت الحكومة الإماراتية أنه تعرض للقصف، في العاصمة الخرطوم لم يتم استهدافه البتة.

 

واشارت إلى أن أبو ظبي تحاول من خلال ذلك الادعاء التغطية على دورها في الحرب السودانية الذي وصفته بـ”المشين”.
وكانت أبو ظبي قد اتهمت الجيش السوداني بقصف مقر سفيرها في العاصمة الخرطوم منددة باستهداف المقار الدبلوماسية، الأمر الذي نددت به عدد من الدول العربية.
وفي السياق، أشارت وزارة الخارجية السودانية في بيان تلقاه عليه “تاق برس”،  إلى اطلاعها على ما ورد في بيانات وتصريحات بعض الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والأمين العام لجامعة الدول العربية، حول المزاعم التي وصفتها بالزائفة لحكومة الإمارات بتعرض مقر سفيرها في الخرطوم لقصف من القوات المسلحة السودانية.

 

ولفتت إلى أن القوات المسلحة نفت تلك الاتهامات وأكدت التزامها بحرمة المقار الدبلوماسية وكل ما توجبه القوانين والأعراف الدولية.
واتهمت قوات الدعم السريع بالاعتداء على أكثر من 40 مقراً لبعثات دبلوماسية إضافة إلى منظمات دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة. مشيرة إلى أن بعثة السودان الدائمة في نيويورك قدمت رصد بالخصوص أمام مجلس الأمن.

 

وأكدت أن من بين تلك المقرات التي استهدفتها قوات الدعم السريع مقر بعثة الإمارات نفسها، واشارت إلى أنها رغم ذلك لم تصدر منه أبو ظبي إدانة بالخصوص. وقالت وزارة الخارجية، في بيان، أمس الثلاثاء، ألحقته بصورة لمنزل السفير الإماراتي في الخرطوم “إن العقار الذي زعمت الحكومة الإماراتية أنه تعرض للقصف، لم يتم استهدافه البتة، مملوك لمواطن سوداني، تعرض للتصفية على يد قوات الدعم السريع ولا يستخدم كمقر دبلوماسي، حيث انتقلت السفارة الإماراتية إلى مدينة بورتسودان كغيرها من سفارات الدول التي استهدفت مقارها في الخرطوم بعد أن استباحتها قوات الدعم السريع بعيد اندلاع الحرب العدوان الذي ذكرت أنه بدعم من الإمارات التي تدعم قوات الدعم السريع التي حولت مقرات السفارات إلى ثكنات عسكرية.

 

وأضافت أنه “في بادرة تشير لسوء استخدام منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، كرر رئيس وفد الإمارات تلك المزاعم الكاذبة الرامية للتغطية على افتضاح دور بلاده المشين في السودان، وانتهاكها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وميثاق الجامعة العربية وكل الأعراف الدولية للتشويش على علاقات السودان بدول الخليج””.

 

وتابعت: “لقد أثبت تقرير فريق خبراء مجلس الأمن أن الإمارات هي مصدر التسليح والتمويل لقوات الدعم السريع وأكدت على ذلك تقارير الإعلام الاستقصائي الدولي والتي كشفت طرق وأساليب توصيل إمدادات السلاح للميليشيات بما في ذلك استغلال شعار الهلال الأحمر الإماراتي لهذا الغرض، كما بينت أن ما لا يقل عن 200 ألف من المرتزقة الأجانب يقاتلون إلى جانب الدعم السريع من الإمارات”.

 

وأشارت إلى تقديم السودان شكوى مدعمة بالتفاصيل والوثائق لمجلس الأمن ضد الإمارات متهماً إياها بالعدوان على السودان، وضلوعها المباشر في كل ما يتعرض له الشعب السوداني من تقتيل وانتهاكات جسيمة”.

 

وأكدت وزارة الخارجية التزام السودان الكامل بحرمة المقار الدبلوماسية وحمايتها وفقاً لاتفاقية فيينا، مؤكداً أن سفارة الإمارات قد انتقلت كغيرها من البعثات الدبلوماسية الأخرى إلى مدينة بورتسودان وظلت تمارس مهامها من هناك دون أي مضايقات، رغم دور حكومتها الذي وصفته ب “المشين” في الحرب على السودان وشعبه.

 

ينشر تاق برس نص بيان وزارة الخارجية ..

 

جمهورية السودان
وزارة الخـــارجـــية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام

بيان صحفي

إطلعت وزارة الخارجية على ما ورد فى بيانات وتصريحات بعض الدول العربية الشقيقة ومجلس التعاون الخليجي والأمين العام لجامعة الدول العربية، حول المزاعم الزائفة لحكومة الإمارات بتعرض مقر سفيرها في الخرطوم لقصف من القوات المسلحة السودانية والتي نفتها القوات المسلحة، وأكدت إلتزامها بحرمة المقار الدبلوماسية وكل ما توجبه القوانين والأعراف الدولية. لاسيما ان مليشيا الدعم السريع قد اعتدت على أكثر من 40 مقراً لبعثات دبلوماسية إضافة إلى منظمات دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة. وقد ورد حصرها في بيانات متكررة قدمتها بعثة السودان الدائمة بنيويورك أمام مجلس الأمن، بما فيها مقر بعثة الإمارات نفسها، ولم يصدر منها إدانة على ذلك الفعل المشين .

عليه تود الوزارة أن توضح الحقائق التالية:
-إن العقار الذي زعمت الحكومة الإماراتية أنه تعرض للقصف، والذي لم يتم استهدافه البتة، مملوك لمواطن سوداني، تعرض للتصفية على يد مليشيا الجنجويد المتمردة ولا يستخدم كمقر دبلوماسي، حيث انتقلت السفارة الإماراتية إلى مدينة بورتسودان كغيرها من سفارات الدول التي استهدفت مقارها في الخرطوم بعد أن استباحتها مليشيا الجنجويد التي ترعاها الإمارات بعيد اندلاع حرب العدوان الإماراتية وحولتها لثكنات عسكرية.
– في بادرة تشير لسوء استخدام منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، كرر رئيس وفد الإمارات تلك المزاعم الكاذبة الرامية للتغطية على افتضاح دور بلاده المشين في السودان، وانتهاكها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وميثاق الجامعة العربية وكل الأعراف الدولية للتشويش علي علاقات السودان بدول الخليج الشقيقة.
– لقد أثبت تقرير فريق خبراء مجلس الأمن أن الإمارات هي مصدر التسليح والتمويل للمليشيا الإرهابية، وأكدت على ذلك تقارير الإعلام الاستقصائي الدولي والتي كشفت طرق وأساليب توصيل إمدادات السلاح للمليشيا بما في ذلك استغلال شعار الهلال الأحمر الإماراتي لهذا الغرض، كما بينت أن ما لا يقل عن 200 ألف من المرتزقة الأجانب يقاتلون إلى جانب المليشيا المتمردة بتمويل من الإمارات. وقدم السودان شكوى مدعمة بالتفاصيل والوثائق لمجلس الأمن ضد الإمارات بسبب عدوانها على السودان، وضلوعها المباشر في كل ما يتعرض له الشعب السوداني من تقتيل وانتهاكات جسيمة.
– تُجدد وزارة الخارجية التزام السودان الكامل بحرمة المقار الدبلوماسية وحمايتها وفقا لإتفاقية فيينا وتؤكد أن سفارة الإمارات قد انتقلت كغيرها من البعثات الدبلوماسية الأخرى إلى مدينة بورتسودان وظلت تمارس مهامها من هناك دون أي مضايقات، رغم دور حكومتها المشين في الحرب علي السودان وشعبه.

الثلاثاء 1 أكتوبر 2024

الخارجية السودانيةالدعم السريعمقر السفير الإماراتي

مقالات مشابهة

  • أحداث رواندا وطلاب الجامعات السودانية
  • المتحدث باسم الخارجية الأميركية: المسؤولون الأميركيون في كل المستويات يعملون بلا كلل من أجل حل الأزمة السودانية
  • الخارجية السودانية: وفد من مجلس الأمن والسلم الافريقي يزور البلاد غدا
  • أمريكا تصدر قراراً بشأن السفن القادمة من الموانئ السودانية
  • توضيح من الخارجية السودانية تؤكد فيه التزام السودان بحرمة المقار الدبلوماسية
  • الخارجية السودانية تقدم توضيحات جديدة بالصور عن إستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم وتفاصيل تصفية مواطن على يد الدعم السريع
  • بيان جديد للخارجية السودانية حول اتهام الجيش باستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم
  • الإرث الاستعماري للدولة السودانية وطبيعة تكوين النخب السياسية: دراسة تاريخية تحليلية
  • مصر تستعد لرئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي وتسعى لدفع الجهود لحل الأزمة السودانية