التضخم السنوي في تركيا يتراجع في سبتمبر لكن دون التوقعات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أظهرت بيانات رسمية أن معدل التضخم السنوي في تركيا قد انخفض إلى 49.38 في المئة في سبتمبر بعدما وصل إلى 52 في المئة في أغسطس، ، وهو ما يقل عن سعر الفائدة الذي يحدده البنك المركزي للمرة الأولى منذ عام 2021 ويفوق التوقعات.
وبحسب المعهد الإحصائي التركي، بلغ معدل التضخم في أسعار المستهلكين في سبتمبر 2.97 بالمئة على أساس شهري، وهو ما يفوق بكثير توقعات استطلاع أجرته رويترز وبلغ 2.
وفي أغسطس، بلغ معدل التضخم الشهري لأسعار المستهلكين 2.47 بالمئة، بينما بلغ المعدل السنوي 51.97 بالمئة.
وفي استطلاع أجرته رويترز كان من المتوقع أن يبلغ التضخم السنوي 48.3 بالمئة في سبتمبر.
وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المنتجين المحليين في تركيا ارتفع 1.37 بالمئة على أساس شهري في سبتمبر ليبلغ ارتفاعه السنوي 33.09 بالمئة.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أبقى البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي عند 50 بالمئة للشهر السادس على التوالي قائلا إنه سيظل متيقظا للغاية لمخاطر التضخم، كما حذف الإشارة إلى تشديد نقدي محتمل.
وكانت آخر مرة رفع فيها البنك المركزي سعر الفائدة في مارس الماضي، بمقدار 500 نقطة أساس، منهيا بذلك دورة تشديد نقدي بدأت قبل ما يزيد عن عام بهدف كبح ارتفاع الأسعار الذي استمر لسنوات.
يذكر أن البنك المركزي التركي كان قد رفع سعر الفائدة تدريجيًا بمقدار 4150 نقطة أساس (حوالي 41.5 بالمئة) في دورة تشديد بدأت منذ يونيو من العام الماضي بعد تحول كبير في السياسة الاقتصادية بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم تركيا البنك المركزي التركي البنك المركزي التركي التضخم التضخم في تركيا تركيا اقتصاد تركيا التضخم تركيا البنك المركزي التركي البنك المركزي التركي أخبار تركيا البنک المرکزی سعر الفائدة فی سبتمبر
إقرأ أيضاً:
استمرار ارتفاع أسعار الذهب عالميا بفضل زيادة الطلب
ارتفعت أسعار الذهب الاثنين وسط إقبال متزايد على المعدن الأصفر كملاذ آمن جراء المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الوشيكة التي يعتزم ترامب فرضها وتوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 3025.12 دولار للأوقية (الأونصة). وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة لتصل إلى 3030.70 دولار للأوقية.
وبلغ الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار للأوقية يوم الخميس الماضي حيث غذت التوترات التجارية الطلب على الملاذ الآمن.
وعادة ما ينظر للذهب الذي لا يدر عوائد على أنه أداة للتحوط في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية والتضخم، كما يزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وستظل الرسوم الجمركية في دائرة الضوء مع إعلان ترامب عن موجة من الرسوم الجمركية المضادة التي ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل/ نيسان، والتي من المرجح أن تزيد التضخم وتعيق النمو الاقتصادي.
وفي الأسبوع الماضي، أبقى البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة القياسي ثابتا عند نطاق 4.25% و 4.50%، كما كان متوقعا.
ويتوقع صانعو السياسات أن يُجري البنك المركزي الأمريكي تخفيضين بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام.
لكن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في نيويورك جون وليامز قال يوم الجمعة إن السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي في مكانها الصحيح بالنظر إلى الشكوك العديدة التي تواجه الاقتصاد، مشيرا إلى أنه لا توجد حاجة ملحة لإجراء أي تغيير على أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 33.06 دولار للأوقية وزاد البلاتين 1.1 بالمئة إلى 981.25 دولار، فيما صعد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 962.54 دولار.