طعام شائع يخفض مستوى سكر الدم في دقائق.. يحسن حساسية الأنسولين
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تحدث الإصابة بارتفاع نسبة السكر في الدم بسبب تناقص إفراز هرمون الإنسولين، أو تراجع قدرة الجسم على استخدامه بفعالية، ما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، ويمكن للمرضى ضبط مستوى السكر من خلال اتباع نظام غذائي صحي يضم طعاما شائعا يُصنف ضمن أغذية الحبوب الكاملة.. فما هو؟.
يعتبر الشوفان من الأطعمة المفيدة لمرضى السكري، حسب ما أكده الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية خلال حديثه لـ«الوطن»، كونه غني بالألياف والعناصر الغذائية الضرورية التي تساعد على ضبط مستويات السكر بالدم، ولكن يتطلب ذلك استشارة الطبيب المختص لتحديد الكمية المناسبة.
وأضاف استشاري التغذية العلاجية، أن العديد من الدراسات أثبتت أن الشوفان لديه القدرة على تحسين حساسية الأنسولين بفضل احتوائه على الألياف القابلة للذوبان في الماء، ما يجعل الجسم قادر على استخدام الأنسولين بشكل أكثر فعالية، وبالتالي يحدث توازن في مستوى سكر الدم.
ويساعد تناول مرضى السكر للشوفان بكميات مناسبة على إبطاء عملية الهضم، وبالتالي يُمتص السكر في الدم بشكل جيد، ما يساعد على خفض ارتفاع سكر الدم في الجسم، وتابع الدكتور بهاء ناجي أن الشوفان يساعد كذلك على خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، وبفضل احتوائه على كمية كبيرة من الألياف الغذائية ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ضبط مستوى سكر الدموباعتبار السمنة أحد الأسباب الرئيسية في الإصابة بالسكري، فقد أثبتت الدراسات أن الشوفان يساعد في زيادة الشعور بالشبع لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف ما يساعد في فقدان الوزن بشكل كبير وضبط مستويات السكر في الدم.
ويمكن لمرضى السكر تناول الشوفان بأكثر من طريقة، إذ يمكن إضافته إلى الحليب خالي الدسم، أو وضعه على الزبادي مع إضافة القرفة لإعطاء مذاق لذيذ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سكر الدم الأنسولين الشوفان الكوليسترول السکر فی الدم سکر الدم
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: انتشار الكوليرا في اليمن وصل إلى مستويات مروعة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، إن الهجمات ضد البنية التحتية في اليمن مقلقة جدا.
وأفادت في الإحاطة التي قدمتها لمجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء، أن الشهر الماضي شهد زيادة مقلقة في الهجمات ضد البنية التحتية المدنية الحيوية التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص في الكهرباء والحركة الآمنة واستيراد المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية.
وأشارت إلى الغارات الجوية التي استهدفت ميناءي الحديدة ورأس عيسى في 10 كانون الثاني/يناير، فضلا عن الهجوم على مطار صنعاء الدولي في 26 كانون الأول/يناير.
وكررت طلب الأمين العام بأن تحترم جميع الأطراف القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين وتفعل كل ما في وسعها لتجنب استهداف البنية التحتية التي يعتمد عليها المدنيون.
وقالت مسويا إن الناس في اليمن لا يزالون يواجهون “أزمة حادة في مجالي الحماية والوضع الإنساني”. وأفادت بأن ما يقرب من نصف سكان اليمن – أي أكثر من 17 مليون شخص – غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، وإن الأكثر تهميشا، بما في ذلك النساء والفتيات والنازحون والمجتمعات المهمشة، هم الأكثر تضررا.
ونبهت إلى أن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من التقزم المتوسط إلى الشديد الناجم عن سوء التغذية، فيما بلغ انتشار الكوليرا مستويات مروعة.
وقالت إنه وفقا للنداء الإنساني الموحد لعام 2025، والذي سيتم إصداره قريبا، فإن الأزمة تزداد سوءا، وإن ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام، وهو ما يعني 1.3 مليون شخص أكثر من عام 2024.
وأشارت إلى أنها تشعر بالتفاؤل للإبلاغ عن تحقيق تقدم متواضع، ولكن مستدام فيما يتعلق بتسهيل الوصول الإنساني في اليمن.
طريق أفضل للمضي قدما
وكررت المسؤولة الأممية دعوة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية فيما يتعلق بدعم مجلس الأمن بشأن ثلاث نقاط ملموسة وهي النفوذ الجماعي للمجلس لضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني، ودعم التمويل الإنساني الكامل لضمان حصول شعب اليمن المحاصر في هذه الأزمة التي استمرت عقدا من الزمان على بعض الأمل، والدعم المستمر والثابت لجهود المبعوث الخاص لليمن لتمكين استئناف عملية انتقال سياسي سلمية وشاملة ومنظمة بقيادة يمنية.
وختمت كلمتها أمام أعضاء المجلس بالقول: “آمل أن نتمكن من إيجاد طريق أفضل للمضي قدما لإيجاد حل لهذه الأزمة وأن نكون على استعداد للعمل معكم في هذا المسعى”.