إن التخلص من دهون البطن أمر صعب ولا تنجح كل جهود البعض التي يبذلونها لتقليص محيط الخصر ما لم تكن منهجية، فرغم أن بقاء الشخص ملتصقًا بكرسيه هو عامل خطر لزيادة دهون البطن، إلا أنه يمكن عكس بعض الآثار السيئة لأسلوب الحياة غير النشط من خلال القيام ببعض الحركات الواعية أثناء الجلوس.
من بين جميع أنواع الدهون، ربما تكون دهون البطن هي الأكثر خطورة على الإطلاق، حيث تلتف حول الأعضاء الداخلية مما يجعل وظيفتها صعبة، وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بمجموعة من الحالات الصحية.
1. تمرينات البطن أثناء الجلوس
يمكن القيام بالكثير أثناء الجلوس بشكل مريح على كرسي، وأحد أبسط التمارين التي يمكن تجربتها هي تمرينات البطن في وضع الجلوس. يتم الجلوس على حافة الكرسي مع وضع اليدين خلف الرأس بثبات. ثم يتم شبك الأصابع مع تقويم الظهر. بعدها يتم الانحناء للخلف قليلاً مع دفع الصدر تجاه الركبتين. ستساعد تلك على إشراك عضلات البطن أثناء الانحناء للأمام وينبغي الزفير أثنائها والاستنشاق أثناء العودة إلى وضع البداية. يراعى تكرار التمرين 15 مرة لثلاث مجموعة متتالية مع المحافظة على شد العضلات الأساسية طوال الوقت.
2. وضعية الفراشة
وضعية الفراشة أو Baddha Konasana هي طريقة رائعة للتخلص من دهون البطن أثناء الجلوس في وضع مريح. بصرف النظر عن فقدان دهون البطن، فهذه أيضًا وضعية جيدة جدًا لتخفيف التوتر، وهو عامل خطر لدهون البطن.
وفي هذا الشكل، يجلس الشخص بشكل مريح ويمد ساقيه، ثم يقوم بثني الركبتين ويجلب قدميه نحو الحوض. ثم يضغط على باطن القدمين معًا؛ ويمسكهما بيديه. ويبدأ في تحريك الركبتين برفق لأعلى ولأسفل، محاكيًا حركة أجنحة الفراشة. يجب مراعاة الحفاظ على الظهر مستقيمًا للاستمتاع بتمدد لطيف للفخذين.
3. الجلوس بشكل مستقيم
يمكن أن تحدث وضعية الجلوس فرقًا كبيرًا في مستويات اللياقة البدنية. يعد إصلاح وضعية الجسم الخطوة الأولى نحو فقدان الوزن. يجب تجنب الانحناء والجلوس بشكل مستقيم، لأنه يساعد في إصلاح الوضعية بشكل عام ويسهم في إنقاص الوزن أيضًا. وفقًا للباحثين، فإن الجلوس في وضع مستقيم يمكن أن يؤدي إلى حرق 350 سعرة حرارية إضافية يوميًا. تشمل فوائد الحفاظ على الوضعية الصحيحة طوال اليوم بطنًا مسطحًا ومشدودًا.
4. شرب الماء
إن الماء هو أفضل صديق للشخص عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن. يمكن أن يسبب الجفاف مجموعة من المشكلات الصحية لأنه ربما يؤدي إلى الإمساك والانتفاخ. يمكن أن يؤدي شرب الماء أثناء الجلوس إلى تحسين الهضم والتمثيل الغذائي. إن الماء مهم لفقدان دهون البطن لأنه يشارك في تكسير جزيئات الدهون، لذا فإن الترطيب المناسب أمر بالغ الأهمية في تقليل الدهون.
5. رسم الأرقام بالساقين
إذا كان الشخص متعبًا ولا يشعر بالرغبة في النهوض لممارسة الرياضة، فإن رسم الحروف الأبجدية أو الأرقام في الهواء بساقيه يمكن أن يوفر تمرينًا جيدًا لفقدان دهون البطن.
6. التنفس بعمق
إن أحد أكبر عوامل الخطر لدهون البطن هو الإجهاد. وفقًا للأبحاث، ترتبط مستويات الكورتيزول المرتفعة بارتفاع مستويات التوتر. يمكن المساعدة في التخلص من دهون البطن من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق، التي يمكن أن تساعد في التخلص من التوتر والقلق وبالتالي تسهم في فقدان الوزن على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدهون دهون البطن البطن الجلوس إنقاص الوزن من دهون البطن أثناء الجلوس التخلص من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أحمد الطيبي … يمكن اغتيال شخص أو فرد ولكن لا يمكن اغتيال الشعوب
#سواليف
أكد عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب “الجبهة العربية للتغيير” #أحمد_الطيبي، أن “إسرائيل بإمكانها ” #اغتيال #شخص أو فرد ولكن لا ولن يمكن #اغتيال #الشعوب”.
وقال الطيبي خلال كلمة له في الكنيست: “أنا أريد الحديث عن الشعور بأن هذا قد حصل من قبل “ديجافو” (ظاهرة عقلية يتهيأ فيها للشخص تكرار حدوث موقف أو مشهد ما).
وأضاف “قبل 32 سنة الصحف الإسرائيلية كانت تقول تم اغتيال الموسوي أنه عهد النزاع مع حزب الله، هكذا قال أيضا الوزراء في الحكومة الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة WSJ: قوات خاصة إسرائيلية تدخل أنفاق حزب الله تمهيدا للعملية البرية 2024/09/30ويذكر أن عباس الموسوي هو الأمين العام السابق لحزب الله واغتالته “إسرائيل” عام 1992 ومن ثم خلفه حسن نصر الله.
وأوضح الطيبي أنه “بعد الموسوي تولى السيد شيخ حسن نصر الله القيادة وكان أكثر راديكالية لإسرائيل من الموسوي، واليوم يتحدثون عن هشام صفي الدين (قيادي بارز في الحزب) ليتولى قيادة حزب الله، وهو أكثر راديكالية لإسرائيل من نصر الله”.
وذكر “اعتقلتهم رائد كرمي (قائد كتائب شهداء الأقصى في فلسطين واعتقل عام 2002) في طولكرم ما أطلق الانتفاضة من جديد، واغتيال أحد الجعبري (نائب القائد العام لكتائب القسام) أدى إلى مجيئ يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي لحماس) والقائمة لا تنتهي، ماذا جنيتم؟ الاغتيالات لم ولن تجلب لكم الأمن”.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا