البوابة نيوز:
2024-10-02@18:15:08 GMT

ما هي الإنتاجية السامة وتأثيرها على الإنسان؟

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل التسارع الكبير لعالمنا اليوم، أصبحت الإنتاجية مقياسًا رئيسيًا للنجاح، لكن هناك وجه آخر لهذا السباق وهو ما يعرف بـ"الإنتاجية السامة" وتعني الإفراط في الانشغال والسعي المستمر للإنتاج دون الاهتمام بصحة الفرد النفسية والجسدية وهناك علامات  تدل على وجود الإنتاجية السامة، وكيف يمكن التغلب عليها للحفاظ على التوازن الشخصي والمهني.

-أبرز علامات الإنتاجية السامة:

الإجهاد الدائم والشعور المستمر بالتوتر والضغط.
القلق والخوف المستمر من عدم القدرة على الإنجاز.
صعوبة الاسترخاء وعدم القدرة على الاستمتاع بالراحة حتى في أوقات الفراغ.
إهمال الرعاية الذاتية والانشغال بالعمل على حساب الصحة النفسية والجسدية.
تدهور الصحة الجسدية نتيجة الإجهاد المتواصل والإهمال في النوم والتغذية.

في ظل ثقافة العمل الحالية، ينظر للانشغال الدائم على أنه سمة إيجابية، لكن هذا الاعتقاد غالبًا ما يؤدي إلى تدهور في الصحة العقلية والجسدية. وتتفاقم هذه الأعراض إذا لم يتم التعامل معها وتؤدي إلى تأثيرات سلبية على المدى الطويل.

 

-أسباب الإنتاجية السامة:

توقعات غير واقعية ومحاولة تحقيق أهداف أكبر من القدرات المتاحة يضع الأفراد تحت ضغط كبير.
ثقافة الإفراط في العمل بالاعتقاد بأن العمل لساعات طويلة يزيد من الإنتاجية يعزز السلوكيات الضارة.
إهمال الرعاية الذاتية والتركيز فقط على الإنتاج دون الأخذ بالاعتبار الاهتمام بالصحة الشخصية والعلاقات.

هذه العوامل تدفع الأفراد إلى تجاهل حاجاتهم الأساسية في سبيل الاستمرار بالعمل، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحتهم النفسية والجسدية.

 

-تأثير الإنتاجية السامة على الصحة العقلية:

بالإضافة إلى التأثير الجسدي، فإن الإنتاجية السامة تترك بصمة واضحة على الصحة النفسية. من أبرز هذه التأثيرات:

الإرهاق العقلي والشعور المستمر بالتعب والإرهاق نتيجة عدم التوازن بين العمل والراحة.
والقلق المزمن الخوف من عدم تحقيق الأهداف أو التأخر عن الإنجاز.
التوتر النفسي والشعور بالإجهاد بسبب ضغوط العمل المتواصلة دون فترات راحة مناسبة.

الإنتاجية السامة تقود في نهاية المطاف إلى ظهور أعراض مثل الأرق والقلق المستمر، مما يزيد من تدهور الصحة النفسية.

كيفية التغلب على الإنتاجية السامة:

وضع أهداف واقعية والتحديد الدقيق للأهداف التي يمكن تحقيقها يساعد في تقليل الضغط وتجنب الإرهاق.
أخذ فترات راحة منتظمة والحرص على الاستراحة بشكل دوري يعزز القدرة على التركيز والإبداع.
الاهتمام بالرعاية الذاتية وتخصيص وقت يومي للرعاية الشخصية والصحة النفسية.
وضع حدود واضحة وتحديد حدود لساعات العمل والراحة يساعد في الحفاظ على التوازن المطلوب.
التواصل مع الآخرين والتعبير عن الاحتياجات للزملاء والمديرين يساهم في خلق بيئة عمل داعمة.

 

-دور التكنولوجيا في الحد من الإنتاجية السامة:

أدوات إدارة الوقت.

برامج إدارة المهام.
تطبيقات تذكير الاستراحات.

 

-التمييز بين العمل الجاد والإنتاجية السامة:

من المهم التفريق بين العمل الجاد، الذي يعتمد على الجهد المركز والمتوازن، وبين الإنتاجية السامة، التي تؤدي إلى إرهاق مستمر وتجاهل العلامات التحذيرية للإجهاد.

 العمل الجاد يتطلب تفانيًا مع الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية، في حين أن الإنتاجية السامة تتسبب في تدهور الصحة على المدى الطويل وتؤثر سلبًا على الأداء والإنتاج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ا الصحة النفسية النفسیة والجسدیة الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

نائبة وزير الصحة: مصر بها أعلى معدلات للولادة القيصرية بنسبة 72%

كتب - أحمد جمعة:
قالت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشئون السكان، إن الاهتمام بأول عامين للطفل بداية من وجوده في بطن أمه يمثل 85% من صحة الإنسان، لذلك لابد من الاهتمام بالألف يوم الذهبية بداية من وجود الجنين في رحم الأم مرورا بالخروج إلى الحياة نهاية فترة التأسيس الخاصة بالأطفال من تغذية صحيحة للوصول لأجيال صحية قادرة على العطاء لوطنه وأسرته والمجتمع ككل.

وأضافت الألفي، خلال ورشة عمل بالتعاون مع اليونيسيف ووزارة الصحة، أن الفترة الحالية تشهد أقصى اهتمام بصحة الإنسان المصري بشكل عام والأجيال الصغيرة التي تعد أمل المستقبل والحاضر ، مشيرة إلى أن التغذية غير السليمة تؤثر سلبياً على تفاعل الطفل مع المجتمع والبيئة المحيطة.

وأوضحت أن مصر اتخذت خطوات جدية في مجال التنمية البشرية وحصلت مصر علي المركز 106 من 220، وهذا المركز نتيجة سوء التغذية التي بدورها أدت إلى التقزم والسمنة وبدورها يتم الوصول إلى عدم التحصيل الدراسي والتفاعل مع البيئة المحيطة مشيرة إلي أنه يجب الاهتمام بالطفل بداية من وجوده في رحم الأم.

وأكدت الألفي أن مصر تتربع على معدلات القيصرية بنسبة 72% من إجمالي عدد الولادات وهي نسبة ليست بالقليلة والتي بدورها تؤدي إلى مشكلات كبيرة لدى أطفال الولادة القيصرية ومن أبرزها التوحد ، والتشوهات الخلقية، هذا بالإضافة إلي أن الولادة القيصرية تؤثر علي الساعة الذهبية الأولي للطفل التي يحصل عليها ٢٧٪ من الأطفال.

مقالات مشابهة

  • توتر واكتئاب وخوف من المجهول.. مخاطر الحروب على الصحة النفسية للأطفال.. أطباء نفسيون يوضحون الأضرار
  • نائبة وزير الصحة: مصر بها أعلى معدلات للولادة القيصرية بنسبة 72%
  • ما أبرز مصادر التوتر التي تُشكّل خطراً على صحتك النفسية في العمل؟
  • ما هو مفهوم الوراثة وتأثيرها على الإنسان؟
  • 9089 متعاملاً من كبار السن استفادوا من خدمات الصحة النفسية خلال 2023
  • وزارة الصحة تعلن الاستمرار بخدمة الخط الساخن للاستشارات النفسية
  • «ننمو معاً».. فعالية مجتمعية تعزز الصحة النفسية
  • وزير العمل يوجه بوضع تصور عام لإجراءات تنفيذ مشروع زيادة الإنتاجية
  • جراح منسية.. الصحة النفسية ليست أولوية للمؤسسات التي تُشغّل الصحفيين في غزة