40 متحدثًا دوليًا ومحليًا في انطلاق النسخة الرابعة من "أكتوبر العمران".. الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ينطلق مؤتمر "أكتوبر العمران" في نسخته الرابعة بالتزامن مع "معرض البيت والبناء 2024" خلال الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر الجاري؛ وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، ويعد المؤتمر الحدث الأكبر في قطاع التخطيط العمراني والإسكان على مستوى السلطنة.
ويأتي المؤتمر هذا العام تحت شعار "إشراك الشباب لخلق مستقبل حضري أفضل" بالتزامن مع فعاليات الأمم المتحدة خلال شهر أكتوبر، كالاحتفال بيوم الإسكان العالمي، ويوم المدن العالمي، ويوم العمارة العالمي، وذلك تأكيدا على أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في عملية التخطيط الحضري، مما يعزز دورهم كمساهمين في بناء مدن مستدامة وعصرية، واسهاماتهم في تطوير بيئات حضرية متكاملة بأفكار ابداعية ومبتكرة، وهذا يعزز شعور الشباب بالانتماء والمسؤولية تجاه مجتمعاتهم.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي بأهمية التخطيط العمراني المستدام وإشراك الشباب والمجتمع في مسيرة التطوير الحضري. كما يستعرض المؤتمر المشاريع العقارية والتخطيطية الرائدة في سلطنة عمان، ويتيح فرصة تبادل الأفكار وأفضل الممارسات في مجال التخطيط العمراني، بالإضافة إلى عرض التجارب الدولية الناجحة وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
يناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسية، وهي: محور "بصمة الشباب"، ومحور "الترفيه في المدن"، ومحور "مدن ملهمة"، ومحور "مشاريع المستقبل". كما يستضيف المؤتمر أكثر من 40 متحدثًا دوليًا ومحليًا، واستعراض 40 ورقة عمل، وعقد أكثر من 8 جلسات حوارية، ليشكل منصة حوارية تفاعلية تهدف إلى تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة.
ويضم المؤتمر معرضًا مصاحبًا يشارك فيه 42 جهة محلية وخليجية، ويستعرض أبرز مشاريع المدن المستقبلية مثل مدينة السلطان هيثم، ومشروع داون تاون الخوير، والمخطط الهيكلي لمسقط الكبرى، والأحياء السكنية المتكاملة، إلى جانب استعراض أحدث الابتكارات والخدمات في قطاعي الإسكان والتخطيط العمراني، إلى جانب استعراض الخدمات التمويلية للشراء والتملك في مشاريع المدن المستقبلية والأحياء السكنية المتكاملة، كما يستعرض المعرض المشاريع التنموية بالمحافظات، والمشاريع التخطيطية المتميزة لطلبة الكليات والجامعات.
ويستضيف المؤتمر نخبة من المتحدثين المؤثرين من شركات معمارية واستشارية عالمية، مثل: زها حديد، فوستر وشركاه، إبراهيم الجيدة، ألبرت شبير وشركاؤه، وبالم هيلز، إلى جانب استضافة وفود من جهات حكومية دولية، واستقطاب المهندسين، ومخططي المدن، ومتخذي القرار، والخبراء، والمهنيين المحليين والدوليين المهتمين بمجال التخطيط العمراني.
وضمن فعاليات وأنشطة مؤتمر أكتوبر العمران تنطلق "مسابقة بصمات" بمشروع مدينة السلطان هيثم، حيث جاءت بصمات مواكبةً لتوجهات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بأهمية إشراك ومساهمة الشباب ببصماتهم وأفكارهم المبتكرة، والإبداعية في صناعة مستقبل عمان، وتهدف إلى إشراك الشباب لخلق بصمات مختلفة المجالات في مدينة السلطان هيثم (معمارية، فنية، تقنية، بيئية، ثقافية، اجتماعية)، ومحققةً لتلك الرؤى بأن تكون مدينة للجميع، كونها هدية للشباب وإرث المستقبل.
وقال جمال الهادي المتحدث الرسمي لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني إن "أكتوبر العمران في هذا العام يأتي لإشراك شبابنا الطموح في خلق مستقبل حضري أفضل، متخذين منه منبرًا "لصناعة الفكر" الحديث والمواكب للتطلعات في مشاريعنا المستقبلية، ونؤمن بقوة توطيد الشراكات على كافة الأصعدة، وعلى أن تكون محققةً لتلك الأهداف ومراعيةً لاحتياجات الشباب وشاملةً لهم، وأن يستفاد في وضعها من معارفهم وخبراتهم لإيجاد حلول تفضي إلى مشاريع أكثر مواكبةً، ومن هنا نتخذ بعضًا من خطواتنا معهم عبر خلق فرص استثمارية مع رواد الأعمال منهم بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن فعالية "حديث المصعد"، وإطلاق "مسابقة بصمات" لخلق بصمات مختلفة المجالات في مدينة السلطان هيثم، وهاكاثون التخطيط العمراني (تحدي المدينة) لصناعة منتج تقني مع نخبة من مطورين ألعاب الفيديو والمخططين الحضريين بما يخدم تخطيط المدن المستقبلية".
وفي حُلة جديدة، تنطلق النسخة الرابعة من "هاكاثون التخطيط العمراني" تحت شعار "تحدي المدينة" بالتزامن مع مؤتمر أكتوبر العمران، و يقدم الهاكاثون في نسخته الرابعة تحديًا جديدًا ومثيرًا، من خلال تصميم لعبة فيديو خاصة تركز على تخطيط المدن المستقبلية، وتتضمن أحد الموضوعات الأساسية الثلاثة:مدن للإنسان، والاستدامة، والبنية التحتية الخضراء، حيث تعكس هذه العناصر الركائز الأساسية للتنمية العمرانية، وتوفر منصة للعقول المبدعة لبناء مناظر تفاعلية تركز على المستقبل مع مراعاة التأثير على المجتمع والبيئة.
ولتمكين وتعزيز مشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تنطلق مسابقة "حديث المصعد" بالتعاون مع هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث تتيح المسابقة أمام رائد الأعمال تقديم أفكار مبتكرة في مجالات الخدمات ترفيهية، مجتمعية، خدمية، عقارية أو تجارية، قابلة للتحقيق ضمن مشاريع الأحياء السكنية المتكاملة، وسيتم تقييم الأفكار المتقدمة من قبل لجنة متخصصة، والاعلان عن المشاريع الفائزة ، وتسعى هذه المسابقة إلى دعم وتعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في تنمية الأحياء السكنية المتكاملة.
وسيشهد المؤتمر توقيع اتفاقيات شراكة في مدينة السلطان هيثم، وتوقيع عقود الانتفاع في عدة قطاعات تنموية في مختلف المحافظات، وتوقيع اتفاقيات شراء لمشاريع الإسكان الاجتماعي.
ولتعزيز الوعي بالتخطيط العمراني وإشراك المجتمع تقام طيلة شهر اكتوبر فعاليات وأنشطة متنوعة في المحافظات ، تستهدف طلاب المدارس والجامعات والمهتمين وعموم المجتمع؛ حيث ستقام أكثر من 65 فعالية، تتمثل في ردهة العمران، وتجسيد العمران بالفن، وفعالية مسارات حضرية، والكافية الحضري، ومبادرة مخططين المستقبل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة مدینة السلطان هیثم السکنیة المتکاملة المدن المستقبلیة التخطیط العمرانی أکتوبر العمران
إقرأ أيضاً:
الخميس.. القاهرة تستضيف مؤتمرًا دوليًّا لمناهضة التهجير القسري ضد الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف القاهرة، يوم الخميس المقبل، مؤتمرًا دوليًا لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل، بمبادرة من المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، وبالشراكة مع كل من الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بدولة فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان في فلسطين، إلى جانب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين العرب، والتضامن الإفريقي الآسيوي.
ويهدف المؤتمر إلى حشد الجهود الدولية والإقليمية لمناهضة جرائم التهجير القسري والانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وذلك بمشاركة 80 شخصية بارزة من قادة المجتمع الحقوقي الدولي، إضافةً إلى عدد من البرلمانيين والإعلاميين وقادة الفكر والرأي من مختلف الدول.
محاور المؤتمر.
يُركز المؤتمر على أربعة محاور رئيسية:
1. تعزيز الاستجابة الإنسانية: بحث آليات الدعم الدولي لمواجهة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.
2. جهود المساءلة والمحاسبة: مناقشة سبل ملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني وفق القوانين الدولية.
3. إعادة الإعمار: وضع خطة متكاملة لدعم جهود إعادة بناء ما دمره الاحتلال في قطاع غزة.
4. حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره: مناقشة سبل تفعيل القرارات الدولية الداعمة لحقوق الفلسطينيين في الاستقلال والحرية.
يطمح المشاركون في المؤتمر إلى إعداد برنامج عمل شامل يُعرض على المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بهدف تكثيف الضغوط على المجتمع الدولي لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين ووقف الانتهاكات.
ويسعى المؤتمر إلى توحيد الجهود العربية والدولية لدعم حقوق الفلسطينيين وتعزيز آليات مساءلة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته المستمرة.