حقل دلما الإماراتي للغاز.. إنتاج مرتقب بـ390 مليون قدم مكعبة يوميًا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة خبير: حرائق بطاريات الليثيوم أيون ترتفع.. وهذه أهم أسبابها
ساعة واحدة مضت
وزارة التعليم تحدد موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول 1446ساعتين مضت
استقبل الآن .. تردد قناة 12 عربية نايل سات الجديد HDساعتين مضت
5 دول تتصدّر أسواق الكربون الطوعية الجاذبة.. ومفاجأة أفريقيةساعتين مضت
سكني يُتيح خدمة نقل المديونية وإعادة الجدولة للقروض العقارية والشروط المطلوبةساعتين مضت
استعدوا محبي المغامرات البرية.. موعد انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024
ساعتين مضت
تترقب دولة الإمارات العربية المتحدة خروج إنتاج حقل دلما إلى النور، خلال العام المقبل 2025، ليصبح إضافة قوية إلى إنتاج الدولة الخليجية من النفط والغاز، بما يعزز إستراتيجيتها الهادفة إلى قيادة الإنتاج العالمي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز.
وبحسب بيانات الحقول لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن الحقل الغازي العملاق تملكه وتديره شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك، التي تدير أكثر من 34 ألف حقل نفط وغاز نشط ومتطور في جميع أنحاء العالم.
ولا تقتصر الملكية في حقل دلما على شركة أدنوك، صاحبة الأغلبية، ولكن هناك شركات أخرى مثل إيني الإيطالية، وونترشال، ولوك أويل الروسية، وأو إم في النمساوية، وباسف، وهي الشركات التي تعمل على إدارة مشروع التطوير في الحقل.
وتعمل أدنوك الإماراتية، إلى جانب هدفها المتمثل في زيادة إنتاج النفط الخام إلى 5 ملايين برميل يوميًا بحلول 2027، لإضافة تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي إلى حجم إنتاجها الحالي، بما يمكّنها من تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وللاطّلاع على الملف الخاص بحقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة، يمكنكم المتابعة عبر الضغط (هنا)؛ إذ يتضمن معلومات وبيانات حصرية تغطي قطاعات الاستكشاف والإنتاج والاحتياطيات.
معلومات عن حقل دلما الغازيفي عام 1985، اكتُشِف حقل دلما للغاز الطبيعي للمرة الأولى في دولة الإمارات، ولكن قرار الاستثمار النهائي لاستثمار الحقل لم تتخذه شركة أدنوك إلّا في عام 2019.
وما يزال المشروع العملاق في طور البناء حاليًا، إذ من المتوقع إنجاز معظم أعمال الإنشاءات خلال العام الجاري 2024، مع بدء الإنتاج التجاري من الحقل الغاز في عام 2025، في حين بلغت تكلفة التطوير 3.216 مليار دولار.
ومن المتوقع أن يصل حقل دلما -الواقع ضمن امتياز غشا في المياه الضحلة لسواحل دولة الإمارات- إلى ذروة إنتاجه في عام 2034، بينما تشير بعض الافتراضات الاقتصادية إلى أن الإنتاج سيتواصل فيه حتى يبلغ حدّه الاقتصادي في عام 2045.
ويشارك عدد من المقاولين العالميين في مشروع تطوير حقل دلما للغاز، إذ تتولى شركة تكنيب إف إم سي الإيطالية أعمال التصميم والهندسة، بينما المقاولون الرؤساء للهندسة والتوريد والبناء هم شركات “تكنيساس” و”ناشيونال مارين دريدجنغ”، و”تارجت إنجنيرنغ”، بالإضافة إلى شركات أخرى.
كما أرست أدنوك عقدين للهندسة والمشتريات والبناء لشركة بتروفاك الإمارات، ومقرّها أبوظبي، ومشروع مشترك بين بتروفاك وسابورا إنرجي في فبراير/شباط 2020، بقيمة إجمالية 1.65 مليار دولار، إذ تضمنت الصفقات عقدًا بقيمة 1.065 مليار دولار لشركة بتروفاك، وحزمة بقيمة 591 مليون دولار للمشروع المشترك.
إنتاج حقل دلما واحتياطياتهحتى الآن لا توجد بيانات رسمية تقدم أرقامًا بشأن احتياطيات حقل دلما للغاز، الواقع على بعد 190 كيلومترًا شمال غرب مدينة أبوظبي، بينما تشير تقديرات غير رسمية إلى أن حجم إنتاجه سيبلغ نحو 3.514 مليار متر مكعب سنويًا، وفق ما نشرته منصة “غلوبال إنرجي مونيتور” (Global Energy Monitor).
ونظرًا لوقوع الحقل الغازي العملاق في بيئة بحرية حساسة، وشموله جزرًا اصطناعية لحماية الحياة البحرية، فإنه من المتوقع أن يستفيد من إمكانات حوض العربي، بما يضمن إنتاجًا ضخمًا يمكن أن يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي لدولة الإمارات من الغاز الطبيعي.
ويستهدف مشروع حقل دلما، في المرحلة الأولى، إنتاج 390 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا، قبل زيادة حجم الإنتاج إلى أكثر من 1.5 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يوميًا، و120 ألف برميل يوميًا من النفط والمكثفات، وذلك عند اكتماله، وفق الأرقام التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
خطة تطوير حقل دلمايشار إلى أن خطة التطوير تتضمن حزمتين تعاقديتين، الأولى تهدف إلى تضمين الهندسة والمشتريات وبناء 4 أبراج بحرية لرؤوس الآبار وخطوط الأنابيب والخطوط الكهربائية في حقل دلما وحقل بو حصير وحقل سطح.
بينما تتضمن الحزمة الثانية من الهندسة والمشتريات والبناء، تطوير مرافق معالجة الغاز لتجفيفه وضغطه، وغير ذلك من المرافق ذات الصلة في جزيرة أرزنة، إذ سيُعالج الغاز المنتج بمصنع المعالجة في حبشان بأبوظبي، لإنتاجه للبيع بجانب المكثفات والكبريت، بحسب منصة “إن إس إنرجي” (NS Energy).
يشار إلى أن حقل دلما للغاز يُطوَّر بصفته جزءًا من مشروع امتياز غاز غشا عالي الحموضة، الذي يسعى إلى تعزيز هدف الإمارات في تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغاز، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
مقرّ شركة أدنوك للغاز – الصورة من موقعها الإلكترونيويدير مشروع امتياز غشا شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، الذي تملكه بشكل مشترك مع شركات أخرى، إذ تملك فيه نسبة 55%، بينما تملك إيني الإيطالية 25%، وتملك وينترشال 10%، وتملك أو إم في النمساوية 5%، بينما تملك لوك أويل الروسية النسبة الباقية، وهي 5%.
وتستمر اتفاقية الامتياز، التي تتضمن تطوير حقل دلما للغاز، لمدة 40 عامًا، بدأت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2018، وتستمر حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول من عام 2058، إذ تتضمن أيضًا تطوير 9 مشروعات للغاز والمكثفات، بما في ذلك حقول هيل وغشا.
وتضمَّن مشروع تطوير امتياز غشا، الذي يضم حقل دلما، واحدة من أكبر الدراسات المسحية البيئية البحرية في الإمارات حتى الآن، إذ يوفر استعمال الجزر الاصطناعية فوائد كبيرة بالنسبة لحماية البيئة وخفض التكلفة، من خلال تجنّب تجريف أكثر من 100 موقع للآبار، وفق بيان سبق أن نشره موقع “أدنوك” الإلكتروني في عام 2021.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الاکتفاء الذاتی قدم مکعبة من الغاز إنتاج ا یومی ا إلى أن فی عام
إقرأ أيضاً:
«الجينوم الإماراتي» يجمع 785 ألف عيّنة ويقترب من المليون
دبي - عهود النقبي:
أكد الدكتور أحمد العوضي، مدير برنامج الجينوم الإماراتي، أن البرنامج حقق رقماً جديداً، حيث جمع 785 ألف عينة، ويواصل تحقيق أهدافه المرجوة في جمع مليون عينة من المواطنين، كأكبر برنامج جينوم سكاني في العالم من حيث حجم العينة والتكنولوجيا المستخدمة.
وأضاف في تصريحات لـ«الخليج» حول إدراج الفحوص الجينية ضمن فحوص ما قبل الزواج في أبوظبي، أن هذا الاختبار الجيني، سيسهم في الحفاظ على صحة وعافية أفراد المجتمع، وتوفير مستقبل أكثر صحة للأجيال القادمة، كما يُمكن المقبلين على الزواج من اتخاذ قرارات مدروسة واعية عند التخطيط لتأسيس الأسرة، إضافة إلى الوقاية من انتقال الأمراض الوراثية إلى الأبناء والارتقاء بالقدرة على التدخل المبكر ضمن مختلف المراحل، بما في ذلك التشخيص والاستشارة الوراثية الشخصية ووضع حلول الطب الإنجابي للأزواج.
وأشار إلى أن إطلاق الاختبار الجيني ضمن فحوص ما قبل الزواج يسهم بشكل كبير في دعم استراتيجية الجينوم التي تهدف إلى تسريع تطوير حلول الرعاية الصحية الشخصية والطب الدقيق، مع التركيز على تلبية احتياجات المجتمع الإماراتي، كما سيسهم في تقليل انتشار الأمراض الوراثية والمزمنة، و من خلال فهم التركيب الجيني لمواطني الإمارات، سنتمكن من التنبؤ بالأمراض الوراثية والمزمنة، والوقاية منها وعلاجها بشكل أكثر فاعلية، مما يسرع من تطوير الخدمات الصحية التي تلبي احتياجات المجتمع.
ولفت إلى أنه يتم العمل على إدراج الفحص الجيني التشخيصي السريري عند الضرورة بمعرفة الطبيب المعالج.
ويشرف على البرنامج بشكل مباشر، مجلس الإمارات للجينوم، برئاسة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي، ويعمل البرنامج تحت مظلة وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ودائرة الصحة - أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي ومؤسسة دبي الصحية، إضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والطبية والتكنولوجية الشريكة وتتضمن جامعة خليفة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة نيويورك - أبوظبي، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة الشارقة بجانب «جي 42 للرعاية الصحية»، ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وكليفلاند كلينك أبوظبي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة».