مقالات مشابهة خبير: حرائق بطاريات الليثيوم أيون ترتفع.. وهذه أهم أسبابها

‏ساعة واحدة مضت

وزارة التعليم تحدد موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول 1446

‏ساعتين مضت

استقبل الآن .. تردد قناة 12 عربية نايل سات الجديد HD

‏ساعتين مضت

5 دول تتصدّر أسواق الكربون الطوعية الجاذبة.. ومفاجأة أفريقية

‏ساعتين مضت

سكني يُتيح خدمة نقل المديونية وإعادة الجدولة للقروض العقارية والشروط المطلوبة

‏ساعتين مضت

استعدوا محبي المغامرات البرية.

. موعد انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024

‏ساعتين مضت

تترقب دولة الإمارات العربية المتحدة خروج إنتاج حقل دلما إلى النور، خلال العام المقبل 2025، ليصبح إضافة قوية إلى إنتاج الدولة الخليجية من النفط والغاز، بما يعزز إستراتيجيتها الهادفة إلى قيادة الإنتاج العالمي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز.

وبحسب بيانات الحقول لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن الحقل الغازي العملاق تملكه وتديره شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك، التي تدير أكثر من 34 ألف حقل نفط وغاز نشط ومتطور في جميع أنحاء العالم.

ولا تقتصر الملكية في حقل دلما على شركة أدنوك، صاحبة الأغلبية، ولكن هناك شركات أخرى مثل إيني الإيطالية، وونترشال، ولوك أويل الروسية، وأو إم في النمساوية، وباسف، وهي الشركات التي تعمل على إدارة مشروع التطوير في الحقل.

وتعمل أدنوك الإماراتية، إلى جانب هدفها المتمثل في زيادة إنتاج النفط الخام إلى 5 ملايين برميل يوميًا بحلول 2027، لإضافة تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي إلى حجم إنتاجها الحالي، بما يمكّنها من تحقيق الاكتفاء الذاتي.

وللاطّلاع على الملف الخاص بحقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة، يمكنكم المتابعة عبر الضغط (هنا)؛ إذ يتضمن معلومات وبيانات حصرية تغطي قطاعات الاستكشاف والإنتاج والاحتياطيات.

معلومات عن حقل دلما الغازي

في عام 1985، اكتُشِف حقل دلما للغاز الطبيعي للمرة الأولى في دولة الإمارات، ولكن قرار الاستثمار النهائي لاستثمار الحقل لم تتخذه شركة أدنوك إلّا في عام 2019.

وما يزال المشروع العملاق في طور البناء حاليًا، إذ من المتوقع إنجاز معظم أعمال الإنشاءات خلال العام الجاري 2024، مع بدء الإنتاج التجاري من الحقل الغاز في عام 2025، في حين بلغت تكلفة التطوير 3.216 مليار دولار.

ومن المتوقع أن يصل حقل دلما -الواقع ضمن امتياز غشا في المياه الضحلة لسواحل دولة الإمارات- إلى ذروة إنتاجه في عام 2034، بينما تشير بعض الافتراضات الاقتصادية إلى أن الإنتاج سيتواصل فيه حتى يبلغ حدّه الاقتصادي في عام 2045.

ويشارك عدد من المقاولين العالميين في مشروع تطوير حقل دلما للغاز، إذ تتولى شركة تكنيب إف إم سي الإيطالية أعمال التصميم والهندسة، بينما المقاولون الرؤساء للهندسة والتوريد والبناء هم شركات “تكنيساس” و”ناشيونال مارين دريدجنغ”، و”تارجت إنجنيرنغ”، بالإضافة إلى شركات أخرى.

كما أرست أدنوك عقدين للهندسة والمشتريات والبناء لشركة بتروفاك الإمارات، ومقرّها أبوظبي، ومشروع مشترك بين بتروفاك وسابورا إنرجي في فبراير/شباط 2020، بقيمة إجمالية 1.65 مليار دولار، إذ تضمنت الصفقات عقدًا بقيمة 1.065 مليار دولار لشركة بتروفاك، وحزمة بقيمة 591 مليون دولار للمشروع المشترك.

إنتاج حقل دلما واحتياطياته

حتى الآن لا توجد بيانات رسمية تقدم أرقامًا بشأن احتياطيات حقل دلما للغاز، الواقع على بعد 190 كيلومترًا شمال غرب مدينة أبوظبي، بينما تشير تقديرات غير رسمية إلى أن حجم إنتاجه سيبلغ نحو 3.514 مليار متر مكعب سنويًا، وفق ما نشرته منصة “غلوبال إنرجي مونيتور” (Global Energy Monitor).

ونظرًا لوقوع الحقل الغازي العملاق في بيئة بحرية حساسة، وشموله جزرًا اصطناعية لحماية الحياة البحرية، فإنه من المتوقع أن يستفيد من إمكانات حوض العربي، بما يضمن إنتاجًا ضخمًا يمكن أن يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي لدولة الإمارات من الغاز الطبيعي.

ويستهدف مشروع حقل دلما، في المرحلة الأولى، إنتاج 390 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا، قبل زيادة حجم الإنتاج إلى أكثر من 1.5 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يوميًا، و120 ألف برميل يوميًا من النفط والمكثفات، وذلك عند اكتماله، وفق الأرقام التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

خطة تطوير حقل دلما

يشار إلى أن خطة التطوير تتضمن حزمتين تعاقديتين، الأولى تهدف إلى تضمين الهندسة والمشتريات وبناء 4 أبراج بحرية لرؤوس الآبار وخطوط الأنابيب والخطوط الكهربائية في حقل دلما وحقل بو حصير وحقل سطح.

بينما تتضمن الحزمة الثانية من الهندسة والمشتريات والبناء، تطوير مرافق معالجة الغاز لتجفيفه وضغطه، وغير ذلك من المرافق ذات الصلة في جزيرة أرزنة، إذ سيُعالج الغاز المنتج بمصنع المعالجة في حبشان بأبوظبي، لإنتاجه للبيع بجانب المكثفات والكبريت، بحسب منصة “إن إس إنرجي” (NS Energy).

يشار إلى أن حقل دلما للغاز يُطوَّر بصفته جزءًا من مشروع امتياز غاز غشا عالي الحموضة، الذي يسعى إلى تعزيز هدف الإمارات في تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغاز، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

مقرّ شركة أدنوك للغاز – الصورة من موقعها الإلكتروني

ويدير مشروع امتياز غشا شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، الذي تملكه بشكل مشترك مع شركات أخرى، إذ تملك فيه نسبة 55%، بينما تملك إيني الإيطالية 25%، وتملك وينترشال 10%، وتملك أو إم في النمساوية 5%، بينما تملك لوك أويل الروسية النسبة الباقية، وهي 5%.

وتستمر اتفاقية الامتياز، التي تتضمن تطوير حقل دلما للغاز، لمدة 40 عامًا، بدأت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2018، وتستمر حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول من عام 2058، إذ تتضمن أيضًا تطوير 9 مشروعات للغاز والمكثفات، بما في ذلك حقول هيل وغشا.

وتضمَّن مشروع تطوير امتياز غشا، الذي يضم حقل دلما، واحدة من أكبر الدراسات المسحية البيئية البحرية في الإمارات حتى الآن، إذ يوفر استعمال الجزر الاصطناعية فوائد كبيرة بالنسبة لحماية البيئة وخفض التكلفة، من خلال تجنّب تجريف أكثر من 100 موقع للآبار، وفق بيان سبق أن نشره موقع “أدنوك” الإلكتروني في عام 2021.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الاکتفاء الذاتی قدم مکعبة من الغاز إنتاج ا یومی ا إلى أن فی عام

إقرأ أيضاً:

عبر 31.8 مليون نخلة مثمرة.. نمو إنتاج المملكة من التمور إلى نحو مليونَي طن خلال 2023م

ارتفع إجمالي إنتاج التمور في المملكة خلال عام 2023م إلى أكثر من (1.9) مليون طن، ووصل عدد أشجار النخيل في جميع المناطق إلى (37.1) مليون شجرة، منها نحو (31.8) مليون شجرة مثمرة.
جاء ذلك عبر تقرير وزارة البيئة والمياه والزراعة عن إجمالي عدد أشجار النخيل والمثمر منها، إضافةً إلى كميات الإنتاج لجميع الأصناف على مستوى المملكة لعام 2023م.
ولفتت الوزارة إلى أن منطقة القصيم تصدّرت جميع مناطق المملكة في كمية إنتاج التمور بجميع أصنافها بأكثر من (578.1) ألف طن، إضافةً إلى إجمالي عدد أشجار النخيل، بما فيها الأشجار المثمرة، التي تجاوز عددها في المنطقة (10.7) مليون شجرة.
وأوضحت الوزارة أن منطقة الرياض حلّت في المرتبة الثانية من حيث كمية إنتاج التمور، بإنتاج تجاوز (453.1) ألف طن، فيما حلّت منطقة المدينة المنورة ثالثة بأكثر من (343) ألف طن، تلتها المنطقة الشرقية بإنتاج تجاوز (258.7) ألف طن، ثم منطقة عسير بنحو (61) ألف طن، وتبوك بأكثر من (55.6) ألف طن، ثم جاءت بقية المناطق بإنتاج كميات متفاوتة من مختلف أصناف التمور.
وأشار التقرير إلى إجمالي عدد أشجار النخيل في مختلف مناطق المملكة، التي تصدرتها منطقة القصيم بأكثر من (10.7) مليون شجرة، من بينها أكثر من (9.7) مليون شجرة مثمرة، تلتها منطقة الرياض بأكثر من (8) ملايين شجرة، من بينها أكثر من (6.8) مليون شجرة مثمرة، ثم المدينة المنورة التي تجاوز عدد أشجار النخيل فيها (8) ملايين شجرة، من بينها أكثر من (6.4) مليون شجرة مثمرة، ثم المنطقة الشرقية بأكثر من (4) ملايين شجرة، من بينها أكثر من (3.9) مليون شجرة مثمرة، ثم مناطق المملكة المختلفة، في تباين أعداد أشجار النخيل المثمرة منها.
وأكد التقرير تصدُّر صنفي “الخلاص” و”السكري الأصفر” لإجمالي عدد أشجار النخيل والمثمر منها في مناطق المملكة كافة لعام 2023م؛ حيث تجاوزت كمية إنتاجهما (609) آلاف طن للخلاص، وأكثر من (394) ألف طن للسكري الأصفر، فيما بلغت كمية إنتاج صنف “برني المدينة” أكثر من (124.7) ألف طن، وصنف “برحي” أكثر من (103.5) ألف طن.
وأشار إلى تجاوز أعداد أشجار النخيل للخلاص في المناطق كافة (10.8) مليون شجرة، من بينها أكثر من (9.4) مليون شجرة مثمرة، بينما تجاوزت أعداد أشجار نخيل السكري الأصفر (7.3) مليون شجرة، من بينها أكثر من (6.6) مليون شجرة مثمرة، وبلغ عدد أشجار صنف “برني المدينة” أكثر من (3) ملايين شجرة، من بينها أكثر من (2.3) مليون شجرة مثمرة، وصنف “برحي” أكثر من مليوني شجرة، من بينها أكثر من (1.7) مليون شجرة مثمرة.
وأبان التقرير تصدُّر منطقة الرياض كميات إنتاج صنف “الخلاص” بأكثر من (259) ألف طن، إلى جانب تصدُّرها إجمالي عدد أشجار النخيل لصنف “الخلاص” بأكثر من (4.6) مليون شجرة، من بينها أكثر من (3.9) مليون شجرة مثمرة، تلتها المنطقة الشرقية، بإنتاج أكثر من (203) آلاف طن من صنف “الخلاص”، إضافةً إلى تجاوز أعداد أشجار النخيل من الصنف ذاته (3.2) مليون شجرة، من بينها أكثر من (3) ملايين شجرة مثمرة.
فيما تصدّرت منطقة القصيم كميات إنتاج صنف “السكري الأصفر” بما يتجاوز (363) ألف طن، إضافةً إلى تجاوز أعداد أشجار النخيل للصنف ذاته (6.6) مليون شجرة، من بينها أكثر من (6) ملايين شجرة مثمرة، وجاءت بعدها منطقة الرياض بإنتاج أكثر من (14) ألف طن من صنف “السكري الأصفر”، بأعداد أشجار تجاوزت (251) ألف شجرة، من بينها أكثر من (214) ألف شجرة مثمرة، تلتها منطقة حائل بإنتاج أكثر من (7.7) آلاف طن من صنف “السكري الأصفر”، وبأعداد أشجار قاربت الـ(174) ألف شجرة، من بينها ما يُقارب (139) ألف شجرة مثمرة.

مقالات مشابهة

  • روسيا وإيران تبحثان مشروع إمدادات الغاز عبر أذربيجان
  • النفط تكشف خطتها لزيادة إنتاج الغاز بعد تراجع استيراده من إيران
  • وزير النفط: رفد الشبكة الوطنية بـ 70 مليون قدم مكعب من الغاز قريباً
  • العراق يوقع عقدا بـ1.7 مليار دولار لإقامة مشروع جديد للغاز
  • "أدنوك للغاز" تستكشف تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى جرافيين
  • "أدنوك للغاز" تكشف تقنية لتحويل الميثان إلى جرافيين وهيدروجين
  • “أدنوك للغاز” تستكشف تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى جرافيين وهيدروجين
  • أدنوك للغاز تستكشف تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى جرافيين وهيدروجين
  • نقطة ساخنة للتنقيب: إكسون موبيل تكتشف الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط قبالة سواحل مصر
  • عبر 31.8 مليون نخلة مثمرة.. نمو إنتاج المملكة من التمور إلى نحو مليونَي طن خلال 2023م