دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: الإمارات تولي اهتماماً خاصاً بالابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الشركات في ألمانيا تتوقع زيادة الإنتاجية بفضل الذكاء الاصطناعي

احتفاءً باليوم العالمي للترجمة، نظّمت مكتبة محمد بن راشد جلسة حوارية مميزة بعنوان «رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي»، بمشاركة الدكتور محمد آيت ميهوب، ود.

هناء صبحي، والشاعرة والمترجمة الإماراتية الهنوف محمد، وذلك لمناقشة مسار تطوّر مهنة الترجمة وتأثير التكنولوجيا عليها.
أكد د. محمد آيت ميهوب، في مستهل الجلسة، التي أدارتها المترجمة نور نصرة، أن الترجمة تشكّل جسراً حيوياً يربط بين الثقافات والشعوب، إلى جانب دورها في تعزيز الفهم المتبادل بين «الأنا» و«الآخر»، ودعم الحوار بين الحضارات المختلفة.
وأوضحت الدكتورة هناء صبحي، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي حققت قفزات كبيرة في تسهيل عملية الترجمة من خلال الأدوات الرقمية وبرامج الترجمة الفورية، مشيرة إلى أن الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي ليس حلاً بديلاً للمترجم البشري، ورغم تطور الآلات، إلا أن الدقة اللغوية والثقافية التي تتطلبها النصوص المعقدة لا تزال تحتاج إلى المترجمين المحترفين لتقديم فهم دقيق ومعمق للنصوص.
وتحدّثت الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد، عن واقع الترجمة في دولة الإمارات، مؤكدة أن المترجمين الإماراتيين يسهمون بدور محوري في نشر الأدب المحلي وترجمة الأعمال العالمية إلى اللغة العربية.
وتطرقت إلى الجهود التي تبذلها الدولة من خلال المبادرات والتشريعات التي تدعم قطاع الترجمة وتدريب المترجمين، بالإضافة إلى بعض الأعمال الأدبية الكبرى التي تمت ترجمتها مؤخراً بجهود مترجمين محليين.
وناقش المتحدثون في الجلسة، التطورات الكبيرة التي شهدتها مهنة الترجمة عبر العصور، بدءاً من الاعتماد الكامل على القواميس الورقية التقليدية، وصولاً إلى استخدام أدوات الترجمة الرقمية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب التطرق للقضايا الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة، مشيرين إلى أن الاعتماد على الآلات قد يؤدي إلى تجاوز الدقة اللغوية والابتعاد عن الفهم الحقيقي للنصوص، وأن المترجم البشري يضفي بعداً إنسانياً على النصوص لا يمكن للآلات توفيره.
وفي ختام الجلسة، أثنى الحضور على تنظيم هذه الفعالية التي فتحت باب النقاش حول التحديات والفرص التي تواجه مهنة الترجمة في ظل الثورة التكنولوجية، مؤكدين أهمية الحفاظ على الترجمة البشرية كمهنة ذات طابع فني وثقافي لا يمكن استبدالها تماماً بالآلات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الترجمة اليوم العالمي للترجمة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

"إبداعات".. مبادرة  لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي الطلابية بالأحساء

دشن رئيس جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عادل أبو زناده مبادرة ”مشروع إبداعات“ التي أطلقها المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع بالتعاون مع عمادة البحث العلمي بالجامعة في مدرج مبنى الإدارة.
وتستهدف المبادرة الطلبة المبدعين من كل التخصصات بالجامعة من مختلف الكليات وذلك لتقديم أبحاث نوعية مميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، كما تهدف المبادرة إلى تعزيز التواصل بين الطلبة والخبراء في مختلف المجالات العلمية.
أخبار متعلقة تدريب 50 طبيبًا ومختصًا على التعامل مع الإصابات الجماعية بالخبرقسطرة متطورة تنقذ "معمر" من تضخم البروستاتا بمستشفى الملك فهد الجامعي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }دعم أبحاث كليات الجامعةهذا وقد تم خلال حفل التدشين توقيع 15 عقدًا لدعم الأبحاث لكليات الجامعة المختلفة، وذلك بدعم عقد بحثي لكل كلية تعزيزًا للبحث العلمي ونشر الأبحاث في مجلات مصنفة ومرموقة، وستتيح هذه العقود مشاركة الطلبة في المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }مشاريع الذكاء الاصطناعيوصاحب حفل التدشين معرض خاص شارك فيه مجموعة من الطلبة المبدعين من مختلف التخصصات في كليات الجامعة حيث استعرضوا عدداً من المشاريع البحثية المتعلقة بتحليل رسومات الأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي، ونظام خاص بالأسنان مدعوم بالذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن التسوس باستخدام الماسحات الفموية.
بالإضافة إلى مشروع المراقبة الآلية ومعالجة جودة المياه الزراعية باستخدام الذكاء الاصطناعي والمستخلصات الطبية النباتية، ومشروع نظام إدارة «ذكي» وتحليلات متقدمة لتعزيز إنتاج التمور، وإنتاج وسيلة ذكاء اصطناعي لتقدير وزن الدجاج باستخدام البيانات البيومترية، والعديد من المشاريع البحثية المبتكرة.
من المتوقع أن تُسهم مبادرة "إبداعات" في إعداد جيلٍ جديدٍ من الباحثين المؤهلين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مكانة جامعة الملك فيصل كمركزٍ رائدٍ للبحث والابتكار في المملكة.

مقالات مشابهة

  • الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
  • دبي.. مبادرة لاعتماد الشركات الموثوقة في الذكاء الاصطناعي
  • رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ
  • غدا.. "الذكاء الاصطناعي ودوره في الفن" ندوة بمتحف طه حسين
  • "إبداعات".. مبادرة  لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي الطلابية بالأحساء
  • المخاطر الحقيقية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي: مرموش يلعب 25 مباراة مع السيتي ويُسجل 15 هدفاً!
  • آبل توقف ميزة ملخصات الإشعارات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
  • «المشاط» تبحث الاستفادة من الخبرات اليابانية في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في المطبخ