“الإمارات للتطوير التربوي” تنضم إلى الرابطة العالمية للأبحاث التربوية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت كلية الإمارات للتطوير التربوي، اليوم، انضمامها رسميا إلى الرابطة العالمية للأبحاث التربوية وذلك لتعزيز دورها التربوي ضمن مجتمع الأبحاث التربوية العالمية، من خلال التعاون في مبادرات البحوث الدولية، وتشكيل ممارسات التدريس المبتكرة والسياسات التربوية العالمية.
وتمثل الرابطة العالمية للأبحاث التربوية شبكة عالمية مشهورة، من منظمات ومؤسسات وجمعيات الأبحاث التربوية، وتلتزم بتعزيز البحوث عالية الجودة التي تعالج التحديات التربوية الحرجة في جميع أنحاء العالم.
وتستفيد كلية الإمارات للتطوير التربوي، بصفتها عضوا مؤسسيا، من شبكة الرابطة ومواردها الواسعة، للانخراط في شراكات مؤثرة مع القادة التربويين العالميين، بما يعزز تبادل الرؤى البحثية المبتكرة، والممارسات الحديثة التي تشكّل السياسات التربوية الفعّالة في العالم.
وتمثل هذه العضوية شهادة على رسالة الكلية المتمثلة في إعداد تربويين مؤهلين ذوي كفاءة عالمية، وبناء منظومة تربوية قائمة على البحوث، بما ينسجم مع رؤية أبوظبي 2030 ورؤية مئوية الإمارات 2071.
كما تعزز الكلية من خلال هذه العضوية، مكانة دولة الإمارات في الساحة العالمية للبحوث التربوية واقتصاد المعرفة، حيث تنخرط بنشاط في التعاون البحثي الدولي، وتشارك في التبادلات العلمية، وتساهم في النقاشات العالمية حول السياسة والبحوث التربوية.
وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، إنه من خلال الانضمام إلى الرابطة العالمية للأبحاث التربوية، تعزز الكلية مكانتها كمؤسسة رائدة عالميا للبحث والابتكار في قطاع التعليم، مشيرة إلى أن هذه الشراكة تسهم في تعزيز قدراتها على صياغة سياسات وممارسات التعليم في جميع أنحاء العالم .
وأضافت أن هذه الخطوة تعزز رسالة الكلية بشأن إعداد تربويين يتمتعون بالتفكير الاستشرافي للمستقبل، مع ارتباطهم العميق برؤية دولة الإمارات، موضحة أنه من خلال التعاون مع المؤسسات الرائدة، تقود الكلية التغيير في مجال التعليم، بما يضمن تحقيق أثر كبير ومستدام محليا وعالميا.
من جانبها قالت الدكتورة هنادي قادبي، مدير إدارة البحوث والفاعلية المؤسسية في كلية الإمارات للتطوير التربوي، إن الانضمام إلى الرابطة العالمية للأبحاث التربوية يرفع قدراتها البحثية ويوسع آفاق التعاون، كما يتيح لها دمج الرؤى العالمية في أبحاثها، وتعزيز مساهماتها في معالجة التحديات التعليمية في جميع أنحاء العالم.
من جهته قال البروفيسور شالجان اريباتامانيل رئيس قسم الأبحاث في كلية الإمارات للتطوير التربوي، إن الشراكة مع الرابطة العالمية للأبحاث التربوية، تمثل علامة فارقة في التزام الكلية بتعزيز أبحاث التعليم العالمية، ويوفر لها هذا التعاون وصولا غير مسبوق إلى شبكة متنوعة من الباحثين الدوليين والمتخصصين في مجال التعليم.
وأضاف أنه من منهجيات البحث المتقدمة من خلال الانخراط في التبادلات بين الثقافات والدراسات التعاونية، يتم العمل على مواءمة ممارسات الكلية مع المعايير العالمية والمساهمة في تطور البحوث التعليمية عالميا.
وتسهم عضوية الرابطة في إتاحة فرص جديدة أمام الهيئة الأكاديمية والطلبة في كلية الإمارات للتطوير التربوي للمشاركة في المنتديات العالمية، وتسهيل تبادل الأفكار والممارسات والنتائج البحثية مع كبار التربويين والباحثين في العالم، ويؤدي هذا التفاعل الدولي إلى جلب وجهات نظر متنوعة إلى المبادرات البحثية للكلية، ما يدعم التطور المهني لأعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة، والمساهمة في شبكات تبادل المعرفة العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کلیة الإمارات للتطویر التربوی من خلال
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يطلق مبادرة “نافس” في منطقة العين
أطلق سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، مبادرة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”، بالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، للتوظيف في القطاع الخاص بمنطقة العين، بهدف تسريع وتيرة إنجاز مستهدفات الأجندة الوطنية للتوطين، من خلال توفير فرص وظيفية وبرامج تدريبية للمواطنين الباحثين عن عمل حسب المناطق الجغرافية، بما يعزز نسب التوطين عبر شراكات إستراتيجية مع الجهات المعنية في القطاعات الاقتصادية الحيوية على مستوى الدولة.
وتهدف المبادرة إلى خلق 2000 وظيفة إلى جانب توفير 2000 فرصة تدريبية في منطقة العين.
ويأتي إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة بالتعاون مع مصرف الإمارات المركزي لخلق 1700 فرصة وظيفية في القطاع المالي والمصرفي في الفترة الممتدة حتى عام 2026، وذلك بالتعاون مع عدد من البنوك العاملة في الدولة، ومنها بنك الإمارات دبي الوطني، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك أبوظبي الأول، وبنك أبوظبي التجاري، وبنك “إتش إس بي سي HSBC”.
جاء إطلاق المبادرة خلال استقبال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، عضو مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وسعادة غنّام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وسعادة سيف حميد الظاهري، مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة بمصرف الإمارات المركزي، بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين وأعضاء مجالس إدارة البنوك المشاركة في المبادرة.
واستمع سموه إلى شرح مفصل حول المرحلة الأولى لمبادرة التوظيف في القطاع الخاص في منطقة العين، إلى جانب مستجدات ملف التوطين في مؤسسات القطاع الخاص ودور برنامج “نافس” في تعزيز تنافسية الكوادر الإماراتية.
كما اطّلع سموه على إستراتيجية مصرف الإمارات المركزي في مجال التوطين في قطاعي المصارف والتأمين، بالإضافة إلى خطط توظيف الكفاءات الوطنية في القطاع المصرفي للعامين القادمين في منطقة العين.
وأكد معالي خالد محمد بالعمى، التزام المصرف المركزي بدعم أجندة التوطين في القطاع المالي، وتحقيق الخطط والإستراتيجيات الرامية إلى توظيف وتدريب الكوادر الوطنية من منطقة العين وتأهيلها بالمهارات الحديثة والخبرات العالمية اللازمة لقيادة هذا القطاع الحيوي، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة.
وثمّن معاليه اهتمام وتوجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ودعمه المستمر للمبادرات والمشاريع التي تسهم في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة، مؤكداً أن هذا الدعم يشكل ركيزة أساسية لتحقيق فرص عمل مستدامة في منطقة العين.
من جانبه، عبّر سعادة غنّام بطي المزروعي، عن امتنانه لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، على دعمه المستمر لجهود التوطين، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار جهود حكومة دولة الإمارات لتسريع وتيرة تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية للتوطين، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز مشاركة الكوادر الإماراتية في القطاع الخاص.
ويأتي دور مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية من خلال وضع خطط إستراتيجية ومتابعة الخطط التشغيلية، لتعزيز ودعم جهود تدريب وتوظيف المواطنين في منطقة العين، من خلال شراكات إستراتيجية بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية.