أعلنت كلية الإمارات للتطوير التربوي، اليوم، انضمامها رسميا إلى الرابطة العالمية للأبحاث التربوية وذلك لتعزيز دورها التربوي ضمن مجتمع الأبحاث التربوية العالمية، من خلال التعاون في مبادرات البحوث الدولية، وتشكيل ممارسات التدريس المبتكرة والسياسات التربوية العالمية.

وتمثل الرابطة العالمية للأبحاث التربوية شبكة عالمية مشهورة، من منظمات ومؤسسات وجمعيات الأبحاث التربوية، وتلتزم بتعزيز البحوث عالية الجودة التي تعالج التحديات التربوية الحرجة في جميع أنحاء العالم.

وتستفيد كلية الإمارات للتطوير التربوي، بصفتها عضوا مؤسسيا، من شبكة الرابطة ومواردها الواسعة، للانخراط في شراكات مؤثرة مع القادة التربويين العالميين، بما يعزز تبادل الرؤى البحثية المبتكرة، والممارسات الحديثة التي تشكّل السياسات التربوية الفعّالة في العالم.

وتمثل هذه العضوية شهادة على رسالة الكلية المتمثلة في إعداد تربويين مؤهلين ذوي كفاءة عالمية، وبناء منظومة تربوية قائمة على البحوث، بما ينسجم مع رؤية أبوظبي 2030 ورؤية مئوية الإمارات 2071.

كما تعزز الكلية من خلال هذه العضوية، مكانة دولة الإمارات في الساحة العالمية للبحوث التربوية واقتصاد المعرفة، حيث تنخرط بنشاط في التعاون البحثي الدولي، وتشارك في التبادلات العلمية، وتساهم في النقاشات العالمية حول السياسة والبحوث التربوية.

وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، إنه من خلال الانضمام إلى الرابطة العالمية للأبحاث التربوية، تعزز الكلية مكانتها كمؤسسة رائدة عالميا للبحث والابتكار في قطاع التعليم، مشيرة إلى أن هذه الشراكة تسهم في تعزيز قدراتها على صياغة سياسات وممارسات التعليم في جميع أنحاء العالم .

وأضافت أن هذه الخطوة تعزز رسالة الكلية بشأن إعداد تربويين يتمتعون بالتفكير الاستشرافي للمستقبل، مع ارتباطهم العميق برؤية دولة الإمارات، موضحة أنه من خلال التعاون مع المؤسسات الرائدة، تقود الكلية التغيير في مجال التعليم، بما يضمن تحقيق أثر كبير ومستدام محليا وعالميا.

من جانبها قالت الدكتورة هنادي قادبي، مدير إدارة البحوث والفاعلية المؤسسية في كلية الإمارات للتطوير التربوي، إن الانضمام إلى الرابطة العالمية للأبحاث التربوية يرفع قدراتها البحثية ويوسع آفاق التعاون، كما يتيح لها دمج الرؤى العالمية في أبحاثها، وتعزيز مساهماتها في معالجة التحديات التعليمية في جميع أنحاء العالم.

من جهته قال البروفيسور شالجان اريباتامانيل رئيس قسم الأبحاث في كلية الإمارات للتطوير التربوي، إن الشراكة مع الرابطة العالمية للأبحاث التربوية، تمثل علامة فارقة في التزام الكلية بتعزيز أبحاث التعليم العالمية، ويوفر لها هذا التعاون وصولا غير مسبوق إلى شبكة متنوعة من الباحثين الدوليين والمتخصصين في مجال التعليم.

وأضاف أنه من منهجيات البحث المتقدمة من خلال الانخراط في التبادلات بين الثقافات والدراسات التعاونية، يتم العمل على مواءمة ممارسات الكلية مع المعايير العالمية والمساهمة في تطور البحوث التعليمية عالميا.

وتسهم عضوية الرابطة في إتاحة فرص جديدة أمام الهيئة الأكاديمية والطلبة في كلية الإمارات للتطوير التربوي للمشاركة في المنتديات العالمية، وتسهيل تبادل الأفكار والممارسات والنتائج البحثية مع كبار التربويين والباحثين في العالم، ويؤدي هذا التفاعل الدولي إلى جلب وجهات نظر متنوعة إلى المبادرات البحثية للكلية، ما يدعم التطور المهني لأعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة، والمساهمة في شبكات تبادل المعرفة العالمية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: کلیة الإمارات للتطویر التربوی من خلال

إقرأ أيضاً:

«جيمس للتعليم» تفتح باب الترشح لجائزة المعلم العالمية

أعلنت مجموعة جيمس للتعليم فتح باب الترشح أمام المعلمين المتميزين في دولة الإمارات، للمشاركة في جائزة المعلم العالمية لعام 2026، التي تنظمها مؤسسة فاركي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو» وقيمتها مليون دولار، وتعد الكبرى عالمياً في تكريم المعلمين، إذ استقطبت منذ انطلاقها عام 2015 أكثر من 100 ألف ترشيح من مختلف دول العالم.
وشهدت نسخة 2025 فوز المعلم السعودي منصور بن عبدالله المنصور، نظير إسهاماته في تمكين مئات الأيتام وتعليم السجناء القراءة والكتابة وتسلمها خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، وأكد أن المعلمين يكرسون جهودهم يومياً لتمكين الطلاب عبر الشغف والابتكار، داعياً المعلمين الملهمين في الإمارات إلى الترشح لنيل الجائزة ونيل التقدير العالمي الذي يستحقونه.
من جانبه، قال صني فاركي مؤسس الجائزة، إن التعليم ركيزة في مواجهة التحديات الكبرى مثل التغير المناخي وعدم المساواة والتحولات التكنولوجية وحث معلمي الإمارات على التقدم والمشاركة في تشكيل مستقبل أكثر عدلاً واستدامة.
فيما أكدت ستيفانيا جيانيني المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم في منظمة اليونسكو، أهمية دور المعلمين في تطوير المجتمعات، مشيرة إلى تراجع أعدادهم حول العالم وضرورة الاستثمار فيهم لمواجهة التحديات المستقبلية، وسبق أن تأهلت المعلمة الإماراتية موزة الحفيتي إلى قائمة أفضل خمسين معلماً عام 2025 فيما وصل رياض زمالي إلى القائمة نفسها في 2021.
وتستقبل الجائزة طلبات المعلمين الممارسين بدوام كامل أو جزئي من جميع المراحل الدراسية شريطة أن يكونوا ملتزمين بالتدريس لعشر ساعات أسبوعياً على الأقل ويعتزمون الاستمرار في مهنتهم لخمس سنوات قادمة، ويشمل التقييم الأداء التعليمي والتأثير المجتمعي والابتكار التربوي، ويمكن التقديم عبر الموقع الإلكتروني www.globalteacherprize.org بثماني لغات مختلفة. (وام)

مقالات مشابهة

  • “السعودي الألماني – دبي” يطلق برنامج للتأهيل الصحي في الإمارات
  • “كير” العالمية توزع “مساعدات غذائية قاتلة” للمواطنين في أبين
  • “جالكسي فولد 7 ” يتوافر في الإمارات 25 يوليو الجاري
  • «جيمس للتعليم» تفتح باب الترشح لجائزة المعلم العالمية
  • “سدايا” تستعرض خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بجنيف دور المملكة في تنظيم “الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي” الحاصل على شهادة تميز
  • “طيران الإمارات” تقترب من قبول الكريبتو للمدفوعات
  • المكتب الوطني للإعلام يتسلم “الورقة البيضاء” من “تريندز”
  • الجزائر تنضم إلى معاهدة الصداقة والتعاون لـ”أسيان”
  • “الندوة العالمية”: إنشاء مركز تنموي وتربوي في إندونيسيا
  • الإمارات تنفي منح “الإقامة الذهبية” مدى الحياة لبعض الجنسيات