تسلا تتيح نظام القيادة الذاتي لسيارات سايبرترك
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بدأت شركة تسلا بطرح ميزة "القيادة الذاتية الكاملة" لبعض مالكي شاحنات "سايبرتراك"، بعد أن كانت الشاحنة الكهربائية تفتقر إلى هذه الميزة منذ إطلاقها في نوفمبر 2023، وفقاً لتقارير من موقع "Electrek"، بدأ أعضاء نادي مالكي "سايبرتراك" بالإبلاغ عن تثبيت التحديث الجديد على مركباتهم.
وكانت تسلا قد أعلنت في وقت سابق أن ميزة القيادة الذاتية الكاملة ستصل إلى "سايبرتراك" بحلول سبتمبر، بعد إطلاق ميزة الاصطفاف التلقائي.
أقرأ أيضاً.. "تسلا" تطلق أول مركبة "بيك آب" كهربائية
التحديث الجديد متاح في البداية للشاحنات المسجلة في برنامج الوصول المبكر، ويتضمن نظام مراقبة الانتباه باستخدام الرؤية للسائقين الذين يرتدون نظارات شمسية.
يُذكر أن بعض الحسابات على منصة "X" بدأت بنشر مقاطع فيديو يعرض اختبار النظام الجديد في شاحنة "سايبرتراك"، حيث أظهرت المقاطع عمل النظام بشكل مشابه لأنظمة القيادة الذاتية في سيارات تسلا الأخرى، مع ملاحظة تدخل السائق عند نقاط معينة لتجنب الاصطدام.
أقرأ أيضاً.. "تسلا" تستعد لإنتاج نسخة محدثة من السيارة الفارهة موديل واي
تعتمد النسخة 12 من ميزة "القيادة الذاتية الكاملة" على الذكاء الاصطناعي والكاميرات فقط دون الحاجة إلى مستشعرات إضافية. ومن المتوقع إطلاق إصدار أكثر تطورًا، وهو الإصدار 13، خلال شهر أكتوبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تسلا السيارات الكهربائية السائقين القيادة الذاتية القیادة الذاتیة الکاملة
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة تتيح للساعة الذكية إنقاذ الأرواح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طورت Google Research خوارزمية تعلم آلي تعمل على ساعة ذكية قادرة على اكتشاف الفقدان المفاجئ للنبض بدقة عالية يهدف إلى رصد حالات السكتة القلبية تلقائيا مع إمكانية إجراء مكالمة طوارئ عند اكتشاف الحالة حتى في حال عدم استجابة المستخدم، وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.
تشكل السكتة القلبية خارج المستشفى (OHCA) سببا رئيسيا للوفيات القلبية المفاجئة حيث تعتمد فرص النجاة على سرعة الاكتشاف والتدخل الطبي.
نظرا لأن 50-75٪ من هذه الحالات تحدث دون أن يكون هناك شهود وتقل احتمالية تلقي المريض استجابة طبية فورية وللتعامل مع هذه المشكلة سعى الباحثون إلى التحقق مما إذا كان بإمكان الساعة الذكية اكتشاف فقدان النبض بشكل مستقل والاتصال بخدمات الطوارئ مع تقليل معدلات الإنذارات الكاذبة.
وبهذا الصدد استخدم الباحثون بيانات التصوير الضوئي (PPG) وقياسات الحركة لتدريب الخوارزمية ثم اختبروها عبر 6 مجموعات مختلفة تضمنت بيئات سريرية خاضعة للرقابة وظروفا واقعية وفي مختبر الفيزيولوجيا الكهربية خضع 100 مريض لاختبار مزيل الرجفان القلبي ما أتاح تسجيل بيانات حول حالات انعدام النبض.
كما شارك 99 متطوعا آخرون في تجربة انعدام النبض عبر انسداد الشرايين الناجم عن عاصبة (أداة طبية تستخدم للضغط على أحد الأطراف لمنع تدفق الدم) علاوة على ذلك وفرت مجموعة من 948 مستخدما بيانات إضافية دون تسجيل أي حالات فقدان للنبض وارتدى 220 مشاركا الساعة الذكية أثناء حياتهم اليومية لتقييم معدل الإنذارات الكاذبة بينما خضع 135 شخصا لاختبارات في بيئات خاضعة للرقابة حيث تم إيقاف النبض عمدا عبر انسداد الشرايين لتقييم حساسية الخوارزمية.
كما قام 21 شخصا مدربا بمحاكاة انهيارات السكتة القلبية خارج المستشفى لاختبار دقة الخوارزمية.
وكشفت النتائج عن عدم وجود فرق إحصائي بين إشارات PPG الناتجة عن الرجفان البطيني وحالات انعدام النبض الناتجة عن انسداد الشرايين. وبلغت حساسية الخوارزمية للحالات التي لم يكن فيها نبض أو حركة 72٪، بينما كانت الحساسية لحالات الانهيار المحاكية 53٪.
ووصلت نسبة الخصوصية إلى 99.99٪ (قدرة الخوارزمية على تجنب الإنذارات الكاذبة)، مع ندرة اتصال الساعة بالطوارئ عن طريق الخطأ.
كما تمكن النظام من اكتشاف فقدان النبض خلال 57 ثانية، مع تفعيل آلية فحص استجابة المستخدم لمدة 20 ثانية قبل إجراء مكالمة الطوارئ.
ويتوقع أن تساهم الأجهزة القابلة للارتداء في تحسين معدلات النجاة من السكتة القلبية خصوصا في الحالات غير المشهودة ونظرا لأن الخوارزمية تم تدريبها باستخدام بيانات انعدام النبض في بيئات خاضعة للرقابة، فقد لا تعكس دقتها تماما جميع السيناريوهات الحقيقية و لذا يمكن أن يؤدي جمع بيانات إضافية من الساعات الذكية في العالم الحقيقي إلى تحسين أدائها وزيادة موثوقيتها في ظروف مختلفة.