توابل صحية للحفاظ على نسبة الكولسترول في الجسم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يسبب زيادة مستوى الكولسترول لأزمات قد تكون خطيرة جدًا على صحتنا، مثل انسداد الشرايين والذي يؤدي لنوبة قلبية، ولذلك فمن المهم إبقاء مستوى الكولسترول تحت السيطرة.
ووفق لموقع "Jagran"، يعتبر الكولسترول نوع من الدهون ويوجد في اجسامنا وهو نوعان، جيدة وسيئة، ويحتاجه الجسم بشكل شروري ولكن بكميات محدودة، لأن زيادة مستوى الكولسترول السيئ (ارتفاع الكولسترول)، يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك من المهم جدًا التحكم في نسبة الكوليسترول.
وعلى الرغم من أن نمط الحياة السريع الذي يلعب دورًا مهمًا في عاداتنا الغذائية، لكن علينا ألا نغفل عن بعض الأطعمة والتوابل والتي يعمل بعضها على خفض الكوليسترول.
التوابل لخفض الكولسترولالثوم
تم العثور على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات في الثوم، والتي يمكن أن تساعد في خفض نسبة الكوليسترول.
والاستهلاك اليومي من الثوم يساعد في خفض الكولسترول السىء، إلى جانب ذلك، فهو يقلل أيضًا من الالتهاب، مما يحافظ على صحة الشرايين.
الكركم
الكركم معروف بلونه الأصفر الزاهي وخصائصه الطبية، لأنه يحتوي على مركب يسمى الكركمين، وهو مضاد للأكسدة، وقد يساعد الكركمين على منع أكسدة الكولسترول، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
الحلبة
الحلبة تحتوي على حمض الفينول، والذي يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
الفلفل الأسود
الفلفل الأسود هو نوع من التوابل الشائعة جدًا، والذي يستخدم في كل مطبخ تقريبًا، ويحتوي على مركب يسمى بيبيرين، والذي يمكن أن يقلل الدهون في الجسم، وهذا يساعد في خفض مستويات الكولسترول.
ولكن عليك الحذر من الإفراط في استخدامه.
القرفة
القرفة من التوابل المعروفة بنكهتها، ولكن لها أيضًا فوائد صحية، فيساعد مركب الكومارين الموجود في القرفة على تقليل مستويات السكر في الدم، مما يساعد بدوره على التحكم في نسبة الكوليسترول.
ولابد أن تستخدم الطعام والتوابل بشكل معتدل حتى لا تؤثر سلبًا على صحتك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكولسترول خفض الكولسترول ارتفاع الكولسترول الثوم الحلبة القرفة خفض مستويات الكولسترول الكركم فی خفض
إقرأ أيضاً:
أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط
لا يتطلب فقدان الدهون المتراكمة حول منطقة البطن اعتماد أنظمة غذائية صارمة أو أداء تمارين رياضية مرهقة، بل يمكن تحقيق نتائج إيجابية من خلال دمج بعض العادات البسيطة في الروتين الصباحي، وفقًا لما ذكره موقع onlymyhealth وتقارير أخرى صحية متعددة.
هذه العادات لا تساعد فقط في تسريع عملية حرق الدهون، بل تسهم أيضًا في تعزيز النشاط والطاقة طوال اليوم.
اشرب كوبًا من الماء فور الاستيقاظعند الاستيقاظ من النوم، يكون الجسم في حالة من الجفاف الخفيف، وهو ما يُبطئ عملية الأيض.
يساعد شرب كوب من الماء مباشرة بعد الاستيقاظ في تنشيط عملية التمثيل الغذائي، مما يسرّع من حرق السعرات الحرارية خلال اليوم، بما في ذلك تلك المخزّنة في منطقة البطن.
كما أن الترطيب الكافي يساهم في تقليل الشعور الخادع بالجوع، والذي قد يؤدي إلى تناول وجبات خفيفة غير ضرورية لاحقًا، ما يعزز فرص التحكم في السعرات الحرارية المستهلكة.
التعرّض لضوء الشمس صباحًاضوء الشمس الصباحي يُعد مفتاحًا لتنظيم الساعة البيولوجية للجسم، والتي تتحكم في دورات النوم واليقظة.
ويساعد التعرّض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة صباحًا على تحسين جودة النوم لاحقًا في الليل، مما ينعكس بشكل مباشر على توازن الهرمونات المرتبطة بالشهية والوزن.
تشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن ضوء الشمس قد يؤثر على الخلايا الدهنية بطريقة تقي من تخزين الدهون، وخاصة في منطقة البطن.
مارس حركات خفيفة لبضع دقائقلا يشترط أن تبدأ يومك بتمارين مكثفة، فحتى الأنشطة البدنية الخفيفة مثل التمدد أو المشي داخل المنزل أو القيام بجلسة قصيرة من اليوغا تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحفيز الجسم على الاستيقاظ.
تُظهر الأبحاث أن هذه الحركات البسيطة تساهم في رفع معدل الحرق القاعدي، وتزيد من الشعور بالنشاط، مما يحفّزك على الاستمرار في الحركة طوال اليوم.
التوتر هو أحد العوامل التي تسهم في تراكم دهون البطن، إذ يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يشجع الجسم على تخزين الدهون، خصوصًا في المناطق الوسطى.
لذلك فإن ممارسة تمارين التنفس العميق عند الاستيقاظ تساعد في تهدئة الجسم والعقل، وتقليل مستويات التوتر.
خصص 5 دقائق كل صباح للتنفس ببطء وعمق، وركّز على عملية الشهيق والزفير. هذه الممارسة لا تساهم فقط في الصحة النفسية، بل تؤثر أيضًا بشكل غير مباشر على السيطرة على الوزن.
تناول فطورًا غنيًا بالبروتينوجبة الإفطار هي حجر الأساس لأي خطة لإنقاص الوزن، وينصح خبراء التغذية بتناول أطعمة غنية بالبروتين مثل البيض أو الزبادي اليوناني أو زبدة المكسرات.
فالبروتين يعزز من الإحساس بالشبع لفترة أطول، ويساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية خلال مراحل فقدان الوزن.
إضافة البروتين إلى وجبة الإفطار تضمن استقرار مستويات السكر في الدم، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام خلال اليوم، ويحد من الرغبة الشديدة في السكريات والدهون غير الصحية.
لا تنسَ الفاكهة والحبوب الكاملةتناول الفاكهة قبل الإفطار يُعد خيارًا ممتازًا للبدء في يوم صحي، لاحتوائها على الألياف التي تساهم في كبح الشهية وتعزيز الهضم، الفاكهة مثل التفاح أو التوت يمكن دمجها مع الزبادي أو الشوفان لزيادة القيمة الغذائية.
أما الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو الخبز البني، فهي مصدر رائع للكربوهيدرات المعقدة والألياف، مما يمنح الجسم طاقة مستدامة ويُشجع على حرق الدهون بفعالية، خصوصًا إذا تم تناولها ضمن وجبة الإفطار.
المشي قبل الإفطار يعزز الحرقأحد العادات المذهلة في الصباح هي المشي على معدة فارغة، وهو ما يساعد الجسم على استخدام مخزون الدهون كمصدر للطاقة، بدلاً من الكربوهيدرات.
المشي اليومي، حتى لو لمدة 20 دقيقة فقط، يمكن أن يحقق فارقًا كبيرًا على المدى الطويل في تقليل الدهون خاصة في محيط البطن.
احرص على التكرار والاستمراريةالسر في فعالية هذه العادات يكمن في الالتزام بها يوميًا، وتحويلها إلى روتين ثابت، فالعادات الصباحية المتكررة تُساعد في ضبط سلوكيات تناول الطعام، وتحفّز الجسم على تبني نمط حياة نشط وصحي.