عند الشعور بالجوع قبل النوم.. 8 وجبات خفيفة يمكن تناولها
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يعد تناول الطعام في الليل عادة سيئة، لكن الوجبات الخفيفة الصحية قبل النوم قد تكون لها فوائد صحية مهمة عند تضمينها في نظام غذائي متوازن.
وقدّم موقع "هيلث" عددا من الأفكار لوجبات خفيفة وصحية يمكن تناولها عندما تشعر بالجوع قبل النوم:
الكرز الحامض: له نكهة حلوة تجعله وسيلة مرضية للحد من الإحساس بالجوع في أوقات الليل المتأخرة.كما يحتوي على الميلاتونين، وهو هرمون يتم إنتاجه في المخ ويساعد في إدارة دورات النوم. الكيوي: يحتوي الكيوي على الميلاتونين والسيروتونين، وهما هرمونان أساسيان في دورات النوم والاستيقاظ. كما أنه غني بمضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامينات C وE، التي تساعد في تقليل الالتهاب المرتبط غالبا بقلة النوم. دقيق الشوفان: يعد دقيق الشوفان خيارا ممتازا للوجبات الخفيفة والمريحة في الليل. وهو غني بالألياف، مما يساعدك على البقاء ممتلئا طوال الليل ويدعم النوم الجيد. شرائح التفاح مع زبدة اللوز: يمكن أن تكون شرائح التفاح وجبة خفيفة رائعة في وقت متأخر من الليل، وخاصة عند دمجها مع زبدة اللوز. هذه الوجبة توفر توازنا جيدا بين العناصر الغذائية الكبرى الثلاثة (أي الدهون والبروتينات والكربوهيدرات). الزبادي والعسل: قد يكون كوب صغير من الزبادي اليوناني المرشوش بالعسل وجبة خفيفة مغذية ولذيذة في وقت متأخر من الليل. وتوفر هذه الوجبة البروتينات والسكريات المضافة البسيطة. الموز وزبدة الفول السوداني: توفر هذه الوجبة الخفيفة التوازن المثالي بين المالح والحلو وهي غنية بالعناصر الغذائية الأساسية. المكسرات: تعد المكسرات خيارا ممتازا للوجبات الخفيفة في الليل نظرا لاحتوائها على المغنيسيوم والدهون الصحية. عصير البروتين: يقدم العصير الغني بالبروتين العديد من الفوائد الصحية وقد يكون وجبة خفيفة مثالية قبل النوم لبعض الأشخاص. فهو يجمع بين البروتين والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى لإشباع الجوع ودعم جودة النوم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الميلاتونين النوم التفاح زبدة اللوز العناصر الغذائية الزبادي المكسرات العصير الجوع وجبات خفيفة النوع الجوع قبل النوم منوعات أخبار العالم الميلاتونين النوم التفاح زبدة اللوز العناصر الغذائية الزبادي المكسرات العصير الجوع صحة قبل النوم
إقرأ أيضاً:
تناول 80% من وجبة الطعام يرتبط بطول العمر
#سواليف
هناك #عادة_غذائية_شائعة لدى #سكان #جزيرة_أوكيناوا_اليابانية التي #تشتهر #بطول_العمر، تسمّى “هارا هاتشي بو”، وتعني التوقف عن الأكل عمداً عند تناول 80% من الوجبة.
وتعتبر أوكيناوا اليابانية من “المناطق الزرقاء” في العالم، وهي المناطق التي يزيد احتمال بلوغ سكانها 100 عام بـ 10 أضعاف احتمال ذلك لدى شخص أمريكي، مثلاً.
وبحسب “سوري لايف”، يرى الباحث في عادات المناطق الزرقاء دان بويتنر أن “سرّ تناول الطعام باعتدال على المدى الطويل يكمن في محاكاة بيئة وعادات شعب أوكيناوا”.
لم أعد جائعاً
ويضيف “هناك فجوة كبيرة في السعرات الحرارية بين الوقت الذي يقول فيه الأمريكي: “أنا شبعان” والوقت الذي يقول فيه الأوكيناوي: “لم أعد جائعاً”.
عجز السعرات
وتشير أبحاث سابقة إلى أن من عادات شعب هذه الجزيرة الذي يشتهر بطول العمر عمل “عجز في السعرات الحرارية”، حيث يستهلكون حوالي 1900 سعرة حرارية بدلًا من 2000 إلى 2500 سعرة حرارية في النظام الغذائي المعتاد.
ويرتبط ذلك العجز في السعرات بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر.
وتتفق الدكتورة ديبورا لي، مع هذا الرأي “تناول كميات أقل من الطعام قد يساعد في إبطاء عملية الشيخوخة”. لأن “تناول كميات أقل يخفّض معدل الأيض”.
الإجهاد التأكسدي
ومع انخفاض عمليات الأيض الجارية، تقلّ عمليات الأكسدة. ويرجّح أن يكون الإجهاد التأكسدي سبباً لتطور العديد من الأمراض المزمنة التي نشهدها اليوم – أمراض القلب والسرطان وداء السكري من النوع الثاني والخرف.
واقترحت الدكتورة لي أن تناول الطعام ببطء قد يُحسّن الالتزام بقاعدة الـ80%. وتدعم الأبحاث هذا الرأي، حيث وجدت دراسة أُجريت عام 2012 أن تناول الطعام ببطء يؤدي إلى شعور أكبر بالشبع وتقليل الشعور بالجوع بين الوجبات.
تناول الطعام ببطء
وتضيف “يعتقد خبراء التغذية أنه عندما تنظر إلى طبقك، وإذا تناولت الطعام بوعي، وتناولت الطعام ببطء ومضغت كل لقمة جيداً، ستشعر بالشبع بتناول 80% فقط من الطعام الموجود في الطبق”.
ولهذا النظام الغذائي فوائد عديدة. “لستَ مضطراً لحساب السعرات الحرارية، ولا يُمنع تناول أي أطعمة على الإطلاق. يمكن أن يتناسب مع عملك وجدولك الاجتماعي. وستظل تتناول كميات كبيرة من الأطعمة الصحية وتحصل على تغذية جيدة”.