تسريحات الشعر المتنوعة جزءًا مهمًا من روتين العناية الشخصية للعديد من النساء والرجال، ومع انتشار أدوات تصفيف الشعر بالحرارة مثل مكواة الشعر ومجفف الشعر، أصبح من الشائع استخدام هذه الأدوات يوميًا لتحقيق تسريحات مميزة. ومع ذلك، فإن استخدام الحرارة بشكل متكرر قد يؤدي إلى أضرار جسيمة للشعر، مثل الجفاف والتقصف، وفيما يلي نقدم لك أضرار تصفيف الشعر بالحرارة يوميًا، بالإضافة إلى بعض النصائح لتقليل هذه الأضرار والحفاظ على صحة الشعر.

أضرار تصفيف الشعر بالحرارة يوميًا

1. الجفاف

يؤدي التعرض المنتظم للحرارة إلى فقدان الرطوبة الطبيعية للشعر، مما يجعله جافًا وهشًا، فالشعر الجاف يكون أكثر عرضة للتقصف وفقدان اللمعان.

 

2. التقصف والتكسر

الحرارة العالية يمكن أن تؤدي إلى تلف خيوط الشعر، مما يسبب التقصف والتكسر. يصبح الشعر ضعيفًا وغير صحي، مما يعوق نموه.

 

3. فقدان اللمعان

نتيجة للتلف الناتج عن الحرارة، يفقد الشعر لمعانه الطبيعي. الشعر الذي يتعرض للحرارة بشكل متكرر قد يظهر بمظهر باهت وغير صحي.

 

4. تغير في بنية الشعر

يمكن أن تؤدي الحرارة العالية إلى تغيير بنية الشعر الطبيعية، مما يجعل الشعر أكثر خشونة وأقل مرونة. قد يتسبب ذلك في صعوبة تسريح الشعر وتصفيفه.

 

5. تقصف الأطراف

تُعتبر الأطراف المتقصفة من أبرز آثار استخدام الحرارة بشكل متكرر. هذه الأطراف تتطلب عادةً قصها بشكل دوري للحفاظ على مظهر صحي للشعر.

 

كيفية تقليل الضرر الناتج عن الحرارة

1. استخدام المنتجات الحامية

قبل استخدام أدوات التصفيف الحرارية، يجب استخدام منتجات حماية الشعر من الحرارة. هذه المنتجات تساعد في إنشاء حاجز بين الشعر والحرارة، مما يقلل من الضرر.

 

2. تقليل درجة الحرارة

يجب ضبط أدوات التصفيف على درجات حرارة منخفضة قدر الإمكان. استخدام درجات حرارة مرتفعة لا يؤدي بالضرورة إلى نتائج أفضل، ويمكن أن يتسبب في مزيد من الضرر.

 

3. تجنب الاستخدام اليومي

من الأفضل تقليل عدد مرات استخدام أدوات التصفيف الحرارية. يمكن اللجوء إلى تسريحات طبيعية أو استخدام أساليب أخرى لتصفيف الشعر دون حرارة.

 

4. العناية بالشعر

يجب اتباع روتين عناية بالشعر يشمل ترطيبه بشكل منتظم. يمكن استخدام زيوت طبيعية مثل زيت الأركان أو زيت جوز الهند لترطيب الشعر وتغذيته.

 

5. قص الشعر بانتظام

يساعد قص الشعر كل 6-8 أسابيع في التخلص من الأطراف المتقصفة وتقليل تأثير الضرر الناتج عن الحرارة.

 

6. تجنب الاستحمام بالماء الساخن

يُفضل استخدام الماء الفاتر أو البارد عند غسل الشعر، حيث أن الماء الساخن يمكن أن يجفف الشعر ويؤدي إلى تلفه.

 

بينما يمكن أن تمنح أدوات تصفيف الشعر بالحرارة تسريحات رائعة، فإن استخدامها بشكل متكرر قد يؤدي إلى أضرار جسيمة للشعر. من المهم أن نكون واعين لهذه الأضرار ونتخذ خطوات وقائية لتقليل التأثير السلبي للحرارة. من خلال اتباع النصائح، يمكن الحفاظ على صحة الشعر وجماله، مع الاستمتاع بتصفيفه بطرق آمنة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تصفيف الشعر بشکل متکرر یمکن أن یومی ا

إقرأ أيضاً:

هل تريد تقليل مخاطر سرطان القولون؟: إليك الأغذية الأكثر فعالية وفقًا لأحدث الأبحاث

صورة تعبيرية (مواقع)

في أحدث تصريحاته، كشف الدكتور فهد الخضيري، المتخصص في أبحاث المسرطنات، عن الأطعمة التي تعتبر الأكثر فعالية في مكافحة وتقليل مخاطر سرطان القولون والمستقيم.

وأوضح الخضيري عبر حسابه على منصة "إكس" أن التغذية السليمة تلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من العديد من الأمراض السرطانية، خاصة في المناطق التي تتعرض بشكل أكبر للتهديدات مثل القولون والمستقيم.

اقرأ أيضاً حسم الجدل نهائيًا.. عيد الفطر في هذا الموعد وفقا لأحدث الحسابات الفلكية 28 مارس، 2025 هل تعلم ماذا يحدث لجسمك عندما تبتعد عن اللحوم؟ 28 مارس، 2025

وأشار الخضيري إلى أن من أبرز الأغذية التي يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر هذا النوع من السرطان هي الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية.

حيث أوضح أن الألياف، وخصوصًا السيليولوز، تعتبر من العناصر الحيوية في محاربة سرطان القولون والمستقيم، ويمكن الحصول عليها من مصادر متعددة. من أبرز هذه المصادر، سيقان وقشور الحبوب، مثل القمح والشوفان، بالإضافة إلى الورقيات الخضراء.

كما أضاف أن لب الفاكهة وقشورها، مثل التفاح والموز، من المصادر الغنية بالألياف التي لا ينبغي تجاهلها.

وتابع الخضيري مؤكدًا على أهمية تناول النباتات الكاملة، وليس عصائرها المائية. حيث أن العصائر تفقد جزءًا كبيرًا من الألياف المفيدة أثناء التحضير، مما يقلل من فاعليتها في الوقاية من السرطان. لذلك، من الأفضل دائمًا تناول الفاكهة والخضروات بشكلها الطبيعي.

يأتي هذا التصريح في وقت يتزايد فيه الوعي حول أهمية النظام الغذائي في الوقاية من الأمراض المزمنة، وخاصة السرطان.

ويعد الاهتمام بالألياف الغذائية أحد التوجهات الحديثة في الأبحاث العلمية، حيث ثبت علميًا أن تناول كميات كافية من الألياف يمكن أن يقلل من التهابات القولون ويحسن حركة الأمعاء، ما يقلل من فرص تطور الأورام السرطانية.

بناءً على هذه الأبحاث، يوصي الدكتور فهد الخضيري بضرورة إدراج هذه الأغذية في النظام الغذائي اليومي كجزء من استراتيجية الوقاية والتقليل من مخاطر سرطان القولون والمستقيم.

مقالات مشابهة

  • أصحاب الشعر الطويل بين جبال الإكوادور .. ما سبب هوس هذه المصورة بتوثيقهم؟
  • اكتشاف جديد يعطى الأمل في محاربة الصلع
  • خلي بالك.. عقوبة الإيذاء الجسدي والتعدي بالضرب على الزوج أو الزوجة
  • خبير عسكري: ترامب يحضر أدوات الردع لإيران عبر ساحة اليمن
  • كيفية تقليل السعرات الحرارية في عيد الفطر
  • لماذا لا تفقد الوزن رغم تقليل السعرات؟.. خبير يكشف سبباً مفاجئاً
  • أطعمة تحارب الشيب المبكّر
  • هل تريد تقليل مخاطر سرطان القولون؟: إليك الأغذية الأكثر فعالية وفقًا لأحدث الأبحاث
  • الرافدين يوجه فروعه بالدوام يومي السبت والأحد لصرف مستحقات مالية عالقة
  • درجات الحرارة الصغرى تنخفض بشكل ملحوظ وعودة للأجواء الباردة ليلاً في مختلف المناطق