إي آند مصر راعيًا وشريكًا تكنولوجيًا لمؤسسة "حلم"
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أبرمت شركة "إي آند مصر"، شراكة استراتيجية مع مؤسسة حلم لدعم وتمكين ذوي القدرات الخاصة. حيث ستقوم إي آند مصر، بصفتها الشريك التكنولوجي الرسمي لـ حلم، برعاية برنامج SEED لتطوير مهارات ذوي الاحتياجات وتسهيل اندماجهم في سوق العمل.
تؤكد هذه الشراكة على إيمان "إي آند مصر "الراسخ بقيم التنوع والشمول، حيث تسعى لخلق بيئة عمل عادلة ومتساوية لجميع الأفراد، مؤمنة بأن التنوع هو محرك الإبداع والابتكار، ويساهم في تحقيق النجاح المستدام.
قالت داليا الجزيري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والإدارية في "إي آند مصر": "نحن فخورون بشراكتنا مع مؤسسة حلم، فهي تعكس التزامنا الراسخ ببناء بيئة عمل متنوعة وشاملة. نرى في هذه الشراكة فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز قدرات كلا الطرفين لتحقيق أهدافنا المشتركة. كما نؤمن بأن كل فرد لديه إمكانات هائلة، وأن دورنا هو توفير البيئة الداعمة التي تمكنه من تحقيق أقصى استفادة منها.
تعتبر الشراكة مع مؤسسة حلم خطوة أساسية نحو بناء مجتمع أكثر شمولية. من خلال هذه المبادرة، تسعى "إي آند مصر" إلى تمكين الأشخاص ذوي القدرات الخاصة وتقديم نموذج يحتذى به، وذلك من خلال تزويدهم بأحدث الأدوات التكنولوجية اللازمة لتطوير مهاراتهم، مع ضمان حصولهم على فرص عمل مناسبة في شركة "إي آند مصر" عقب اجتيازهم بنجاح لبرنامج المنحة.
في إطار الاهتمام ببناء مجتمع أكثر شمولية وتوفير بيئة عمل مناسبة للجميع، أضافت الجزيري: "تلتزم شركة "إي آند مصر" ببناء بيئة عمل شاملة تحترم وتقدر جميع الأفراد. نسعى جاهدين لخلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة، حيث يشعر الجميع بأنهم جزء لا يتجزأ من فريقنا. ونؤمن بأن التنوع هو قوتنا، ويساهم في إثراء أفكارنا وابتكاراتنا."
وأوضحت الجزيري أن البرامج التدريبية الجارية تعمل على تزويد القادة بالأدوات والمهارات اللازمة لإدارة التنوع والشمول بفعالية، مما يؤدي إلى خلق فرق عمل متماسكة تساهم في بناء مجتمع أكثر ازدهاراً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إی آند مصر بیئة عمل
إقرأ أيضاً:
نصر الله: "التسهيلات الضريبية" تعيد بناء الثقة وتفتح صفحة شراكة حقيقية مع مجتمع الأعمال
نصر الله: التسهيلات الضريبية الجديدة تعيد بناء الثقة بين الدولة ورواد الأعمال وتُحفّز بيئة الاستثمار
نصر الله: التسهيلات الضريبية تمنح الشركات الناشئة مساحة للنمو والابتكار
أشاد الدكتور إسلام نصر الله، رائد الأعمال والمستثمر في مجال الشركات الناشئة، بحزمة التسهيلات الضريبية الأخيرة التي أطلقتها وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنها تمثل نقلة نوعية وتاريخية في العلاقة بين الدولة ومجتمع الأعمال، وتُعيد رسم هذه العلاقة على أسس من الثقة والشراكة الحقيقية.
وقال نصر الله: إن هذه الحزمة الجريئة والطموحة تُحفّز الاستثمار، وتعزّز الإنتاج والتصدير، وتخلق بيئة أعمال صديقة للمستثمرين، سواء من الكبار أو أصحاب المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة.
وتابع: "لقد أظهرت التسهيلات الأخيرة معالجات مرنة، سواء من خلال تسوية المنازعات القديمة بإجراءات مبسطة، أو التوسع في الفحص بالعينة، أو وضع حد أقصى لمقابل التأخير لا يتجاوز أصل الضريبة، فضلًا عن تسريع منظومة المقاصة الإلكترونية ورد ضريبة القيمة المضافة لتوفير السيولة للمشروعات.»
وأوضح أن هذه الإجراءات تعكس إيمان الدولة بدور القطاع الخاص وقدرته على تنشيط الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة، مشيرًا إلى أن وجود إرادة سياسية واضحة، تتجلى في توجيهات الرئيس، يمنح رواد الأعمال والشركات الصغيرة دفعة قوية وثقة غير مسبوقة، خاصة أنهم الأكثر حساسية للتغيرات في البيئة الضريبية والتنظيمية.
وأشار نصر الله إلى أن ما يُميّز هذه المرحلة هو الانتقال السريع من الإعلان السياسي إلى التنفيذ الميداني الفعلي، حيث بدأت مصلحة الضرائب، بقيادة الدكتور أحمد كجوك، في تطبيق الحوافز والإجراءات الجديدة مباشرة، مع وجود متابعة ميدانية لضمان دقة التنفيذ. وأضاف: «اليوم نرى وزارة المالية ومصلحة الضرائب تتحدثان بلغة محفزة وواقعية تدعم التنمية الاقتصادية الشاملة.»
وسلط نصر الله الضوء على النظام الضريبي المبسط لصغار الممولين والشركات الناشئة، معتبرًا إياه فكرًا جديدًا يُوسّع القاعدة الضريبية ويمنح هذه الكيانات فرصة للنمو بثقة، مما يُشكّل نقطة انطلاق حقيقية نحو بناء اقتصاد قوي وأكثر تنافسية.
كما نوّه إلى قانون تسوية أوضاع الممولين الجدد (قانون 5 لسنة 2025)، الذي يمنح أي شخص يسجل قبل 12 مايو 2025 إعفاءً كاملًا من المحاسبة الضريبية عن الفترات السابقة، مع بدء النشاط الضريبي من 13 فبراير 2025، قائلًا: «الرسالة الجوهرية هي: اللي فات مات، وهذه رسالة طمأنة مهمة تُحفز غير المسجلين على الاندماج الطوعي في الاقتصاد الرسمي.»
وأضاف: «نحن أمام مرحلة مفصلية عنوانها: الثقة والشراكة والمساندة، وهو ما يُوجب علينا جميعًا، كخبراء ومستثمرين وممولين، العمل جنبًا إلى جنب لإنجاح هذه المبادرة الطموحة، بما يخدم مصالح الوطن ويُعزّز قدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة.»
وفي ختام تصريحه، دعا الدكتور إسلام نصر الله الحكومة إلى مواصلة هذا النهج الإصلاحي، والتركيز على العدالة الضريبية وتخفيف الأعباء، مؤكدًا أن بناء اقتصاد قوي لا يتحقق إلا بتمكين القطاع الخاص وتحفيز المبدعين والمستثمرين على المضي قدمًا بثقة وثبات.