30 سبتمبر.. يوم الاحتفاء بالحروف: كيف غيرت الترجمة العالم؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
في عالم متصل بشبكة واسعة من العلاقات الدولية، أصبحت الترجمة أكثر من مجرد مهنة؛ إنها لغة مشتركة تجمع بين الشعوب والثقافات، وفي كل عام، يحتفل العالم في 30 سبتمبر باليوم العالمي للترجمة، تكريمًا لدور المترجمين في بناء جسور التواصل وبناء فهم متبادل بين الأمم.
ولهذا اليوم دلالة هامة، إذ شهد ترجمة الكتاب المقدس للمرة الأولى من اللغة اليونانية إلى اللاتينية بواسطة القديس جيروم الذي أطلق عليه فيما بعد لقب قديس المترجمين، وفق ما ذكره أنور مغيث أستاذ الفلسفة ومدير المركز القومي للترجمة سابقًا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «dmc».
واكتسبت الترجمة المزيد من الأهمية في ظل عصر العولمة وتزايد التداخل والتشابك في العلاقات بين الدول، إذ أنها الترجمة تلعب دورًا هامًا في زيادة التفاهم بين الشعوب كما تعمل على نجاح العلاقات الدولية.
الاتحاد الأوروبي يترجم 5 آلاف ورقة يوميًاوتترجم الاتحادات الإقليمية كالاتحاد الأوروبي ما يقرب من 5 آلاف ورقة يوميا، إذ يجب توزيع تلك الأوراق على كل الدول المشاركة في الاتحاد، إذ تلعب الترجمة دورًا أساسيًا في حياة المهاجرين اليومية إذ يحتاجون إلى المترجمين لإنجاز أشغالهم ومعاملاتهم الحكومية وغيرها من الأمور.
وتتجلى مهمة المترجمين أيضًا في بروتوكولات التعاون بين الدول، لذا فإن تحديد الأمم المتحدة يوم للاحتفال بالترجمة كان له أكثر من سبب والتي يعد أهمها تزايد أهمية الترجمة مع مرور الوقت.
وتلعب الترجمة دورًا هامًا في نقل التراث الحضاري، وخير مثال على ذلك هو ترجمة حجر رشيد الذي يعد عقد تجاري في مصر القديمة لكنه اكتسب أهميته بسبب الحرص على كتابتها بالعديد من اللغات مثل اللغة الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية، مما ساعد على فك شفرة هذا الحجر للتعرف على الحضارة الفرعونية التي أدهشت العالم فيما بعد بإنجازاتها وآثارها المبهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الترجمة العلاقات الدولية الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
«مستقبل وطن»: قمة الثماني فرصة لبناء شراكات إستراتيجية جديدة وتعزيز العلاقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن استضافة مصر لقمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، هي من أكبر الاقتصادات العالمية، لها أهمية كبرى وتشير لدور مصر ومكانتها الإقليمية والدولية.
وقال الحبال: إن قمة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي فرصة لبناء شراكات استراتيجية جديدة وتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الدول المشاركة في القمة، لافتاً إلى أن تنظيم مصر لقمة الثماني يجذب اهتمامًا عالميًا بمصر، مما يعزز الاستثمار الأجنبي والسياحة ويخلق فرصًا اقتصادية جديدة.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن قمة الثماني جاءت في التوقيت المناسب، نظرا لما تشهده المنطقة والساحة الدولية من صراعات دائرة وأزمات مشتعلة، وانعقاد القمة في مصر أكبر دليل على دورها المحوري في المنطقة والساحة الدولية وتأكيد على ثقل مصر وثقة الدول المشاركة بالقمة في مصر وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتتيح القمة فرصة لمصر لعقد لقاءات ثنائية مع قادة الدول الأعضاء، مما يعزز التعاون والشراكات، وكذلك مناقشة الأوضاع الملتهبة في المنطقة، والتطرق إلى الأوضاع في فلسطين ولبنان.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن القمة تساهم في زيادة الصادرات حيث فتح قنوات للتصدير مع الدول الكبرى يسهم في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز قدرته على المنافسة في الأسواق العالمية، وجذب استثمارات أجنبية في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية، الطاقة، والزراعة.