أطعمة تحمي من فيروسات الخريف
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
حددت الدكتورة نوريا ديانوفا خبيرة التغذية المدير التنفيذي لمركز بحوث "التغذية الصحية"، المنتجات والأطعمة التي يجب إدراجها في النظام الغذائي في الخريف.
ووفقا لها، يجب أولا إضافة منتجات منخفضة السعرات الحرارية: اليقطين، الجزر، البنجر، لأنها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين А والبيوفلافونويدات التي تعزز منظومة المناعة وتحسن الرؤية وحالة الجلد، كما تحتوي على الألياف الغذائية التي تعتبر غذاء مثاليا لميكروبيوم الأمعاء.
وتشير إلى أنه يجب أن يحتوي النظام الغذائي اليومي على:
- الفواكه والثمار، مثل الحمضيات والكيوي وغيرها لأنها مصدرا مهما لفيتامين С والألياف الغذائية. وكذلك الموز لأنه يحتوي على البوتاسيوم الذي يؤثر إيجابيا في عمل القلب. أما الثمار فغنية بفيتامينات C، A، E، ومجموعة فيتامين В والبيوفلافونويد، وهذه جميعها تعزز منظومة المناعة.
- الأسماك الدهنية، تعتبر أسماك الماكريل والرنجة مصادر ممتازة للحصول على أحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة وبروتينات تقوي منظومة المناعة وتحسن حالة الجلد وعمل القلب.
- المكسرات والبذور، تعتبر هذه المنتجات مصادر جيدة للدهون الصحية بما فيها أحماض أوميغا-3 الدهنية والفيتامينات والعناصر المعدنية وخاصة المغنيسيوم والزنك التي تدعم الجهاز العصبي ومنظومة المناعة في الطقس البارد.
- الفواكه المجففة والتمور، المشمش والخوخ والبرقوق والزبيب الأسود هي أفضل بديل للسكر، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي على الفيتامينات والعناصر المعدنية والألياف الغذائية.
الأطعمة المخللة والمخمرة، الملفوف والبنجر والجزر هي أطعمة منخفضة السعرات الحرارية وغنية بفيتامين С وحمض اللبنيك ولها خصائص مطهرة. وتساعد هذه الخصائص على امتصاص وتركيب فيتامينات مجموعة В.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النظام الغذائي الخريف السعرات الحرارية فيتامين А الأسماك الدهنية المكسرات الفواكه المجففة
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري
شارك الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الخميس في الندوة التثقيفية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري «الإيدز»، في حضور الدكتور أسامة حمودة مدير إدارة فيروسات المناعة ومركز الفحص والمشورة بالشرقية، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، وذلك لرفع الوعي الصحي للمتعايشين.
أكد وكيل الوزارة خلال كلمته، أن الدولة لا تدخر أي جهد أو مال في توفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين والمرضى، خاصة مرضى نقص المناعة البشري، وتقديم الدعم النفسي اللازمة لهم، لافتاً إلى أن خصوصية المريض وسرية معلوماته وبياناته الطبية والاجتماعية، حق أصيل له ويعد من أولويات وزارة الصحة.
ووجه بحث جميع الفئات الأكثر عرضه بالإصابة على إجراء الفحوصات المعملية بمركز الفحص والمشورة، مشيراً إلى أن التحاليل الطبية الخاصة بالفيروس تم إدراجها أيضاً ضمن المبادرات الرئاسية الصحية مثل مبادرة صحة الأم والجنين، ومبادرة الفيروسات الكبدية، ومبادرة فحص المقبلين على الزواج.
وحرص الدكتور هاني جميعة إلى الاستماع إلى المتعايشين، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمات الطبية المقدمة لهم، والوقوف على أي احتياجات طبية لهم، مكلفاً مدير إدارة المستشفيات ومديرة إدارة فيروسات المناعة بزيادة عدد العيادات الجراحية وطب الأسنان للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري، في نطاق السرية والخصوصية ودون الوصم والتمييز، بالإضافة إلى تعزيز خدمات الصحة الإنجابية والنفسية للنساء المتعايشات مع الفيروس.
وتناولت الندوة بعض الموضوعات المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشري، منها "طرق انتقال العدوى، وطرق الوقاية من الفيروس، والفرق بين مرض الإيدز وفيروس نقص المناعة البشري، والأعراض الخاصة بالمرض، وعلاج الفيروس وأهمية الانتظام عليه، والتغذية العلاجية للمصابين، وسياسة الوخز وتوفير الجرعة الوقائية، والوصم والتمييز"، والتي شارك في إلقاءها الدكتور أسامة حمودة، والدكتورة آية سليمان.
يشار إلى أن المديرية قامت خلال الفترة الماضية بتقديم ما يقارب من ٥٠٠ خدمة تابعة للصحة الإنجابية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري، والتي تتمثل في متابعة الحمل، وصرف الألبان، وفحص أمراض النساء، ومتابعة ما بعد الولادة وغيرها، بالإضافة لتقديم ٤٨٢ خدمة صحية نفسية، وأكثر من ٣٨٠ خدمة للدعم النفسي من خلال ٣٨ جلسة، وذلك للتعريف بطرق انتقال الفيروس، والوقاية، والعلاج، والتغذية السليمة، وضرورة التطعيم ضد الفيروسات الكبدية، وأهمية الإلتزام بالخطة العلاجية وإجراء التحاليل المعملية، والفحص الطوعي للفئات الأكثر عرضة، والرضاعة الآمنة للمواليد، إلى غيرها من الموضوعات الهامة.