ما هو الوزن الصحي المثالي؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يكافح العديد من الناس عبر العالم من أجل السيطرة على وزنهم. يعرّض تراكم الدهون في الجسم صحة الإنسان للإصابة بأمراض عدة.
قد تتساءل عن الوزن الصحي، وكيفية الوصول إليه والمحافظة عليه.
موقع "ويب إم دي" قدم جوابا على هذا السؤال.
من السهل جدًا معرفة ما إذا كنت ضمن نطاق الوزن الصحي. من أجل ذلك، يمكنك استخدام أداتين بسيطتين:
أولا- مؤشر كتلة الجسم
يمكن الحصول عليه من خلال قسم وزن الجسم بالكيلوغرامات على طول القامة بالمتر مضروبا في نفسه.
إذا كان وزنك 59 كغم وطولك 164 سم، ابدأ بتحويل طول القامة من السنتمتر إلي المتر عبر القسمة أي 1.64 متر.
ثّم اقسم الوزن (59 كغم) على مربع الطول (1.64x1.64). ستحصل على 22. وهذا يعني أن مؤشّر كتلة جسمك في نطاقه الطبيعي.
يعتبر الوزن زائدا إذا تراوح مؤشر كتلة الجسم بين 25.0 و29.9، وطبيعيا إذا كان بين 18.5 إلى 24.9. أما إذا قلَّ المؤشر عن 18.5، فيكون الشخص يعاني من نقص الوزن.
وتعرف السمنة لدى البالغين على أنها تسجيل مؤشر كتلة الجسم يبلغ 30.0 أو أعلى.
يعد مؤشر كتلة الجسم أداة شائعة لتكوين فكرة عن الوزن. لكنه لا يقيس نسبة الدهون في الجسم. وبالتالي، فهو ليس تشخيصا مؤكدا على وجود مشكلة في الوزن.
يمكن تجاهل المؤشر عندما يكون الشخص يتمتع بعضلات أو فقد كتلة عضلية. على سبيل المثال، قد يكون لدى الأشخاص ذوي العضلات مثل الرياضيين مؤشر كتلة جسم مرتفع دون أن يكونوا بدينين. ويمكن لمؤشر كتلة الجسم أن يقلل من شأن الدهون لدى كبار السن وغيرهم ممن فقدوا العضلات. كما أنه لا يحدد مكان توزيع الدهون الزائدة في الجسم.
من أجل ذلك، إذا كنت تخشى من أن تكون مصابا بالسمنة أو لديك أسئلة حول الوزن الصحي، تحدث مع طبيبك.
اقرأ أيضا... دراسة مطمئنة لمن يعانون وزناً زائداً
ثانيا- قياس الخصر
هناك طريقة ثانية للحصول على فكرة عن كيف يمكن للوزن غير الصحي أن يعرض صحتك للخطر، وهي قياس الخصر.
تكمن أهمية قياس محيط الخصر في كون دهون البطن يمكن أن تكون أكثر خطورة وترتبط بمخاطر التمثيل الغذائي. وكل ذلك يعرض لخطر أكبر للإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
ورغم أن محيط الخصر لا يدل، بشكل مؤكد، على وجود زيادة في الوزن، إلا أن قياسات مؤشر كتلة الجسم والخصر تعد من أدوات الفحص.
بالنسبة للرجل يجب ألا يزيد محيط الخصر عن 40 بوصة. أما المرأة، فإذا لم تكن حاملا، فيجب ألا يزيد محيط الخصر عن 35 بوصة.
كيفية قياس محيط الخصر
قف ولف شريط القياس حول خصرك. يجب أن يكون الشريط محكمًا ولكن لا يضغط على بشرتك. قم بالزفير قبل القياس.
كيف أحصل على الوزن المناسب؟
تشارك عوامل عدة في تحديد وزن الشخص، بما في ذلك الجينات والهرمونات. لكن السمنة عادة ما تأتي من تناول سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه الجسم. حيث يخزّن الجسم السعرات الحرارية الزائدة ويحولها إلى دهون.
لذا، هناك أمران يجب عليك تغييرهما لإنقاص الوزن والحصول على وزن صحي بطريقة صحية ودائمة:
1- التغذية
تناول المزيد من الفواكه والخضروات.
احصل على البروتين الجيد.
تناول الكثير من الألياف.
قلل من الملح والسكر والدهون.
كن حذرا بشأن حصصك الغذائية بحيث لا تزيد عن حاجتك اليومية من السعرات الحرارية.
2- الرياضة
ضع هدفا أسبوعيا يتعلق بممارسة التمارين الرياضية (مثل المشي السريع).
قم ببعض تمارين تقوية العضلات.
أضف حركات عادية لحرق السعرات الحرارية على مدار اليوم. على سبيل المثال: اركن سيارتك بعيدًا عن المدخل، اذهب إلى المتجر القريب من بيتك مشيا، خذ السلالم بدلا من المصعد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤشر كتلة الجسم السمنة البدانة ممارسة الرياضة التغذية مؤشر کتلة الجسم الوزن الصحی محیط الخصر
إقرأ أيضاً:
هل السكر سبب داء السكري؟
يمن مونيتور/وكالات
يعتبر داء السكري مرضا خطيرا يعاني منه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وهناك العديد من الأساطير حول سبب حدوثه.
وتوضح الدكتورة ناتاليا ليونتيفا الأسباب الحقيقية المؤدية إلى تطور داء السكري. وتدحض المفاهيم الخاطئة المنتشرة، مشيرة إلى أن داء السكري مرض معقد ويتطور تحت تأثير عوامل متعددة، وليس سببا واحدا.
ومن بين هذه الخرافات المنتشرة وفقا لها، الاعتقاد بأن داء السكري يحدث بسبب الإفراط في تناول السكر. ولكن من المعروف أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يساهم في زيادة الوزن والسمنة، ما يؤدي إلى خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. أي أن السكر في حد ذاته ليس سببا مباشرا لداء السكري.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي الوزن الزائد، وخاصة في منطقة البطن، إلى مقاومة الأنسولين، وهي حالة تصبح فيها خلايا الجسم أقل حساسية للأنسولين.
وتقول: “يعتقد أن داء السكري يصيب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن فقط. ورغم أن السمنة تعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، إلا أنه قد يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي أيضا. ويعود ذلك إلى الاستعداد الوراثي، وأمراض المناعة الذاتية، وعوامل أخرى”.
ووفقا لها، يتطور المرض بالاستعداد الوراثي. أي أن وجود قريب مقرب (الوالدان الإخوة والأخوات) يعاني من داء السكري يزيد من خطر الإصابة بالمرض. كما يساهم الإفراط في استهلاك المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة والدهون المتحولة ونقص الألياف في تطور مقاومة الأنسولين والاضطرابات الأيضية. كما أن عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يؤدي إلى انخفاض حساسية الأنسولين وزيادة الوزن. وبالطبع يزداد خطر الإصابة بالسكري مع التقدم في السن، خاصة بعد سن 45 عاما.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك سكري الحمل، الذي يتطور أثناء الحمل ويزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في وقت لاحق من الحياة. كما أن بعض الحالات الطبية (مثل متلازمة تكيس المبايض) والأدوية (مثل الكورتيكوستيرويدات) قد تزيد من خطر الإصابة بداء السكري.
وتختتم الطبيبة حديثها، بالإشارة إلى أن اتباع نمط حياة صحي والفحوصات الطبية المنتظمة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بداء السكري والبقاء بصحة جيدة. كما أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع أو المكثفة لمدة 75 دقيقة في الأسبوع يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بداء السكري.
المصدر: runews24.ru
رئيس جامعة طنطا يستقبل الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها