الموت يغيب الشاعر السوداني الكبير محمد المكي إبراهيم
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تميّزت أشعاره بأسلوبها الفريد وعميق معانيها، حيث تناولت قضايا الهوية والمقاومة والأمل في زمن الصعوبات. ومن بين أشهر قصائده، التي تعكس رؤاه الشعرية..
التغيير: الخرطوم
توفي اليوم الشاعر السوداني الكبير محمد المكي إبراهيم، أحد أبرز الأسماء في الشعر العربي الحديث، والذي ترك بصمة واضحة في الساحة الأدبية.
وُلد محمد المكي في 10 مايو 1937 في مدينة “الأبيض”، وكرّس حياته للإبداع الأدبي والفكري، فكان أحد رموز الشعر السوداني الذي يعبّر عن هموم الوطن وآلامه وآماله.
تخرج محمد المكي من جامعة الخرطوم، حيث درس الأدب العربي، ثم اتجه إلى كتابة الشعر والنقد الأدبي.
وتميّزت أشعاره بأسلوبها الفريد وعميق معانيها، حيث تناولت قضايا الهوية والمقاومة والأمل في زمن الصعوبات. ومن بين أشهر قصائده، التي تعكس رؤاه الشعرية.
والاسبوع الماضي، اختارت لجنة المحكمين بالاتحاد العالمي للشعراء محمد المكي إبراهيم شاعرا للسودان للعام 2024.
ومُنح محمد المكي جائزة “شاعر السودان” من قبل الاتحاد العالمي للشعراء، مع ترشيحه لجائزة “شاعر العرب”، مما يبرز تأثيره الثقافي والإبداعي في العالم العربي. تأتي هذه الجائزة بعد تقييم عميق من قبل لجنة تحكيم مكونة من نقاد بارزين، حيث تم اعتبار إسهاماته الأدبية ذات تأثير كبير.
وجاء اختيار المكي في التوجيه الصادر من الاتحاد العالمي للشعراء عن طريق رئيسه عبدالله الخشرمي.
ويمثل رحيل محمد المكي خسارة فادحة للساحة الأدبية السودانية والعربية، إذ كان رمزًا للخيال الشعري الأصيل. فقد أضفى بجمال كلماته على آلام الواقع آمالًا تُنعش الأرواح، وستظل أشعاره تردد صداها في وجدان الشعب السوداني وفي قلوب محبيه.
إن فقدان هذا الشاعر الكبير يُعتبر خسارة ليس فقط للأدب، بل للإنسانية، حيث كانت كلماته تجسد آمال الوطن وآلامه، وها هو اليوم يترك لنا إرثًا شعريًا خالدًا يُضيء دروب الأجيال القادمة.
تُعتبر وفاة محمد المكي إبراهيم خسارة كبيرة للأدب السوداني، لكن إرثه الشعري سيبقى خالداً في ذاكرة الأجيال القادمة.
لا أستطيع أن أعود ماشيا فالبحر لم يعد مطية الشراع
لكن قدرتي على الرجوع لا تحدها البحار
في خاطر يطيف بي أعود
على جناح غنوة آسولة أعود
ولو غرقت في الذي مضى
لثمت طفلة ترآتها وأم..
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع رحيل الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع محمد المکی إبراهیم
إقرأ أيضاً:
نقل السيناريست الكبير بشير الديك للعناية المركزة
أعلن السيناريست أيمن سلامة، نقل السيناريست الكبير بشير الديك إلى العناية المركزة.
وعلق عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، قائلا: "الكاتب الكبير بشير الديك رئيس جمعية مؤلفي الدراما والذي شاهد له ضيوف مهرجان القاهرة السينمائي اليوم فيلمه العظيم سواق الأتوبيس يرقد في العناية المركزة.. الرجاء الدعاء له بالشفاء".
نبذة عن بشير الديك
كانت أول أعماله هو فيلم «مع سبق الإصرار» من إخراج أشرف فهمي وبطولة: محمود ياسين ونور الشريف وميرفت أمين، وقد عُرِض في فبراير 1979. ثم كون ثنائيا ناجحا مع المخرج عاطف الطيب في عدد من أهم أفلامه، مثل «سواق الأتوبيس» و«ضربة معلم» و«ضد الحكومة» و«ناجي العلي» و«ليلة ساخنة». بالإضافة إلى ذلك اشترك مع المخرج محمد خان في العديد من الأفلام مثل «الرغبة»، و«موعد على العشاء»، و«الحريف»
وأخرج الديك، خلال مسيرته فيلمين فقط، هما الطوفان من بطولة محمود عبد العزيز، وسكة سفر من بطولة نور الشريف.
وابتعد عن السينما خلال سنوات الألفية باستثناء تقديمه فيلم «الكبار» عام 2010 من إخراج محمد جمال العدل، في المقابل قدم عددًا من المسلسلات التلفزيونية الناجحة مثل «الناس في كفر عسكر» و«حرب الجواسيس» وغيرها.