فهد حامد السريحي يقدم ٥ نصائح لرحلة ممتعة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
في ظل الإقبال المتزايد على السفر واستكشاف وجهات جديدة، يقدم الرحالة السعودي فهد حامد السريحي، المعروف بحبه لاستكشاف الطبيعة والمغامرات، خمس نصائح ذهبية تضمن للمسافرين تجربة ممتعة وخالية من التوتر. فالسريحي، الذي زار العديد من الدول وشارك رحلاته المثيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يؤكد أن التخطيط الجيد والتفكير المسبق هما مفتاح النجاح لأي رحلة.
1. التخطيط الجيد للرحلة يشدد السريحي على أهمية التخطيط المسبق للرحلة، بدءًا من تحديد الوجهة وحتى اختيار الأنشطة والجولات المقررة. يقول: "من الضروري وضع جدول زمني مرن يغطي الأنشطة الأساسية التي يرغب المسافر في القيام بها، مع ترك مساحة للراحة أو التعديل في حالة الطوارئ." كما ينصح باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية لمتابعة الحجوزات وتحديثات الرحلات.
2. اختيار الوجهة بناءً على الاهتمامات الشخصية واحدة من أهم النصائح التي يقدمها السريحي هي اختيار الوجهة التي تتناسب مع اهتمامات الشخص. سواء كنت من محبي الطبيعة أو الثقافة أو المغامرة، يضيف السريحي: "الوجهة التي تلبي شغفك هي التي ستجعل من رحلتك أكثر متعة وإثارة." يشجع على استكشاف وجهات غير تقليدية لا تحظى بشعبية كبيرة للاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها.
3. السفر بخفة يعتبر السريحي أن السفر بخفة هو سر من أسرار الاستمتاع بالرحلة. "كلما قل عدد الأمتعة التي تحملها، كلما كنت أكثر راحة ومرونة خلال تنقلاتك." يشدد على ضرورة حزم الأشياء الأساسية فقط، مع الاهتمام بعدم تجاوز حدود الوزن المسموح به للأمتعة في الرحلات الجوية لتجنب التعقيدات في المطارات.
4. الاستفادة من التكنولوجيا يشير السريحي إلى أن التكنولوجيا باتت جزءًا لا يتجزأ من أي رحلة، حيث توفر حلولاً متعددة مثل خرائط السفر الرقمية، ومواقع الحجوزات الفورية، وتطبيقات التواصل الفوري مع السكان المحليين. ويضيف: "استخدام هذه الأدوات يسهم في جعل الرحلة أكثر سلاسة وتوفيرًا للوقت."
5. الاستمتاع باللحظة الحالية أخيرًا، ينصح السريحي بعدم الانشغال بالتصوير أو مشاركة اللحظات على وسائل التواصل الاجتماعي على حساب الاستمتاع بالرحلة نفسها. يقول: "التقاط الذكريات مهم، لكن الأهم هو أن تعيش تلك اللحظات بكامل تفاصيلها." يشدد على أن السفر فرصة للتواصل مع النفس والاستمتاع بالطبيعة أو الثقافة المحلية بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية.
فهد حامد السريحي يعد من أبرز الرحالة السعوديين الذين نجحوا في إلهام العديد من المتابعين من خلال محتوى سفر شيق ومفيد، وقد أصبح مصدر إلهام للعديد من عشاق السفر والمغامرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفر نصائح ذهبية التوتر الطبيعة المغامرات التصوير السكان التكنولوجيا الرحلات الجوية
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد ووزير الإعلام السعودي يبحثان تعزيز التعاون الإعلامي بين الإمارات والسعودية
التقى معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس الإمارات للإعلام، اليوم، في الرياض، معالي سلمان الدوسري، وزير الإعلام في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك في إطار الحرص المتبادل على تعزيز أواصر التعاون الإعلامي بين البلدين الشقيقين والمساهمة الفاعلة في تطوير صناعة الإعلام بما يحقق الأهداف التنموية المشتركة.
جرى، خلال اللقاء، بحث تعزيز التعاون الإعلامي القائم بين الإمارات والسعودية والارتقاء به، وتنسيق الجهود والشراكات الفاعلة لتحقيق التطلعات والأهداف الإعلامية المشتركة، وبما يتناسب مع العلاقات الأخوية المتميزة.
وناقش الجانبان استكشاف آفاق جديدة لتطوير مبادرات مشتركة من شأنها الارتقاء بصناعة الإعلام في البلدين وترسيخ التبادل الإعلامي، وتطوير محتوى مشترك يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية بما يخدم الرؤية الإعلامية المشتركة وبحثا أهمية نقل الصورة الحقيقية للإنجازات والمشاريع والمبادرات الوطنية في كلا البلدين.
واستعرض الجانبان دور وسائل الإعلام المختلفة في بناء محتوى إعلامي يسلط الضوء على الروابط والعلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، بما يعكس طموح قيادتي البلدين في مسارات التنمية والتطوير والازدهار.
وأشاد معالي عبد الله آل حامد بالروابط الأخوية الوطيدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تحت القيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين معرباً عن تطلعه لتوسيع آفاق التعاون الإعلامي بين المؤسسات المعنية في البلدين، وطرح مبادرات إعلامية تعكس مستوى العلاقات المتميزة بينهما.
وقال معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام إن التعاون والتنسيق الإعلامي بين الدولتين الشقيقتين يعد جسراً للتواصل والنمو والازدهار وأداة لتحقيق رؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة خصوصاً وأن قطاع الإعلام شريك حيوي يرفد الاقتصادات بالكثير من الاستثمارات التي توفر فرصاً واعدة، الأمر الذي يجعل من تبادل التجارب والخبرات الإعلامية بين البلدين ضرورة حتمية.
وأكد معاليه أهمية استثمار الإمكانات التقنية الحديثة في تطوير رسائل إعلامية تعزز الهوية الوطنية وتسهم في توثيق الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعبين الإماراتي والسعودي.
وثمن معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام التطور الكبير والمستمر الذي يشهده الإعلام في المملكة العربية السعودية، مشدداً على حرص دولة الإمارات على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وإطلاق مبادرات مشتركة تلبي طموحات الدولتين في تمكين منظومة إعلامية فريدة ورائدة على مستوى المنطقة والعالم.
من جانبه، أكد معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز التعاون الإعلامي الثنائي بما يعزز من توحيد الخطاب الإعلامي الخليجي والتنسيق بين وسائل الإعلام المختلفة في ظل مهنية عالية وثوابت متفق عليها، مشدداً على أهمية استثمار الإمكانات التقنية الحديثة في تطوير الرسائل الإعلامية.
وشدد معاليه على أهمية استثمار دور وسائل الإعلام المختلفة في بناء محتوى إعلامي يدعم القيم الوطنية والروابط والعلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، وفق تطلعات قيادتي البلدين الشقيقين ترسيخاً لمفهوم الوحدة والتكامل الإعلامي بين دول المنظومة الخليجية.
في ختام اللقاء، رافق معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، معالي سلمان الدوسري، في جولة في عدد من المناطق التراثية في حي الطريف أحد مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" والذي يعتبر تحفة معمارية تجسد التطور العلمي والثقافي الذي تميزت به الدولة السعودية الأولى. كما زار معاليه حي البجيري الذي يعد البوابة الثقافية لمدينة الدرعية التاريخيّة.
وأشاد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام بمسيرة التنمية الطموحة، التي تشهدها المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية ومتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مؤكداً أن الإنجازات والتطورات الكبيرة التي تشهدها المملكة تعكس رؤية واضحة وطموحة للمستقبل وهي مصدر فخر واعتزاز لنا في الإمارات.
وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" يؤكد دوماً على الروابط التاريخية الراسخة والمحبة التي تربط الإمارات والسعودية، ورؤيتهما المشتركة من أجل تنمية وازدهار شعبيهما وشعوب المنطقة.