القباج: تقديم الخدمات العلاجية لـ98 ألف مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق " 16023" خلال أول 7 أشهر من عام 2023، موضحا انه تم تقديم الخدمات العلاجية لعدد 98 ألف و 301 مريض " جديد ومتابعة "منهم 9570 مريض من أبناء المناطق المطورة " بديلة العشوائيات ، الأسمرات ، المحروسة ، اسطبل عنتر ، بشاير الخير ،وحدائق اكتوبر ،حي الضواحي ببورسعيد".
وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي،وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 95.77 % بينما بلغت نسبة الإناث 4.23 %،بما يشير الى تزايد الثقة لدى الإناث في الخط الساخن لتلقى العلاج من الإدمان في سرية تامة.
وأوضح التقرير أن المرضى ترددوا على المراكز العلاجية التابعة للصندوق و الشريكة مع الخط الساخن رقم "16023" وعددها 28 مركزا بـ 17 محافظة حتى الآن ،كما أنه جارى الإعداد لافتتاح مركزين جدد في محافظتي قنا والجيزة، بجانب أيضا أنه جارى إنشاء مراكز علاجية بمحافظات" دمياط والشرقية وسوهاج وأسوان والغربية "،ومن المقرر افتتاح هذه المراكز خلال العام الجاري.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي في تصريحات لها اليوم أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 27.23% ،يليها محافظة الجيزة بنسبة 15.24% ، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبي العلاج ،في حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن"16023" لعلاج الإدمان الانترنت وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة الإدمان ،يليه التلفزيون ثم المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام المختلفة .
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال أول 7 أشهر من عام 2023 ،كشفت أن التعاطي كان في سن مبكرة ،حيث أن نسبة 38.19% بدأوا تعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة ،وأن نسبة 37.65 % بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاء في سن أقل من 15 سنة نسبة 13.39%.
وأضاف أن أكثر مواد التعاطي الهيروين ،حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 36.61% ،في حين يأتي تعاطي الحشيش في المرتبة الثانية بنسبة 37.19 % ،يليه الترامادول بنسبة 20.41 % ، والتعاطي المتعدد" تعاطي أكثر من مادة مخدرة " ،بينما جاءت المخدرات التخليقية "، الاستروكس والفودو والبودر والشابو "بنسبة 16%.
ولفت إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة يليه الأم ثم الأشقاء ،مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج .
وأضاف "عمرو عثمان" أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل اسرية والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وإدمان أحد أفراد الأسرة.
وأشار إلى أن صندوق مكافحة الإدمان ينفذ العديد من البرامج والأنشطة التوعوية ويستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات لدى البعض من كون المخدرات تساعد على التركيز ونسيان الهموم وغيرها من المفاهيم الخاطئة، كما يتم أيضا عقد دورات تدريبية للمتعافين من الإدمان ضمن برنامج " مودة" الذى تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية ،كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج ، الخسائر المادية ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب ومشاكل في العمل وضغوط الأهل نظرة المجتمع ، مشاكل دراسية ، مشاكل نفسية ، تحسين الصورة والتفكير في المستقبل والتعرض لحادث بسبب المخدرات .
على جانب آخر يستمر الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان "16023" يستمر تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخدمات العلاجیة الخط الساخن
إقرأ أيضاً:
الأب جون جبرائيل: طقوس صارمة لاختيار خليفة البابا .. عزلة تامة وصلوات مستمرة
كشف الأب جون جبرائيل الدومنيكاني عن تفاصيل وطقوس اختيار خليفة البابا فرانسيس، مؤكداً أن العملية الانتخابية في الكنيسة الكاثوليكية تتم في أجواء روحانية صارمة، بعيدة تماماً عن أي تأثير خارجي.
وأوضح خلال مداخلته عبر تطبيق " زووم " في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أن 135 كاردينالاً ممن لم يتجاوزوا سن الثمانين، يحق لهم المشاركة في التصويت، حيث:"يُعزل الكرادلة تماماً عن العالم الخارجي خلال فترة الانتخابات، داخل مبنى خاص في الفاتيكان، وتُمنع عنهم الهواتف المحمولة أو أي وسيلة اتصال، بهدف ضمان نقاء القرار وعدم التأثر بأي ضغوط خارجية".
وأكد جبرائيل أن الانتخابات البابوية ليست مجرد عملية سياسية أو إدارية، بل تُجرى بروح دينية عميقة:"الكنيسة تؤمن أن الله يتدخل بإلهامه في عقل وقلب الناخبين، ولهذا لا تُستخدم القرعة، بل أن كل كاردينال ومن خلال الصلوات يكون التفكير في مصلحة الكنيسة أولاً، وليس مصلحته الشخصية".
وحول آلية التصويت، أوضح أنه يشترط القانون الكنسي أن يحصل المرشح على ثلثي أصوات الكرادلة للفوز وإذا لم يحصل أي مرشح على هذه النسبة، تُعاد الجولات الانتخابية. وقد تستمر العملية من يومين إلى أسبوع أو أكثر، حتى يُتفق على اسم بإلبية الثلثين وفي أحد المرات في عصور قديمة إستمرت العملية عاماً وفي مرة أخرى ثلاث أعوام لكن هذه فترات إستثنائية لوجود مشاكل حينها وإضطرابات سياسية.
وأشار إلى أنه نظرياً يمكن اختيار بابا ليس من بين الكرادلة، لكن هذا لم يحدث منذ قرون طويلة، وهو أمر نادر للغاية في العصر الحديث.