صحيفة البلاد:
2024-11-19@20:42:53 GMT

طرق للتخلص من الأملاح الزائدة في الجسم

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

طرق للتخلص من الأملاح الزائدة في الجسم

يعتبر الملح (أو الصوديوم) مكونًا لذيذًا وضروريًا لوظائف الجسم، لكن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي

إلى مشكلات صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

إذا شعرت بالانتفاخ نتيجة تناول الكثير من الملح، إليك بعض النصائح من خبراء موقع EatingWell

لمساعدتك في التخلص من الصوديوم الزائد:

 

لماذا يحتاج جسمك إلى الصوديوم؟

يعد الصوديوم ضروريًا للصحة العامة، فهو يساعد في:

عمل الأعصاب: يلعب دورًا حيويًا في توصيل الإشارات العصبية.

انقباض العضلات: يساهم في انقباض واسترخاء العضلات بشكل سليم. توازن السوائل: يساعد في تنظيم توازن السوائل داخل الجسم.

 

الكمية المناسبة من الصوديوم

يتواجد الصوديوم بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الحليب والكرفس، ولكن معظم الصوديوم الذي نتناوله

يأتي من الأطعمة المعلبة والجاهزة. توصي المبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين بعدم تجاوز 2300 ملليغرام من الصوديوم يوميًا

بينما يتجاوز استهلاك معظم البالغين 3400 ملليغرام، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

 

4 نصائح لطرد الصوديوم الزائد في جسمك

 

1. اشربي المزيد من الماء

يساعد الترطيب الجيد على طرد الصوديوم من الجسم. يمكنك زيادة تناول الماء من خلال شرب السوائل أو تناول الأطعمة الغنية بالماء.
فوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تختلف توصيات تناول السوائل اليومية حسب العمر والجنس والحمل والرضاعة الطبيعية.

تشمل إستراتيجيات الحصول على الكثير من الماء يوميًا استهلاك الأطعمة ذات المحتوى العالي من الماء

وشرب المشروبات مثل الشاي غير المحلى أو المياه الغازية، وشرب الماء العادي.

 

2. زيادة تناول البوتاسيوم

يلعب البوتاسيوم دورًا أساسيًا في تنظيم توازن السوائل بالجسم، ويساهم في التحكم

في ضغط الدم من خلال تقليل تأثيرات الصوديوم ومساعدته على الخروج من الجسم.

تشير توصيات جمعية القلب الأمريكية إلى أن النساء بحاجة إلى 2600 ملليغرام من البوتاسيوم يوميًا

بينما يحتاج الرجال إلى 3400 ملليغرام. ومع ذلك، يعاني الكثير من البالغين من نقص في استهلاك البوتاسيوم.

ومع تقدم العمر، يصبح الجسم أقل قدرة على التخلص من البوتاسيوم، لذا يُفضل الحصول

عليه من مصادر غذائية طبيعية مثل البطاطا والأفوكادو بدلاً من المكملات.

 

3. الحركة

زيادة النشاط البدني تُعد وسيلة فعّالة لمساعدة الجسم على التخلص من الصوديوم الزائد.

فممارسة التمارين تُعزز من إخراج الماء والملح من الجسم.

ومن المهم أثناء ممارسة الرياضة الحفاظ على الترطيب الجيد، لذا تأكدي من شرب الماء الكافي

قبل وأثناء وبعد التمارين لضمان توازن السوائل في الجسم.

 

4. ضعي الملح بعيدًا

عند تحضير أو تناول الطعام، حاولي مقاومة الرغبة في إضافة ملح إضافي.

يمكنك تقليل استهلاك الصوديوم من خلال الحد من الأطعمة المصنعة والمعلبة واختيار أقل ما يحتوي على الصوديوم كلما أمكن.

يساعد الطهي في المنزل على التحكم بشكل أفضل في كمية الملح المضافة.

جربي استخدام الأعشاب والتوابل لإضفاء نكهة غنية على الأطباق دون الحاجة لزيادة الصوديوم.

يمكنك أيضًا تصفح مجموعة من الوصفات الصحية منخفضة الصوديوم للحصول على إلهام لوجباتك.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: من الصودیوم الصودیوم ا

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«العالمي للفتوى» توضح الفرق بين «الغسل المجزئ» و«المسنون»

قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن هناك حالات تستوجب الغسل على المرأة حتى تكون طاهرة تمامًا، أولها وأهمها الحيض، و«النفاس»، وهو الدم الذي تراه المرأة بعد الولادة، ويُعتبر من موانع الصلاة ويستدعي الغسل بعد انقطاعه.

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «أن الجماع يُعتبر من موانع الصلاة وسببًا آخر للغسل، وخروج المني بشهوة من موانع الصلاة ويستوجب الغسل».

الفرق بين «الغسل المجزئ» و«الكامل والمسنون»

أضافت أن هناك نوعين من الغسل: «الغسل المجزئ» و«الغسل الكامل أو المسنون»، لافتة إلى أن الغسل المجزئ يتم بفرض النية وتعميم الجسم بالماء، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الأماكن التي يصعب الوصول إليها، من الشعر إلى أطراف الأصابع.

أما بالنسبة للغُسل الكامل أو المسنون، قالت: «النبي صلى الله عليه وسلم كان يصب الماء على رأسه ثلاث مرات، ثم يبدأ بغسل الشق الأيمن من جسده، وبعده الشق الأيسر، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أنحاء الجسم».

الغسل بالطريقة المسنونة يؤدي إلى طهارة كاملة

وأكدت أن هذا الغسل يُعد من السنن النبوية التي يُفضل اتباعها في هذه الحالات، مُشيرة إلى أن الغسل بالطريقة المسنونة يُؤدي إلى طهارة كاملة، ويُحقق ما أراده الشرع من تنظيف النفس والجسد.

وشددت هبة إبراهيم على أهمية الاهتمام بالاغتسال بشكل دقيق في الحالات التي تستوجب ذلك، حتى تتمكن المرأة من العودة إلى الصلاة والطهارة كما أمرنا الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • بعد العمليات الجراحية.. ما أهمية المساج الليمفاوي؟
  • كوب من الكاكاو قد يحميك من آثار الأطعمة الدهنية الخطيرة!
  • فوائد شرب الماء الدافئ صباحًا على الريق
  • عضو بـ«العالمي للفتوى» توضح الفرق بين «الغسل المجزئ» و«المسنون»
  • للتخلص من الوزن الزائد.. أنسب وقت لتناول الطعام
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الماء البارد في الشتاء؟.. 6 فوائد و3 مخاطر
  • طبيبة توضح أبرز أعراض التهاب المعدة
  • مضغ العلكة على معدة فارغة.. تعرف على أسباب الإصابة بالتهاب المعدة
  • الأطعمة الضارة بالكلى
  • أسباب وأعراض احتباس الماء في الجسم.. 3 مشروبات طبيعية تخلصك منه