دور الألياف الغذائية في الوقاية من سرطان القولون.. فوائد صحية مهمة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تعتبر الألياف الغذائية من المكونات الأساسية في النظام الغذائي الصحي، حيث تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وتُظهر الأبحاث أن تناول الألياف بانتظام يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون، وهو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا، وتساهم الألياف في تحسين حركة الأمعاء وتعزيز صحة البكتيريا النافعة، مما يجعلها عاملًا مهمًا في الوقاية من هذه المرض.
1. تحسين حركة الأمعاء
- تساعد الألياف على زيادة حجم البراز وتسهيل مروره عبر الأمعاء، مما يقلل من الوقت الذي يقضيه البراز في القولون.
- قد يساهم هذا في تقليل خطر الإصابة بالتهابات القولون والأمراض المرتبطة به.
2. تقليل إنتاج المواد المسرطنة
- تعمل الألياف على تخفيض مستويات المواد الكيميائية الضارة التي تنتج في الأمعاء نتيجة هضم الأطعمة الغنية بالدهون.
- يمكن أن تساعد الألياف على تقليل مخاطر تكون الأورام من خلال تقليل تعرض خلايا القولون لهذه المواد.
3. تعزيز البكتيريا النافعة
- تعتبر الألياف مصدرًا غذائيًا للبكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يسهم في تحسين التوازن البكتيري.
- تعزيز هذه البكتيريا يمكن أن يساهم في تعزيز صحة القولون وتقليل الالتهابات.
4. تخفيف الوزن وتقليل الدهون
- يساعد تناول الألياف في التحكم في الوزن، مما يُعتبر عاملًا مهمًا في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك سرطان القولون.
- يرتبط الوزن الزائد بزيادة خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
5. مضادات الأكسدة
- تحتوي بعض مصادر الألياف على مضادات أكسدة قوية تساعد في حماية الخلايا من التلف.
- تلعب هذه المركبات دورًا في تقليل الالتهابات والحفاظ على صحة الأمعاء.
تظهر الأبحاث أن تناول الألياف الغذائية يمكن أن يكون له تأثيرات وقائية مهمة ضد سرطان القولون، ومن خلال تحسين حركة الأمعاء، وتقليل المواد المسرطنة، وتعزيز صحة البكتيريا النافعة، تساهم الألياف في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض. لذلك، يجب تشجيع تناول الأطعمة الغنية بالألياف كجزء من نظام غذائي متوازن للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من السرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألياف الغذائية الألیاف الغذائیة سرطان القولون خطر الإصابة الألیاف على تعزیز صحة
إقرأ أيضاً:
متى تشير المرارة في الفم إلى الإصابة بالجيارديا؟
روسيا – يمكن أن يشير الشعور بالمرارة في الفم والانتفاخ وعدم الراحة وألم في مناطق مختلفة من البطن والغثيان والحرقة واضطراب البراز إلى الإصابة بداء الجيارديا.
ويشير الدكتور ميخائيل ليبيديف الخبير في مركز بحوث الأوبئة، إلى أن هذا المرض تسببه لامبليا الأمعاء “جياردية معوية”، التي تتطفل على الأمعاء الدقيقة للإنسان وبعض الحيوانات.
ويقول موضحا: “وقد يعاني المريض أيضا من زيادة التعب وفقدان الشهية وفقدان الوزن وشحوب الجلد والتهيج واضطرابات النوم. عندما تموت الجيارديا، يتم امتصاص منتجات تحللها من الأمعاء، ما يسبب أشكالا مختلفة من ردود الفعل التحسسية: حكة الجلد، الشرى، التهاب الجلد التأتبي، وما إلى ذلك. ويكون داء الجيارديا في بعض الحالات من دون أعراض (خاصة عند البالغين). وفي مثل هذه الحالات، يتم اكتشاف المرض في كثير من الأحيان بالصدفة، عند إجراء فحوصات مخبرية”.
والجيارديا هي كائنات أولية وحيدة الخلية تتحرك بنشاط بسبب وجود الأسواط. يوجد في جزئها الأمامي قرص شفط، الذي يربط الطفيلي بسطح الأمعاء. ونوع واحد فقط من الجيارديا البشرية تسبب حدوث مرض الجيارديا – الجيارديا المعوية (جيارديا الاثني عشر، جيارديا لامبليا، جيارديا الأمعاء).
ووفقا له، ينتشر داء الجيارديات على نطاق واسع، خاصة في البلدان ذات المناخ الرطب والدافئ وظروف النظافة السيئة ومستوى الثقافة الصحية المنخفض وسوء نوعية مياه الشرب. وأغلب المصابين عادة هم أطفال تقل أعمارهم عن 14 عاما. وتنتقل العدوى عن طريق البراز والفم.
ويشير الخبير إلى أن داء الجيارديا يعالج باستخدام الأدوية المضادة للطفيليات. ولكن لا يمكن تشخيص الحالة ووصف العلاج إلا من قبل الطبيب بعد إجراء التشخيص المخبري. وللوقاية من داء الجيارديا يجب الالتزام بالمعايير الصحية والنظافة.
المصدر: gazeta.ru
Previous بطولة كرة قدم مصغرة في ليبيا تستعين بشبيه النجم الفرنسي “مبابي” Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results