القضاء على البكتيريا في الملابس أزمة كبيرة تواجه ربات المنزل، لبقائها لفترات طويلة، وذلك لأن طريقة الغسل في بعض الأحيان تؤدي لتلفها، خاصةً إذا غسلت بالماء البارد أو كانت من الأقمشة التي تثبت عليها البقع ويصعب غسلها، ويتم غسلها بالطريقة المعتادة لكنهم يجهلون الضرر، فيما يمكن القضاء عليها دون عناء من خلال اتباع الطريقة الصحيحة للغسيل، وهو ما نستعرضه خلال السطور التالية بحسب ما أوضحه موقع «Good Housekeeping».

غسل الملابس بالماء الساخن

غسل الملابس بالماء الساخن من أفضل الحيل التي تؤدي لنظفتها بشكل مثالي، لقدرتها على إذابة أي أوساخ أو البقع بشكل أكثر فعالية، وذلك لأن درجة الحرارة العالية للماء وسيلة قوية لقتل أي جراثيم وبكتيريا الموجودة على الأقمشة، ليمنع  تهيج الجلد أو الإصابة بأي أمراض جلدية الناتجة عن البكتيريا الموجودة على الملابس، والحفاظ على الجلد والإحساس بالنظافة طوال الوقت.

الملابس الداخلية: يجب غسل الملابس الداخلية بالماء الساخن بشكل جيد، لقتل أي جراثيم وبكتيريا بسبب التعرق والأتربة أو روائح كريهة، ويساعد الماء الساخن في إزالتها بشكل كافي.

مناشف الحمام: يجب غسل مناشف الحمام بالماء الساخن لقتل البكتيريا والجراثيم، لأنه في كثير من الأوقات تستخدم من قبل أكثر من شخص، لذا يجب تعقيمها بالماء الساخن جيدًا. أغطية السرير: حتى لو يتم تغيير ملاءات السرير بشكل يومي، يجب غسلها بالماء الساخن ليتم تعقيمها لأن الفراش تجمع البكتيريا وغبار غير مرئ قد يكون من مسببات الحساسية أو الإصابة بأي أمراض جلدية، ويساعد غلسها الماء الساخن في القضاء عليها.  ملابس الأطفال ومناشف المطبخ ملابس الأطفال: يلعب الأطفال طوال اليوم ويبذلون مجهود كبير، ويقمون بتغيير ملابسهم أكثر من مرة خلال اليوم، لذا يجب غسلها  بالماء الساخن وبمنظف آمن للأطفال والحفاضات القماشية لإزالة البكتيريا وأي مسببات الحساسية.  الملابس القطنية: تستطيع تحمل درجات الحرارة العالية، ويب غسله بالماء الساخن لإزالة أي بقعة عليها والجراثيم.

مناشف المطبخ: كجزء من روتين الغسيل المعتاد لديكِ. هذه العناصر تجذب الدهون وجزيئات الطعام والبكتيريا بسهولة، ولذا فإن الماء الساخن هو الحل الأمثل للتخلص من أي جراثيم، بجانب استخدام منظف قوي. الملابس الكتانية: يمكن غلسها بالماء الساخن لأنها تقوم بالحفاظ على نظافة الأقمشة الكتانية.

وذلك على عكس الماء البارد، الذي يخصص غسلة لبعض الأقمشة الرقيقة، لذا ليس جميع أنواع الأقمشة تتحمل الماء الساخن، ويجب مراعاة قراءة التعليمات الموجودة على ملصق الملابس قبل غسلها، وتجنب استخدام الماء الساخن وفقًا لتعليمات الملصق خاصةً مع الأقمشة الرقيقة مثل الحرير والصوف ومراعاة استخدم منظفات مناسبة للغسيل بالماء الساخن لضمان عدم تلف الأقمشة، ومن ضمنها الأقمشة التي تنكمش بعد غسلها بالماء الساخن.

الملابس الحرير: يجب غسلها بالماء البارد وعلى اليد، وتركها تجف على شماعة، لأنها قد تنكش وتفقد رونقها بعد غسلها بالماء الساخن. الملابس الصوف: يجب غسلها بالماء البارد، لأن استخدام المياه الساخنة يتلفها بعد أن  تنكمش. الملابس الشيفون: يفضل غسل تلك الأقمشة الخفيفة بالماء البارد، ولا يتم تجفيفها، إلا بوضعها على الشماعة حتى تجف، لأنها قد تنكمش وتتلف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ملابس أقمشة بالماء الساخن بالماء البارد الماء البارد الماء الساخن یجب غسلها یجب غسل

إقرأ أيضاً:

البكتيريا النافعة قد تنقذ الأطفال من الإسهال

ربط باحثون دانماركيون وإثيوبيون في دراسة جديدة الإسهال المزمن بنمط محدد من بكتيريا الأمعاء، هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لعلاجات جديدة قادرة على إنقاذ الأرواح.

تعد أمعاؤنا موطنا للبكتيريا، تدرب البكتيريا أنظمتنا المناعية على أن تكون مرنة، كما تنتج هذه البكتيريا بعض الفيتامينات وتحوّل الأطعمة التي نستهلكها إلى مركبات مفيدة. يمكن ربط اختلال التوازن في ميكروبيوم الأمعاء هذا بأمراض مختلفة، بما في ذلك السمنة والسكري والإسهال.

يعد الإسهال الحاد والمزمن مشكلة واسعة النطاق بين الأطفال في البلدان النامية، ويؤدي إلى وفاة نصف مليون طفل دون سن الخامسة كل عام. غالبا ما يختفي الإسهال الحاد من تلقاء نفسه ويمكن علاجه عادة بالمضادات الحيوية.

ولكن تطوره إلى شكل مزمن يمكن أن يجعل الأطفال مرضى بشدة وغير مكتملي النمو، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة. ظل سبب الإسهال المزمن حتى الآن غير واضح.

يوضح دينيس ساندريس نيلسن الأستاذ في قسم علوم الأغذية بجامعة كوبنهاغن، وفقا لموقع يوريك أليرت، "يمكن أن يكون الإسهال المستمر عند البالغين مزعجا للغاية، لكنه نادرا ما يهدد الحياة. بيد أنه بالنسبة للأطفال يمكن أن يكون له عواقب مدى الحياة.

في حين أصبح الإسهال الحاد أكثر قابلية للعلاج على مدى الخمسين عاما الماضية، لم يتم إحراز سوى تقدم ضئيل في علاج النوع المزمن، وهذا ما أثار اهتمامنا".

في دراسة جديدة نُشرت في مجلة "نيتشر كومينكيشنز" في الثاني من سبتمبر/أيلول الماضي، رسم نيلسن وزميله الإثيوبي جيتنت تيسفو خريطة ميكروبيوم الأمعاء لأكثر من 1300 طفل دون سن الخامسة في إثيوبيا. الاستنتاج الرئيسي للدراسة كان واضحا: الأطفال الذين يعانون من الإسهال المزمن أو المستمر لديهم تنوع بكتيري أقل ومختلف بشكل كبير مقارنة بالأطفال الأصحاء.

يمكن ربط اختلال التوازن في ميكروبيوم الأمعاء بأمراض مختلفة بما في ذلك السمنة والسكري والإسهال (شترستوك)

يشرح تيسفو، طالب الدكتوراه الذي سيناقش أطروحته حول هذا الموضوع في وقت لاحق من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، "تظهر نتائجنا وجود رابط واضح بين تركيبة بكتيريا الأمعاء ومدة الإسهال. فالأطفال الذين يعانون من الإسهال المزمن ليسوا مصابين بالكثير من البكتيريا الضارة فحسب، بل يعانون أيضا من وجود عدد أقل من البكتيريا المفيدة".

حلقة مفرغة من الإسهال

استخدم الباحثون تسلسل الحمض النووي لتحديد البكتيريا المفيدة والضارة المختلفة في عينات البراز. وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يعانون من الإسهال المزمن لديهم عدد زائد من البكتيريا الضارة، في حين أن وجود البكتيريا المفيدة منخفض بشكل كبير.

وكشفت الدراسة أيضا أن الأطفال الذين يعانون من الإسهال المزمن يفتقرون إلى البكتيريا التي تنتج الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة، التي تنتجها البكتيريا المفيدة عادة وتلعب دورا أساسيا في صحة الأمعاء.

يُعرف الإسهال الحاد بأنه إسهال يستمر من يوم إلى ستة أيام، في حين يستمر الإسهال المزمن لمدة أسبوع أو أكثر. يقول نيلسن "تشير النتائج إلى أن الإسهال المزمن يتطور إذا فقدت الميكروبات المفيدة المنتجة للأحماض الدهنية القصيرة السلسلة إلى الحد الذي تفشل فيه ميكروبات الأمعاء لدى الأطفال لأسباب غير معروفة في التعافي بعد العلاج بالمضادات الحيوية للحالات الحادة على سبيل المثال.

يبدو أن حدوث الإسهال المستمر مدفوع بفقدان البكتيريا المفيدة. لا نعرف بعد السبب الدقيق، لكننا نتوقع أنه في حين قد تكون المضادات الحيوية ضرورية لعلاج الإسهال الحاد، فإنها تقتل أيضا بكتيريا الأمعاء النافعة. ونتيجة لذلك، قد يدخل الأطفال في حلقة مفرغة حيث يتولى الإسهال المزمن زمام الأمور لأنهم لا يستهلكون الأطعمة المناسبة لاستعادة هذه البكتيريا المفيدة".

العدد الزائد من البكتيريا الضارة رافق الإسهال المزمن عند الأطفال، كما أن حدوث الإسهال المزمن مرتبط بفقدان البكتيريا النافعة (بيكسابي) غذاء شعبي قد ينقذ الأطفال

يوفر رسم الخرائط الجديد لبكتيريا الأمعاء لدى الأطفال المصابين بالإسهال المزمن فهمًا أعمق لأسباب المشكلة، ويسهل تطوير علاجات جديدة ومستهدفة يمكنها استعادة ميكروبيوم الأمعاء الصحي.

يقترح تسيفو أنه يجب أن يكون التركيز الأساسي للعلاج منصبا على تصميم نظام غذائي مثالي للمساعدة في استعادة ميكروبيوم الأمعاء لدى الأطفال المصابين. من الناحية المثالية، يجب أن يكون هذا النظام الغذائي مألوفا للسكان المحليين، وسهل الوصول إليه ومستداما. وقد فكر الباحثون بالفعل في غذاء يقوم بهذا الدور.

يقول نيلسن "في إثيوبيا، لديهم حبوب غذائية خارقة تسمى التيف، وهي غنية بالعناصر الغذائية والألياف. ومن الواضح أن لديها القدرة على العمل كمكمل غذائي يمكن أن يساعد في وقف الإسهال المزمن".

مقالات مشابهة

  • ماذا كان يفعل الرسول يوم الجمعة ؟
  • ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل
  • ما يجب فعله على الخياط بالملابس إذا تركها أصحابها عنده مدة طويلة
  • ماذا يفعل الذكر في جسم الإنسان؟.. علي جمعة يرد
  • 5 خطوات بسيطة لحماية الملابس الصيفية من التلف عند التخزين| تعرف عليها
  • الرقم المطلوب غير مستخدم.. ماذا تعرف عن الخط الساخن بين موسكو وواشنطن؟
  • نشرة المرأة والمنوعات: ماذا يحدث عند شرب الماء أثناء الوقوف؟.. المقلاة الهوائية جاسوس في منزلك.. سعر فستان نادين نسيب في عرض أزياء إيلي صعب
  • ماذا يفعل نقص الزنك بالرئة؟!
  • مشكلات الكلى.. ماذا يحدث لجسمك عند شرب الماء أثناء الوقوف؟
  • البكتيريا النافعة قد تنقذ الأطفال من الإسهال