ماذا يفعل الماء الساخن بالملابس؟.. تعليمات الغسيل للقضاء على البكتيريا وتجنب التلف
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
القضاء على البكتيريا في الملابس أزمة كبيرة تواجه ربات المنزل، لبقائها لفترات طويلة، وذلك لأن طريقة الغسل في بعض الأحيان تؤدي لتلفها، خاصةً إذا غسلت بالماء البارد أو كانت من الأقمشة التي تثبت عليها البقع ويصعب غسلها، ويتم غسلها بالطريقة المعتادة لكنهم يجهلون الضرر، فيما يمكن القضاء عليها دون عناء من خلال اتباع الطريقة الصحيحة للغسيل، وهو ما نستعرضه خلال السطور التالية بحسب ما أوضحه موقع «Good Housekeeping».
غسل الملابس بالماء الساخن من أفضل الحيل التي تؤدي لنظفتها بشكل مثالي، لقدرتها على إذابة أي أوساخ أو البقع بشكل أكثر فعالية، وذلك لأن درجة الحرارة العالية للماء وسيلة قوية لقتل أي جراثيم وبكتيريا الموجودة على الأقمشة، ليمنع تهيج الجلد أو الإصابة بأي أمراض جلدية الناتجة عن البكتيريا الموجودة على الملابس، والحفاظ على الجلد والإحساس بالنظافة طوال الوقت.
الملابس الداخلية: يجب غسل الملابس الداخلية بالماء الساخن بشكل جيد، لقتل أي جراثيم وبكتيريا بسبب التعرق والأتربة أو روائح كريهة، ويساعد الماء الساخن في إزالتها بشكل كافي.وذلك على عكس الماء البارد، الذي يخصص غسلة لبعض الأقمشة الرقيقة، لذا ليس جميع أنواع الأقمشة تتحمل الماء الساخن، ويجب مراعاة قراءة التعليمات الموجودة على ملصق الملابس قبل غسلها، وتجنب استخدام الماء الساخن وفقًا لتعليمات الملصق خاصةً مع الأقمشة الرقيقة مثل الحرير والصوف ومراعاة استخدم منظفات مناسبة للغسيل بالماء الساخن لضمان عدم تلف الأقمشة، ومن ضمنها الأقمشة التي تنكمش بعد غسلها بالماء الساخن.
الملابس الحرير: يجب غسلها بالماء البارد وعلى اليد، وتركها تجف على شماعة، لأنها قد تنكش وتفقد رونقها بعد غسلها بالماء الساخن. الملابس الصوف: يجب غسلها بالماء البارد، لأن استخدام المياه الساخنة يتلفها بعد أن تنكمش. الملابس الشيفون: يفضل غسل تلك الأقمشة الخفيفة بالماء البارد، ولا يتم تجفيفها، إلا بوضعها على الشماعة حتى تجف، لأنها قد تنكمش وتتلف.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملابس أقمشة بالماء الساخن بالماء البارد الماء البارد الماء الساخن یجب غسلها یجب غسل
إقرأ أيضاً:
مصر والإمارات تستعدان لإنشاء المصنع الأكبر من نوعه
مصر – أفاد موقع “القاهرة 24” المصري إن مصر والإمارات تستعدان لإنشاء المصنع الأول والأكبر من نوعه على أرض مصر.
وكشفت مصادر للموقع عن وجود شراكة مصرية إماراتية لإنشاء أكبر وأول مصنع متخصص في تدوير الملابس والأقمشة المستعملة على أرض مصر.
من جهته، أوضح نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة خالد سليمان، أن الملابس المستعملة التي تدخل مصر من الخارج يتم استيرادها رسمياً بغرض التوزيع عبر الجمعيات الخيرية.
وأشار إلى أن نسبة الملابس المهربة لا تتجاوز 3% من إجمالي حجم السوق المصرية، معتبراً أن هذه النسبة رغم ضآلتها تؤثر سلباً على السوق بسبب انخفاض أسعارها.
وأكد سليمان خلال مشاركته في برنامج “صالة التحرير” على قناة “صدى البلد” مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، أن وزارة التموين تتحمل مسؤولية مراجعة المحلات التجارية وفحص الفواتير لضبط السوق.
كما نفى صحة بعض المعلومات المتداولة حول طرق دخول الملابس المستعملة إلى مصر، وكشف عن تنسيق بعض الجمعيات مع تجار لبيع هذه الملابس بدلاً من توزيعها مجاناً كما هو مفترض.
وكانت الجمارك المصرية قد أصدرت منشورا ينص على ضرورة إلتزام جميع المنافذ الجمركية الالتزام بالقواعد والإجراءات المقررة بمنشور الإجراءات رقم (13) لسنة 2021 لتحديد الكميات المسموح بها للقادمين من الخارج من ملابسهم المستعملة الواردة للاستعمال الشخصي عن طريق الشحن وعدم زيادتها عن 150 كيلو فى العام سواء كانت جديدة أو مستعملة.
وتأتي تلك التعليمات بعد أن تلاحظ ورود كميات كبيرة من الملابس المستعملة الواردة عن طريق الشحن للاستعمال الشخصي وهي من السلع غير المسموح باستيرادها مستعملة، ولضبط ورود الكميات التي تزيد عن حدود الاستعمال الشخصي من هذه السلع عن طريق الشحن.
المصدر: RT + القاهرة 24