يجعلك أكبر سناً.. هذا العنصر الغذائي يسرّع العمر البيولوجي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن السكر المضاف الزائد قد يغير أيضاً من كيفية عمل الخلايا ويؤدي إلى تسارع العمر البيولوجي، وهو عمر خلايا الشخص وليس الوقت الذي مر منذ الولادة.
ولإبطاء هذه الشيخوخة البيولوجية، يوصي الخبراء بتناول 25 إلى 35 غراماً من السكر المضاف يومياً، أي أقل من التوصية بـ 50 غراماً.
وبحسب موقع "هيلث"، حلّل فريق البحث من جامعة كاليفورنيا بيانات تم جمعها من دراسة النمو والصحة للمعهد الوطني للقلب والرئة في الولايات المتحدة بين عامي 1987 و1997.
وتضمنت البيانات معلومات عن صحة القلب والأوعية الدموية لمجموعة من الفتيات أعمارهن بين 9 و19 عاماً. وتابع الباحثون ما يقرب من 350 من هؤلاء المشاركات، بين عامي 2015 و2019.
ونظر الباحثون أولاً إلى الأنظمة الغذائية العامة للمشاركات، وقيموها مقابل نظام غذائي على الطراز المتوسطي ونمط غذائي مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
كما طوروا درجات بناءً على مقياس ابتكروه يأخذ في الاعتبار العناصر الغذائية المرتبطة بمضادات الالتهاب وإصلاح الحمض النووي.
عمر بيولوجي أقلوجدوا أن المشاركات اللاتي اتبعن أنظمة غذائية قليلة السكر المضاف كان لديهن عمر بيولوجي أقل.
وعلى الرغم من أن متوسط استهلاك المشاركات للسكر في الدراسة أكثر من 60 غراماً من السكر المضاف يومياً، فقد تراوحت كمية السكر الزائدة اليومية التي تناولنها من حوالي 3 غرام إلى ما يصل إلى 316 غراماً.
والملفت، أنه حتى بالنسبة لمن تناولن نظاماً غذائياً صحياً، وجد الباحثون أن استهلاك السكر المضاف يجعل الخلايا تتقدم في العمر بيولوجياً بشكل أسرع من عمرها الزمني.
ويعني ذلك أن خلايا هؤلاء الأشخاص المرجح أن تكون أكبر سناً بيولوجياً من عمر الشخص بالسنوات.
وبالإضافة إلى عوامل مثل النشاط ومستويات التوتر، تشير الدراسة إلى أن السكر الزائد يلعب دوراً مهماً في علم الوراثة، وهو كيف يمكن للسلوكيات والبيئة أن تسبب تغييرات تؤثر على عمل الجينات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السکر المضاف
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: الإمارات تمتلك منظومة متكاملة لتعزيز الأمن البيولوجي
ترأست الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الاجتماع الرابع لعام 2024 للجنة الوطنية للأمن البيولوجي، والتي ناقشت عدة مواضيع أهمها مستجدات الوضع الوبائي العالمي، وسبل دعم جاهزية الدولة لتعزيز الأمن البيولوجي بالتعاون مع السلطات المختصة في كل إمارات الدولة، والجهود الوطنية المشتركة لمكافحة البعوض، والقائمة الوطنية الموحدة للمواد الخطرة وضوابطها والمختبرات الأكاديمية، ومراكز الإيواء والرعاية وحدائق الحيوان.
شهد الاجتماع حضور العديد من الجهات الاتحادية والمحلية المختصة. وخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة آمنة الضحاك، على أهمية التعاون المشترك وتضافر الجهود بين الجهات المعنية المختلفة، وأن الأمن البيولوجي أحد أهم أولويات دولة الإمارات، حيث تسعى القيادة نحو تحقيق أمن بيولوجي مستدام والذي يسهم أيضاً بشكل كبير في تحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات الأخرى، وضمان سلامة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة.وقالت: يعد الأمن البيولوجي أحد أهم أسس التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات. ونظراً للتطور العلمي المتسارع في هذا المجال فإنه أصبح من الضروري وضع أسس استراتيجية لتقييم المخاطر المرتبطة بالعوامل البيولوجية ووضع التدابير لوقف انتشار وإدخال العوامل الضارة وتعزيز الجاهزية واستشراف المستقبل.
وأضافت: تمتلك الإمارات بالفعل منظومة متكاملة وفق أحدث التقنيات والممارسات العالمية في هذا الشأن، والتي تؤهل الدولة لتعزيز أمنها البيولوجي أمام أية تهديدات قادمة من الخارج وعلى رأسها الأوبئة المنتشرة في العديد من المناطق حول العالم. كما تمتلك الدولة البنية التشريعية والقوانين والقرارات المنظمة في هذا الشأن، والتي نحرص في وزارة التغير المناخي والبيئة وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية على التأكد من مواكبتها المتغيرات العالمية وتنفيذها والالتزام بها على أرض الواقع. مناقشات
وناقش الاجتماع الرابع للجنة الوطنية للأمن البيولوجي عدد من الموضوعات والتي من بين أهمها "القائمة الوطنية الموحدة للمواد الخطرة" وضوابطها والمختبرات الأكاديمية، وتهدف القائمة إلى توحيد اجراءات تقييد وحظر المواد الخطرة في دولة الامارات، لما لها من آثار ضارة بالأرواح والممتلكات والبيئة.
وتقضي القائمة الموحدة بضرورة الحصول على تصاريح خاصة لاستيراد المواد الخطرة، وأن يكون نقل وتخزين تلك المواد من خلال وسائل نقل ومخازن مطابقة لشروط والمواصفات المعتمدة من الجهة المختصة في الدولة. كما تم التطرق الى الاتفاقيات الرئيسية والجهات المعنية بالقائمة الوطنية، وإجراءات استيراد أو تصدير المواد الخطرة.
كما تناول الاجتماع الوضع الوبائي العالمي لعدد من الأمراض، ومدى جاهزية الدولة للتعامل معها ضمن جهود تعزيز الأمن البيولوجي بالتعاون مع مختلف السلطات المحلية في كل إمارات الدولة، واتباع الإرشادات والإجراءات ذات الصلة.
تم التطرق أيضاً إلى الجهود الوطنية والمحلية المشتركة لتعزيز مكافحة البعوض في الدولة. كما تم عرض أبرز مخرجات مشاركة الإمارات في "المؤتمر الدولي الأول لمكافحة نواقل حمى الضنك في سلطنة عمان" الذي انعقد خلال الفترة من 29-30 أكتوبر في سلطنة عمان وكانت أبرز مخرجاته التعرف على أحدث أساليب المكافحة البيولوجية للبعوض الناقل لمرض حمى الضنك ومن ضمنها آليات المكافحة البيولوجية مثل تقنية أوكسيتيك (Oxitec)، وبرنامج ولباكيا (Wolvachia)، والفطريات الممرضة للحشرات، ومصائد البيوض القاتلة+بكتيريا Bti. كذلك مجالات استخدام البعوض الودود (المعدل وراثياً) واستخدام بعض أنواع القشريات وبكتيريا ولباكيا والفطريات التي تقوم بالتخلص من البعوضة الناقلة للمرض في قارات مختلفة ومدى نجاحها. كما تم الاطلاع على الدروس المستفادة في مجال حملات التوعية والتثقيف في سلطنة عمان. حيث هدفت المشاركة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات في مجال مراقبة وحوكمة عمليات مكافحة البعوض وغيرها من النواقل.
كما ناقش الاجتماع الرابع للجنة الوطنية للأمن البيولوجي "مراكز الإيواء والرعاية وحدائق الحيوان" في الإمارات، وأبرز التشريعات المنظمة لحيازة الحيوانات واستيرادها وتصديرها وتداولها في الدولة. حيث تهدف تلك المراكز إلى تعزيز جهود الدولة في حماية الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض والمدرجة على قائمة ملاحق السايتس.
وتناولت المناقشات تنظيم عمل مراكز الإيواء والإكثار وحدائق الحيوانات والمنشآت الأخرى التي تنظم هذا الشأن، بجانب تطوير التشريعات المنظمة لحيازة الحيوانات واستيرادها وتصديرها وتداولها في الدولة ومجالات التعاون المطلوبة.