احذر هذا الأمر عند وضع الطعام في الثلاجة.. عادة خاطئة يفعلها الكثيرون
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
وضع الطعام في الثلاجة أمر ضروري ولا يمكن الاستغناء عنه مطلقًا، لكن هناك أمرا يجب الانتباه إليه، باعتباره شائعًا بين الكثيرين رغم خطورته، وهو ما أشار إليه موقع «Food today».
خطأ شائع يسبب تسمم الطعامفي الكثير من الأحيان يلجأ البعض إلى وضع الطعام ساخنًا داخل الثلاجة، الأمر الذي يسبب الكثير من المخاطر الصحية، والتي قد تصل خطورتها إلى تسمم الطعام، والذي يؤثر سلبًا على صحة الجسم.
وقال الدكتورة مروة شعير، خبيرة التغذية العلاجية، لـ«الوطن»، إنّه يستوجب على ربات المنزل الانتباه من عدم وضع الطعام ساخنًا مباشرة في الثلاجة، لأن ذلك يؤدي بدوره إلى زيادة درجة الحرارة الداخلية، لأنّ ذلك قد يلحق الكثير من المخاطر الصحية على الجسم، إلى جانب تكون البكتيريا وفساد الأطعمة، ونصحت بضرورة عدم ترك الأطعمة الخارج ومن الأفضل حفظها في قوالب مخصصة داخل الثلاجة.
من الأفضل وضع الطعام في الثلاجة بعد أن يبرد تمامًا، لمنع تكون البكتيريا على الأطعمة، لهذا من الأفضل أن يتم حفظ الطعام في الثلاجة لمدة تتراوح من 3 إلى 4 أيام كحد أقصى؛ لضمان الحفاظ على الطعام لأطول فترة ممكنة والعمل على تناوله طازجًا ولتجنب أضراره السلبية على الجسم، والتي قد تلحق به العديد من الأمراض مستقبلًا.
أفضل طريقة لحفظ الطعام المطبوخ في الثلاجةتبحث الكثير من السيدات وربات المنزل، عن أفضل طريقة لحفظ ووضع الطعام المطبوخ في الثلاجة، لذا نصح موقع «Food today» بأفضل طريقة تساعد على حفظ الطعام المطبوخ لأفضل فترة ممكنة للحفاظ عليه من البكتيريا والتعفن، وتتمثل هذه الطريقة فيما يلي:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثلاجة الطعام في الثلاجة وضع الطعام في الثلاجة الطعام الطعام فی الثلاجة الطعام المطبوخ وضع الطعام الکثیر من الطعام ا
إقرأ أيضاً:
الناقد طارق الشناوي: هل يفعلها عبدالرحيم كمال ونرى الأبواب المغلقة وقد صارت على الأقل مواربة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد الناقد الفني طارق الشناوي، البيان الصادر من وزارة الثقافة أمس الخميس بشأن قرار انتداب الكاتب عبدالرحيم كمال لبيب علي، للعمل مساعدًا لوزير الثقافة لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات الفنية، واصفا إياه بـ«البيان الملتبس»
وكتب «الشناوي» عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، البيان الملتبس الذي صاحب قرار تعيين الكاتب الكبير عبدالرحيم كمال، فهو مساعد وزير الثقافة لشئون الرقابة اي أن الرقيب من الناحية القانونية هو الوزير.
وتابع: «هذا البيان يحتاج بيان، ربما كانت مجرد صياغة قانونية، لأن عبدالرحيم موظف في وزارة الإعلام والمسمي الوظيفي له ( درجة ثانية)، بينما مدير الرقابة يجب أن يصل إلى مسمي (درجة أولي) لعبكة ادارية، ولكنها ستؤدي حتما إلى ارتباك ما لا أزال أري أن عبدالرحيم كمال سيراهن علي الحرية».
وواصل: «رغم أن بيان وزير الثقافة أمعن في الالتباس، عندما أشار إلى أن الرقيب الجديد سيدعم الرقابة، المفروض أن الرقيب جاء لدعم هامش الحرية، الرقابة كلنا ندرك أنها (ميت فل وعشرة)، وتمارس واجباتها بضراوةً، وننتظر بالفعل أن نرى انفراجة، ويتسع الباب امام المبدعين ويرتفع السقف، فهل يفعلها عبدالرحيم ونرى الأبواب المغلقة، وقد صارت على الأقل (مواربة)».
ويشار إلى أن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أصدر قرارًا أمس الخميس بانتداب الكاتب عبدالرحيم كمال لبيب علي، للعمل مساعدًا لوزير الثقافة لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات الفنية.
وأكد وزير الثقافة، أن هذا القرار يأتي في إطار الرؤية التي تسعى وزارة الثقافة لتحقيقها بهدف تطوير العمل الرقابي على المصنفات في مصر، معربًا عن تطلعاته بأن هذا الاختيار سيسهم بشكل كبير في تعزيز دور الرقابة على المصنفات الفنية بما يضمن الحفاظ على القيم المصرية الثقافية والاجتماعية وتوفير المناخ الداعم لمجالات الإبداع والابتكار الفني.
فيما أعرب الكاتب عبدالرحيم كمال، عن تقديره لهذه الثقة من وزير الثقافة مؤكدًا العزم على بذل قصارى جهده إزاء تطبيق أعلى معايير الجودة في الرقابة، مع مراعاة احترام حرية التعبير وحقوق الملكية الفكرية.
عبد الرحيم كمال لبيب علي، كاتب سيناريو وروائي وصحفي وناقد فني، وُلد في عام 1971 بمحافظة سوهاج بصعيد مصر. تخرج من المعهد العالي للسينما – قسم السيناريو عام 2000، ومنذ ذلك الحين أسس مسيرته المهنية في كتابة السيناريو والقصة القصيرة والرواية والمسرحية. وهو عضو في اتحاد الكُتّاب المصريين ونقابة المهن السينمائية؛ ما أكسبه خبرة واسعة ومكانة مرموقة في الوسط الفني المصري.
وفي مجال الأدب، قام عبد الرحيم كمال بإصدار عدة أعمال منشورة، من أبرزها رواية «كل الألعاب للتسلية» ورواية «موت العالم» – المعروفة بمذكرات محمود غزالة وكتاب «مصر الحال والأحوال»، بالإضافة إلى رواية «أبناء حوره» ومجموعات قصصية ونصوص صوفية مثل «قصص بحجم القلب»، و«منطق الظل»، و«ظل ممدود».
كما امتدت إسهاماته إلى الشاشة الصغيرة؛ حيث كتب سيناريوهات مسلسلات تلفزيونية بارزة مثل «الحشاشين» و«جزيرة غمام» و«نجيب زاهي زركش» و«القاهرة كابول» و«أهو ده اللي صار» و«الخواجا عبد القادر»، و«شيخ العرب همام»، بالإضافة إلى مشاركاته السينمائية في أفلام مثل «خيال مآتة» و«الكنز» و«على جنب يا اسطى»، كما الف مسرحيات على خشبة المسرح القومي، منها «قمر العشاق» و«فى مديح المحبة».
كما شارك كعضو في لجان تحكيم لمهرجانات سينمائية وثقافية محلية ودولية، وحصد عددًا من الجوائز التقديرية مثل جائزة الدولة التقديرية للتفوق في الآداب لعام 2024، وجائزة أفضل مؤلف من مهرجان القاهرة للدراما لعام 2022، وغيرها من الجوائز المرموقة.