بوابة الوفد:
2025-03-26@12:00:00 GMT

مشروب الزعتر.. كنز الفوائد الصحية والطبيعية

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

الزعتر، تلك النبتة العطرية المعروفة في المطبخ العربي والعالمي، لا تقتصر أهميتها على إضافة نكهة مميزة للأطعمة فحسب، بل تمتد فوائدها إلى العديد من الجوانب الصحية عند استخدامها كمشروب. مشروب الزعتر يعتبر واحدًا من المشروبات الطبيعية الغنية بالمركبات الفعالة التي تقدم فوائد صحية متعددة، وفيما يلي نقدم لك أهم فوائد مشروب الزعتر وكيف يمكن أن يكون جزءًا من نظامك الغذائي لتحسين الصحة العامة.


 

فوائد مشروب الزعتر

1. تقوية جهاز المناعة

   - يحتوي الزعتر على مضادات أكسدة قوية، مثل الفلافونويدات وفيتامين C، التي تعمل على تعزيز مناعة الجسم وحمايته من الالتهابات والأمراض المختلفة.


 

2. تحسين صحة الجهاز التنفسي

   - من أكثر الفوائد المعروفة لمشروب الزعتر هو قدرته على تهدئة الجهاز التنفسي. حيث يساعد في تخفيف السعال والاحتقان الناتج عن نزلات البرد، ويدعم علاج أمراض مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.


 

3. تحسين الهضم

   - مشروب الزعتر مفيد لتحسين عملية الهضم والتخلص من مشكلات المعدة مثل الانتفاخ والغازات. يعمل على تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يعزز عملية الهضم ويمنع مشاكل عسر الهضم.


 

4. مضاد للالتهابات

   - يحتوي الزعتر على مركبات تمتلك خصائص مضادة للالتهاب، مما يساعد في تخفيف آلام المفاصل والتهابات الجسم الأخرى، وخاصة تلك المرتبطة بالروماتيزم.


 

5. تعزيز صحة القلب

   - بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، يُعتبر مشروب الزعتر مفيدًا لتعزيز صحة القلب، حيث يساعد في تنظيم ضغط الدم وتقوية الأوعية الدموية.


 

6. مضاد للبكتيريا والفطريات

   - يمتلك الزعتر خصائص قوية مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله فعالًا في مكافحة العدوى وتقليل خطر الإصابة بالأمراض البكتيرية.


 

7. تهدئة الأعصاب وتحسين النوم

   - يعمل مشروب الزعتر على تهدئة الأعصاب بفضل خصائصه المهدئة، مما يجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق. كما يساعد في تحسين جودة النوم.


 

8. تنظيم مستوى السكر في الدم

   - بعض الدراسات تشير إلى أن تناول مشروب الزعتر بانتظام قد يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله مشروبًا مفيدًا لمرضى السكري.

 

يعد مشروب الزعتر من المشروبات الطبيعية الغنية بالفوائد الصحية، حيث يجمع بين تعزيز المناعة، تحسين صحة الجهاز التنفسي والهضمي، والمساعدة في تهدئة الأعصاب، ويمكن دمجه بسهولة في الروتين اليومي للحصول على فوائده الصحية المتعددة، بشرط تناوله باعتدال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزعتر مشروب الزعتر فوائد الزعتر یساعد فی مشروب ا

إقرأ أيضاً:

لتجنب عسر الهضم.. 7 نصائح ذهبية لتناول كعك العيد

مع نسمات العيد العطرة، تتسلل رائحة الكعك وعائلته من (البسكويت والغريبة والبتي فور) لتملأ الأجواء بهجة وسرورًا.  وهي تعتبر منتجات غذائية عالية في سعراتها الحرارية نظرا لمحتواها المرتفع من الكربوهيدرات (نشويات و سكريات) و الدهون، و لذا  نقدم لك نصائح ذهبية لتناول كعك العيد.
 

أهم النصائح 

ومن جانبها قالت الدكتورة منى محمود دويدار رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، إن هناك نصائح ذهبية لتناول كعك العيد بذكاء دون قلق أو أضرار صحية ومن بينها:

-لا يفضل استهلاكها علي معدة خاوية واعتبارها بديلا عن وجبة الإفطار في صباح يوم العيد، حيث يساعد ذلك علي استهلاك كمية كبيرة منها والضرر التالي من استهلاكها حدوث عُسر هضم.

– لا تستهلك الكعك إلا بعد الوجبة بنصف ساعة أو بين الواجبات حتى لا يكون هناك إحساس بالجوع مما يشجع على استهلاك كمية كبيرة منه واعتبارها الوجبة الرئيسية.

– يجب خصم السعرات الحرارية لقطعة الحلوى المستهلكة من مجموع السعرات الحرارية المطلوبة خلال اليوم.

– يفضل أن يصاحب أو يعقب تناول الكعك شرب المشروبات الدافئه المضادة للأكسدة، والتى تنشط الكبد وتخلص الجسم من السموم مثل الشاي الأخضر أو الشاى الأسود بالقرنفل أوالقرفة أو  الزنجبيل أو شاي المورنجا أو شاي البابونج فكلها مشروبات مكوناتها تساعد على الهضم وحرق الدهون وتنظيم نسبة السكر بالدم.

– تجنب استهلاك المشروبات الغازية تماما؛ لأنها ممتلئة بكميات هائلة من السعرات الحرارية،كما أنها تسبب خللا فى الهضم على غير المعتقد عنها وترفع حموضة الدم.

يجب أن تكون وجبات العيد متوازنة وتحتوى على جميع العناصر الغذائية وعدم الإفراط في تناول حلوى العيد، بحيث لا تزيد عن ثلاث كعكات يوميا للشخص الطبيعي.
– يجب أن تكون هناك فترة زمنية لا تقل عن 3 ساعات بعد كل مرة يتم فيها تناول قطعة كعك، نظرا لأن الدهون في الكعك تسبب الشعور بالامتلاء لإحتياجها إلى وقت أطول في الهضم.
– لا بد أن نراعي فيما نأكل ليس فقط الكمية بل النوعية أيضاً، فالبسكويت المصنوع من دقيق وسمن وبيض وسكر، يعتبر أقل في السعرات الحرارية وأكثر اعتدالاً من الكعك والغريبة لاحتوائه على البروتين والكربوهيدرات والدهون على أن يتم تناوله بدون إسراف وأفضل أنواع البسكويت هي بسكويت الزعتر و بسكويت البرتقال و بسكويت السمسم و بسكويت الفول السوداني وبسكويت اليانسون.
 

وأضافت الدكتورة منى محمود دويدار رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية أن  إنه على مرضى السكر تناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم “قليل الدهن ومحلي بالإستيفيا وعالي الألياف”، ولكن مع تنظيم مواعيد وجرعات الأدوية والأنسولين بمعرفة الطبيب المختص.

أما أصحاب الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم المرتفع أو الكوليسترول أو مرضى القلب أو البدانة فعليهم مراجعة الطبيب المختص قبل تناول أى قطعة من هذه المخبوزات وتناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم “قليل الدهن وقليل السكر وعالي الألياف” وتعتبر مخبوزات الشعير والشوفان هي الخيار الأفضل لهم.

أما مرضى الكبد فيجب عدم تناولهم الكعك العادي؛ لأن الكبد يكون غير قادر على إفراز مادة الصفراء التي يمكنها التعامل مع كميات الدهون الموجودة في الكعك بل لابد أن يكون  بمواصفات صحية تصلح لمرضى الكبد.

مقالات مشابهة

  • لتجنب عسر الهضم.. 7 نصائح ذهبية لتناول كعك العيد
  • فوائد الشمر واليانسون في تحسين الهضم
  • حسام موافي يوضح دور المرارة وأهميتها في الهضم
  • فوائد شرب الكاكاو.. مشروب يعزز صحة القلب والدماغ وله فوائد مذهلة
  • معمل تكنولوجيا الأغذية بأسيوط ينظم ندوة عن "الألبان المتخمرة"
  • مشروب رمضانى يحارب الكوليسترول ويحسن خصوبة الرجل
  • دراسة جديدة تكشف وهمًا غير مألوف قد يساعد في تخفيف الألم
  • وداعا للخرف.. مشروب يحمي من الزهايمر وأمراض الدماغ
  • علماء: العلاج بالقطط يساعد بالفعل في التغلب على التوتر
  • نصائح صحية مهمة للحفاظ على الأمعاء