مشروب الزعتر.. كنز الفوائد الصحية والطبيعية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الزعتر، تلك النبتة العطرية المعروفة في المطبخ العربي والعالمي، لا تقتصر أهميتها على إضافة نكهة مميزة للأطعمة فحسب، بل تمتد فوائدها إلى العديد من الجوانب الصحية عند استخدامها كمشروب. مشروب الزعتر يعتبر واحدًا من المشروبات الطبيعية الغنية بالمركبات الفعالة التي تقدم فوائد صحية متعددة، وفيما يلي نقدم لك أهم فوائد مشروب الزعتر وكيف يمكن أن يكون جزءًا من نظامك الغذائي لتحسين الصحة العامة.
1. تقوية جهاز المناعة
- يحتوي الزعتر على مضادات أكسدة قوية، مثل الفلافونويدات وفيتامين C، التي تعمل على تعزيز مناعة الجسم وحمايته من الالتهابات والأمراض المختلفة.
2. تحسين صحة الجهاز التنفسي
- من أكثر الفوائد المعروفة لمشروب الزعتر هو قدرته على تهدئة الجهاز التنفسي. حيث يساعد في تخفيف السعال والاحتقان الناتج عن نزلات البرد، ويدعم علاج أمراض مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.
3. تحسين الهضم
- مشروب الزعتر مفيد لتحسين عملية الهضم والتخلص من مشكلات المعدة مثل الانتفاخ والغازات. يعمل على تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يعزز عملية الهضم ويمنع مشاكل عسر الهضم.
4. مضاد للالتهابات
- يحتوي الزعتر على مركبات تمتلك خصائص مضادة للالتهاب، مما يساعد في تخفيف آلام المفاصل والتهابات الجسم الأخرى، وخاصة تلك المرتبطة بالروماتيزم.
5. تعزيز صحة القلب
- بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، يُعتبر مشروب الزعتر مفيدًا لتعزيز صحة القلب، حيث يساعد في تنظيم ضغط الدم وتقوية الأوعية الدموية.
6. مضاد للبكتيريا والفطريات
- يمتلك الزعتر خصائص قوية مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله فعالًا في مكافحة العدوى وتقليل خطر الإصابة بالأمراض البكتيرية.
7. تهدئة الأعصاب وتحسين النوم
- يعمل مشروب الزعتر على تهدئة الأعصاب بفضل خصائصه المهدئة، مما يجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق. كما يساعد في تحسين جودة النوم.
8. تنظيم مستوى السكر في الدم
- بعض الدراسات تشير إلى أن تناول مشروب الزعتر بانتظام قد يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله مشروبًا مفيدًا لمرضى السكري.
يعد مشروب الزعتر من المشروبات الطبيعية الغنية بالفوائد الصحية، حيث يجمع بين تعزيز المناعة، تحسين صحة الجهاز التنفسي والهضمي، والمساعدة في تهدئة الأعصاب، ويمكن دمجه بسهولة في الروتين اليومي للحصول على فوائده الصحية المتعددة، بشرط تناوله باعتدال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزعتر مشروب الزعتر فوائد الزعتر یساعد فی مشروب ا
إقرأ أيضاً:
وجهة نظر حول الفوائد البنكية: بين الحلال والحرام
قال الله تعالى كتابه العزيز: {وأحل الله البيع وحرم الربا}، كما جاء في الحديث الشريف: «سيأتي على الناس زمان من لم يأكل الربا أصابه غباره» (رواه أحمد وأبو داود).
الشريعة حاكمة على الواقعقال الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه المقارن أنه عند مناقشة مسألة الفوائد البنكية، يجب التأكيد على أن الشريعة الإسلامية هي الحاكمة على الواقع، وليست العكس.
وتابع: لا يجوز تطويع النصوص الشرعية لتتناسب مع الواقع أو الأهواء الشخصية، بل يجب أن نحرص على تكييف واقعنا وفق تعاليم الإسلام.
وأضاف: مع ظهور البنوك بوصفها نظامًا حديثًا لم يكن موجودًا في العصور السابقة، يسعى البعض لإيجاد حلول شرعية توافق الواقع المالي الحالي. ومع ذلك، يجب الحذر من الوقوع في فخ "شرعنة" ما يتعارض مع النصوص الشرعية الواضحة.
بدائل الشريعة الغنيةووضح لاشين أن الإسلام دين شامل ومرن، ويوفر بدائل اقتصادية عديدة تغني عن التعامل مع الفوائد البنكية. ومن أبرز هذه البدائل:
نظام الوقف: الذي يسهم في تنمية المجتمع بصورة مستدامة.القرض الحسن: حيث يُمنح القرض دون فوائد، رغبةً في الأجر والثواب.المضاربة الإسلامية الحقيقية: التي تعتمد على الشراكة في الربح والخسارة.البيع المرابحة للآمر بالشراء: وهو من أشهر الأنظمة المستخدمة حاليًا.الرأي الأول: حرمة الفوائد البنكيةيرى فريق من العلماء حرمة الفوائد البنكية، مستندين إلى النصوص القطعية في القرآن الكريم والسنة النبوية التي تحرم الربا. قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين.
فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله} (البقرة: 278-279). كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لعن الله آكل الربا وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال هم سواء» (رواه مسلم).
الرأي الثاني: إباحة الفوائد البنكيةذهب فريق آخر من العلماء، لا سيما الرسميين أو من كانوا في مواقع السلطة، إلى إباحة الفوائد البنكية.
ويرى أصحاب هذا الرأي أن هذه المعاملات تمثل عقود تمويل حديثة وليست قروضًا ربوية. كما يعتبرون أن الهدف منها هو دعم الاقتصاد وتعزيز الادخار.
بين التحريم والإباحة: مسألة مشتبهةالمسألة، إذن، ليست محسومة بشكل قطعي؛ فهي من الأمور التي تتداخل فيها الآراء الفقهية، مما يجعلها من "المشتبهات". وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحلال بين، والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه» (رواه البخاري ومسلم).
الخيار بيد المستفتيفي النهاية، الخيار متروك للمستفتي:
من أراد أن يستبرئ لدينه وعرضه، فالأفضل له الأخذ بالرأي القائل بالتحريم.ومن أراد أن يترخص استنادًا إلى الرأي القائل بالإباحة، فلا حرج عليه، مع الإشارة إلى أن ذلك خلاف الأولى.