«رحلة صعبة ومعاناتي لن تتوقف»|خطأ طبي يُكلف إيمان الحصري 11 عملية جراحية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تخوض الإعلامية إيمان الحصري، رحلة علاج صعبة بين العمليات الجراحية بسبب تداعيات تعرضها لحطأ طبي كاد أن يودي بحياتها ما جعلها تخضع لعدد من الجراحات لمعالجة ما أفسده طبيب منذ 3 سنوات .
رغم صعوبة ما تمر به إيمان الحصري، إلا أنها حاوت طمأنة جمهورها ومتابعيها على حالتها الصحية، وخرجت من خلال منشور عبر حسابها بموقع «فيسبوك»، لتكشف كواليس الآلم الذي تمر به في الفترة الحالية، وكتب:« في رحلة علاجية امتدت على مدى ثلاث سنوات، خضعت لعشر عمليات جراحية، واحدة تلو الأخرى، آخرها كان قبل أسبوع فقط هنا في ألمانيا، والسبب لا يزال هو تداعيات نفس الخطأ الطبي الأول والإهمال الجسيم الذي يعيدني دائمًا إلى نقطة البداية ».
وأضافت «الحصري»، قائلة: « الآن، وأنا ربما أستعد للعملية الجراحية رقم 11، وفي الوقت الذي أبحث فيه عن بصيص أمل يخفف من ثقل هذه الرحلة، جاءني خبر صدور الحكم النهائي على الطبيب المتهم ((محمد الغلبان)) بعد ثلاث سنوات من المداولات والانتظار والأمل في تحقيق العدالة، حصل فيها المتهم في البداية على حكم بالسجن لمدة سنتين، لكن في النهاية خُفف الحكم إلى ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ! رغم أن العقوبة، المقيدة بقانون يحتاج إلى تعديل عاجل لحماية الأرواح، تعد هينة مقارنة بالجرم المرتكب وما نتج عنه، إلا أنه يبقى في النهاية حكم إدانة وعنوانًا لحقيقة المتهم ».
إيمان الحصريإيمان الحصري: معاناتي لن تتوقفوتابعت إيمان الحصري :« منذ البداية، لم يكن هدفي من رفع القضية الانتقام أو السعي وراء عقوبة بحد ذاتها، بل كان للتنبيه إلى قضية أكبر، قضية الأخطاء الطبية التي لا تزال تحصد الأرواح وتترك خلفها جراحًا لا تندمل، كنت أعلم أن معاناتي لن تتوقف عند حد الحكم، لكنني أردت أن تكون قضيتي بداية ومحاولة لتسليط الضوء على ما يحدث في صمت ».
واستكملت الإعلامية، قائلة: «الأخطاء الطبية ليست مجرد حوادث عابرة، بل هي مآسٍ تترك أثرًا دائمًا في حياة المرضى وأسرهم. ورغم الحكم المخفف الذي صدر، أنا مؤمنة تمامًا أن الحديث عن هذه القضية واجب أخلاقي، حتى لا تتكرر هذه المآسي مع آخرين لأن حياة البشر ليست مجرد أرقام أو قضايا عابرة».
إيمان الحصريإيمان الحصري: الأخطاء الطبية ليست مجرد حوادث عابرةوقالت إيمان الحصري: «في ختام هذه الرحلة القضائية الطويلة والشاقة، لا يسعني إلا أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لفريق الدفاع القانوني الذي وقف بجانبي منذ اللحظة الأولى، د/ محمد بهاء أبو شقة، أ/ مها أبو بكر».
وأضافت: «في نفس السياق، لا أستطيع أن أغفل عن تقديم كل الشكر والامتنان للفريق الطبي المصري الذي كان له الدور الأكبر في إنقاذ حياتي بفضل مهاراتهم و احترافيتهم، وضميرهم الحي، تمكنت من تجاوز مراحل صعبة في رحلتي العلاجية. هؤلاء الأطباء أثبتوا لي أن الأمل موجود، وأن هناك من يضع مصلحة المريض في المقام الأول ».
ووجهت الشكر لعدد من الدكاترة، وقالت: «شكرًا من القلب لكل من : د. حازم خميس، د. أشرف عم، د. وائل عياد، د. رضوى سرحان، كما أخص بالشكر د. هشام عاشور، الجراح المصري الألماني، الذي كان لرعايته وتوجيهاته دور محوري في هذه الرحلة».
واختتمت الإعلامية إيمان الحصري، قائلة: «أخيرًا، رسالة لكل أصحابي وأصدقائي وحبايبي: بجد مش عارفة أشكركم إزاي! كل كلمة، كل دعوة، وكل رسالة كانت بالنسبة لي جرعة طاقة إيجابية. اهتمامكم ودعواتكم كان ليهم دائمًا مفعول السحر في أصعب الأوقات. من قلبي، شكرًا لكم يا أحلى وأطيب وأصدق ناس على حبكم واهتمامكم اللي حسسني إني مش لوحدي في الرحلة دي ».
إيمان الحصريبداية أزمة إيمان الحصري
تعرضت إيمان الحصري لمضاعفات طبية أدت إلى تدهور حالتها الصحية بشكل حاد، مما كاد يودي بحياتها، وذلك بعدما أجرت عملية جراحية في الأمعاء والقولون بأحد المستشفيات في أبريل 2021.
لم تتوقف معاناتها عند الخطأ الطبي الأول الذي وقع خلال جراحة الأمعاء والقولون في أبريل 2021، بل تكررت الأخطاء الطبية في عمليات جراحية متتالية بلغ عددها أكثر من 7 عمليات خلال 21 يومًا فقط، مما زاد من تدهور حالتها الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيمان الحصري الإعلامية إيمان الحصري الحالة الصحية للإعلامية إيمان الحصري عمليات إيمان الحصري أزمة إيمان الحصري إيمان الحصري حالتها الصحية الفن برنامج إيمان الحصري بوابة الوفد الإلكترونية الأخطاء الطبیة إیمان الحصری
إقرأ أيضاً:
لتجنب الأخطاء الشائعة.. حان الوقت لدحض الخرافات حول المقلاة الهوائية
أظهرت نتائج استطلاع حديث أُجري في المملكة المتحدة أن أكثر من نصف الأسر تمتلك مقلاة هوائية، حيث يعزو المستهلكون شعبيتها إلى "سرعة وكفاءة عملية الطهي". هذا الإقبال المتزايد تزامن مع ظهور أنواع جديدة من المقالي الهوائية تتميز بخصائص مبتكرة، مثل "خاصية التنظيف الذاتي وخلوها من المواد الكيميائية الضارة"، وفقا لما ذكره أندرياس هانسن، مؤسس العلامة التجارية "فريتير".
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة التلغراف البريطانية إلى طرح طراز جديد من المقالي الهوائية في الأسواق يحمل اسم "ذات السلة المزدوجة". هذا الطراز يتميز بسعة طهي مضاعفة، ما يجعله خيارا مثاليا للأسر الكبيرة، نظرا لقدرته على طهي أكثر من طبق في وقت واحد. وعلقت كلير أندروز، المؤلفة وخبيرة الطهي باستخدام المقلاة الهوائية، قائلة: "تساهم المقالي الهوائية ذات السلة المزدوجة في تقليل وقت الطهي بشكل كبير، من خلال إعداد وجبات كاملة في وقت واحد بدلا من الطهي على دفعات".
ورغم الشعبية الواسعة لهذه الأجهزة والتطورات التقنية التي شهدتها، لا تزال العديد من الأفكار الخاطئة حول المقالي الهوائية منتشرة بين المستخدمين. هذه المفاهيم الخاطئة قد تؤدي إلى سوء استخدام الجهاز أو تقليل الاستفادة من إمكاناته.
إعلان الاعتقاد بأن المقلاة الهوائية لقلي الطعامعلى الرغم من تسميتها بـ"المقلاة الهوائية"، إلا أنها لا تقلي الطعام بنفس طريقة القلي في الزيت العميق. بدلا من ذلك، تعتمد هذه الأجهزة على تدوير الهواء الساخن بسرعة حول الطعام "لإنتاج ملمس مقرمش يشبه القلي"، كما يوضح أندرياس هانسن. ويشير إلى أن القرمشة التي نلاحظها في الطعام تعتمد بشكل كبير على كفاءة دوران الهواء داخل المقلاة، موضحا: "إذا كانت هناك أي عوائق تعرقل تدفق الهواء، فلن نحصل على المظهر الخارجي شديد القرمشة".
وتضيف كلير أندروز، الخبيرة في الطهي باستخدام المقالي الهوائية: "إن هشاشة سطح الطعام تنتج عن المروحة القوية التي تعمل على دفع الهواء الساخن بشكل متساوٍ حول المكونات، داخل حجرة طهي مُحكمة الإغلاق".
الشك في أن المقلاة الهوائية لا تحتاج إلى إضافة الزيتتقول أندروز إن افتراض أننا نحتاج دائما إلى الزيت في المقالي الهوائية غير صحيح، وتؤكد أن هذا ينطبق على الأطعمة المطبوخة مسبقا أو المجمدة التي تحتوي بالفعل على كمية صغيرة من الزيت، مثل البطاطس المقلية المجمدة، أو قطع الدجاج، أو الوجبات الخفيفة المقلية، والتي تُصبح مقرمشة دون أي زيت إضافي. ومع ذلك، لا ترى جين لا روكا، الطاهية المحترفة ومديرة أحد المطاعم الشهيرة بكاليفورنيا بأسا في استخدام رذاذ الزيت للمساعدة في محاكاة عملية القلي، وخاصة مع الخضار أو البطاطس أو البروتينات.
بطانات المقلاة الهوائية قد تمنع التصاق الأطعمة، وتجعل التنظيف أسهل؛ لكنها ليست ضرورية للطهي الناجح (فري بك) الإصرار على ضرورة تبطين المقلاة الهوائيةفعلى عكس الاعتقاد السائد بضرورة تبطين المقلاة الهوائية، يقول هانسن "إن بطانات المقلاة الهوائية قد تمنع التصاق الأطعمة، وتجعل التنظيف أسهل؛ لكنها ليست ضرورية للطهي الناجح".
أما أندروز فترى أن البطانات، مثل ورق الخَبز أو البطانات المثقبة المصممة لحجز الفتات أو الشحوم أو القطرات، "يمكن أن تكون مفيدة" عند طهي الأطعمة اللزجة أو المتبلة مثل أجنحة الدجاج أو السمك مع الصلصة؛ لكنها قد لا تكون ضرورية لطهي الأطعمة الجافة.
إعلان محاولة طهي الطعام بالبخار في المقلاة الهوائيةفبعض الناس يعتقدون أن المقالي الهوائية يمكنها القيام بكل شيء، بما في ذلك الطهي بالبخار، "لكن هذا ليس صحيحا"، كما تقول جين لا روكا، إن المقالي الهوائية ليست مصممة للطهي بالبخار.
وفي حين ترى أندروز أنه لا يزال بإمكاننا طهي الطعام بالبخار في المقالي الهوائية، "عن طريق لفه في عبوات من ورق الألمنيوم ووضع بعض الماء بداخله، مما سيولد البخار ويحبسه"؛ لكنها في الوقت نفسه تحذر من محاولة وضع الماء في المقلاة الهوائية نفسها، "لأن هذا قد يتسبب في كسرها".
الاعتقاد بعدم الحاجة لتنظيف المقلاة الهوائيةتقول كلير أندروز: "من يعتقد أن المقالي الهوائية لا تحتاج إلى تنظيف على الإطلاق؟"، مشيرة إلى أهمية تنظيف الجهاز بعد كل استخدام، خاصة الأجزاء القابلة للإزالة مثل السلة والصينية وأي مكونات تلامس الطعام مباشرة. وتوضح أن تراكم بقايا الطعام والشحوم لا يسبب تدهور الجهاز فقط، بل يؤثر أيضا على نكهة الأطعمة المحضرة لاحقا. ويضيف أندرياس هانسن: "التنظيف السريع بعد كل استخدام لا يحافظ فقط على نظافة المقلاة، بل يضمن أيضا استمرارية أدائها بجودة عالية".
التمسك بتسخين المقلاة الهوائية مسبقا قبل الاستخداميقول هانسن: "قد يكون من المفاجئ معرفة أن الاعتقاد بضرورة تسخين المقلاة الهوائية مسبقا في كل مرة هو مجرد خرافة". ويوضح أن التسخين المسبق "يمكن أن يساعد في تحسين القرمشة لبعض الأطعمة مثل البطاطس المقلية المجمدة أو المخبوزات"، لكنه ليس أمرا ضروريا لجميع الأطباق، حيث تتميز المقالي الهوائية بقدرتها على التسخين السريع لتكون جاهزة للطهي في وقت قصير جدا.
وتوافقه الرأي كلير أندروز، قائلة: "التسخين المسبق ليس دائما ضروريا، ولكنه يعتمد بشكل كبير على نوع الطعام الذي تُعدّه والنتائج التي ترغب في تحقيقها".
التنظيف السريع بعد كل استخدام لا يحافظ فقط على نظافة المقلاة، بل يضمن أيضا استمرارية أدائها بجودة عالية (بيكسلز) 7 مزايا للقلايات الهوائيةمن الفوائد التي ذكرتها الكيميائية جوتي باشيال، على موقع "ساينس إنفو"، أنها:
إعلان أكثر أمانا، حيث يمكن طهي وجبات لذيذة في المقلاة الهوائية، مع الحفاظ على مسافة آمنة من مصدر الحرارة؛ بدلا من احتمال التعرض للحروق بسبب القرب من الفرن أو أثناء قلي الوجبات في الزيت الساخن. أسهل في الاستخدام، فلا تحتاج إلى أكثر من وضع المكونات المراد طهيها في سلة المقلاة القابلة للرفع، وترك الجهاز يتولى المهمة؛ بدلا من الوقوف أمام موقد ساخن. توفير الوقت، ففي حين تتطلب المقالي التقليدية وقتا أطول لطهي الطعام، يمكن للمقالي الهوائية تحضير الطعام في دقائق أقل، من دون قلق بشأن احتراق الطعام أو الإفراط في طهيه. تقليل استخدام الزيت، حيث يمكن للهواء الساخن المتداول داخل المقلاة الهوائية أن يمنح الطعام القرمشة المطلوبة، بإضافة القليل جدا من الزيت للنكهة أو للمساعدة في الطهي. متعددة الاستخدامات، فيمكن للمقلاة الهوائية تحضير أي شيء، من الطبق الرئيسي إلى الحلويات. تُعطي طعاما أكثر صحة، فالمقلاة الهوائية تحتاج إلى القليل من الزيت أو لا تحتاجه على الإطلاق، مما يساعد في تقليل كمية الدهون وتقليل السعرات الحرارية والمواد الضارة الأخرى. كما يمكن أن تساعد أيضا في الحفاظ على العناصر الغذائية مثل فيتامين "سي" والبوليفينول، والتي غالبا ما تُفقد أثناء الطهي التقليدي. أسهل في التنظيف، حيث تحتوي المقلاة الهوائية على سلة غير لاصقة وآمنة لوضعها في غسالة الأطباق، لحمل الطعام أثناء الطهي، والمساعدة في منع تناثر الزيت؛ بدلا من استخدام العديد من الأواني والمقالي لتحضير الطعام.