ليست حوادث عابرة.. إيمان الحصري تطالب بتغليظ عقوبة الأخطاء الطبية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
القاهرة - مصراوي:
طالبت الإعلامية إيمان الحصري، بضرورة إجراء تعديل تشريعي يستهدف تغليط عقوبة الأخطاء الطبية التي تؤدي إلى تعقيدات صحية، في أول تعليق لها بعد إجرائها عملية جراحية في ألمانيا خلال الأيام الماضية.
وقالت الحصري عبر حسابها على فيسبوك: "في رحلة علاجية امتدت على مدى 3 سنوات، خضعت لعشر عمليات جراحية، واحدة تلو الأخرى، آخرها كان قبل أسبوع فقط هنا في ألمانيا، والسبب لا يزال هو تداعيات نفس الخطأ الطبي الأول والإهمال الجسيم الذي يعيدني دائمًا إلى نقطة البداية.
وأضافت الحصري: "حصل المتهم في البداية على حكم بالسجن لمدة سنتين، لكن في النهاية خُفف الحكم إلى ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ! رغم أن العقوبة، المقيدة بقانون يحتاج إلى تعديل عاجل لحماية الأرواح، تعد هينة مقارنة بالجرم المرتكب وما نتج عنه، إلا أنه يبقى في النهاية حكم إدانة وعنوانًا لحقيقة المتهم".
وتابعت: "منذ البداية، لم يكن هدفي من رفع القضية الانتقام أو السعي وراء عقوبة بحد ذاتها، بل كان للتنبيه إلى قضية أكبر، قضية الأخطاء الطبية التي لا تزال تحصد الأرواح وتترك خلفها جراحًا لا تندمل.. كنت أعلم أن معاناتي لن تتوقف عند حد الحكم، لكنني أردت أن تكون قضيتي بداية ومحاولة لتسليط الضوء على ما يحدث في صمت".
واعتبرت الحصري أن "الأخطاء الطبية ليست مجرد حوادث عابرة، بل هي مآسٍ تترك أثرًا دائمًا في حياة المرضى وأسرهم".
وقالت: "ورغم الحكم المخفف الذي صدر، أنا مؤمنة تمامًا أن الحديث عن هذه القضية واجب أخلاقي، حتى لا تتكرر هذه المآسي مع آخرين؛ لأن حياة البشر ليست مجرد أرقام أو قضايا عابرة".
ووجهت إيمان الحصري الشكر لفريق الدفاع القانوني الخاص بها، وهما الدكتور محمد بهاء أبو شقة، والمحامية مها أبو بكر.
كما وجهت الشكر للفريق الطبي المصري الذي كان له الدور الأكبر في إنقاذ حياتها بفضل مهاراتهم واحترافيتهم، و"ضميرهم الحي"، مضيفة: "بفضلهم تمكنت من تجاوز مراحل صعبة في رحلتي العلاجية.. هؤلاء الأطباء أثبتوا لي أن الأمل موجود، وأن هناك من يضع مصلحة المريض في المقام الأول".
ووجهت الشكر للدكتور د. حازم خميس، ود. أشرف عمر، ود. وائل عياد، ود. رضوى سرحان، كما شكرت الدكتور هشام عاشور، الجراح المصري الألماني، الذي كان "له دور محوري في رحلة علاجها" حسب قولها.
تفاصيل الأزمة الصحية
وتعود واقعة الخطأ الطبي الخاص بإيمان الحصري إلى منتصف عام 2021 حيث دخلت إلى أحد المستشفيات لإجراء جراحة قبل أن تتدهور حالتها بشكل مفاجئ وسريع كاد يعرضها للموت.
وتبين أن الطبيب الذي أجرى الجراحة ارتكب خطأ طبيا ما أدى لمعاودة إخضاعها لجراحة جديدة لإصلاحه، لكنه تسبب في عدة أخطاء أخرى أدت لخضوعها لـ 7 جراحات متتالية في 21 يوما.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي إيمان الحصري الإهمال الطبي الأخطاء الطبیة
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق المتهم بقتل حسنى الجواهرجى للمفتى.. و24 ديسمبر الحكم
قررت محكمة جنايات القاهرة المستأنفة السبت برئاسة المستشار إبراهيم محمد الميهى، وعضوية المستشارين هشام محمود صبحى وعبدالله سلام، إحالة المتهم بقتل جواهرجى داخل محله فى بولاق أبو العلا، لفضيلة مفتى الجمهورية وتحديد جلسة 24 ديسمبر للحكم،، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مقتل جواهرجى بولاق".
وقال ممثل النيابة العامة المستشار أحمد مروان، فى مرافعته يوم صدور الحكم، نقف اليوم فى المحراب المقدس عازمين على القصاص للمجنى عليه، نسوق اليوم لكم مثالا لأسوء ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من خلق وحال وحياة، جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملإذ للمجتمع وسندا للعدل فى البلاد.
وتابع ممثل النيابة فى قضية مقتل جواهرجى بولاق" المتهم الماثل بالغ من العمر 44 سنة، تعددت زيجاته، وتعددت طلقاته، بقدر ما تعددت صفات الشر فيه.
وأضاف ممثل النيابة، "المتهم سلك درب الشيطان واتباعه، فكون فكرة اشعلت لهيب شيطأنه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، وإن كانت على جثث الأبرياء، فالقتل هو السبيل لذلك.
يوم السبت 24 فبراير 2024 حين قدم المتهم بسرقة إحدى الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجنى عليه حسنى عدلى الخناجري، الذى تجأوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار عليه، لأن المجنى عليه مسن وحيد دون رفيق فى عمله، كالفريسة الوحيدة فى عيون صياد مفترس، دون شفقة كما جاء فى كلمات المتهم فى التحقيقات واصفا المجنى عليه بـ الصيدة السهلة.
وتابع: المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، محمد محسن السيد، عقد العزم وبيت النية على إنهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجنى عليه على أنه زبون يرغب فى شراء المشغولات الذهبية لأولاده، فما كان من المجنى عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم فى هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم.
وأضاف: عاد المتهم من جديد مرتديا من الملابس، يخفى شر أعينه حاملا حقيبته وسلاحه، عازما على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم فى مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجنى عليه بالضرب.