مختصون لـ"اليوم": المناهج الدراسية الجديدة مناسبة للمستقبل وتعزز فرص التوظيف
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد مختصون في المناهج وطرق التدريس لـ "اليوم" أن المناهج التي أدخلتها وزارة التعليم للطلاب تهدف إلى تنمية مهاراتهم وقدراتهم.
وأوضحوا أن دراسة تلك المناهج تساعد الطلاب على توجيه اهتماماتهم نحو مجالات مستقبلية واعدة، ما يتيح أمامهم فرصًا وظيفية كثيرة.
أخبار متعلقة فتح باب التسجيل في الدراسات العليا بجامعة الحدود الشمالية4 من تعليم الشرقية.. المملكة تحقق 8 جوائز في أولمبياد آسيا للرياضياتفي 6 كليات.. إطلاق برامج جديدة للدراسات العليا بجامعة الملك خالدإعداد للمستقبل
وقالت الخبير في التنمية القدرات البشرية د. عبير العمري إن المناهج الجديدة تمثل استجابة ملموسة لاحتياجات سوق العمل المتغيرة، إذ تساعدهم على تلبية الحاجة المتزايدة للخبراء في مجالات واعدة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي والتكنولوجي في المملكة.
د .عبير العمري- اليوم
وتابعت: "تمثل هذه المناهج استثمارًا استراتيجيًا في تطوير البشرية السعودية، فهي تمنح الطلاب الفرصة لاكتشاف وتطوير مهاراتهم الفنية والعلمية، وبالتالي تعزز من تأهيلهم المبكر لتولي أدوار قيادية في المجتمع، كما أن تنوع هذه المناهج يعزز من تحقيق التوازن بين التخصصات.
زيادة معدلات التوظيفمن جانبها قالت أستاذ المناهج وطرق التدريس أ.د أمل ظافر آل عثمان إن إدخال وزارة التعليم 9 مناهج جديدة تنسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تحسين مخرجات التعليم الأساسية، وتوفير معارف نوعية للمتميزين تحفيزاً للبحث والإبداع والابتكار لأبناء الوطن، وزيادة معدلات التوظيف، وتلبية احتياجات التنمية الوطنية والثروة الصناعية المستقبلية.
وصرحت أستاذ مناهج وطرق تدريس اللغة العربية أ.د منيرة بنت عبدالعزيز الحريشي: "هذه المناهج تتيح للمتعلمين إثراء المعرفة وبناء خبرات تؤهلهم لتوظيفها في حياتهم العملية، وتعزز من مهارات النجاح لديهم وتسـاعد عـلى تهيئتهـم لذلـك".
وتابعت: "علاوة على ذلك تتكامل هذه المناهج الدراسية الجديدة التي أدرجتها وزارة التعليم هذا العام في المرحلة الثانوية، مع مناهج المسارات الثانوية وتمكن المتعلمين من زيادة فرص تعلمهم لمجال يرغبونه، أو اكتساب مهارة، أو تطوير خبرة".
مواكبة التطورقالت مستشارة التحول الرقمي، وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، د. عبير الحميميدي، إن الثورة العلمية و الصناعية الحالية والتسارع الكبير في الاكتشافات التقنية تجعل من تطوير و استحداث مناهج مواكبة لمفردات هذه الثورة مطلب أساسي لا يمكن الاستغناء عنه.
د. عبير الحميميدي- اليوم
وتابعت: "بالنظر لتفاصيل المواد المستحدثة نجد أنها فروع العلوم التي عليها طلب كبير في سوق العمل وستسهم بشكل كبير في تخريج طلاب أقرب في المهارات لما هو مطلوب حاليًا".
وكانت وزارة التعليم كشفت عن تدريس مواد جديدة لطلاب وطالبات مراحل الثانوية والابتدائي ورياض الأطفال، بداية من العام الدراسي الجديد 1445هـ، بهدف تقديم تجارب علمية جديدة للطلاب في المرحلة الثانوية تتمثل في مناهج علوم الأرض والفضاء، وإدارة الفعاليات، وتخطيط الحملات التسويقية، والذكاء الاصطناعي، وهندسة البرمجيات، والأمن السيبراني، والرعاية الصحية، و أنظمة الجسم، و مبادئ القانون.
التعليم للحياةوقالت عميدة كلية التصاميم والفنون بجامعة جدة د. سارة غرم الله الزهراني، إن وزارة التعليم أعلنت عن انطلاق خطوات جديدة ومميزة نحو تفعيل مفهوم "التعليم للحياة"، من خلال الموافقة على تسعة مقررات تعليمية متطورة تستهدف تحسين جودة تعليم الطلاب ، تهدف هذه المقررات إلى تزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة التي تمكنهم من التأقلم مع تطورات العصر الحالي والمستقبلي، في مجالات متنوعة كالعلوم الأرضية والفضائية، وإدارة الفعاليات، والذكاء الاصطناعي، وأنظمة الجسم، ومبادئ القانون، وغيرها.
وأضافت "الزهراني": هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لرؤية الوزارة في تمكين الشباب السعودي من المنافسة على الصعيدين الوطني والعالمي من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من تحقيق التميز في مختلف مجالات العمل.
وتعكس هذه المقررات الجديدة عزم الوزارة على ملاءمة مناهج التعليم مع احتياجات سوق العمل المتجددة ومشاريع التطوير الوطني، وتكمن أهمية هذه المقررات في تعزيز فهم الطلاب لإنسانيتهم وعلاقاتهم مع المجتمع من حولهم، بالإضافة إلى تمكينهم من الاندماج بفعالية في البيئة العملية وفهم دورهم الاجتماعي، وتهدف المقررات أيضًا إلى تمكين الطلاب من التكيف مع تحولات الثورات الصناعية المستمرة، بالاضافة الى تعزيز احترام حقوق الآخرين وتعزيز قيم التعاون.
وتكمل: :تأتي هذه المبادرة في إطار التطلعات الرامية إلى بناء جيل متعلم ومؤهل لمواكبة التطورات المتسارعة في جميع مجالات الحياة ،وبهذه الخطوة، تؤكد وزارة التعليم مرة أخرى على أن عملية التعليم لا تنتهي بانتهاء مرحلة معينة، بل هي مستمرة طوال مسيرة الفرد في حياته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: المناهج الجديدة العام الدراسي الجديد وزارة التعليم عودة المدارس وزارة التعلیم هذه المناهج المناهج ا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يجتمع بفريق عمل مبادرة "تمكين" لخدمة ذوي الهمم
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعًا مع فريق عمل مبادرة وزارة التعليم العالي "تمكين" التي تحظى برعاية رئيس الجمهورية، بهدف خدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجهود فريق العمل في التحضير والإعداد والتنظيم المتميز لفعاليات الحفل الختامي للمرحلة الأولى لمبادرة "تمكين"، الذي أقيم برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في الدير البحري (معبد حتشبسوت) بمحافظة الأقصر، بحضور وزراء الثقافة، والعمل، والتربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات المصرية، وقيادات الوزارة، وعدد من الشخصيات العامة.
ووجه وزير التعليم العالي الشكر إلى القيادة السياسية، لرعايتها الكريمة لمبادرة "تمكين" التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لخدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم، مؤكدًا أن المبادرة انطلقت أولى فعالياتها أكتوبر الماضي، لتجوب الأقاليم الجغرافية السبعة التي تم تحديدها ضمن إستراتيجية "تحالف وتنمية"، في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
تطوير منظومة التعليم الجامعي للطلاب من ذوي الهموأوضح الوزير أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على تطوير منظومة التعليم الجامعي للطلاب من ذوي الهمم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية؛ واستكمالا لجهود الدولة المصرية في تحقيق العدالة الاجتماعية، ودمج الطلاب ذوي الهمم في المجتمع، مؤكدًا أن نجاح المرحلة الأولى من مبادرة "تمكين" يعكس رؤية مصر نحو بناء بيئة تعليمية شاملة تضمن فرصًا متساوية لجميع الطلاب.
وأشار الوزير إلى استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب من ذوي الهمم بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الهمم، لتقديم كافة التيسيرات وضمان حقوقهم، مؤكدًا دور مراكز خدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم بالجامعات في تقديم الدعم اللوجيستي، والنفسي، والتعليمى، وضمان توفير وسائل التكنولوجيا الحديثة، وتطبيق معايير الإتاحة في الحرم الجامعي، مشيرًا إلى توقيع سبعة بروتوكولات تعاون جديدة مع "أمديست مصر" لإنشاء مراكز جديدة، ليصل عدد مراكز الرعاية إلى 27 مركزًا في الجامعات الحكومية.
وخلال الاجتماع، وجه الوزير بضرورة تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين الوزارة وجميع جهات الدولة لتحقيق مستهدفات مبادرة "تمكين"، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان تحقيق أهدافها المرجوة، مؤكدًا أهمية تقديم كافة التيسيرات والإمكانات والدعم اللازم لتحقيق أكبر استفادة من المبادرة، مشددًا على ضرورة تفعيل المبادرة داخل الجامعات المصرية بما يسهم في دمج الطلاب ذوي الهمم بشكل فعّال في البيئة التعليمية، كما أشار إلى أن تنفيذ المبادرة وتوسيع أنشطتها يأتي ضمن أولويات عمل الوزارة خلال عام 2025.
وتناول الاجتماع أيضًا استعراض الأهداف والخطط المستقبلية لمبادرة "تمكين"، حيث تم التركيز على البناء على الإنجازات التي تحققت خلال المرحلة الأولى من المبادرة، كما تمت مناقشة كيفية توسيع نطاق المبادرة لتشمل مزيدًا من الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية المصرية.
حضر الاجتماع كل من الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.عمرو علام الوكيل الدائم للوزارة، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة شيرين يحيى مستشار الوزير لشؤون الطلاب ذوي الهمم، والدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ود.نيفين محمد مستشار الوزير للتسويق والعلاقات العامة، والدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.