محمد الشرقي يشهد انطلاق النسخة الخامسة من معرض إثراء للتوظيف بالفجيرة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية تمكين الكوادر الوطنية بكافة الأدوات المعرفية والتدريبية، التي تدعم توجّهات العمل التنموي الشامل على مستوى الأفراد والمؤسسات، وتسهم في تعزيز عملية التوطين في أهمّ القطاعات الحيوية.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، انطلاق النسخة الخامسة من معرض "إثراء" للتوظيف في القطاع المالي والمصرفي والتأميني، الذي ينظمه معهد الإمارات المالي بالشراكة مع حكومة الفجيرة، ممثلا ببرنامج الفجيرة للتميز الحكومي، وذلك في مقر فندق دبل تري باي هيلتون الفجيرة، بحضور معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي.
وأشار سموّه إلى اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لقطاع الموارد البشرية، ومُتطلّبات تطويره، وتوجيهات سموّه بتمكين الأفراد وظيفيا، تحقيقا لممكنات الخطة الاستراتيجية لحكومة الفجيرة، ورؤية الدولة، نحو بناء اقتصاد مستدام ومتنوع، يقومُ على الاستثمار المعرفي في الكوادر البشرية.
وتجوّل سموّ ولي عهد الفجيرة في المعرض، وزار أجنحة الجهات المشاركة، التي استعرضت الفرص الوظيفية والتدريبية التي توفرها للمواطنين الشباب من خريجي الثانوية العامة، وحملة شهادات البكالوريوس في القطاعات المالية والمصرفية والتأمينية وإدارة الأعمال والاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات.
وأشاد سموّه بجهود الجهات المشاركة في دعم مجال التوطين، مشيرا إلى أن هذا المعرض، يمثّل منصة حيوية لتمكين الشباب وتطوير مسيرتهم المهنية في مختلف القطاعات، ما يسهم في دفع وتعزيز التنمية الاقتصادية في إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات.
كما شهد ولي عهد الفجيرة في ختام جولته في المعرض، توقيع مذكرة تعاون بين معهد الإمارات المالي وبرنامج الفجيرة للتميز الحكومي، حيث وقّع المذكرة السيدة نورة البلوشي مدير عام المعهد، والدكتور سليمان الكعبي مدير برنامج الفجيرة للتميز الحكومي.
وتنصّ المذكرة على تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في تطوير وصقل مهارات الكوادر الإماراتية، على مستوى القطاعين العام والخاص بشكل عام، وفي المجال المالي على وجه الخصوص، وذلك من خلال تأهيل مواطني دولة الإمارات لقيادة مستقبل القطاع المالي.
وبموجب المذكرة، يقوم معهد الإمارات المالي، بتقديم برامج تدريبية وتطوير مهارات وقدرات المواطنين الإماراتيين، المرشحين من قبل دائرة الموارد البشرية، للعمل في المجال المالي.
أخبار ذات صلةكما ستقوم دائرة الموارد البشرية من جهتها بتقييم وتسهيل الإجراءات الإدارية للراغبين بالعمل في القطاع المالي.
ويقدّم المعرض، الذي تشارك فيه 26 جهة ومؤسسة من أبرز المصارف والجهات والمؤسسات المالية في الدولة، عددا من الفرص الوظيفية، التي تهدف إلى استيعاب الكفاءات والكوادر الإماراتية، التي تطمح للعمل في القطاعات المالية والمصرفية والتأمينية وإدارة الأعمال، بتخصصاتها المتنوعة في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى ما يوفره من فرص متنوعة، تشمل الدعم العلمي والتدريب، وفق ما يتناسب مع مجالات العمل، ومؤهلات الخريجين الشباب.
من جانبه، أكّد معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي، الدور المحوري الذي يؤديه معهد الإمارات المالي، ومعرض إثراء للتوظيف في تجسيد رؤية القيادة الرشيدة للاستثمار في الكوادر الوطنية، وتعزيز جهودهم ومشاركتهم في المسيرة التنموية الرائدة التي تشهدها دولة الإمارات.
وأشار معاليه إلى الإنجازات التي يحققها معرض إثراء بشكل دوري في مختلف إمارات الدولة، وقال "حقق معرض إثراء نجاحا ملحوظا في توفير فرص عمل نوعية للمواطنين في مختلف القطاعات المصرفية والمالية والتأمينية، ونفخر برؤية أبناء وبنات الإمارات الطموحين في هذا المعرض، ما يعزز التزامنا بالتطوير المهني للكفاءات الإماراتية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة، تماشيا مع متطلبات سوق العمل في هذا القطاع الحيوي وفق أفضل الممارسات العالمية".
ويأتي المعرض في نسخته الخامسة ضمن مبادرة «إثراء» الهادفة لدعم توطين القطاع المالي والمصرفي والتأميني عبر توفير 9375 وظيفة، بحلول عامي 2026-2027، وتعزيز فرص التوظيف للمواطنين، وإشراكهم في تعزيز مسارات رسم المستقبل في هذه القطاعات الحيوية للاقتصاد، وتعزيز مكانة الشباب والاستثمار في طاقاتهم العملية، باعتبارهم العنصر الرئيس في التنمية المستدامة.
حضر انطلاق المعرض، الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي الفجيرة التوظيف معهد الإمارات المالی ولی عهد الفجیرة القطاع المالی معرض إثراء فی القطاع
إقرأ أيضاً:
نبض وحياة.. معرض أثري للاحتفال بدور المرأة بالمتحف القومي للحضارة
تزامنًا مع عدد من المناسبات التي جعلت شهر مارس يُعرف بـ"شهر المرأة"، وفي مقدمتها اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، و"يوم المرأة المصرية" في 16 مارس، وعيد الأم في 21 مارس، مما يعكس مكانة المرأة المصرية كنموذج فريد في العطاء والنجاح، وأيقونة في التحدي والصمود وإثبات الذات، نظم المتحف القومي للحضارة المصرية معرضاً أثرياً مؤقتاً للاحتفال بدور المرأة.
وأكد الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن إقامة هذا المعرض تأتي في إطار حرص المتحف على تسليط الضوء على المناسبات الثقافية المهمة والتي تسهم في رفع الوعي الأثري والثقافي لفئات المجتمع، مشيراً إلى أن المرأة المصرية لعبت دورًا محوريًا في بناء الحضارة المصرية وتطورها، وكان لإسهاماتها أثر بالغ في مختلف المجالات.
من جانبها أوضحت الدكتورة نشوى جابر نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للشؤون الأثري، أن المعرض يضم مجموعة متميزة من مقتنيات المتحف تُعرض بعضُها للجمهور للمرة الأولى، مشيرة إلى أن المعرض سوف يستمر لمدة أسبوعين، مقدمًا لمحة عن مكانة المرأة المصرية ودورها الفعال عبر العصور، كما يبرز جوانب من حياتها اليومية وزينتها وجمالها من خلال مشغولات معدنية وخشبية وخزفية تعكس تطور أساليب الحياة النسائية في مصر القديمة.