طبيبة تكشف عن مواد تحمي الجلد من الشيخوخة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تشير الدكتورة بولينا جورافليوفا خبيرة التغذية، إلى أن الجلد ليس مجرد حاجز خارجي، فهو يتعرض باستمرار إلى هجمات خارجية وداخلية، لذلك يحتاج إلى الاهتمام والعناية.
ووفقا لها تمكن الإنسان منذ زمن بعيد من إبطاء عملية شيخوخة الجلد الطبيعية، باتباع نظام غذائي ومنتجات تحتوي على عناصر معينة تساعد على ذلك، مثل الجزر والبطاطا الحلوة والطماطم والكبد والأسماك الدهنية والمكسرات.
وتقول: "تعتمد صحة ومرونة الجلد على عوامل عديدة: نمط الحياة، التغذية، الوراثة، الصحة العقلية، وضعية الجسم أثناء النوم. وبالطبع لا يمكن للشخص أن يتهرب من جيناته، ولكن يمكنه الحماية من أشعة الشمس وتصحيح التغذية والتخلص من العادات السيئة، وهذا ما عليه الانتباه له بعد سن الثلاثين".
وتشير الطبيبة، إلى أنه استنادا إلى نتائج دراسات علمية يمكن حماية الجلد من الإجهاد التأكسدي والحفاظ على شبابيته بمساعدة الحمضيات والجوافة والفلفل الحار والبقدونس وغيرها.
وتقول: "الأمر بسيط يمكن تحقيقه بواسطة فيتامين С، الذي اتضح منذ زمن بعيد أنه يحمي الجلد ويحسن مرونته ويحفز إنتاج الكولاجين، ولكن لا يستحسن تناوله على شكل أقراص وخاصة الفوارة، لأنه لا يمتص في الأمعاء ولا يصل إلى الجلد. لذلك يجب الحصول عليه من مصادر طبيعية".
وتشير الطبيبة، إلى أن الفيتامين الثاني المهم هو فيتامين Е، الذي لا تقتصر فائدته على حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية فقط، بل وأيضا يمنع تدمير الكولاجين- مادة البناء المهمة لجلد الإنسان المسؤولة عن مرونته.
وتوصي للحصول عليها بتناول الخضروات والخضروات الورقية والزيوت النباتية وبذور عباد الشمس واليقطين وفول الصويا والذرة واللحوم الحمراء وخاصة لحم الضان ولحم العجل.
وبالإضافة إلى ذلك، تشير الطبيبة إلى أهمية فيتامين А الذي يحمي الجلد من أشعة الشمس ويمنع ظهور التجاعيد والبقع ويحسن نظارة البشرة . لذلك يجب تناول الجزر والبطاطا الحلوة والطماطم والكبد والأسماك الدهنية والمكسرات. وعموما يجب اتباع نظام غذائي صحي متوازن ومتنوع وتجنب تناول الحلويات والوجبات السريعة والكحول وعندها يمكن إطالة فترة الشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلد شيخوخة الجلد الجزر مرونة الجلد فيتامين Е الجلد من
إقرأ أيضاً:
دراسة: أوميغا 3 يبطئ معدل الشيخوخة البيولوجية لدى البشر
كشفت نتائج دراسة سريرية حديثة حلل الباحثون القائمون عليها بيانات تجربة سريرية امتدت لثلاث سنوات، شملت 777 مشاركا سويسريا تبلغ أعمارهم 70 عاما فأكثر، عن علاقة تناول أوميغا 3 يوميا بعملية إبطاء معدل الشيخوخة البيولوجية لدى البشر.
وأظهرت أبحاث سابقة أن تقليل السعرات الحرارية قد يساعد في إبطاء الشيخوخة، كما أشارت دراسات أخرى، أجريت على الحيوانات أو في تجارب صغيرة، إلى أن مكملات مثل فيتامين (د) وأوميغا 3 قد تحقق تأثيرات إيجابية مماثلة ومع ذلك، لا يزال مدى فاعلية هذه العوامل على البشر غير محسوم.
وبهذا الصدد، اعتمد الباحثان هيكي بيشوف فيراري وستيف هورفاث، مع فريقهما، على أدوات علم الأحياء الجزيئي المعروفة بـ "الساعات فوق الجينية" (أدوات علمية تُستخدم لقياس العمر البيولوجي للفرد بناء على التعديلات الكيميائية التي تطرأ على الحمض النووي) لتحليل تأثير هذه العوامل على معدلات الشيخوخة.
وخضع المشاركون لثماني مجموعات علاجية، تضمنت تناول 2000 وحدة دولية من فيتامين (د) يوميا، و/أو غراما واحدا من أوميغا 3 يوميا، و/أو ممارسة تمارين منزلية لمدة 30 دقيقة، 3 مرات أسبوعيا، على مدار 3 سنوات.
وأظهر تحليل عينات الدم أن استهلاك أوميغا 3 أدى إلى تباطؤ معتدل في الشيخوخة البيولوجية، وفقا لعدة مؤشرات فوق جينية، واستمر هذا التأثير حتى 4 أشهر، بغض النظر عن عمر المشاركين أو جنسهم أو مؤشر كتلة الجسم لديهم. كما أظهرت النتائج أن الجمع بين أوميغا 3 وفيتامين (د) والتمارين الرياضية حقق التأثير الأفضل، وفقا لأحد الاختبارات.
ووجد الباحثون أن الجمع بين هذه التدخلات الثلاثة كان الأكثر فاعلية في تقليل خطر الإصابة بالسرطان والحد من الضعف الجسدي خلال فترة الدراسة. وأوضحوا أن كل تدخل يعمل عبر آليات مختلفة لكنها مترابطة، ما يعزز تأثيرها عند دمجها.
ورغم هذه النتائج المشجعة، أقرّ الباحثون بأن غياب مقياس موحد للشيخوخة البيولوجية يعد أحد قيود الدراسة، ما دفعهم إلى استخدام أكثر الاختبارات موثوقية المتاحة. كما أشاروا إلى أن العينة المشاركة لا تمثل جميع الفئات السكانية العالمية من كبار السن، ما قد يؤثر على تعميم النتائج.