حذرت دراسة نيوزيلندية حديثة من مخاطر الجلوتين على الجهاز الهضمي وكتلة الجسم، حيث توصل العلماء لأول مرة إلى أنه قد يتسبب لمن يتحسسون منه أيضًا في التهاب الدماغ.

هل يؤثر فيروس كورونا على الإصابة بـ ضباب الدماغ ؟ مخاطر الجلوتين على الدماغ

ووفقًا لما نشره موقع "New Atlas"، اكتشف علماء الدراسة أن حيوانات التجارب، التي تتناول نظامًا غذائيًا بنسبة 4.

5% من الجلوتين عانت من التهاب في منطقة الوطاء في الدماغ، وهي منطقة تلعب دورًا أساسيًا في وظائف التمثيل الغذائي مثل تنظيم نسبة السكر في الدم.

مخاطر الجلوتين على الدماغ

وأضاف الباحث الرئيسي بالدراسة، أن الفئران نموذجًا ممتازًا لدراسة علم وظائف الأعضاء البشرية، إذ إن لدى الحيوانات دورة دموية وجهاز هضمي وهرموني وجهاز العصبي، لذا، من المحتمل جدًا أن نفس الالتهاب الذي تم اكتشافه في الفئران قد يحدث للبشر

وبحسب الإحصائيات، يعاني الملايين حول العالم من حساسية الجلوتين، ونسبة منهم يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية الخطيرة، وهي حالة مناعة ذاتية وراثية قد تكون موهنة بشكل لا يصدق ولا يوجد علاج لها إلى جانب تجنب الغلوتين والملوثات المحتملة.

كما أَشار الباحث إلى أن الدماغ يمتلك نوعين من الخلايا المناعية شبيهة بالخلايا الضامة في الدم، هما الخلايا النجمية والخلايا الدبقية الصغيرة، مشيرًا إلى أنه وزملاءه توصلوا إلى أن الجلوتين وكذلك النظام الغذائي عالي الدهون HFD يزيد من عدد تلك الخلايا المناعية، حيث أدى تأثير الجلوتين المضاف إلى النظام الغذائي العادي إلى زيادة عدد الخلايا بنفس القدر كما لو تم تغذية الفئران بنظام HFD عالي الدهون، وعندما تمت إضافة الجلوتين إلى نظام HFD الغذائي، ارتفع رقم الخلية أكثر من ذلك.

لا يعرف الباحثون سبب حدوث هذا الالتهاب، ولكن يبدو أنه مرتبط باستجابة شديدة للجهاز المناعي مثل ما يُلاحظ في مرض الاضطرابات الهضمية، فقد تكون مكونات الجلوتين المقاومة للهضم السبب وراء حدوث استجابة مناعية كما يظهر في مرضى الاضطرابات الهضمية التي تظهر بعد ذلك في الدماغ.

حذر الباحثون من أنه إذا تسبب الجلوتين في التهاب تحت المهاد لدى البشر وبالتالي تلف في الدماغ، فقد يكون سيئًا على المدى الطويل ويسبب عدة أمراض، أبرزها زيادة وزن الجسم وضعف تنظيم نسبة السكر في الدم، موضحين أنه إذا أصبحت هذه التأثيرات مستمرة، فربما تؤدي إلى ضعف الذاكرة، بسبب اضطراب تنظيم السكر في الدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجلوتين التهاب الدماغ دراسة الاضطرابات الهضمية ضعف الذاكرة فی الدم إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجوز يمتلك كنزا صحيا يتعدى الفوائد الغذائية للجسم

يعتبر الجوز من المكسرات الصحية الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة.

لكن الحقيقة أن فوائد الجوز تتعدى مسألة التغذية، بسبب توفيره العديد من الدهون الصحية الألياف والفيتامينات والمعادن، والمواد التي تساعد على محاربة الكثير من الأمراض في الجسم وتقويته بحسب موقع "هيلث لاين".

وعلى مدار الخمسين عاما الماضية، يجتمع علماء وخبراء في جامعة كاليفورنيا سنويا، لحضور مؤتمر يبحث فوائد الجوز والأبحاث المتعلقة به.

ومن أشهر الأنواع الجوز الإنجليزي، الذي يشتهر باسم "جوغلانز ريغيا"، وهو من أكثر الأنواع إخضاعا للدراسة.

ونتعرف في التقرير التالي على أبرز فوائد الجوز بحسب الأبحاث:

الفوائد الغذائية

الجوز غني بمضادات الأكسدة مثل فيتامين هـ والبوليفينولات والميلاتونين، مما يجعله من أقوى المكسرات في مكافحة الجذور الحرة. كما أنه مصدر ممتاز لأحماض أوميغا-3 الدهنية (ALA)، حيث تكفي حصة واحدة لتغطية الاحتياج اليومي منها.

يساهم تناول الجوز بانتظام في خفض الكوليسترول الضار (LDL)، مما يقلل خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب. ويتميز بتوفير مزيج متكامل من الدهون الصحية والألياف والفيتامينات والمعادن.

تقليل الالتهاب

يحتوي على مركبات طبيعية تساعد على مكافحة الالتهاب الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وهو المسبب الأساسي لأمراض مزمنة مثل القلب والسكري والسرطان.



كما تقوم بكتيريا الأمعاء بتحويل مركبات معينة فيه إلى مواد تسمى "يوروليثينات" قد تلعب دورا في الحماية من الالتهاب على المدى الطويل.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يساعد الجوز على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يساهم في تحسين التوازن الميكروبي الهضمي وتعزيز المناعة.

أظهرت الدراسات أن تناول الجوز يوميا يزيد من تنوع البكتيريا الصحية، وهو ما ينعكس إيجابا على صحة الجسم بشكل عام.

دعم التحكم في الوزن

تناول الجوز قد يساعد في تقليل الشهية وتحسين الإحساس بالشبع، ما يجعله خيارا مثاليا في الأنظمة الغذائية التي تستهدف خسارة الوزن.

كما تشير الدراسات إلى أنه يؤثر إيجابا على مراكز ضبط الشهية في الدماغ، مما يقلل من الرغبة في تناول الأطعمة العالية السكر والدهون.

المساعدة في الوقاية من السكري النوع الثاني

يساهم الجوز في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات سكر الدم، سواء بشكل مباشر أو من خلال دوره في التحكم في الوزن.

تشير بعض الأبحاث إلى أن إضافته للنظام الغذائي قد يؤدي إلى تحسن بسيط لكن ملحوظ في قراءات الجلوكوز.

خفض ضغط الدم

يساعد الجوز في تحسين مرونة الشرايين وخفض ضغط الدم، مما يقي من خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية.

كما أن دمجه ضمن حمية البحر المتوسط يعزز تأثيرها الإيجابي على صحة القلب والدورة الدموية.

دعم الشيخوخة الصحية

على الرغم من كثافته الحرارية، إلا أن الجوز غني بالعناصر التي تحافظ على القوة الجسدية والقدرة الحركية مع التقدم في العمر.

وقد وُجد أن الأنظمة الغذائية الغنية بالجوز مرتبطة بانخفاض خطر الضعف الجسدي لدى كبار السن.

تحسين وظائف الدماغ

الجوز يحتوي على مضادات أكسدة ودهون مفيدة قد تحمي الخلايا العصبية من التلف الناتج عن الالتهاب والإجهاد التأكسدي.

كما رُبط استهلاكه بتحسين الذاكرة والمزاج، ويُعتقد أنه يعزز القدرات العقلية على المدى البعيد.

دعم الصحة الإنجابية للرجال

تشير بعض الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالجوز قد تحسن من جودة الحيوانات المنوية من خلال تقليل تلف الأغشية الناتج عن الأكسدة.



ورغم الحاجة لمزيد من الأبحاث، إلا أن إضافته للنظام الغذائي يعتبر خيارا بسيطا وغير مكلف لتحسين الخصوبة.

خفض الدهون في الدم

تناول الجوز بانتظام يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، مما يقلل من تراكم الترسبات في الشرايين.

كما أنه يخفض مستويات البروتين الدهني B، وهو مؤشر مهم لعدد الجزيئات الضارة في الدم المرتبطة بأمراض القلب.

مقالات مشابهة

  • تعرّف على تأثير الفيتامينات المتعددة على امتصاص الأدوية
  • دراسة بريطانية: عصير الشمندر يُخفض ضغط الدم لدى كبار السن ويُحسّن بكتيريا الفم
  • ضار للبشرة.. أطباء الجلد يحذرون من خلط هذين المكونين
  • العلماء يحذرون: عقل الإنسان يفقد توازنه بعد منتصف الليل
  • 8 أعشاب مفيدة لصحة الأمعاء..أطباء الجهاز الهضمي في جامعة هارفارد ينصحون بها
  • أطباء يحذرون من “الشواك الأسود”: بقع جلدية قد تكشف عن مرحلة مبكرة من السكري النوع الثاني
  • الجوز يمتلك كنزا صحيا يتعدى الفوائد الغذائية للجسم
  • أطباء يحذرون: بقع داكنة على الجلد قد تنذر بارتفاع السكر
  • خبراء يحذرون: الإفراط في مشروبات الطاقة يهدد الحياة
  • الذكاء الاصطناعي يغيّر مفهوم النظام الغذائي الصحي