أشخاص ممنوعون من تناول الجلوتين خوفًا من تلف الدماغ.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
حذرت دراسة نيوزيلندية حديثة من مخاطر الجلوتين على الجهاز الهضمي وكتلة الجسم، حيث توصل العلماء لأول مرة إلى أنه قد يتسبب لمن يتحسسون منه أيضًا في التهاب الدماغ.
هل يؤثر فيروس كورونا على الإصابة بـ ضباب الدماغ ؟ مخاطر الجلوتين على الدماغووفقًا لما نشره موقع "New Atlas"، اكتشف علماء الدراسة أن حيوانات التجارب، التي تتناول نظامًا غذائيًا بنسبة 4.
وأضاف الباحث الرئيسي بالدراسة، أن الفئران نموذجًا ممتازًا لدراسة علم وظائف الأعضاء البشرية، إذ إن لدى الحيوانات دورة دموية وجهاز هضمي وهرموني وجهاز العصبي، لذا، من المحتمل جدًا أن نفس الالتهاب الذي تم اكتشافه في الفئران قد يحدث للبشر
وبحسب الإحصائيات، يعاني الملايين حول العالم من حساسية الجلوتين، ونسبة منهم يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية الخطيرة، وهي حالة مناعة ذاتية وراثية قد تكون موهنة بشكل لا يصدق ولا يوجد علاج لها إلى جانب تجنب الغلوتين والملوثات المحتملة.
كما أَشار الباحث إلى أن الدماغ يمتلك نوعين من الخلايا المناعية شبيهة بالخلايا الضامة في الدم، هما الخلايا النجمية والخلايا الدبقية الصغيرة، مشيرًا إلى أنه وزملاءه توصلوا إلى أن الجلوتين وكذلك النظام الغذائي عالي الدهون HFD يزيد من عدد تلك الخلايا المناعية، حيث أدى تأثير الجلوتين المضاف إلى النظام الغذائي العادي إلى زيادة عدد الخلايا بنفس القدر كما لو تم تغذية الفئران بنظام HFD عالي الدهون، وعندما تمت إضافة الجلوتين إلى نظام HFD الغذائي، ارتفع رقم الخلية أكثر من ذلك.
لا يعرف الباحثون سبب حدوث هذا الالتهاب، ولكن يبدو أنه مرتبط باستجابة شديدة للجهاز المناعي مثل ما يُلاحظ في مرض الاضطرابات الهضمية، فقد تكون مكونات الجلوتين المقاومة للهضم السبب وراء حدوث استجابة مناعية كما يظهر في مرضى الاضطرابات الهضمية التي تظهر بعد ذلك في الدماغ.
حذر الباحثون من أنه إذا تسبب الجلوتين في التهاب تحت المهاد لدى البشر وبالتالي تلف في الدماغ، فقد يكون سيئًا على المدى الطويل ويسبب عدة أمراض، أبرزها زيادة وزن الجسم وضعف تنظيم نسبة السكر في الدم، موضحين أنه إذا أصبحت هذه التأثيرات مستمرة، فربما تؤدي إلى ضعف الذاكرة، بسبب اضطراب تنظيم السكر في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلوتين التهاب الدماغ دراسة الاضطرابات الهضمية ضعف الذاكرة فی الدم إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول البطاطس المقلية؟
تناول البطاطس المقلية يعتبر شائعًا ومحبوبًا، لكنها قد تؤثر على صحتك بطرق إيجابية وسلبية حسب الكمية وطريقة التحضير.
إليك ما يمكن أن يحدث عند تناولها:
الإيجابيات:
1. إمداد بالطاقة: البطاطس تحتوي على الكربوهيدرات التي توفر طاقة فورية للجسم.
2. مصدر لبعض العناصر الغذائية: تحتوي البطاطس على فيتامين C، البوتاسيوم، والألياف، خاصة إذا لم تُقشر.
السلبيات:
1. ارتفاع السعرات الحرارية: البطاطس المقلية غالبًا ما تكون غنية بالسعرات الحرارية بسبب امتصاصها للزيت أثناء القلي، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن إذا تم تناولها بكثرة.
2. زيادة الدهون غير الصحية: تستخدم الزيوت في قلي البطاطس، وبعضها يحتوي على دهون متحولة أو مشبعة، التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
3. رفع مستوى الصوديوم: عادةً تُضاف كميات كبيرة من الملح إلى البطاطس المقلية، مما قد يرفع ضغط الدم ويؤثر على صحة القلب.
4. إنتاج مركبات ضارة: عند قلي البطاطس على درجات حرارة عالية، تتكون مركبات مثل الأكريلاميد، التي قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل السرطان.
5. ارتفاع مستوى السكر في الدم: البطاطس المقلية ذات مؤشر جلايسيمي مرتفع، ما يعني أنها ترفع نسبة السكر في الدم بسرعة.
نصائح لتقليل الضرر:
استخدم طرق طهي بديلة مثل الخبز أو الشوي.
اختر زيوتًا صحية مثل زيت الزيتون.
قلل من كمية الملح المضافة.
تناولها باعتدال وضمن نظام غذائي متوازن.
بهذا الشكل، يمكن الاستمتاع بالبطاطس المقلية من دون إضرار كبير بالصحة.