عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا عن نزوج اللبنانيين بحثًا عن أماكن للاختباء من القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أنّ معظم اللبنانيين في رحلة نزوح جديدة من لبنان إلى سوريا.

وذكر التقرير: «ولم تنسَ سوريا يوما ذلك الجميل الذي قدمه لها لبنان، إذ فتح ذراعيه لأبنائها الفارين من خط النار، ليأتي اليوم وترد له معروفه، مرحبة بأشقائها الذين كانوا عند حسن الظن حين احتاج إليهم أهل سوريا».

رحلة نزوح من لبنان

وأضاف التقرير: «من سوريا إلى لبنان، رحلة نزوح شهدت مئات الآلاف من أبناء دمشق، ليأتي الاحتلالُ ويعيد الكرة عليهم مجددا، فتنعكس رحلة النزوح وتنقلب خريطة الفرار لتصبح من لبنان إلى سوريا».

وتابع: «أينما وطأت قدم الاحتلال الإسرائيلي أرضا أجبر أهلها على مغادرتها والبدء في رحلات الموت والمجهول بحثا عن أماكن أخرى يمكنهم الاختباء داخلها من هجمات آلاته الغاشمة التي حولت المدنيين لبنك أهداف مباشرة، كأنّما انتقل المشهد بتفاصيله من الجارة الجنوبية غزة إلى مدينة الأرز بيروت، ليصبح النزوح حلا وحيدا أمام أهل تلك الأرض التي تحولت بين ليلة وضحاها من بلد مضيف إلى أرض نزوح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا نزوح لبنان رحلة نزوح من لبنان

إقرأ أيضاً:

الرئيس عون: متمسكون باستكمال إسرائيل لانسحابها من الجنوب

اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ان "لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة المحددة في الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني الماضي".     جاء ذلك خلال استقباله لوزيرة الدفاع الاسبانية ماغريتا روبلس اليوم في قصر بعبدا، التي قدمت له التهاني بانتخابه رئيسا للجمهورية.   وأضاف الرئيس عون: "عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق، ويبقي الوضع متوترا في القرى الحدودية ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي الى بلداتهم ويعيق عملية إعادة اعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان".

وأوضح الرئيس عون انه اجرى اتصالات عدة "لارغام إسرائيل على الانسحاب"، وانه لقي تجاوبا من المجتمع الدولي "الذي يفترض ان تضغط دوله في هذا الاتجاه".

وشكر الرئيس عون الوزيرة الاسبانية على زيارتها، منوها بـ"الدور الذي تلعبه الكتيبة الاسبانية العاملة ضمن "اليونيفيل" والجهود المميزة التي يبذلها قائد القوات الدولية الجنرال ارلاندو لازارو، والتنسيق الكامل مع وحدات الجيش المنتشرة في منطقة العمليات الدولية".

بدورها، أكدت الوزيرة روبلس دعم بلادها "للدورالذي يقوم به في إعادة نهوض لبنان بعد الظروف الصعبة التي مرّ بها". وقالت: "اسبانيا ستقف الى جانب لبنان والشعب اللبناني ومستمرة في عملها ضمن القوات الدولية"، مشددة على "ضرورة تحقيق الانسحاب الإسرائيلي في موعده حفاظا على الاستقرار في الجنوب وعلى ما تحقق في هذا الصدد"، وأشارت الى "العمل مع الاتحاد الأوروبي لمساعدة لبنان في المجالات كافة".

كما استقبل الرئيس عون رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور على رأس وفد. وفي مستهل اللقاء، قدّم الشيخ قدور التهاني للرئيس عون، وقال: "نحن على يقين ان لبنان سيكون اكثر إزدهارا وتطورا وتقدما بقيادة فخامتكم لهذه البلاد. وأنا اعلم انكم تمقتون اللغة الطائفية والمذهبية لأن طائفتكم هي لبنان، ولكن من باب ما نأمله ان تلحظوا الطائفة الإسلامية العلوية حيث هناك مظلومية لجهة مشاركتها في الحكومة اللبنانية لأنها حرمت منها في الحكومات السابقة، ومطلبنا ليس طائفيا او فئويا انما خطوة نحو الإصلاح السياسي وتحفيز للمشاركة الوطنية".

ورد الرئيس عون مرحبا بالشيخ قدور والوفد المرافق، وقال: "ننبذ الطائفية والمذهبية ونتفيأ العلم اللبناني، حاملين الهوية نفسها. ولبنان مكون من طوائف عدة وهذا غناه"، مشيراً الى أنه "في كل طائفة هناك نخبا، ومن حق كل المكونات ان تكون ممثلة بالحكومة ومجلس النواب والإدارات العامة، كما هو معمول به في الجيش على أي حال"، مشددا على انه "لدينا فرصا كبيرة نأمل الإفادة منها بتضافر جهود كل مكونات المجتمع اللبناني من مدنية وروحية وسياسية. معا نحن قادرون على النهوض ببلدنا".

وإذ اكد الرئيس عون انه "علينا ان نقابل إنتظارات دول العالم لنا بإشارات إيجابية"، املا بـ"تأليف الحكومة بأسرع وقت كي نخلق إستقرارا سياسيا واقتصاديا وأمنيا فيتمكن المواطنون من ان يعيشوا بكرامة وليس فقط ببحبوحة".

وقال: "ان خطاب القسم اتى نتيجة تجربتي على الأرض مع الشعب، وعيشي مع معاناته من الشمال والبقاع والجنوب حيث خدمت. وهذه المعاناة ترجمتها في خطاب القسم، على أمل ترجمتها على ارض الواقع فلا تبقى حبرا على الورق"، مكررا "اننا على مفترق طرق فإما ان نستفيد من الظرف، ونخرج من صغائر الأمور الطائفية والمذهبية والسياسية، او نذهب الى مكان آخر ولا يكون فيه الحق على الآخرين بل علينا لأننا لم نقم بواجباتنا".

هذا وتحدث الشيخ قدور بعد اللقاء أيضاً وقال: "تكلمنا مع فخامته بأمور كثيرة، وطلبنا منه ان يلحظ الطائفة العلوية بتوزير علوي في الحكومة المرتقبة، حيث حرمت هذه الطائفة من التوزير في الحكومات السابقة. مطلبنا ليس طائفيا او فئويا، وانما هو خطوة نحو تصحيح الخلل السياسي وتعزيز المشاركة الوطنية".

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون: متمسكون باستكمال إسرائيل لانسحابها من الجنوب
  • في العهد الجديد.. هل يتعزّز أمن المعلومات والاتصالات لحماية اللبنانيين؟
  • ميشال سليمان: المطلوب من المنتصرين اللبنانيين والغزاويين تجيير انتصارهم
  • خلال مئة عام.. تعرف على رحلة الدساتير في سوريا بعد سقوط النظام
  • خلال مئة عام.. تعرف على رحلة الدساتير في سوريا بعد انتصار الثورة
  • ارتفاع عدد شهداء غزة جراء القصف الإسرائيلي إلى 10 
  • قبلان: المطلوب حكومة قادرة على استعادة الثقة بين اللبنانيين
  • غوتيريش من بيروت: الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب ثم سينتشر الجيش اللبناني
  • بالصور..مظاهر الفرحة تعم غزة مع بدء سريان الهدنة رغم القصف الإسرائيلي
  • تصاعدت أعمدة الدخان في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي