عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا عن نزوج اللبنانيين بحثًا عن أماكن للاختباء من القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أنّ معظم اللبنانيين في رحلة نزوح جديدة من لبنان إلى سوريا.

وذكر التقرير: «ولم تنسَ سوريا يوما ذلك الجميل الذي قدمه لها لبنان، إذ فتح ذراعيه لأبنائها الفارين من خط النار، ليأتي اليوم وترد له معروفه، مرحبة بأشقائها الذين كانوا عند حسن الظن حين احتاج إليهم أهل سوريا».

رحلة نزوح من لبنان

وأضاف التقرير: «من سوريا إلى لبنان، رحلة نزوح شهدت مئات الآلاف من أبناء دمشق، ليأتي الاحتلالُ ويعيد الكرة عليهم مجددا، فتنعكس رحلة النزوح وتنقلب خريطة الفرار لتصبح من لبنان إلى سوريا».

وتابع: «أينما وطأت قدم الاحتلال الإسرائيلي أرضا أجبر أهلها على مغادرتها والبدء في رحلات الموت والمجهول بحثا عن أماكن أخرى يمكنهم الاختباء داخلها من هجمات آلاته الغاشمة التي حولت المدنيين لبنك أهداف مباشرة، كأنّما انتقل المشهد بتفاصيله من الجارة الجنوبية غزة إلى مدينة الأرز بيروت، ليصبح النزوح حلا وحيدا أمام أهل تلك الأرض التي تحولت بين ليلة وضحاها من بلد مضيف إلى أرض نزوح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا نزوح لبنان رحلة نزوح من لبنان

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: رحلة التعافي وإعادة البناء في لبنان بدأت

قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت.

وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بلاسخارت إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.

وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاماً متخماً بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".

Swipe to read the @UN Special Coordinator for #Lebanon @JeanineHennis End of Year Message to the Lebanese people????#NewYear2025 #UNForLebanon pic.twitter.com/gAfOlijOJc

— UNSCOL (@UNSCOL) December 20, 2024

وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحاً عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".

وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".

وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".

وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهاراً متزايداً في العام الجديد".

يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حرباً بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يتجاهلون جثث المدنيين من ضحايا القصف الإسرائيلي على ميناء الحديدة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • في الجنوب.. عملية جديدة نفذها الجيش الإسرائيلي
  • اللواء أيمن عبد المحسن: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي وإعادة البناء في لبنان بدأت
  • دوي انفجار يهزّ الجنوب.. هذا ما فعله الجيش الاسرائيلي
  • الرئيس السيسي: مصر أقامت جسرا جويا مباشرا بين القاهرة وبيروت لإغاثة اللبنانيين
  • مصرع وإصابة العشرات في القصف الإسرائيلي على اليمن
  • حلول للطلاب اللبنانيين في سوريا لا تشمل الجامعيين
  • عملية «سهم باشان».. القصف الإسرائيلي يدمر 80% من القدرات العسكرية السورية و90٪ من بطاريات صواريخ أرض جو