عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا عن نزوج اللبنانيين بحثًا عن أماكن للاختباء من القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أنّ معظم اللبنانيين في رحلة نزوح جديدة من لبنان إلى سوريا.

وذكر التقرير: «ولم تنسَ سوريا يوما ذلك الجميل الذي قدمه لها لبنان، إذ فتح ذراعيه لأبنائها الفارين من خط النار، ليأتي اليوم وترد له معروفه، مرحبة بأشقائها الذين كانوا عند حسن الظن حين احتاج إليهم أهل سوريا».

رحلة نزوح من لبنان

وأضاف التقرير: «من سوريا إلى لبنان، رحلة نزوح شهدت مئات الآلاف من أبناء دمشق، ليأتي الاحتلالُ ويعيد الكرة عليهم مجددا، فتنعكس رحلة النزوح وتنقلب خريطة الفرار لتصبح من لبنان إلى سوريا».

وتابع: «أينما وطأت قدم الاحتلال الإسرائيلي أرضا أجبر أهلها على مغادرتها والبدء في رحلات الموت والمجهول بحثا عن أماكن أخرى يمكنهم الاختباء داخلها من هجمات آلاته الغاشمة التي حولت المدنيين لبنك أهداف مباشرة، كأنّما انتقل المشهد بتفاصيله من الجارة الجنوبية غزة إلى مدينة الأرز بيروت، ليصبح النزوح حلا وحيدا أمام أهل تلك الأرض التي تحولت بين ليلة وضحاها من بلد مضيف إلى أرض نزوح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا نزوح لبنان رحلة نزوح من لبنان

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يدين وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين اللبنانيين بسبب القصف الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، عن القلق البالغ إزاء استمرار القصف الإسرائيلي على لبنان، وتصعيد الوضع على الخط الأزرق - الفاصل بين لبنان وإسرائيل - بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة، مدينا بشدة وقوع العدد الكبير من الضحايا المدنيين اللبنانيين، من بينهم أطفال ونساء.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار الأمين العام إلى الجهود المستمرة التي يبذلها مكتب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة للبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (الـيونيفيل) لتهدئة التوترات.. مجددا التأكيد على الحاجة العاجلة لتهدئة التصعيد على الفور وأن تكون كل الجهود مكرسة للحل الدبلوماسي.
وجدد أمين عام الأمم المتحدة دعوته لجميع الأطراف لحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية وضمان عدم تعريضهم للخطر، وذكـّر كل الأطراف بمسؤولياتها التي تحتم ضمان سلامة وأمن جميع موظفي الأمم المتحدة وأرصدتها، مطالبا الأطراف بإعادة الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل والعودة فورا إلى وقف الأعمال القتالية لاستعادة الاستقرار.
بدورها، أعربت بعثة (اليونيفيل) عن قلقها البالغ إزاء سلامة المدنيين في جنوب لبنان وسط حملة القصف الإسرائيلي الأكثر كثافة منذ أكتوبر الماضي.
وأكدت البعثة - فى بيان صحفي صادر عن اليونيفيل - أن الجنرال أرولدو لازارو رئيس البعثة وقائدها العام، أجرى اتصالات مع الطرفين اللبناني والإسرائيلي، وأكد على الحاجة الملحة لخفض التصعيد، مؤكدا تواصل الجهود لتخفيف التوترات ووقف القصف.
وذكر البيان الصحفي أن "أي تصعيد إضافي لهذا الوضع الخطير يمكن أن تكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة، ليس فقط على أولئك الذين يعيشون على جانبي الخط الأزرق، ولكن أيضا على المنطقة ككل".
وكررت اليونيفيل دعوتها القوية للتوصل إلى حل دبلوماسي وحثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحياة المدنيين وضمان عدم تعريضهم للأذى. 
كما شددت على ضرورة إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ القرار رقم 1701، "والذي أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم".
وقد بدأت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، زيارة رسمية إلى إسرائيل، ومن المقرر أن تلتقي خلالها كبار المسؤولين الإسرائيليين لمناقشة آخر التطورات وشددت المنسقة الخاصة على عدم وجود حل عسكري من شأنه أن يوفر الأمان لأي طرف.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد اجتماعا في العشرين من الشهر الحالي، بناء على طلب من الجزائر، استمع خلالها إلى إحاطتين من مسؤولين رفيعي المستوى بالأمم المتحدة حول التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة.
الأسبوع الماضي أيضا، حث أمين عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" جميع المعنيين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع مزيد من التصعيد، وإعادة الالتزام بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 والعودة فورا إلى وقف الأعمال العدائية لاستعادة الاستقرار.
وقال المتحدث الأممي "ستيفان دوجاريك" إن الحكومة اللبنانية أعلنت عن تفعيل مركز عمليات الطوارئ وتخصيص المدارس كملاجئ، كما أعلنت وزارة التربية والتعليم في لبنان إغلاق جميع المدارس العامة والخاصة بدءا من اليوم، مشيرا إلى أن العديد من الناس نزحوا من المناطق المتضررة من الغارات الجوية، مع الإبلاغ عن حركة مرور كثيفة باتجاه بيروت وجبل لبنان.
وأضاف أن القيادة العسكرية الإسرائيلية أعلنت خلال عطلة نهاية الأسبوع وبعد تصاعد الأعمال العدائية أن المدارس في شمال إسرائيل.
وقال دوجاريك إن المنظمات الإنسانية تحتاج بشكل عاجل إلى 50 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الأساسية - مثل الغذاء وإمدادات المأوى - للاستجابة الفورية خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع في لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • بسبب القصف الإسرائيلي.. عبور 25 ألف لبناني من لبنان نحو سوريا
  • رحلة نزوح جديدة من لبنان إلى سوريا
  • بحثًا عن أماكن للاختباء من القصف الإسرائيلي.. رحلة نزوح جديدة من لبنان إلى سوريا
  • الهروب من الموت.. تجارب النازحين اللبنانيين تحت القصف الإسرائيلي
  • نزوح آلاف اللبنانيين نحو سوريا
  • هجمات الاحتلال الإسرائيلي تدفع آلاف اللبنانيين للعبور إلى سوريا
  • حركة نزوح كثيفة.. توتر وخوف في لبنان بعد القصف الإسرائيلي المدمر
  • جوتيريش يدين وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين اللبنانيين بسبب القصف الإسرائيلي
  • نزوح مئات العائلات على وقع القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان