يعد انتشار البلوجر والتيك توكر الفتيات في مصر، وخصوصا الفتيات التي تقدم المحتوى المنافي للأخلاق والقيم من أجل البحث عن زيادة المشاهدات، دون النظر إلى نشر الفسوق وغيره من الأعمال المنافية للآداب لذلك يجب على جميع أفراد المجتمع التضافر لحماية الأجيال القادمة من الآثار السلبية لمثل هذه الظاهرة.

 

أسباب انتشار البلوجر والتيك توكر الفتيات

الرغبة في الشهرة والثروة: تسعى الكثير من الفتيات إلى الشهرة السريعة والثروة، ويعتبر المحتوى الجريء والمثير أسرع طريق لتحقيق ذلك.

تأثير وسائل التواصل الاجتماعي: أدت وسائل التواصل الاجتماعي إلى خلق مجتمع افتراضي يركز على المظاهر والجمال، مما دفع الكثير من الفتيات إلى تقليد النماذج الغربية والابتعاد عن القيم المحلية.

غياب الرقابة الأسرية: في بعض الأحيان، قد يفتقر بعض الفتيات إلى الرقابة الأسرية الكافية، مما يجعلهن عرضة للتأثيرات السلبية.

الضغوط الاجتماعية: تواجه الفتيات ضغوطًا اجتماعية كبيرة للظهور بمظهر معين، مما يدفعهن إلى اتباع صيحات الموضة والتحديات التي قد تكون غير مناسبة.

 

الآثار السلبية لانتشار البلوجر والتيك توكر الفتيات

انتشار الفسق والفجور: يؤدي هذا النوع من المحتوى إلى نشر الفسق والفجور في المجتمع، وتقويض القيم الأخلاقية.

تشويه صورة المرأة: يساهم هذا المحتوى في تشويه صورة المرأة المصرية، وجعلها مجرد جسم جميل وليس لها دور فعال في المجتمع.

تأثير سلبي على الشباب: يؤثر هذا المحتوى بشكل سلبي على الشباب، وخاصة المراهقين، الذين يميلون إلى تقليد هذه النماذج.

تدهور القيم المجتمعية: يؤدي انتشار هذا النوع من المحتوى إلى تدهور القيم المجتمعية، والابتعاد عن الهوية الثقافية.

 

الحد من انتشار البلوجر والتيك توكر الفتيات

التوعية: يجب تكثيف حملات التوعية بأخطار هذا النوع من المحتوى، وتوعية الشباب بأهمية القيم الأخلاقية.

الرقابة: يجب على الدولة أن تقوم بدور فعال في رقابة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، وحجب المواقع التي تنشر محتوى غير لائق.

دور الأسرة: يجب على الأسرة أن تلعب دورًا فعالًا في تربية أبنائها على القيم الأخلاقية، وتوفير بيئة آمنة لهم.

دور المؤسسات التعليمية: يجب على المؤسسات التعليمية أن تقوم بتدريس مادة التربية الأخلاقية، وتوعية الطلاب بأهمية القيم والمبادئ.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البلوجر التيك توكر انتشار البلوجر زيادة المشاهدات یجب على

إقرأ أيضاً:

مديرة معرض أخميم وحجازة لـ «البوابة نيوز»: أقمنا 70 معرضًا خارج مصر تعرض فن فتيات الصعيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار سعيها المستمر لدعم وتمكين المرأة في صعيد مصر، اختتمت جمعية الصعيد للتنمية والتعليم معرضها السنوي "معرض أخميم وحجازة"، الذي يعكس إبداع الفتيات الصعيديات في مجال الحرف اليدوية والفنون التطريزية. 

يُعد المعرض منصة هامة لعرض المنتجات اليدوية التي تبرز مهارات الفتيات وتعبر عن ثقافة المنطقة، حيث يُظهرن مشاعرهن وأفكارهن من خلال لوحات فنية مطرزة مليئة بالحياة والجمال، هذا الفن، الذي يحمل في طياته روح صعيد مصر، نال إعجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، حيث تم تكريم لولا لحام، مديرة معرض أخميم، تقديرًا لإسهاماتها الكبيرة في دعم هذا الفن الشعبي.

و«لحام» هي كاتبة حاصلة على دبلوم الدراسات العليا في الفنون الشعبية من أكاديمية الفنون، وأجرت «البوابة نيوز» حوارًا مع لحام لنتعرف أكثر على قصة هذا المحفل الفني.

وفيما يلي نص الحوار:

* ما هي فكرة معرض أخميم وكيف بدأت؟

تعود فكرة معرض "أخميم وحجازة" إلى مدينة أخميم التاريخية في محافظة سوهاج، التي تشتهر بصناعة النسيج والتطريز. 

وتأسست جمعية الصعيد للتنمية والتعليم في عام 1960 بهدف تحسين ظروف المرأة في صعيد مصر، التي كانت تعاني من التهميش والفقر وقلة الفرص التعليمية. جاء المشروع في البداية لتحسين أوضاع الفتيات من خلال تعلم الحرف اليدوية، وكان التطريز التقليدي جزءًا أساسيًا من هذا التدريب، حيث عملت الفتيات على تقليد الأنماط التقليدية مثل "القباطي" و"الإسلاميات".

ولكن مع مرور الوقت، بدأ الفتيات في تطوير مهاراتهن الفنية، حيث تجاوزن مجرد التقليد ليبدأن في التعبير عن أنفسهن من خلال رسومات حرة تعكس الطبيعة المحيطة بهن من نخل وزراعة وحيوانات. وبدأت هذه الأعمال تُصنف ضمن الفن العفوي أو التلقائي، الذي يعكس رؤيتهن الخاصة للحياة.

* ما أنواع الفن المقدم في المعرض؟

يتميز المعرض بتقديم نوعين من التطريز: التراثي والحر. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت رغبة لدى الفتيات في استخدام أنواع جديدة من الأقمشة لم تكن متوفرة في البداية في المنطقة، وهو ما دفع الجمعية إلى توفير "الأنوال" اليدوية التي تمكنهن من صنع النسيج بأيدهن. ويُعتبر النول اليدوي، الذي يعتمد على القوة البدنية، تحديًا كبيرًا للفتيات، خاصة أن أهاليهن كانوا يرفضون في البداية هذه الفكرة. ولكن مع مرور الوقت، تعلمت الفتيات كيفية استخدام النول، وأصبح جزءًا أساسيًا من عمليتهن الإبداعية.

المواد المستخدمة في النسيج والطباعة طبيعية 100%، حيث يُستخدم القطن الطبيعي ويتم صبغه بمواد طبيعية أيضاً، مما يضفي على المنتجات طابعًا فريدًا يعكس الحرفية الصعيدية. 

وتُعرض هذه الأعمال في المعارض المحلية والدولية، حيث شاركت الجمعية في العديد من الفعاليات الكبرى، سواء في مصر أو خارجها، حيث أقامت أكثر من 70 معرضًا في أوروبا وأمريكا ودول الخليج.

 

* ما دور المعرض في دعم الفتيات والتمكين الاقتصادي؟

تسعى الجمعية إلى تقديم الدعم المستمر للفتيات من خلال توفير المواد الخام اللازمة لعملهن، مثل الأقمشة والحرير. وفي ظل تكاليف هذه المواد العالية، قامت الجمعية باستيراد خيوط حرير فرنسية عالية الجودة وبيعها للفتيات بتخفيض يصل إلى 50% من سعرها الأصلي، مما يسهم في تخفيف العبء المادي على الفتيات وأسرهن. كما تواصل الجمعية تسويق منتجاتهن لتوفير دخل مستدام للفتيات وتمكينهن اقتصاديًا.

وأسهمت الجمعية في تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية للفتيات في صعيد مصر، بالإضافة إلى تمكينهن من إتقان فنون الحرف اليدوية، وأصبحت الفتيات قادرات على توفير دخل لأسرهن، مما عزز ثقتهن في أنفسهن وجعلهن أكثر قدرة على اتخاذ قرارات حاسمة في حياتهن، مثل رفض الزواج الجبري ومكافحة ختان الإناث.

* هل تشاركون في معارض أخرى؟ 

تشارك جمعية الصعيد بشكل دوري في معارض محلية ودولية، حيث يعتبر معرض "تراثنا" من أبرز المعارض التي تشارك فيها الجمعية. يُعد معرض "تراثنا" من الفعاليات الثقافية الهامة التي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويُعتبر منصة هامة لعرض المنتجات الحرفية المصرية. كما تشارك الجمعية في معرض "ديارنا"، الذي يعكس التراث الشعبي المصري، وكذلك في المعارض التي تُنظمها مكتبة الإسكندرية.

* هل يسهم المعرض في التعليم والتنمية المجتمعية؟

تسعى جمعية الصعيد إلى دعم التعليم في المنطقة، حيث تدير الجمعية 35 مدرسة في 5 محافظات، تخدم نحو 12 ألف تلميذ، وتهدف هذه المدارس إلى تحسين مستوى التعليم في الصعيد، بالإضافة إلى توفير مراكز لمحو الأمية، خاصة للأشخاص الذين تسربوا من التعليم أو لم تتح لهم الفرصة للحصول على تعليم منتظم.

كما تعمل الجمعية على توفير فرص عمل للقريّات من خلال برامج تدريبية وتعليمية، وتنظيم ورش عمل تهدف إلى تحسين مهاراتهم الحرفية والفنية. إضافة إلى ذلك، توفر الجمعية برامج ثقافية تهتم بالتراث المصري مثل التحطيب والكوارل المصري، وتؤمن الجمعية بأن الإبداع الثقافي والتعليم هما السبيلين الرئيسيين لتقدم المجتمعات وتطورها.

 

* كيف ترى الجمعة المستقبل؟ وما هي رؤيتها؟

تسعى الجمعية إلى إحياء وترسيخ تاريخ مدينة أخميم الفني من خلال مشروع "ذاكرة أخميم"، الذي يهدف إلى أرشفة تاريخ فن التطريز في المدينة وجمع الأدوات القديمة المستخدمة في هذا المجال. كما تهدف الجمعية إلى حفظ وتوثيق فنون التطريز، بحيث يتمكن الجيل الجديد من التعرف على هذا التراث الغني. سيشمل المشروع أيضًا معارض فنية لعرض أعمال فتيات أخميم، مع الاحتفاظ ببعض المنتجات في كل عام للحفاظ على هذا الفن الأصيل.

وفي النهاية، تسعى الجمعية إلى مواصلة تطوير أنشطتها وتعزيز دور المرأة في المجتمع، عبر تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا، وتوفير التعليم والفرص المناسبة لها لتحقيق أحلامها ومساهمة في تطوير مجتمعها.

 

 

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر ينظم محاضرة لطلاب مجموعة من المعاهد العليا حول أهمية القيم الأخلاقية والإنسانية
  • مديرة معرض أخميم وحجازة لـ «البوابة نيوز»: أقمنا 70 معرضًا خارج مصر تعرض فن فتيات الصعيد
  • محافظ أسيوط يوجه بتدريب الفتيات والسيدات المعيلات وجعلهن طاقات منتجة
  • التيك توكر خابي لام أمام الكعبة المشرفة: «شكرا يا الله لأنك أملي الوحيد»
  • تراجع جديد لأسعار الذهب في بغداد واستقرار مستمر بأربيل
  • فتيات الشباب يتربعن على قمة التايكوندو
  • من غرفة صغيرة إلى شهرة عريضة.. قصة هندي أبهر العالم بالقرصنة الأخلاقية
  • «القومي للمرأة» يطلق برنامج «نورة» في حى الأسمرات لتمكين الفتيات اقتصاديا
  • أسماء بنات حزينة على الفيسبوك والتيك توك
  • قرار من النيابة بشأن ادعاء فتاة بوجود عصابات لخطف الفتيات في البساتين