لتجنب الإصابة بالبرد في فصل الخريف.. نصائح لتقوية الجهاز المناعي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
فصل الخريف هو فصل التقلبات المناخية، ما يسبب الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وتوجد عدة نصائح يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بالبرد، وللجهاز المناعي الدور الرئيسي في هذا الأمر، لذا يجب العمل على تقويته لمحاربة الأمراض.
الجهاز المناعيوحسبما ذكر مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، يجب العمل على تقوية الجهاز المناعي، لتجنب الإصابة بنزلات البرد في العموم وليس في فصل الخريف فقط، وأوضح بعض الطرق التي يمكن من خلالها تقوية الجهاز المناعي، وهي:
المياهالمياه أهم العناصر الطبيعية التي تعمل على تعزيز الجهاز المناعي، لذا يجب شرب كميات وفيرة من المياه خلال اليوم، للحفاظ على الجهاز المناعي وتقويته، بالإضافة لشرب بعض المشروبات الطبيعية، مثل الزنجبيل والنعناع والقرفة.
يجب التركيز على تناول الأطعمة، التي تحتوي على فيتامين سي وفيتامين أ والزنك والحديد، والذي يوجد في السبانخ، مع ضرورة تناول الفواكه والحمضيات مثل البرتقال واليوسفي، بالإضافة لتناول الخضروات الورقية، مثل الجرجير والخس.
البروتينيؤدي البروتين دورا مهما في تعزيز الجهاز المناعي، ويجب تناول أي عنصر غذائي يحتوي على البروتين، ولو في وجبة واحدة على الأقل، حيث يساعد في تقوية الأجسام المضادة المناعية، يمكن الحصول على البروتين من السمك واللحوم والفراخ أو البيض.
النومالنوم من أهم العوامل التي تساعد في تعزيز الجهاز المناعي، وهو قد يكون أمر مفاجئ لدى الكثير من الأشخاص، الحصول على قسط كافي من النوم لمدة 8 ساعات على الأقل، يساعد في تقوية المناعة ومكافحة الأمراض، قلة النوم تقلل من كفاءة عمل الجهاز المناعي في مكافحة أي مرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البروتين الجهاز المناعي الجرجير السبانخ الأمراض البرد الجهاز المناعی
إقرأ أيضاً:
علاقة الشخير وارتفاع خطر الإصابة بحوادث الأوعية الدموية
قال المعالج أليكسي خوخريف، إن شخير الشخص قد يشير إلى ارتفاع خطر إصابته بحوادث الأوعية الدموية، ولفت الانتباه إلى حقيقة أن الأشخاص الذين يشخرون بانتظام قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحوادث الأوعية الدموية على شكل نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وفي توضيح العلاقة بين الشخير وأمراض الأوعية الدموية الشديدة، أوضح المعالج إن طريقة الشخير أثناء النوم قد تشير إلى متلازمة انقطاع التنفس الانسدادي وعندما يكون موجودا، يعاني الشخص النائم من تغيرات محددة في الحنك، ومع ذلك، يتوقف التنفس.
وكلما توقف التنفس أثناء النوم، كلما زاد معاناة الجسم وفي مثل هذه اللحظات، ينقطع إمداد الدم والأكسجين إلى الأعضاء المهمة، بما في ذلك الدماغ وعواقب مثل هذه الاضطرابات يمكن أن تكون السكتة الدماغية والخرف.
بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يحصل الدماغ على الأكسجين، يتم تنشيط آليات الصحوة، والتي ترتبط بإفراز هرمونات التوتر في الدم ويمكن أن يؤدي انقطاع النوم والتوتر إلى تطور حالات غير مرغوب فيها وعلى سبيل المثال، تحدث شهية غير صحية ويأكل الشخص كثيرًا، ونتيجة لذلك ترتفع مستويات السكر والأنسولين في جسمه، ويصبح ترسب الدهون أكثر كثافة وكل هذا له تأثير ضار على القلب.
ومع وجود الأنوي، يزداد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحذر المختص في مقابلة مع موسكو 24، من أن نوم الشخص متقطع، ولا يحصل على قسط كاف من النوم، ويبدأ في اكتساب وزن إضافي، ويرتفع ضغط الدم والسكر لديه.