أضرار تناول العلكة يوميًا.. مخاطر خفية على الجهاز الهضمي والأسنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
على الرغم من أن مضغ العلكة يُعتبر عادة شائعة تساعد في التخلص من التوتر وتنشيط الفم بعد تناول الطعام، إلا أن تناولها يوميًا قد يكون له آثار جانبية غير متوقعة على الصحة. قد يبدو أن العلكة تُعزز انتعاش الفم وتقلل من الرغبة في تناول الطعام، لكنها يمكن أن تتسبب في مشكلات صحية إذا استمر استهلاكها بشكل مفرط، وفيما يلي نستعرض لك أضرار تناول العلكة يوميًا وتأثيرها على الصحة العامة.
أضرار تناول العلكة يوميًا
1. مشاكل الجهاز الهضمي
مضغ العلكة يحفز إفراز اللعاب وحمض المعدة، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالغازات والانتفاخات. كما يمكن أن يؤدي ابتلاع الهواء أثناء مضغ العلكة إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الحموضة والقولون العصبي.
2. إجهاد الفك
مضغ العلكة بشكل مستمر قد يؤدي إلى إرهاق عضلات الفك. هذا الإجهاد المستمر قد يتسبب في ألم في مفصل الفك (TMJ)، وهو ما قد يؤدي إلى صعوبة في فتح وإغلاق الفم.
3. زيادة استهلاك السكريات والمحليات الصناعية
تحتوي العديد من أنواع العلكة على سكريات أو محليات صناعية مثل السوربيتول أو الأسبارتام، والتي يمكن أن تسبب مشاكل صحية. الإفراط في تناول السكر قد يؤدي إلى تسوس الأسنان، بينما تناول المحليات الصناعية بكثرة قد يؤدي إلى اضطرابات معوية ومشاكل صحية أخرى.
4. التأثير على الأسنان
بالإضافة إلى خطر تسوس الأسنان نتيجة تناول العلكة المحلاة، قد يؤدي المضغ المفرط إلى زيادة الضغط على الأسنان، مما يسبب تآكلها بشكل أسرع.
5. التأثير على الشهية
مضغ العلكة قد يؤثر على عادات الأكل، حيث يزيد من إفراز اللعاب وحمض المعدة، مما قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع وتناول المزيد من الطعام.
بالرغم من أن العلكة قد تكون مفيدة أحيانًا لتنشيط الفم، إلا أن استهلاكها اليومي قد يسبب مشكلات صحية، لذا يفضل تناولها باعتدال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلكة العلكة اللبان مضغ العلكة تناول العلکة قد یؤدی إلى یومی ا
إقرأ أيضاً:
كارثة .. ما العلاقة بين تنظيف الفم والإصابة بالسكتة الدماغية؟
تشير الأبحاث إلى أن عدم العناية بنظافة الفم قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وذلك بسبب العلاقة بين أمراض اللثة والتهابات الفم وصحة الأوعية الدموية.
مخاطر عدم تنظيف الأسنان وتأثيرها على المخوقد لا تحافظ العناية الجيدة بصحة الفم فقط على الأسنان، بل قد تحميكِ أيضًا من مشاكل صحية خطيرة مثل السكتة الدماغية، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي، وإليكِ كيف يرتبط الأمران:
ـ البكتيريا الفموية وتأثيرها على الأوعية الدموية :
الفم يحتوي على بكتيريا طبيعية، ولكن عند عدم تنظيف الأسنان بشكل جيد، تتراكم البكتيريا مكونة طبقة البلاك، مما يؤدي إلى التهاب اللثة وأمراض الفم.
ويمكن للبكتيريا أن تدخل مجرى الدم، مما يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية وتصلب الشرايين، وهو أحد العوامل المسببة للسكتة الدماغية.
ـ التهاب اللثة وزيادة تخثر الدم:
التهاب اللثة المزمن قد يؤدي إلى زيادة إفراز الجسم لبعض المواد التي تسبب تجلط الدم، وهذا يزيد من خطر انسداد الشرايين الدماغية، مما قد يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية.
ـ علاقة أمراض اللثة بارتفاع ضغط الدم :
وأظهرت دراسات أن الأشخاص المصابين بأمراض اللثة أكثر عرضة للإصابة بـ ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد العوامل الرئيسية المسببة للسكتة الدماغية.
والتهاب الفم قد يؤثر على وظيفة الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى اضطرابات في تدفق الدم إلى الدماغ.
كيف تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال العناية بالفم؟
ـ تنظيف الأسنان مرتين يوميًا باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد.
ـ استخدام خيط الأسنان يوميًا لإزالة بقايا الطعام والبكتيريا بين الأسنان.
ـ زيارة طبيب الأسنان بانتظام للكشف عن أي التهابات أو مشاكل في اللثة.
ـ تناول أطعمة غنية بفيتامين C مثل البرتقال والفراولة، لأنها تقوي اللثة وتقلل الالتهابات.
ـ تجنب التدخين والكحول، لأنهما يزيدان من خطر التهاب اللثة وتصلب الشرايين.