بوابة الوفد:
2025-01-27@04:08:11 GMT

التعليم الفنى وتعزيز الاستثمار

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

يعتبر التعليم الفنى آلية من آليات تخفيض نسبة البطالة وذلك من خلال المساهمة فى توفير فرص عمل فى القطاعات الإنتاجية المختلفة زراعياً وصناعياً وتجارياً وفندقياً وغير ذلك.

وقد أصبح الاهتمام بالتعليم الفنى وتطويره ضرورة ملحة فرضتها الظروف الاقتصادية العالمية والتى فرضت على الجميع ضرورة وجود تخصصات مهنية جديدة مواكبة لعصر العولمة.

فالتعليم الفنى بما يشتمل عليه من تخصصات متنوعة ركيزة أساسية فى نجاح تجارب الدول المتقدمة،حيث ربطت تلك الدولة التعليم الفنى باحتياجات سوق العمل ولا أدل على ذلك من الكثير من الدول الصناعية والتى اعتمد اقتصادها على التعليم الفنى وتخريج الفنيين المتميزين ، لذا وجب علينا ضرورة ربط مخرجات التعليم الفنى باحتياجات سوق العمل ليس فقط المحلية بل والعالمية أيضا وذلك لتوفير عمالة فنية مؤهلة ومدربة لمواجهة كافة الصعوبات والتحديات على المستوى الاقتصادى والاجتماعى لتحقيق تنمية حقيقية وشاملة للقطاعين البشرى والاقتصادى.

ولا شك فى أن التعليم الفنى آلية من آليات تزويد وإكساب الفرد معلومات فنية ومهارات علمية تمكنه من أداء المهام المطلوبة منه على أكمل وجه.

وانطلاقاً من أهمية التعليم الفنى والتدريب لاستثمار رأس المال البشرى فى المؤسسات التعليمية حرصت مصر على الارتقاء بكفاءة العملية التعليمية مع توجيه مزيد من الاهتمام إلى التعليم الفنى والتقنى والتدريب.

فقد فطنت الدولة المصرية إلى ذلك كله بالحرص على وضع برامج التعليم المصرية لتكون قادرة على المنافسة العالمية من خلال ربط مخرجات التعليم الفنى بمتطلبات سوق العمل بهدف بناء إنسان جديد متوافق مع كل المتغيرات العالمية حوله، كذلك من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة فى التعليم الفنى مثل صناعة الذهب والحلى والذكاء الاصطناعى.

حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وتحيا مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لحظة سكينة التعليم الفني القطاعات الإنتاجية الاقتصادية العالمية التعلیم الفنى

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة المنوفية يشهد فعاليات ورشة عمل "الإتاحة في التعليم"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فعاليات ورشة العمل "الإتاحة في التعليم في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي" بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي وأمناء المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعات الأهلية، ومجلس الجامعات الخاصة، ومجلس الجامعات التكنولوجية والمجلس الأعلى لشؤون المعاهد، ولفيف من السادة رؤساء الجامعات، وقيادات الوزارة.

أشار الدكتور أحمد القاصد إلى أن وزير التعليم العالي استعرض خلال ورشة العمل مبادئ الإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز على 7 مبادئ رئيسية، وهي (التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار)، ومدى التطور الذى تشهده منظومة التعليم العالي بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأكد رئيس الجامعة أن الإتاحة في التعليم تعتبر من المبادئ الأساسية التي تسعى استراتيجية التعليم العالي لتحقيقها، لضمان وصول التعليم إلى جميع فئات المجتمع بشكل عادل ومتكافئ، من خلال عدة محاور تهدف إلى تعزيز الإتاحة وتحقيق المساواة، والتى من أهمها زيادة أعداد المؤسسات التعليمية (الجامعات والكليات)، والتوجه إلى المناطق النائية والريفية لتقليل الفجوة الجغرافية، وزيادة نسبة القبول في البرامج الدراسية التي تلبي احتياجات سوق العمل، وبحث سبل التعاون مع القطاع الخاص لدعم المشاريع التعليمية، وتعزيز دور المجتمع المدني في تمويل التعليم.

وأضاف القاصد أن جامعة المنوفية تسعى فى خطتها الاستراتيجية لتحقيق هذه الأهداف من خلال التخطيط الشامل، وضمان توافر الموارد اللازمة لتطبيق هذه السياسات على أرض الواقع، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر ٢٠٣٠، حيث تم وضع تصور لاستغلال توسعات جامعة المنوفية فى مدينة السادات على مساحة ٢٠٠ فدان تساهم فى تحقيق إتاحة التعليم فى المناطق الجديدة وتقدم برامج تعليمية تلبى احتياجات المنطقة الصناعية وبرامج للتعليم المهني والتقني لتحسين المهارات العملية، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم، كما تسعى الجامعة إلى دعم الأبحاث العلمية التطبيقية، والتمويل المُشترك للأبحاث، وتعزيز سبل التعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، والعمل على زياد أعداد الوافدين للالتحاق بالجامعة.

هذا وشهدت ورشة العمل أيضا كلمة للدكتور سيريل كلارك النائب التنفيذي للرئيس والمدير الأكاديمي لجامعة فيرجينيا تك الأمريكية قدم خلالها عرضًا حول رؤية الجامعة للتعاون العابر للحدود، وإتاحة التعليم وآليات الالتحاق بالجامعة، ونظم المنح الدراسية، مستعرضًا أبرز التحديات التي تغلبت عليها جامعة فيرجينيا تك الأمريكية، كما عرض الدكتور سيريل كلارك آليات وجهود الجامعة لربط البرامج الدراسية بمجتمع الصناعة، واهتمام الجامعة بنظام التعليم العابر للحدود، وكيفية تهيئة بيئة تعليمية مُحفزة للابداع والابتكار والتميز، وتأهيل الطلاب جيدًا من خلال تطوير البرامج الدراسية الحديثة، وتزويد الطلاب بالعلوم والتكنولوجيا الحديثة؛ ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل الدولي، وتطلعه لتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.

واختتمت ورشة العمل بفتح باب النقاش بين رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي، وأسفرت هذه المناقشات عن تقديم أفكار إيجابية ومثمرة وداعمة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر مستقبلًا على مستوى تنمية المهارات العملية لطلاب الجامعات وفقًا لاحتياجات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يؤكد ضرورة استمرار العمل على تخفيف الأعباء عن المواطنين
  • وزير التعليم: مقترح البكالوريا المصرية خطوة نحو مواكبة الأنظمة التعليمية العالمية
  • وزير التعليم: مقترح "البكالوريا المصرية" هو مشروع يتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر
  • المركزي يبحث مع الامريكان عملية انتقال العراق الى العمل من خلال البنوك المراسلة
  • التعريف بمشروع "مسح أرباب العمل" لممثلي مؤسسات التعليم العالي
  • مصر وتعزيز إنتاج التمور.. رؤية استراتيجية نحو الصدارة العالمية
  • رئيس جامعة المنوفية يشهد فعاليات ورشة عمل "الإتاحة في التعليم"
  • وزارة التعليم تدشن بوابة إلكترونية للمعادلات العلمية والمستويات التعليمية
  • الإمارات نموذج مميز في دعم التعليم والاستثمار بالإنسان
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يجري حوارا مع قناة بلومبرج العالمية