شطائر الجبنة بالسلطة والعجوة بالسمسم.. روشتة مجدي نزيه لتقوية صحة الأطفال (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قدم الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي؛ نصائح صحية للتغذية السليمة للأطفال والنشء الصغير.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أنه يجب على الأطفال أن يتناولوا ساندوتشات وسط اليوم الدراسي الخاصة بهم.
وتابع نزيه: «من ضمن الساندوتشات التي يجب على الأطفال تناولها؛ ساندوتش الجبنة وعليه ملعقة زيت وقليل من السلطة، وساندوتش العجوة بالسمسم، والذي يتكون من البلح الأسمر المعجون وعليه بعض من السمسم، حيث يعتبر البلح من الفاكهة الآمنة».
وأشار استشاري التغذية العلاجية، إلى أن ماكينة حرق الدهون والنشويات في الجسم هي العضلات، معقبًا: «بدون حركة لن يكون هناك حرق في الجسم، والأشخاص الكبار أكثر حرقًا من الطفل».
ولفت مجدي نزيه، إلى أن النظام الغذائي للفرد يتكون بناءًا على 6 معطيات هامة، وهما (السن، الطول، نمط الحياة اليومي، الحالة الفسيولوجية، التاريخ الصحي للفرد، التاريخ المرضي للوالدين).
عدد الوجبات المناسبة للأطفال ومواعيد تناولهاوكشف، عن مواعيد وعدد الوجبات اللازم تناولها للأطفال، خاصة مع دخول العام الدراسي الجديد 2024-2025.
وقال خبير التثقيف الغذائي أستاذ التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، إنه يستوجب على الطفل تناول 4 وجبات يوميا، في مواعيد ثابتة، لتثبيت الهضم والامتصاص، وبين كل وجبة وأخرى مدة 5 ساعات.
كما أكد الدكتور مجدي نزيه، على ضرورة شرب المياه بكثرة، مع اعتماد وجود أطعمة بها بروتينات وبكميات متوسطة، مضيفا أنه يفضل أن تكون الوجبة في المدرسة تتكون من ساندوتشين.
كما تابع أن هناك لجنة استشارية من العلماء، وبدعم من الرموز الوطنية ورجال الأعمال سيدعمون المبادرة، سيتم إطلاقها تحمل مسمى البرنامج القومي لتنمية الوعي الغذائي والتغذوي للأسرة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للتغذية القومية لسلامة الغذاء ساندوتش الجبن نظام الغذاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء التغذية العلاجية صالة التحرير نمط الحياة برنامج صالة التحرير الهيئة القومية لسلامة مجدی نزیه
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن الـ16
تدرس الحكومة البريطانية فرض حظر على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن الـ16، وفقًا لما أعلن عنه وزير التكنولوجيا البريطاني، بيتر كايل، في تصريحاته لبرنامج "توداي" على إذاعة BBC.
وقال كايل إنه على استعداد لاتخاذ أي خطوات ضرورية لحماية الأشخاص، وخاصة الأطفال، من مخاطر الإنترنت. وأضاف أن الحكومة بصدد إجراء المزيد من الأبحاث حول تأثير التكنولوجيا مثل الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، مشيرًا إلى أنه لا يوجد حتى الآن "أدلة ثابتة مدعومة من أبحاث علمية موثوقة".
وأوضح كايل في "رسالة نوايا استراتيجية" وجهها إلى هيئة التنظيم البريطانية "أوفكوم" (Ofcom)، التي ستتولى صلاحيات جديدة بموجب قانون السلامة على الإنترنت (OSA)، أن الحكومة تأمل في أن تتخذ الهيئة دورًا أكثر قوة في تنفيذ اللوائح.
وقد رحب "مؤسسة مولي روز" بحذر بالخطوة، مؤكدين أن هذا يعد "إشارة هامة لأوفكوم لتكون أكثر حزمًا". وأضافوا أن القانون الحالي يحتاج إلى مزيد من التعزيز لضمان حماية فعالة للأطفال والشباب على الإنترنت.
النموذج الأسترالي
تناولت المملكة المتحدة هذا الموضوع في ظل تصاعد النقاشات حول مشروع قانون مشابه في أستراليا، حيث أعلنت الحكومة الأسترالية عن خطط لحظر الأطفال دون سن الـ16 من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وعند سؤاله عما إذا كانت المملكة المتحدة ستتبع نفس النهج، قال كايل إن "كل الخيارات مفتوحة" أمام الحكومة، لكنه أضاف أن الأمر يتطلب المزيد من الأدلة والدراسات العلمية قبل اتخاذ قرار نهائي. وأكد أيضًا أن الحكومة تهدف إلى ضمان أن "أوفكوم" تستخدم الصلاحيات الجديدة بشكل حاسم، وأن الشركات التكنولوجية تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الأطفال على الإنترنت، مثل التحقق من أعمار المستخدمين.
ضغوط على صناعة التكنولوجيا
تتضمن القوانين الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ العام المقبل فرض غرامات ضخمة على منصات التواصل الاجتماعي التي لا تمتثل لمتطلبات قانون السلامة على الإنترنت. وقد بدأت بعض الشركات بالفعل في تعديل سياساتها، حيث قدمت منصة "إنستغرام" حسابات خاصة بالمراهقين في سبتمبر، بينما قامت "روبلكس" بحظر الرسائل بين الأطفال الصغار في نوفمبر.
على الرغم من هذه التغييرات، يظل هناك انتقاد مستمر للحكومة بسبب عدم اتخاذ خطوات كافية في هذا المجال. وكان من بين المنتقدين والدة المراهقة بريانا غي، التي قُتلت في وقت سابق من العام، حيث اعتبرت أن الإجراءات الحالية غير كافية.
دعوات لمزيد من القيود
إلى جانب مقترح حظر وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو بعض الجماعات إلى فرض قيود على استخدام الأطفال للهواتف الذكية بشكل عام. يناقش البرلمان البريطاني مشروع قانون خاص يفحص كيفية جعل الحياة الرقمية للأطفال أكثر أمانًا.
وقالت د. ريبيكا فولجامبي، الطبيبة العامة التي أسست مجموعة "المهنيين الصحيين من أجل شاشات أكثر أمانًا"، إن هناك قلقًا متزايدًا بين المهنيين الصحيين بشأن تأثير الهواتف الذكية على صحة الأطفال.
ورغم أن الحكومة لم تفرض بعد حظرًا على الهواتف في المدارس، إلا أنها أصدرت إرشادات لضمان تطبيق قيود صارمة على استخدامها داخل المؤسسات التعليمية، في خطوة وصفها كايل بأنها "انتصار" في مواجهة مشكلة الهواتف الذكية في المدارس.