خالد الجندي: الشيطان يعلن الحرب على بنيان الله بالترويج للشذوذ
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية أن يكون لكل إنسان رؤية نقدية، تكون هادفة للبناء وليس للهدم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن القرآن الكريم يقدم توجيهات عظيمة حول قيمة الإنسان، الذي وصفه الله بأنه خُلق في أحسن تقويم.
وأوضح أن الإنسان يمثل بنيان الرب، وأن هذا البنيان يجب أن يحظى بالاحترام والحماية، لافتا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحترم كرامة الإنسان، حتى في أسوأ الظروف، حيث أكد أنه يجب على المسلمين تجنب الاقتراب من وجوه بعضهم البعض، لما لها من كرامة عظيمة، مشيرًا إلى أن الله خلق الإنسان في صورة حسنة.
وأشار إلى أن الشيطان أعلن حربًا على هذا البنيان من خلال محاولاته لتغيير خلق الله، موضحا أن التحدي يكمن في الهجوم على الجسد الإنساني، وأن الشيطان يعمل على تغيير وظائف جسم الإنسان، وهو ما جاء فى قوله تعالى: "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله".
وتابع: "التغيير الوظيفي، حيث يسعى الشيطان إلى التأثير على وظائف الجسم، مما يؤدي إلى ممارسات جنسية فاسدة تُعرف أحيانًا بالمثلية، والتغيير التركيبي، الذي يتضمن عمليات إزالة أو تغيير الأعضاء، والتدخلات الجراحية التي تتم دون ضرورة، والتغيير السلوكي الذي يتطلب إعادة النظر في السلوكيات التي تتعارض مع فطرة الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي خالد الجندي القران الكريم الشيطان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وظائف الجسم خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري الجندي: سلامة الصدر من الحقد والغل السبيل للعيش بسلام داخلي
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن حسن الظن بالآخرين هو مفتاح السعادة الحقيقية وراحة القلوب، وهو الذي يعزز العلاقات الإنسانية ويمنح الإنسان طمأنينة وسكينة في حياته.
وأشار "الجندي"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إلى أن النبي ﷺ حذر من سوء الظن في قوله: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث"، موضحًا أن حسن الظن يخلق أجواءً إيجابية في التعاملات، بينما يؤدي التفكير السلبي والشك إلى القلق والتوتر.
وأوضح أن حسن الظن لا يعني السذاجة، بل نظرة نقية للناس، تساعد في بناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام، مشددًا على أن حسن الظن بالله يمنح الإنسان راحة نفسية في مواجهة أقدار الحياة، وحسن الظن بالناس يفتح أبواب المودة والتواصل، فيما يعزز حسن الظن بالنفس الثقة والقدرة على مواجهة التحديات.
وأضاف أن سلامة الصدر من الحقد والغل والحسد هي السبيل للعيش بسلام داخلي، فهي ليست فقط خلو القلب من الضغائن، بل هي حالة من الصفاء النفسي تجعل الإنسان قادرًا على التسامح والتجاوز، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ".