خبير قانوني: «الخدمة المدنية» كفل حق العمالة المؤقتة بـ5 شروط للتعيين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
راعى قانون الخدمة المدنية حقوق كافة الفئات العمالية الموجودة في الدولة، وضمن لها حق العمل والحصول على وظيفة، ونظم الحقوق والواجبات لكل فئة موجودة في المجتمع، ومن ضمن هذه الفئات العمالة المؤقتة، إذ وضع القانون شروط محددة لتعيين هذه الفئة.
قال محمد عبد المجيد، الخبير القانوني، لـ«الوطن» إن قانون الخدمة المدنية وضع 5 شروط لتعيين العمالة المؤقتة.
وأوضح محمد عبد المجيد أن القانون أعطى الحق للعمالة المؤقتة في التعيين في الوظائف، ولكن حدد لذلك شروط معينة نصت عليها المادة 187 من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية الصادر برقم 81 لسنة 2016، الذي نص على توظيف كل من مضى على عمله أجر موسمين، وقضى مدة 3 سنوات على الأقل على وظائف الموازنة الموحدة، ولكن بشرط أن يستوفي الشروط المنصوص عليها.
شروط تعيين العمالة المؤقتةوأشارعبد المجيد، إلى أن هناك 5 شروط لتعيين العمالة المؤقتة وفقا للقانون:
1- استيفاء الشخص المقدم للوظيفة شروط شغل هذه الوظيفة.
2ـ أن يكون الشخص قام بتوقيع العقد قبل 30 يونيو 2016.
3- إخطار جهاز التنظيم والإدارة بصور رسمية من جميع العقود التي تم توقيعها منذ بداية التعاقد، بالإضافة إلى استمارات الصرف عن فترة التعاقد كاملة، على أن تكون هذه الاستمارات موقعة من المراقب المالي للوحدة.
4ـ يكون التعيين على الوظائف الشاغرة والممولة بالموازنة الوحدة.
5- تسري أحكام هذه المواد على العمالة المؤقتة المتعاقدة معها بعد أبريل 2012، وحتى 30 يونيو 2016 على بند أجور موسمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الخدمة المدنية الخدمة المدنیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم الإعلام : فاسد وغير قانوني ويؤثر على القضاة
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه الحاد على وسائل الإعلام المنتقدة له، متهمًا إياها بالفساد وعدم الشرعية، وذلك خلال خطاب ألقاه يوم الجمعة من مقر وزارة العدل، التي شهدت تغييرات واسعة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي كلمته، وجّه ترامب انتقادات مباشرة إلى شبكات إخبارية بارزة مثل "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي"، معتبرًا أنها تعمل كأذرع سياسية للحزب الديمقراطي. وقال: "هذه الشبكات تكتب عني بشكل سلبي بنسبة 97.6%، وهي برأيي فاسدة وغير قانونية... ما تفعله هذه الوسائل غير شرعي".
وخلال خطابه أمام مدّعين عامين ومسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون، أشار ترامب إلى أن هذه الوسائل الإعلامية تلعب دورًا خطيرًا في التأثير على القضاة والتلاعب بالقوانين.
وأضاف: "وسائل الإعلام هذه لا تكتفي بممارسة الانحياز السياسي، بل تسهم بشكل مباشر في تغيير القوانين من خلال حملات ضغط منسقة... وهذا أمر لا يمكن أن يكون شرعيًا".
إلى جانب مهاجمته للإعلام، وجّه ترامب انتقادات شديدة لخصومه السياسيين، مشيرًا إلى أنهم سعوا بشكل ممنهج لإعاقته سياسيًا وقانونيًا. وقال: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وشنّوا ضدي حملات تضليل وخداع، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ".
كما استعاد ترامب قضية تفتيش مقر إقامته في مارالاغو، معتبرًا أن هذا الإجراء كان جزءًا من حملة منظمة لمنعه من تولي رئاسة الولايات المتحدة مجددًا. وأضاف: "لقد قاموا بتفتيش منزلي، وفعلوا كل ما في وسعهم لإعاقتي، لكنهم لن ينجحوا".
ويعتمد ترامب منذ توليه الرئاسة لأول مرة عام 2016 على استهداف وسائل الإعلام التي تعارض سياساته، وسبق أن وصف الصحفيين المنتقدين له بأنهم "أعداء الشعب"، متهمًا الصحافة السائدة بنشر "أخبار مضللة" بهدف تقويض إدارته. وبعد عودته إلى البيت الأبيض، كثّف جهوده للحد من نفوذ المؤسسات الإعلامية التي يعتبرها خصمًا سياسيًا مباشرًا.