الأحد المقبل.. الترجمة وتحدياتها في الصالون السابع لروايات مصرية للجيب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تحت عنوان "الترجمة بين تحديات التكنولوجيا والنشر"، تنظم روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة، بالتعاون مع " اقرأ لي" صالونها الثقافي السابع وذلك يوم الأحد المقبل 29 سبتمبر في تمام السادسة مساءً بمبنى قنصلية بوسط القاهرة.
ويستضيف الصالون السابع كوكبة من أبرز الشخصيات في مجال الترجمة والكتابة والنشر وهم: شريف بكر مدير دار العربي للنشر والتوزيع، والدكتورة ندى حجازي أستاذ الترجمة الأدبية بكلية الألسن، وعلا سمير الشربيني الكاتبة والمترجمة، وخميلة الجندي المترجمة والمسئول عن الترجمة بدار الرواق للنشر والتوزيع، وتدير الحوار الكاتبة نوال مصطفى مستشار النشر الثقافي للمؤسسة العربية الحديثة.
كما يشارك في أمسية صالون روايات مصرية للجيب الأستاذ مصطفى حمدي رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية الحديثة، والأستاذ أحمد المقدم المدير العام للمؤسسة.
وعن الصالون المقبل قال مصطفى حمدي:" يأتي هذا الصالون ليناقش التحديات التي تمر بها الترجمة، فمع بروز وسائط تكنولوجية جديدة وظهور الذكاء الاصطناعي أصبح الأمر في أمس الحاجة للمناقشة والوصول إلى التحديات التي تواجه الترجمة الآن خاصة مع ظهور مستحدثات جديدة يمكن أن تؤثر وبقوة على عالم الترجمة في مصر.
وأضاف:" خصص هذا الصالون للترجمة بصفتها المعرف للآخر ولمحاولة تصويب بؤرة الضوء على كل الأمور التي تواجهها عملية الترجمة في مصر.
فيما قالت نوال مصطفى المستشار الثقافي لروايات مصرية للجيب:" صالون روايات مصرية للجيب السابع نتطرق فيه للترجمة بكافة أشكالها، الترجمة المباشرة وغير المباشرة، وكيف سيكون شكل الترجمة في المستقبل خاصة مع ظهور العديد من الآليات والوسائط التكنولوجية، وهذا كله سوف نتطرق إليه في الصالون والذي سيتحدث فيه نخبة من أبرز المترجمين والناشرين.
وأضافت:" تحرص المؤسسة العربية الحديثة على مواكبة كل المستحدثات التكنولوجية وتأثيرها على النشر في مصر، ومحاولة كشف كل شيء عن الترجمة وما يقابلها من عراقيل ومشكلات مثل حقوق المترجم ونشر البابليك دومين وغيرها من الأمور التي سوف تطرح على مائدة الصالون.
وقال أحمد المقدم مدير عام المؤسسة العربية الحديثة: يهتم صالون روايات مصرية للجيب بكل ما يخص النشر في مصر، والترجمة أحد أهم الأمور التي يجب أن تطرح وبقوة ولتعريف رواد الصالون بما نواجهه من تحديات في ظل هيمنة التكنولوجيا على الحياة، وكل ما يتعلق بالترجمة في مصر.
يذكر أن صالون روايات مصرية للجيب يقام بمبنى قنصلية، وهو صالون تم تخصيصه لمناقشة كافة الأبعاد الثقافية والمشكلات التي تواجه الثقافة في مصر وأبرز الحلول، ويحاول الصالون أن يضع يده على كل ما يخص الأضلاع الثلاثة، الناشر والكتاب والقارئ، والترجمة وتحدياتها، والأجيال الجديدة في الكتابة وغيرها.
كما أن الصالون خصص لاستكمال مشروع القرن الثقافي التابع للمؤسسة العربية الحديثة، وهو الذي خرج منه العديد من المؤلفين الذين أصبحوا أسماء لامعة في سماء الأدب المصري وحصدوا العديد من الجوائز، وفي هذا المشروع نشرت المؤسسة "روايات مصرية للجيب" ومنها "رجل المستحيل" وزهور و"ملف المستقبل" و"ما وراء الطبيعة" و"سفاري" و"فانتازيا" و"المكتب رقم 19" و"فلاش" و"زووم" و"كوكتيل 2000" و"ع 2"، والعديد من الكتب الدراسية مثل سلاح التلميذ وغيرها للمراحل التعليمية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الترجمة التكنولوجيا والنشر روايات مصرية الصالون العربیة الحدیثة الترجمة فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
ميزة الترجمة تصل إلى واتساب.. وداعا لنسخ الرسائل ولصقها في ترجمة جوجل
أمل جديد يلوح في الأفق لمستخدمي مجموعات واتساب المليئة بالرسائل بلغات لا يجيدونها، إذ بدأ التطبيق الشهير باختبار ميزة جديدة تتيح الترجمة الفورية داخل المحادثات، مما قد يضع حدا للاضطرار إلى نسخ كل رسالة ولصقها في أدوات الترجمة الخارجية.
الميزة ظهرت أولا لدى بعض مستخدمي النسخة التجريبية من واتساب على أجهزة أندرويد، ما يشير إلى قرب طرحها على نطاق أوسع.
في الوقت الحالي، لا تزال الميزة تدعم عددع محدودا من اللغات، تشمل: الإنجليزية، الهندية، الروسية، الإسبانية، العربية، والبرتغالية البرازيلية.
ورغم أن الترجمة المباشرة متاحة منذ فترة طويلة على إنستجرام – المملوك أيضا لشركة "ميتا" – إلا أن تنفيذها على واتساب أكثر تعقيدا، بسبب نظام التشفير التام بين الطرفين الذي يمنع إرسال الرسائل إلى خدمات الترجمة السحابية، حفاظا على الخصوصية.
ولذلك، يحتاج المستخدمون إلى تحميل حزمة اللغة المطلوبة على أجهزتهم قبل استخدام ميزة الترجمة، ورغم أن النتائج قد لا تكون بالدقة التي توفرها خدمات الإنترنت، إلا أنها ستمنح المستخدمين فهما عاما لما يقال.
الميزة المنتظرة ستكون مفيدة بشكل خاص للملايين ممن يعيشون مع شركاء أو عائلات من خلفيات لغوية مختلفة، إذ ستسهم في تسهيل التفاعل مع الأهل والأصدقاء من دون الحاجة إلى إتقان لغتهم.
حتى إن لم تكن في هذا الموقف، ستبقى الميزة ذات فائدة كبيرة أثناء السفر أو الانتقال للعيش في دولة جديدة، أو حتى في العلاقات العابرة للحدود، سواء كانت صداقات أو مغامرات عاطفية.
الميزة، التي تم رصدها لأول مرة عبر موقع "WeBetaInfo" المختص بأخبار تحديثات واتساب، ستكون اختيارية، حيث يمكن للمستخدم تفعيلها يدويا.
وقد ظهرت في التحديث رقم 2.25.12.25 على متجر "جوجل بلاي"، وكانت قيد التطوير منذ العام الماضي.
وسيكون بإمكان المستخدمين اختيار الترجمة التلقائية للرسائل، أو الضغط على زر لترجمة كل رسالة بشكل منفصل.
ومن المتوقع دعم المزيد من اللغات في المستقبل، مع توسع تدريجي في عدد المستخدمين الذين يمكنهم الاستفادة منها.