حملات واسعة النطاق للقضاء على الإشغالات والباعة الجائلين والمتسولين بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد محافظة البحر الأحمر خاصة مدينة الغردقة السياحية، تدشين حملات واسعة النطاق، بقياده اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وذلك لمواجهة ظواهر عده وعلي رأسها، "الاشغالات والباعة الجائلين والتسول"، والتي تعد تهديدًا مباشرًا للسياحة. حيث تتزايد المخاوف من أن هذه الظواهر تؤثر سلبًا على صورة المحافظة السياحية والتأثير علي الوجهة السياحية، والمظهر العام للمحافظة.
وفي استجاب سريعة لشكري الاهالي والسياح، قام ، اللواء عمرو حنفي ، بشكل سريع بعد ورود العديد من شكاوى المواطنين والسائحين إليه التي أرسلوها على الصفحة الرسمية للبوابة الإلكترونية للمحافظة، بشأن انتشار المتسولين والباعة الجائلين بشكل كبير في مدينة الغردقة، وأجرى جولة مفاجأه ميدانية موسعة ليلية، بعدد من شوارع المدينة الغردقة، حيث وجه بإزالة المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، لإعادة المظهر الحضاري والجمالي للمدينة.
أكد محافظ البحر الأحمر، أن هذه الظواهر مرفوضة وتؤثر سلباً على صورة المدينة السياحية، ووجه بتنفيذ حملات مكثفة لإزالة الإشغالات ، وترميم الانترلوك وإعادة تشغيل النافورة بممشى شيرى، وتنظيم حركة المشاة في المنطقة، كما شدد على ضرورة تكثيف الرقابة لضمان الالتزام بالقوانين والحد من هذه المشكلات، لافتاً إلى أن هذه الجولات تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تحسين المرافق العامة وحل شكاوى المواطنين.
كما قام المحافظ، بزيارة السوق القديم خلف بيع المصنوعات، حيث اطلع على الحالة العامة للسوق واستمع لشكاوى المواطنين وأصحاب المحلات التجارية حول الإشغالات العشوائية وتواجد الباعة الجائلين.
خلال الجولة، توقف المحافظ أيضاً عند شارع شيراتون ، وهو أحد الشوارع الرئيسية في الغردقة، وحرص على متابعة سير الحياة اليومية في المنطقة التجارية، واستمع لشكاوى بعض المواطنين حول مشاكل الإشغالات ومخالفات المحلات، مؤكدا على أهمية الحفاظ على النظام ومنع أي تجاوزات من قبل المحلات التجارية والباعة، مشيراً إلى ضرورة تنظيم حملات رقابية مستمرة.
من ناحيتهم، أعرب العديد من المواطنين خلال الجولة، عن تقديرهم لاستجابة المحافظ السريعة لشكواهم، وأكد اللواء عمرو حنفي أن المحافظة تعمل على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بحل جميع المشكلات التي تواجه المواطنين بشكل سريع وفعال، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على النظام والالتزام بالقوانين وفرض هيبة الدولة.
وفي ختام جولته، أكد محافظ البحر الأحمر أن هذه الجولات الميدانية ستستمر في مختلف أحياء الغردقة، بل وفي مختلف المدن، مؤكداً أن توجيهات القيادة السياسية واضحة في ضرورة تطوير الخدمات والبنية التحتية لمدينة الغردقة، بما يتماشى مع مكانتها كوجهة سياحية عالمية، مشيراً إلى أن هذه الجهود ستستمر لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمات للسكان والزوار على حد سواء.
وتعتبر ظواهر الباعة الجائلين والاشغالات والتسول، تحديًا كبيرًا يواجه محافظة البحر الأحمر، وتتطلب حلولًا شاملة وجذرية. يجب على الحكومة والجهات المعنية التعاون من أجل إيجاد بدائل اقتصادية، خاصة للباعة الجائلين، وتحسين الرقابة على المناطق السياحية، وحماية صورة المحافظة السياحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصفحة الرسمية اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر المخاوف تجاوزات توجيهات القيادة السياسية حل شكاوى المواطنين حملات مكثفة البحر الأحمر أن هذه
إقرأ أيضاً:
التغير المناخي يعرض الوجهات السياحية العالمية للخطر
يؤثر التغير المناخي على نحو كبير بالفعل على كثير من مناطق العالم، وإذا استمر الاتجاه الحالي، قد لايمكن الوصول إلى بعض وجهات العطلات والسفر الشهيرة أو ربما تتغير على نحو جذري بحلول 2034.
يهدد ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستويات البحار والأحداث الجوية المتطرفة سكان تلك المناطق والبنية التحتية السياحية والجمال الطبيعي، وفيما يلي عدد من وجهات السفر المعرضة للخطر.
فلوريدا كيز
يواجه هذا الأرخبيل الواقع بولاية فلوريدا الأمريكية تهديدات كبيرة من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكررة.
وبحلول 2034، يمكن أن تواجه الكثير من الجزر المسطحة خسارة أجزاء من كتلتها الأرضية، مما سيؤثر بشكل كبير على السياحة.
كما أن الشعاب المرجانية وهي عامل جذب رئيسي للغواصين، تضرر من ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة تحمض المياه، بحسب موقع توريزم ريفيو.
جزر جالاباجوستعد تلك الجزر ذات النظام البيئي الفريد والمدرجة على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، أكثر حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول.
ويهدد ارتفاع درجة حرارة المحيط النظام البيئي البحري ويؤدي إلى ابيضاض الشعاب، بينما يؤثر تغير أنماط الطقس على الحياة البرية في الجزر، وقد تتعرض أنواع الحيوانات الفريدة التي تشكل جاذبية الجزر، للخطر على نحو متزايد، ويمكن أن يضطرب توازن الجزر بشكل لا رجعة فيه.
فينيسيا
تواجه فينيسيا المعروفة بأنها مدينة القنوات، مستقبلاً غامضاً تتأثر البلدة بانتظام بالفيضانات وهي مهددة من ارتفاع مستوى البحر على نحو متزايد، ومن المتوقع أنه بحلول 2034، قد يصبح الدخول لفينيسيا مسموحاً للسياح فقط أو غير مسموح على الإطلاق.
المالديفهذه الجنة الاستوائية ذات الشواطئ الناصعة البياض والمياه الصافية، هي بين أحد أكثر المقاصد المهددة. وتقع الدولة الجزيرة فوق مستوى البحر، وقد يعني ارتفاع مستوى البحر أن المياه سوف تغمر الكثير من الجزر جزئياً في 2034.
ويحذر الخبراء من أنه قد تصبح أجزاء كبيرة من المالديف غير صالحة للسكن إلا في ظل إدخال تدابير ضخمة للحماية من المناخ خلال العقود القليلة القادمة. وتستثمر المالديف في مشاريع الإنشاء المبتكرة للتصدي لتهديد ارتفاع مستويات البحار.