تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت محافظة البحر الأحمر، خلال الأيام الماضية حالة من الاستنفار العام، حيث تعمل الأجهزة المعنية على قدم وساق لتأمين مخرات السيول والبرابخ، وذلك استعدادًا لاستقبال فصل الشتاء والأمطار الغزيرة.
وبتوجيهات من اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر بمتابعة والمرور على كافة مخرات السيول والبرابخ، أجري رؤساء المدن جولات تفقدية لمخرات السيول والبرابخ للتأكد من جاهزيتها لاستقبال مياه الأمطار، وتم توجيه فرق العمل المعنية بإزالة أي عوائق أو انسدادات قد تعيق سير المياه.


فيما قامت المدن بحملات مكثفة لصيانة وتطهير مخرات السيول والبرابخ، وشملت هذه الحملات إزالة الأتربة والحشائش، وتسوية جوانب المخرات، والتأكد من سلامة المنشآت الملحقة بها.

وفي ذات السياق بالتعاون مه شركات البترول وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحرالأحمر، تم تجهيز كافة المعدات والآليات اللازمة للتعامل مع أي طارئ، مثل سيارات الشفط وناقلات المياه، واللودرات وفرق الإنقاذ.
ووضعت محافظة البحر الأحمر، خطط طوارئ شاملة للتعامل مع أي حالات طارئة قد تنجم عن الأمطار الغزيرة والسيول، وتشمل هذه الخطط تحديد أماكن الإيواء وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين المتضررين، وذلك في حال نزول سيول خاصة في مدن الشمال وأهمها مدينة رأس غارب، وتقوم الجهات المعنية بحملات توعية للمواطنين بأهمية الحذر والابتعاد عن المناطق المنخفضة والمناطق القريبة من مجاري المياه خلال فصل الشتاء.

ودعت محافظة البحر الأحمر، المواطنين إلى التعاون مع الجهات المتخصصة واتباع الإرشادات اللازمة".
وأكد رؤساء المدن، أنه تم الانتهاء من صيانة وتطهير جميع مخرات السيول والبرابخ بمدنهم، مشيرين إلى الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء".

تهدف هذه الجهود الحثيثة التي تبذلها محافظة البحر الأحمر، إلى الحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، والحد من الخسائر المادية والبشرية التي قد تنتج عن الأمطار الغزيرة والسيول.

29604-تطهير-البرابخ-استعدادا-لموسم-الأمطار- 202310280852125212 724

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر تطهير مخرات تطهير مخرات السيول محافظة البحر الأحمر فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟

يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم. 

ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.  

في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث. 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة. 

كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.  


إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، ما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ. 

وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
  
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروغيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا. 


وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.  

وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.

وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.

ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".

مقالات مشابهة

  • البيئة تسجّل أعلى كمية أمطار في الشقيق بدومة الجندل
  • رصد الأمطار في 8 مناطق بالمملكة.. والجوف تتصدر الأعلى كمية
  • البيئة ترصد هطول أمطار في 8 مناطق والجوف تسجّل أعلى كمية
  • “البيئة” ترصد هطول أمطار في (8) مناطق والجوف تسجّل أعلى كمية بـ (17.8) ملم في الشقيق بدومة الجندل
  • رصد الأمطار في 8 مناطق بالمملكة.. والجوف تصدر الأعلى كمية
  • “الجوف” الأعلى معدلاً بـ17.8 ملم.. هطول أمطار بكميات متفرقة على 8 مناطق خلال الـ24 ساعة الماضية
  • محافظ البحر الأحمر يغادر المستشفى بعد تحسن حالته
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
  • عواصف أمريكا.. مقتل 4 أشخاص وإنقاذ المئات جرّاء «الأمطار الغزيرة»
  • البحر الأحمر..الخليج الجديد في لعبة النفوذ