سودانايل:
2024-12-22@15:48:09 GMT

حوار مع صديقي الChatGPT – الحلقة (10)

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

د. أحمد جمعة صديق
جامعة الزعيم الازهري

حلقة اليوم عن:
• العبث العلمي واستنساخ البشر، والعواقب المحتملة للتقدم التكنولوجي غير المنضبط
• ما هي انواع الاستنساخ.؟
• ما مدى نجاح عمليات الاستنساخ في النبات والحيوان والانسان؟
• هل تتوقع ان نرى في المستقبل جنوداً مستنسخين في شوارع مدننا؟
• ماذا تقول عن فيلم(الجزيرة) The Island؟
*********************************
سؤال: ما هو الاستنساخ؟
جواب: الاستنساخ هو عملية علمية تُستخدم لإنشاء نسخة جينية متطابقة من كائن حي أو خلية أو تسلسل DNA.

واكثر أنواع الاستنساخ شيوعًا هو الاستنساخ التناسلي، الذي يهدف إلى إنتاج كائن حي كامل. إليك شرح مبسط لآليته:
### آلية الاستنساخ (نقل نواة الخلية الجسدية)
1. **تحضير الخلايا**:
- أولاً، يتم أخذ خلية جسدية (أي خلية من الجسم باستثناء خلايا الحيوانات المنوية أو البويضات) من الكائن الذي تريد استنساخه. تحتوي هذه الخلية على المادة الجينية الكاملة (DNA).
2. **استخراج الخلية البويضية**:
- يتم استخراج خلية بويضية (البويضة) من أنثى من نفس النوع. تحتوي هذه البويضة على نواتها التي تمت إزالتها، مما يجعلها خالية من المعلومات الجينية.
3. **نقل النواة**:
- يتم إدخال نواة الخلية الجسدية في البويضة الفارغة. هذه الخطوة تجمع DNA من الخلية الجسدية مع البويضة، مما يعيد برمجة البويضة لتطويرها إلى كائن حي جديد.
4. **تحفيز الانقسام**:
- يتم تحفيز البويضة، عادةً باستخدام نبضة كهربائية أو علاج كيميائي، لبدء الانقسام والتطور، تمامًا كما يحدث في البويضة الملقحة.
5. **التطور**:
- يتم زرع الجنين النامي في أم بديلة، حيث يستمر في النمو حتى الولادة.
### أنواع الاستنساخ
- **الاستنساخ التناسلي**: ينتج كائنًا حيًا كاملًا.
- **الاستنساخ العلاجي**: يهدف إلى إنشاء أنسجة أو أعضاء للعلاج الطبي، وليس كائنات كاملة.
- **استنساخ الجينات**: يشمل نسخ جينات محددة لأغراض البحث أو العلاج.
### تطبيقات الاستنساخ
- **الزراعة**: استنساخ النباتات للحصول على صفات مرغوبة.
- **الطب**: إمكانية زراعة الأعضاء والطب التجديدي.
- **الحفاظ على الأنواع**: استنساخ الأنواع المهددة بالانقراض للمساعدة في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
ويثير الاستنساخ العديد من الأسئلة الأخلاقية المتعلقة بالهوية، والتنوع البيولوجي، والآثار المترتبة على إنشاء كائنات جينية متطابقة. إنه موضوع نقاش مستمر في العلوم والأخلاق والقانون.
### خلاصة
الاستنساخ هو عملية مثيرة تتيح للعلماء إنشاء نسخ جينية دقيقة من الكائنات الحية من خلال تقنيات مثل نقل نواة الخلية الجسدية، مع تطبيقات متنوعة وآثار أخلاقية كبيرة.

سؤال: ما هي انواع الاستنساخ:
جواب: 1. الاستنساخ التناسلي
- **التعريف**: الاستنساخ التناسلي يتضمن إنشاء كائن حي كامل يكون مطابقًا جينيًا للكائن الأصلي.
- **العملية**: الطريقة الأكثر شيوعًا هي نقل نواة الخلية الجسدية (SCNT)، حيث يتم نقل النواة من خلية جسدية إلى بويضة خالية من النواة. ثم يتم تحفيز البويضة للانقسام وتطويرها إلى جنين، والذي يتم زراعته في أم بديلة.
- **التطبيقات**:
- **استنساخ الحيوانات**: تشمل الأمثلة الشهيرة النعجة "دولي" ، التي كانت أول حيوان ثديي مستنسخ من خلية جسدية بالغة.
- **الحفاظ على الأنواع**: يستخدم لمحاولة إعادة الكائنات المهددة بالانقراض أو المنقرضة.
- **الزراعة**: استنساخ الماشية للحصول على صفات مرغوبة (مثل زيادة إنتاج الحليب).
### 2. الاستنساخ العلاجي
- **التعريف**: الاستنساخ العلاجي يهدف إلى إنتاج خلايا أو أنسجة أو أعضاء للعلاج الطبي بدلاً من إنشاء كائن حي كامل.
- **العملية**: مشابهة للاستنساخ التناسلي، ولكن عادةً ما يتم تدمير الجنين لجمع الخلايا الجذعية. يمكن لهذه الخلايا الجذعية أن تتمايز إلى أنواع مختلفة من الخلايا المطلوبة للعلاج الطبي.
- **التطبيقات**:
- **الطب التجديدي**: إنشاء أنسجة للزرع لعلاج حالات مثل مرض باركنسون، وإصابات الحبل الشوكي، وأمراض القلب.
- **البحث**: دراسة الأمراض على مستوى الخلايا، وفهم العمليات التطورية، واختبار الأدوية الجديدة.
### 3. استنساخ الجينات
- **التعريف**: استنساخ الجينات، المعروف أيضًا بالاستنساخ الجزيئي، يتضمن نسخ جينات أو أجزاء محددة من الحمض النووي.
- **العملية**: عادة ما تشمل إدخال الجين المرغوب فيه في بلازميد (قطعة صغيرة دائرية من الحمض النووي)، الذي يتم إدخاله بعد ذلك إلى البكتيريا. تقوم البكتيريا بالتكاثر، مما ينتج عنه نسخ من الجين.
- **التطبيقات**:
- **التكنولوجيا الحيوية**: إنتاج الأنسولين، وهرمون النمو البشري، وبروتينات أخرى للاستخدام الطبي.
- **البحث الجيني**: دراسة وظيفة الجينات وتنظيمها، وإنشاء كائنات معدلة وراثيًا لأغراض البحث أو الزراعة.
- **العلاج الجيني**: تطوير علاجات للاضطرابات الوراثية عن طريق إدخال نسخ صحية من الجينات إلى خلايا المرضى.
### ملخص التطبيقات والآثار
- **الاعتبارات الأخلاقية**: يثير كل نوع من الاستنساخ مخاوف أخلاقية مختلفة. غالبًا ما يواجه الاستنساخ التناسلي معارضة كبيرة بسبب المخاوف المتعلقة بالهوية والفردية. بينما يثير الاستنساخ العلاجي تساؤلات حول الحالة الأخلاقية للأجنة، في حين تثير استنساخ الجينات مناقشات حول التعديل الجيني وآثاره على التنوع البيولوجي وصحة الإنسان.
- **الإطار التنظيمي**: لدى العديد من الدول قوانين تنظم ممارسات الاستنساخ، خاصة فيما يتعلق بالاستنساخ التناسلي والعلاجي، مما يعكس القيم الأخلاقية والاجتماعية.
### خلاصة
الاستنساخ يشمل مجموعة من التقنيات ذات التطبيقات المتنوعة في الطب والزراعة والبحث، وكل منها مصحوب بتحديات أخلاقية وتنظيمية فريدة.

سؤال: ما هي التقنيات المستخدمة في استنساخ النبات والحيوان والانسا؟
جواب: تقنيات الاستنساخ
#### 1. **الاستنساخ الحيواني**
- **نقل نواة الخلية الجسدية (SCNT)**: هذه هي الطريقة الأكثر شيوعًا لاستنساخ الحيوانات. تتضمن أخذ خلية جسدية من الحيوان المراد استنساخه، وإزالة النواة من بويضة من متبرع، وإدخال نواة الخلية الجسدية في البويضة. تم استخدام هذه الطريقة بشكل شهير لاستنساخ "دولي" الشاة.
- **انقسام الأجنة**: تتضمن هذه التقنية تقسيم جنين مخصب إلى عدة أجنة، يمكن لكل منها أن يتطور ليصبح كائنًا حيًا منفصلًا. هذا مشابه للطريقة التي تتشكل بها التوائم المتطابقة.
#### 2. **الاستنساخ البشري**
- **نقل نواة الخلية الجسدية (SCNT)**: نظريًا، يمكن أيضًا استخدام SCNT لاستنساخ البشر، لكن هذا يثير مخاوف أخلاقية وقانونية كبيرة. هناك لوائح صارمة ومعارضة مجتمعية للاستنساخ التناسلي لدى البشر.
- **الاستنساخ العلاجي**: هذه طريقة أكثر قبولًا في البشر، حيث يُستخدم SCNT لإنشاء خلايا جذعية للعلاج الطبي بدلاً من إنشاء إنسان مستنسخ. يتم تدمير الجنين لجمع الخلايا الجذعية الجنينية لأغراض البحث أو العلاجات التجديدية.
#### 3. **استنساخ النباتات**
- **زراعة الأنسجة**: هذه هي الطريقة الأكثر شيوعًا لاستنساخ النباتات. تتضمن أخذ قطعة صغيرة من نسيج النبات ووضعها في وسط غني بالمغذيات لتنمو إلى نبات جديد. تتيح هذه الطريقة التكاثر السريع للنباتات ذات الصفات المرغوبة.
- **القصاصات**: تقنية أبسط حيث يتم قطع جزء من النبات (مثل الساق أو الورقة) وزراعته في التربة أو الماء. تتطور الجذور، مما ينتج عنه نبات جديد مطابق جينيًا للأصل.
### ملخص الاختلافات
- **الاعتبارات الأخلاقية والقانونية**: يواجه الاستنساخ البشري تدقيقًا أخلاقيًا كبيرًا، مما يحد من ممارسته مقارنةً بالاستنساخ الحيواني والنباتي.
- **التحديات التقنية**: يعتبر استنساخ الحيوانات أكثر تعقيدًا من النباتات بسبب الحاجة إلى تقنيات متقدمة مثل SCNT والتحديات المرتبطة بتطوير الأجنة.
- **الهدف والتطبيق**: يهدف استنساخ النباتات غالبًا إلى فوائد زراعية (مثل مقاومة الأمراض)، بينما يمكن أن يخدم الاستنساخ الحيواني أغراضًا في الزراعة والحفاظ على الأنواع والبحث، وتركز الاستنساخ البشري (في السياقات العلاجية) على التقدم الطبي.
### خلاصة
بينما قد تكون المبادئ الأساسية للاستنساخ متشابهة عبر الأنواع، يمكن أن تختلف التقنيات والاعتبارات بشكل كبير اعتمادًا على نوع الكائن المستنسخ والأغراض المقصودة.

سؤال: اي عمليات الاستنساخ اكثر نجاحاً في النبات او الحيوان أم الانسان؟
جواب: نجاح الاستنساخ يختلف بشكل كبير بين البشر والحيوانات والنباتات، وذلك أساسًا بسبب اختلافات في التعقيد البيولوجي والتقنيات المستخدمة. إليك مقارنة:
### 1. **الحيوانات**
- **معدل النجاح**: لقد شهد الاستنساخ في الحيوانات نجاحًا ملحوظًا، خاصةً مع الثدييات. تقنيات مثل نقل نواة الخلية الجسدية (SCNT) أنتجت عددًا من الحيوانات المستنسخة (مثل "دولي" الشاة).
- **التحديات**: على الرغم من النجاحات، يمكن أن تكون العملية غير فعالة، مع معدل عالٍ من الفشل والمشاكل الصحية في الحيوانات المستنسخة. قد تعاني العديد من النسخ المستنسخة من تشوهات وراثية أو مشاكل في التطور.
### 2. **البشر**
- **معدل النجاح**: يبقى الاستنساخ البشري نظريًا إلى حد كبير ولم يتم تنفيذه بنجاح بسبب التحديات الأخلاقية والقانونية والتقنية. هناك حواجز اجتماعية وتنظيمية كبيرة تجعل من المستحيل تقريبًا إجراء تجارب استنساخ بشرية مشروعة.
- **الاستخدام الحالي**: الاستنساخ العلاجي لأبحاث الخلايا الجذعية مقبول أكثر ولكنه لا يزال يواجه تدقيقًا أخلاقيًا وتحديات تنظيمية.
### 3. **النباتات**
- **معدل النجاح**: الاستنساخ في النباتات ناجح للغاية وممارس على نطاق واسع. تقنيات مثل زراعة الأنسجة والقصاصات يمكن أن تنتج بشكل موثوق نباتات متطابقة جينيًا.
- **المزايا**: يتمتع استنساخ النباتات بمعدلات نجاح عالية، ويسمح بالتكاثر السريع، ويستخدم لتعزيز الصفات المرغوبة في المحاصيل، مما يجعله طريقة شائعة في الزراعة.
### الملخص
- **الأكثر نجاحًا**: يعد استنساخ النباتات الأكثر نجاحًا من حيث الموثوقية والتطبيق، مع تقنيات راسخة تسمح بنتائج متسقة.
- **النجاح المعتدل**: حقق استنساخ الحيوانات بعض النجاحات، لكنه أقل موثوقية من استنساخ النباتات وغالبًا ما يأتي مع تعقيدات.
- **الأقل نجاحًا**: الاستنساخ البشري ليس ناجحًا عمليًا بسبب القيود الأخلاقية والقانونية، مع مواجهة الاستنساخ العلاجي تحدياته الخاصة.
في الختام، يبرز استنساخ النباتات كأكثر أشكال الاستنساخ فعالية وقبولًا، بينما حقق استنساخ الحيوانات بعض النجاحات ولكنه يواجه تحديات كبيرة، والاستنساخ البشري غير قابل للتطبيق حاليًا.

لماذا لم ينجح استنساخ البشر؟
جواب: يُعتبر الاستنساخ البشري غير ناجح عمليًا لأسباب رئيسية تتعلق بالتحديات الأخلاقية والقانونية والعلمية:
### 1. **الاعتبارات الأخلاقية**
- **الهوية والفردية**: يثير الاستنساخ تساؤلات عميقة حول هوية المستنسخ وما يعنيه أن تكون فردًا. يخشى الكثيرون من التأثير النفسي على المستنسخين، الذين قد يواجهون صعوبات في قبول هويتهم الاجتماعية.
- **مخاطر الاستغلال**: هناك مخاوف من أن يؤدي الاستنساخ إلى استغلال المستنسخين، حيث يُعتبرون سلعًا بدلاً من أفراد لهم حقوق.
- **تحدي الطبيعة**: يجادل الكثيرون بأن الاستنساخ يتجاوز الحدود الأخلاقية، متجاوزًا العمليات الطبيعية للتكاثر والحياة.
### 2. **القيود القانونية**
- **التشريعات**: لدى العديد من البلدان قوانين تحظر الاستنساخ التناسلي. هذه الإطارات القانونية تحد من أي محاولات مشروعة لإجراء تجارب استنساخ بشري.
- **عدم وجود توافق**: لا يوجد توافق عالمي بشأن تنظيم الاستنساخ، مما يؤدي إلى تشكيلة من القوانين التي يمكن أن تعقد البحث والتطبيقات.
### 3. **التحديات العلمية**
- **القيود التقنية**: لم يتم تحسين تقنيات الاستنساخ، مثل نقل نواة الخلية الجسدية (SCNT). إن ارتفاع معدلات الفشل ووجود تشوهات في الأجنة المستنسخة تمثل عقبات كبيرة.
- **المخاطر الصحية**: غالبًا ما تواجه الحيوانات المستنسخة مشكلات صحية خطيرة، مما يثير القلق بشأن سلامة وقابلية البقاء للمستنسخين البشر المحتملين.
### 4. **مشكلات الاستنساخ العلاجي**
- **تدمير الأجنة**: يتضمن الاستنساخ العلاجي إنشاء ثم تدمير الأجنة لجمع الخلايا الجذعية. تثير هذه الممارسة معضلات أخلاقية تتعلق بالوضع الأخلاقي للأجنة.
- **العقبات التنظيمية**: يُنظم البحث الذي يشمل الأجنة البشرية بشكل صارم، مما يجعل من الصعب إجراء الاستنساخ العلاجي على نطاق واسع.
### الخاتمة
في الختام، تساهم مجموعة من الاعتبارات الأخلاقية، والقيود القانونية، والتحديات العلمية، وطبيعة الاستنساخ العلاجي المثيرة للجدل في تكوين تصور بأن الاستنساخ البشري غير ناجح عمليًا. لا تزال هذه المجال مليئة بالتعقيدات التي تعوق تقدمه.

هل في علمك نجاح تام لاية عملية استنساخ بشري؟
جواب: حتى الآن، لم لا توجد محاولات ناجحة لنسخ البشر. بينما قام العلماء بنسخ الحيوانات، مثل النعجة دوللي في عام 1996، فإن التحديات الأخلاقية والقانونية والتقنية المحيطة بنسخ البشر جعلت هذا الأمر محظورًا وذو جدل كبير. يثير النسخ أسئلة أخلاقية مهمة، والعديد من الدول لديها قوانين ضد ذلك. تستمر الأبحاث في مجالات ذات صلة، مثل العلاج بالخلايا الجذعية، لكن نسخ البشر لا يزال في منطقة غير مستكشفة.

سؤال: إذا تم حل التحديات الأخلاقية والقانونية والتقنية فهل يكون استنساخ البشر ناجحاً؟
جواب: إذا تم حل التحديات الأخلاقية والقانونية والتقنية، فمن الممكن أن يكون نسخ البشر ناجحًا من الناحية العلمية. ومع ذلك، ستكون هناك اعتبارات معقدة عديدة، بما في ذلك الآثار على الهوية والفردية، والاحتمالية لظهور مشكلات صحية غير متوقعة في النسخ.
تعتمد نجاح عملية النسخ أيضًا على التقدم في الهندسة الوراثية وفهمنا لتطور الإنسان. حتى إذا تم التغلب على العقبات التقنية، سيتعين التنقل بعناية في قبول المجتمع والتداعيات على العلاقات والديناميكيات الأسرية. لذا، بينما قد يجعل العلم ذلك ممكنًا، فإن العواقب الأوسع ستظل ذات أهمية كبيرة للنظر فيها.

سؤال: هل تتوقع ان نرى في المستقبل في شوارعنا جنوداً مستنسخين؟
جواب: فكرة وجود جنود مُنسَخين تثير العديد من الأسئلة الأخلاقية والقانونية والعملية المعقدة. بينما قد يجعل التقدم في مجال النسخ والهندسة الوراثية ذلك ممكنًا من الناحية التقنية في المستقبل، هناك تداعيات أخلاقية هامة يجب أخذها في الاعتبار. ينبغي معالجة قضايا مثل الاستقلالية، والحقوق، ومعاملة النسخ.
علاوة على ذلك، قد تؤدي التطبيقات العسكرية للنسخ إلى نقاشات حول أخلاق إنشاء أفراد لأغراض محددة، بما في ذلك الحرب. سيكون قبول المجتمع لمثل هذه الممارسات أيضًا عاملًا حاسمًا. بشكل عام، بينما قد تتطور التكنولوجيا، فإن الآثار والتداعيات الأوسع ستحدد ما إذا كانت الجنود المُنسَخين ستصبح واقعًا في المستقبل.

سؤال: حدثنا عن فيلم (الجزيرة) The Island مع قراءة نقدية للفيلم.
**جواب: الجزيرة** هو فيلم خيال علمي مثير صدر في عام 2005 من إخراج مايكل باي، وبطولة إيوان مكGregor وسكارليت جوهانسون. تدور أحداث الفيلم في مستقبل ديستوبيا حيث يتم إنشاء نسخ بشرية بغرض توفير أعضاء وأنسجة احتياطية لرعاتهم الأثرياء. تتبع القصة اثنين من النسخ، لينكولن سكس إيكو مكGregor) وجوردان تو دلتا (جوهانسون)، اللذين يبدآن في اكتشاف الحقيقة حول وجودهما والهروب من المنشأة التي نشأوا فيها.
### ملخص القصة
في الفيلم، يتعتقد (النسخ) أنهم ناجون من تلوث عالمي وأنهم آخر البشر على الأرض. يطمحون للذهاب إلى "الجزيرة"، وهي جنة حيث يعيش آخر الأشخاص غير المصابين. ومع ذلك، مع اكتشاف لينكولن المزيد عن واقع وجودهم، بما في ذلك أنهم مجرد حاضنات لزرع الأعضاء، تتطور القصة إلى سرد مثير للهروب.
### المواضيع
1. **أخلاقيات النسخ**: يطرح الفيلم أسئلة عميقة حول النسخ والسلعنة البشرية. يتحدى المشاهدين للتفكير في الآثار الأخلاقية لخلق الحياة فقط لخدمة الآخرين.
2. **الهوية والإنسانية**: يكافح لينكولن وجوردان مع هويتهما كنسخ. يستكشف الفيلم ما يعنيه أن تكون إنسانًا، وما إذا كانت النسخ، على الرغم من كونها مصنوعة بشكل مصطنع، تمتلك نفس الحقوق والعواطف مثل الأفراد المولودين طبيعياً.
3. **الجشع corporates**: ينتقد السرد استغلال التكنولوجيا من أجل الربح، مشددًا على المخاطر المحتملة للتقدم العلمي غير المنظم. تعمل منشأة النسخ تحت ستار الإحسان بينما تستغل النسخ لتحقيق مكاسب مالية.
4. **الحرية والاستقلالية**: الرغبة في الحرية هي محور الفيلم. رحلة لينكولن وجوردان تمثل الصراع من أجل الاستقلال ضد نظام مصمم للسيطرة عليهم وتجريدهم من إنسانيتهم.
### تحليل نقدي
يستخدم الفيلم مزيجًا من الحركة والتفكير الفلسفي لجذب الجمهور. على الرغم من أنه بصريًا مذهل، مع مشاهد مطاردة مثيرة وتأثيرات خاصة مثيرة للإعجاب، إلا أن الرسائل الأعمق حول الأخلاق والهوية والإنسانية تبقى عالقة في الذهن لفترة طويلة بعد انتهاء الفيلم.
**نقاط القوة**:
- يثير الفيلم الوعي حول الآثار الأخلاقية للنسخ، مما يثير مناقشات حول مسؤولياتنا كحراس للتكنولوجيا.
- يوازن بين الحركة والمواضيع الفكرية، مما يجعله متاحًا لجمهور واسع.
**نقاط الضعف**:
- يجادل بعض النقاد بأن الفيلم يعتمد بشكل كبير على عناصر الحركة، مما قد يطغى على الأسئلة الفلسفية الأعمق التي يطرحها.
- تطوير الشخصيات الثانوية يعتبر سطحيًا إلى حد ما، مما قد يؤثر على التأثير العاطفي للسرد.
بشكل عام، تُعتبر **الجزيرة** حكاية تحذيرية حول العواقب المحتملة للتقدم التكنولوجي غير المنضبط والمعضلات الأخلاقية التي ترافقه. يشجع المشاهدين على التفكير في معنى أن تكون إنسانًا والمسؤوليات الأخلاقية التي تأتي مع التقدم العلمي.



aahmedgumaa@yahoo.com

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الاعتبارات الأخلاقیة استنساخ الحیوانات الاستنساخ البشری الخلایا الجذعیة للعلاج الطبی فی المستقبل العدید من بینما قد یمکن أن کائن حی أن تکون نجاح ا کائن ا قبول ا شیوع ا

إقرأ أيضاً:

اليابان.. عقار جديد لإعادة نمو الأسنان المفقودة

يختبر أطباء أسنان يابانيين عقاراً جديداً قد يجعل الأشخاص الذين فقدوا أسناناً قادرين على الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بديلاً لأطقم الأسنان أو عمليات الزرع.

على عكس الزواحف والأسماك، التي عادة ما تكون قادرة على استبدال أنيابها، من المعروف على نطاق واسع أنّ البشر ومعظم الثدييات الأخرى، لا تنمو في فمها سوى مجموعتين من الأسنان، لكن تحت اللثة ثمة براعم نائمة من مجموعة ثالثة، بحسب رئيس قسم جراحة الفم في المركز الطبي، التابع لكلية البحوث الطبية في مدينة أوساكا، كاتسو تاكاهاشي الذي أطلق فريقه خلال أكتوبر الماضي، تجارب سريرية في مستشفى أوساكا، موفراً لأشخاص بالغين دواءً تجريبياً، يقولون إنه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية، بحسب موقع الحرة.

ويقول تاكاهاشي لوكالة فرانس برس، إنها تقنية “جديدة تماماً” في العالم. غالباً ما يُنظر إلى العلاجات المستخدمة للأسنان المفقودة، بسبب التسوس أو الالتهابات، على أنها مكلفة وتتطلب تدخلاً جراحياً.

ويؤكد تاكاهاشي، قائد المشروع، أن “استعادة الأسنان الطبيعية لها بالتأكيد حسناتها”. وتشير الاختبارات التي أجريت على فئران وقوارض، إلى أن وقف عمل بروتين (يو ساغ 1 / USAG-1) يمكن أن يوقظ المجموعة الثالثة من الأسنان، وقد نشر الباحثون صوراً مخبرية لأسنان حيوانات نمت من جديد.

وفي دراسة نشرت العام الفائت، قال الفريق إن “العلاج لدى الفئران فعّال في تجديد الأسنان، ويمكن أن يشكل اختراقاً على صعيد علاج تشوهات الأسنان لدى البشر”.

في المرحلة الراهنة، يعطي أطباء الأسنان الأولوية للاحتياجات “الماسة” للمرضى، الذين خسروا 6 أسنان دائمة أو أكثر منذ الولادة. ويشير تاكاهاشي إلى أن الجانب الوراثي يؤثر على نحو 0,1% من الأشخاص، الذين قد يواجهون صعوبة كبيرة في المضغ، وفي اليابان غالباً ما يمضون معظم مراهقتهم وهم يضعون كمامة، لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم. ويضيف إن “هذا الدواء قد يكون نقطة تحوّل لهم”. لذلك، يستهدف الدواء الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون إتاحته قبل العام 2030.

ولا يعرف أنغراي كانغ، وهو أستاذ في طب الأسنان لدى جامعة كوين ماري في لندن، سوى فريق واحد آخر يسعى إلى تحقيق الهدف المماثل، باستخدام الأجسام المضادة لجعل الأسنان تنمو من جديد أو لإصلاحها.

في حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول الخبير في تكنولوجيا المناعة وغير المنخرط في البحث الياباني، “إن مجموعة تاكاهاشي تقود المسار”. ويعتبر كانغ أن عمل تاكاهاشي “مثير للاهتمام ويستحق المتابعة”، لأن الدواء المكون من الأجسام المضادة، يستهدف بروتيناً مطابقاً تقريباً لـUSAG-1، يُستخدم أصلاً لعلاج هشاشة العظام، مضيفاً أن “السباق لتجديد أسنان الإنسان ليس قصيراً، لكنه مجموعة من سباقات الماراثون المتتالية، على سبيل التشبيه”، متابعاً: “إنها ليست سوى البداية”.

يرى الأستاذ في علاج جذور الأسنان في جامعة هونغ كونغ، تشينفي تشانغ، أن طريقة تاكاهاشي “مبتكرة وتحمل إمكانات”. ويقول لوكالة فرانس برس إن “التأكيد أن البشر يمتلكون براعم أسنان مخفية، قادرة على إنتاج مجموعة ثالثة من الأسنان، هو مسألة ثورية ومثيرة للجدل”، مشيراً أن “النتائج التي لوحظت لدى الحيوانات لا يمكن دائماً ترجمتها بشكل مباشر إلى البشر”.

ويقول تشانغ إن نتائج التجارب على الحيوانات تثير “تساؤلات بشأن ما إذا كانت الأسنان الجديدة قادرة وظيفياً وجمالياً على أن تحل محل الأسنان المفقودة”.

يشير تاكاهاشي إلى أن موقع السن الجديد في الفم يمكن التحكم به، إن لم يكن تحديده، من خلال موقع حقن الدواء. وفي حال نمت الأسنان في المكان الخطأ، فيمكن نقلها عن طريق تقويم الأسنان أو الزرع، على قوله.

ولم يشارك أي مريض صغير يعاني من مشكلة خلقية في الأسنان في التجربة السريرية الأولى، إذ أن الهدف الرئيسي هو اختبار سلامة الدواء لا فعاليته. لذا يمثل المشاركون في المرحلة الحالية بالغين صحتهم جيدة، خسروا سناً واحدة على الأقل.

ومع أن تجديد الأسنان ليس الهدف الصريح للتجربة هذه المرة، إلا أن هناك فرصة ضئيلة لحدوث ذلك للمشاركين، بحسب تاكاهاشي. إذا نمت أسنانهم، فسيكون الباحثون قد أكدوا أن الدواء فعّال لمَن يعانون من خسارة أسنان، وهو ما سيشكل نجاحاً طبياً. ويقول تاكاهاشي “سأكون في قمة السعادة في حال حدث ذلك”.

وتظهر بيانات وزارة الصحة اليابانية أن أكثر من 90% من الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم 75 عاماً، خسروا سنّاً واحداً على الأقل. ويقول تاكاهاشي “ثمة توقّعات عالية بأن تكون تقنيتنا قادرة بشكل مباشر على إطالة متوسط العمر الصحي المتوقع”.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اكتشاف كائنات مجنونة داخل أفواه البشر
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (71)
  • اليابان.. عقار جديد لإعادة نمو الأسنان المفقودة
  • حادث دهس دموي في سوق لعيد الميلاد بألمانيا.. مقتل 4 أشخاص بينهم طفل وإصابة العشرات.. وشاهدة عيان: "فجأة اختفى صديقي من جواري"
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (70)
  • من غرفة صغيرة إلى شهرة عريضة.. قصة هندي أبهر العالم بالقرصنة الأخلاقية
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (69)
  • القيم الأخلاقية ودورها في بناء الأسرة والمجتمع ندوة بوعظ الغربية
  • أكذوبة "الإنسان العالمي"
  • القيم الأخلاقية ودورها في بناء الأسرة والمجتمع ندوة لوعظ الغربية بديوان مديرية الزراعة