64 دولة حول العالم تدعو لمجتمع صحي آمن.. كيف تعاملت مع «المثلية»؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
ما بين «مجتمع الميم» «المثلية الجنسية» أو «شذوذ» تختلف المسميات لكن الفكر واحد؛ ومع الوقت تصبح هذه الفئة عبارة عن شبكة عنكوبتية تسحب بخيوطها ضحاياها من المراهقين والشباب، ويدعمها الغرب، بل وينادون بحقوقهم المزعومة، لكن على الجانب الآخر تم رصد قرابة 64 دولة حول العالم تجرِّم المثلية الجنسية التي لا تزال وصمة عار لمن ينتسب إليها، وفضلًا عن تحريمها في الأديان السماوية، فهي سبب انتشار الأمراض وتهدد أمن واستقرار الأسرة.
وفي إطار التوعية بخطر المثلية الجنسية التي تستهدف الصغار والشباب؛ أطلقت «الوطن» حملة لتعزيز الهوية الاجتماعية تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح»، وخلال هذه السطور نرصد الدول التي تنادي بمجتمع صحي آمن من خلال تجريم هذا الأمر وفرض عقوبات صارمة.
تجريم المثلية الجنسية في 64 دولة حول العالماعتبارًا من عام 2024، تم تجريم المثلية الجنسية في 64 دولة حول العالم، وفرض عقوبات صارمة تصل للإعدام في بعض الدول؛ وتقع معظم هذه الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا؛ في 12 من هذه الدول، يتم تطبيق عقوبة الإعدام في كثير من الحالات، لا تنطبق القوانين إلا على العلاقات الجنسية بين رجلين، لكن قرابة الـ 38 دولة لديها تعديلات على قوانين العقوبات لتشمل العلاقات بين النساء وفق موقع رويتيرز وStatistica.
الدول التي تطبق عقوبة الإعدام على المثلية الجنسيةمفتي عام السعودية، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، قال في تصريحات تليفزيونية سابقة، إن موقف المملكة ثابت تجاه تحفظها على نص قرار الأمم المتحدة بسبب مصطلحات الهوية والميول الجنسية، غير المتفق عليها، وتعارضها مع هويتها العربية والإسلامية التاريخية، كما أنها جريمة من أبشع الجرائم وأقبحها، وأصحاب هذه الجرائم ممقوتون عند الله، وعقوبة المملكة للمثلية هي الإعدام.
في إيران تصل عقوبة المثلية الجنسية أو الانحراف السلوكي جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن والجلد وحتى الإعدام، وفي وقت سابق وصف المرشد الإيراني، علي خامنئي، المثلية الجنسية بأنها جزء من الانعدام الأخلاقي المنتشر في الحضارة الغربية، وقال في كلمة تليفزيونية: «هناك انعدام أخلاقي شديد في العالم اليوم مثل المثلية الجنسية وأشياء لا يستطيع المرء حتى حمل نفسه على التحدث عنها»، بحسب رويترز.
وفقا لقانون العقوبات اليمني، يُحكم على الرجال المتزوجين من بعضهم بالإعدام رجما إذا أقاموا علاقات جنسية مثلية، ويجلد العازبون أو يسجنون لمدة عام، وقد تصل العقوبة للسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، كما تشمل العقوبة النساء أيضًا، وبالإضافة إلى السجن، فإن الأشخاص الذين تثبت إدانتهم بالمثلية الجنسية قد يواجهون أيضًا غرامات أو جلدًا علنيًا.
بروناييسمح قانون العقوبات الشرعي في بروناي بفرض عقوبة الإعدام على أفعال اللواط؛ ومع ذلك، فقد فرضت البلاد وقفاً مؤقتاً على عمليات الإعدام منذ عام 1996، وبدلاً من ذلك تعاقب المثلية الجنسية بالجلد وما يصل إلى 30 عاماً من السجن للرجال و10 سنوات للنساء.
نيجيريايفرض قانون العقوبات الفيدرالي النيجيري عقوبة السجن لمدة 14 عامًا على ممارسي المثلية الجنسية؛ وقرابة 12 ولاية شمالية، تتبنى قانون العقوبات الإقليمي الشريعة الإسلامية، التي تعاقب الأفعال المثلية بالموت أو الجلد.
موريتانياتتبع موريتانيا قانونًا جنائيًا يعتمد على الشريعة الإسلامية، تُجرَّم الأفعال الجنسية بين الأشخاص من نفس الجنس وقد يُعاقب عليها بالإعدام، لكن المسؤولين الموريتانيين طلبوا وقفا فعليا لعقوبة الإعدام، والذي لم يتم تطبيقه منذ عام 1987، واكتفوا بالسجن.
البلاد الأخرى التي تجرِّم المثلية الجنسيةالجزائر، بوروندي، الكاميرون، جزر القمر، مصر، إريتريا، إسواتيني، إثيوبيا، جامبيا، غانا، غينيا، كينيا، ليبيريا، ليبيا، ملاوي، موريتانيا، موريشيوس، المغرب، ناميبيا، نيجيريا، الأراضي الفلسطينية المحتلة (قطاع غزة)، السنغال، سيراليون، الصومال، جنوب السودان، السودان، تنزانيا، توغو، تونس، أوغندا، زامبيا، زيمبابوي.
أفغانستان، بنجلاديش، بروناي، إيران، العراق، الكويت، لبنان، ماليزيا، جزر المالديف، ميانمار، عُمان، باكستان، قطر، المملكة العربية السعودية، سوريا، تركمانستان، الإمارات العربية المتحدة، أوزبكستان.
الكاريبيدومينيكا، غرينادا، جامايكا، سانت لوسيا، سانت فينسنت وجزر غرينادين.
أوقيانوسياجزر كوك، كيريباتي، بابوا غينيا الجديدة، ساموا، جزر سليمان، تونغا، توفالو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية المثلیة الجنسیة دولة حول العالم قانون العقوبات عقوبة الإعدام قانون ا
إقرأ أيضاً:
مجموعة العشرين تدعو لفرض ضريبة عالمية على المليارديرات
دعا قادة مجموعة العشرين إلى فرض ضريبة عالمية مستقبلية على مليارديرات العالم، وتخصيص المبالغ الناتجة لمشاريع حيوية.
وأفاد بيان قمة العشرين -الاثنين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية- بأن الزعماء يؤيدون فرض هذا النوع من الضريبة دون تقديم خطة عمل واضحة للتنفيذ أو موعد محدد للبدء بها.
وقال البيان "سنسعى، في ظلّ الاحترام الكامل للسيادة المالية، إلى الانخراط بطريقة تعاونية لضمان فرض ضرائب فعّالة على الأكثر ثراء".
وفي أكثر من مناسبة، دعا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إلى ضرورة تطبيق هذا النوع من الضريبة على الشخصيات الأكثر ثراء، وهو ما تم تضمينه في البيان المشترك رغم معارضة الأرجنتين له.
وكانت البرازيل طرحت في وقت سابق مقترحا يقضي بأن يدفع المليارديرات 2% من أصولهم في صورة ضرائب سنويا، مما سيؤدي إلى تحصيل إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ.
ومن شأن مثل هذه الضريبة أن تؤثر على قرابة 3 آلاف شخص في العالم، وفق بيانات مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، بما في ذلك حوالي 100 في أميركا اللاتينية.
واعتبارا من يناير/كانون الثاني المقبل، يبدأ إيلون ماسك أغنى رجل بالعالم بثروة تقدر بنحو 330 مليار دولار، تولي مهمته الجديدة في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، رئيسا للجنة إدارة كفاءة الحكومة الأميركية.
وتدرس اقتصادات رئيسة في العالم، مثل المملكة المتحدة وفرنسا وسويسرا والولايات المتحدة في عهد الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، فرض ضرائب على الأثرياء، وسط معاناتها تحديات مالية.
ووفقا لمقال نشرته مجلة فوربس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن الثروة المجمعة لأغنى 10 أفراد في العالم تبلغ قرابة 1.75 تريليون دولار، بزيادة قدرها 85 مليار دولار عن يونيو/حزيران 2024.
وكان وزراء مالية دول العشرين قد أعلنوا في يوليو/تموز الماضي أن "عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية".
وفي السياق، نقلت رويترز عن مصدرين مطلعين قولهما إن بايدن تعهد بتقديم مساهمة قدرها 4 مليارات دولار لصندوق المؤسسة الدولية للتنمية التابع للبنك الدولي والمعني بمساعدة أشد بلدان العالم فقرا.
وأضاف المصدران أن بايدن أعلن تعهد الولايات المتحدة في جلسة مغلقة لقمة مجموعة العشرين.
ويسجل المبلغ رقما قياسيا، ويتجاوز نحو 3.5 مليار دولار تعهدت بها واشنطن في الجولة السابقة من تعزيز موارد الصندوق في ديسمبر/كانون الأول 2021.