3 حيل تساعدك على العودة إلى النوم بعد الاستيقاظ فجأة.. «هتنام في ثواني»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يستيقظ بعض الأشخاص فجأة دون وجود سبب لذلك، ليجدوا صعوبة في العودة إلى النوم مجددًا، الأمر الذي يسبب لهم الكثير من الإزعاج، ويحاولون إيجاد طرق سريعة وحيل بسيطة تساعدهم على الاستغراق في النوم والتخلص من الأرق والتي قدمها موقع «ذا صن» ويمكن تناولها في التقرير التالي..
عدم النظر إلى الوقتفي بعض الأحيان، ربما يستيقظ بعض الأشخاص في الليل فجأة دون وجود سبب لذلك، لذا وجب قدر الإمكان عدم مراقبة الساعة، فكلما وجدت فرصك في النوم أقل، سيقلل رغبتك في العودة إلى النوم مرة أخرى، لهذا وجب عدم الانتباه إلى ذلك الأمر، لأنه يؤثر على جودة نومك، وذلك عبر عدم النظر إلى هاتفك أو المنبه.
يخصص الكثير من الأشخاص وقتًا قبل النوم لتصفح الأجهزة الإلكترونية، فذلك الأمر يؤثر بطبيعته على جودة النوم، وذلك أمر خاطئ وهو الذي يتسبب في عدم عودتك إلى النوم مجددًا في حال استيقاظك فجأة.
الضوء الأزرق المنبعث من هاتفك من الممكن أن يؤثر على إفراز إنتاج الميلاتونين وهو الهرمون المسؤول عن التحكم في دورة نوم الجسم، لهذا وجب قدر الإمكان التوقف عن استخدام هاتفك قبل ساعة من ذهابك إلى النوم، وفي حال كون الأمر ضروريًا من الأفضل خفض درجة السطوع، لأن هذا يساعد عقلك على إنتاج الميلاتونين الضروري للنوم بشكل طبيعي.
مغادرة مكان نومك والعودة مرة أخرىذهب الكثير من خبراء النوم، إلى أنه في حال فشلك للعودة إلى النوم بعد الاستيقاظ فجأة، يمكنك تجربة تغيير مكانك، وذلك عبر الذهاب إلى مكان آخر بخلاف غرفة النوم، ومحاولة القيام بأي شيء لتهدئة الأعصاب مثل حل الكلمات المتقاطعة أو قراءة كتاب أو الاستماع إلى الراديو، أو أي شيء آخر يجعلك تشعر بالاسترخاء، أو القيام بنشاط كنت تراه مملًا فيحفزك ذلك على الغفوة ومن ثم الاسترخاء في النوم.
ومن جانبه أشار لويس بوينافير، أستاذ الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة جونز هوبكنز، إلى ضرورة القيام بهذه الأنشطة في غرفة أخرى بدلًا من القيام بها على السرير: «فسيؤدي ذلك إلى ربط عقلك وجسدك بالسرير ويجعلك مستيقظًا أكثر بدلًا من النوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم عدم النوم الأرق إلى النوم
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: التوتر أثناء الحمل يؤثر على صحة الطفل مدى الحياة
قالت دراسة حديثة إن الإجهاد الذي تتعرض له الأم أثناء الحمل يمكن أن يترك بصمات وراثية على الجينات الموجودة في المشيمة، مرتبطة بهرمون الكورتيزول، وهو هرمون ضروري لنمو الجنين، ومن شأن هذا أن يؤثر على نمو الطفل في مراحل مبكرة جداً.
وأشارت الدراسة التي أجريت في جامعة برشلونة ومعهد ماكس بلانك في ميونيخ، إلى أن الرفاهية العاطفية للأم أثناء الحمل،وخاصة في بدايته، ليست مهمة لها فحسب، بل لصحة الطفل في المستقبل أيضاً.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، المشيمة عضو أساسي أثناء الحمل، حيث لا توفر الأكسجين والمغذيات للجنين فحسب، بل تستجيب أيضاً لعوامل مثل ضغوط الأم وتساعد الجنين على التكيف مع بيئته. ومع ذلك، فإن الآليات التي تتكيف بها المشيمة مع هذه الضغوطات وكيف تؤثر على نمو الجنين لا تزال غير مستكشفة إلى حد كبير.
تجربة جديدةوشملت الدراسة التجريبية 45 امرأة سليمة حامل لأول مرة.
وأثناء الحمل، قاس فريق البحث مستويات الكورتيزول وأعراض الاكتئاب لديهن، وبعد الولادة تم تحليل المشيمة.
وفي الأسبوع الـ 7، تم تقييم النمو العصبي للأطفال باستخدام اختبار متخصص (اختبار Brazelton's NBAS).
واستخدم فريق البحث تقنية تسلسل متقدمة تسمح لهم بالنظر إلى التغيرات الجينية في مناطق كبيرة من الحمض النووي، وبالتالي الحصول على رؤية مفصلة للغاية، لاستجابة المشيمة للإجهاد الأمومي.
وحددت هذه الطريقة التغيرات في الجينات الرئيسية المشاركة في تنظيم الكورتيزول، مثل HSD11B2 وNR3C1 وFKBP5.
علامات وراثيةولاحظ فريق البحث أن ضغوط الأم قد تترك علامات وراثية على بعض جينات المشيمة. وعلى وجه التحديد، لا تعدل هذه العلامات البنية الجينية، لكنها تغير وظيفتها.
وحددت الدراسة التغيرات الوراثية في الجينات المرتبطة بتنظيم الكورتيزول، وهو هرمون أساسي في استجابة الجسم للإجهاد.
وأشارت النتائج إلى أن الإجهاد الأمومي - وخاصة في بداية الحمل - يمكن أن يسبب تغييرات في هذه الجينات، قد تؤثر على نمو الجنين وصحة الطفل في المستقبل.