الوطن:
2025-04-29@03:43:14 GMT

نظام غذائي خطير يسبب مرض العصبون الحركي.. احذر أضراره

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

نظام غذائي خطير يسبب مرض العصبون الحركي.. احذر أضراره

اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، من الطبيعي أنه ينقص الوزن مع مرور الوقت، لكن في بعض الأحيان يصبح سلاحا ذا حدين، وبدلًا من حرق الدهون يتسبب في مرض يؤثر على الخلايا العصبية، وهو مرض العصبون الحركي، لأن الحمية الغذائية تعتمد على عدم تناول الطعام لفترة كبيرة، ما يؤثر على مفاصل الجسم، وهو ما يسمى بنظام الـ5:2، فما هو؟ وكيف يؤثر على المفاصل؟

ما هو صيام 5:2؟

يتناول الشخص في هذا النظام غذاءً دون سكريات أو نشويات لخمسة أيام في الأسبوع، ويصوم عن الطعام لمدة يومين، وتم اعتماد هذا النظام الغذائي من قبل المشاهير، ولكن عبَّرت الدكتورة مايكل موزلي، خبيرة الحمية الغذائية، لصحيفة «الديلي ميل» أن عملية التمثيل الغذائي هذه تؤثر في الخلايا العصبية، مما قد تؤدي إلى الإصابة بمرض العصبون الحركي: «النظام الغذائي هو الاستمتاع بالطعام الجيد والمشروبات المفيدة، نعم ستفقد مع اتباع النظام الغذائي هذا وزنك على الفور، وخاصةً عندما تتوقف عن تناول السكر والكربوهيدرات، وتعتمد على 500 سعر حراري في اليوم فقط، لكنك ستعاني من هشاشة في عظامك، لأن تقييد تناول الطعام قد يتداخل مع عملية التمثيل الغذائي للطاقة في خلايا جسمك».

لقد أودى هذا النظام الغذائي بحياة بريان، صديق ساندرا بولوك، في العام الماضي، كما عانى العالم الشهير ستيفن هوكينج منه بشدة، وتشير المنظمة إلى أن الدراسات وجدت روابط محتملة بين مرض العصب الحركي ومستويات عالية من الامتناع عن الطعام، بحسب الهيئة البريطانية، مشيرة إلى أن هناك أبحاثا محدودة للغاية أجريت على الحيوانات إلى أنه قد تكون هناك صلة بين النظام الغذائي هذا وظهور المرض.

كما توصلت دراسة أجريت عام 2004 على 14 فأرًا إلى أن الفئران التي تتبع نظامًا غذائيًا مقيدًا بالسعرات الحرارية عُرضة لمرض التصلب الجانبي الضموري أو العصبون الحركي، لذلك لا يجب التوقف عن تناول الطعام إلا تحت إشراف الطبيب مع تناول الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات، عوضًا عن نقص طاقة الجسم.  

ما هو مرض العصبون الحركي؟

هو مرض يؤدي إلى تلف تدريجي لأجزاء من الجهاز العصبي حسب تصريحات الدكتور أحمد يحيى، استشاري المخ والأعصاب، ويسبب ضعف في الساق أو الكاحل وعدم وضوح الكلام وفقدان الوزن، بالإضافة إلى العديد من الأعراض التي تسبب التدهور التدريجي للخلايا العصبية.

وأوضح خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الأعراض تتمثل في التالي:

فقدان التوازن. تنميل الأطراف. الفقدان التدريجي للوزن. الشعور بتنميل شديد. حدوث ضعف عام في العضلات. طرق الوقاية والعلاج

العلاج يركز على المساعدة في تطوير حركة المفاصل، مع اتباع نظام غذائي صحي، لا تؤثر على الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشهية، بجانب تناول الوجبة الأساسية للحصول على الفيتامينات والبروتينات، حتى يشعر الجسم بالشبع وتناول الأطعمة الغنية بالألياف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صيام 5 2 فقدان الوزن النظام الغذائی إلى أن نظام ا

إقرأ أيضاً:

تأمين العمانيين العاملين لحسابهم الخاص.. بين شمولية التغطية والتزام بسداد الاشتراكات

في عالم متغير يواكب المستجدات، تتسارع التحولات الاقتصادية والاجتماعية، ويظل الاستقرار المعيشي وتأمين المستقبل هاجسًا يشغل بال الجميع، خاصة رواد الأعمال والعاملين لحسابهم الخاص، الذين يشكلون عصب الاقتصاد الوطني ومصدرًا للإبداع والاستدامة. لكن يشغل العمانيين العاملين لحسابهم الخاص تحقيق التوازن بين الطموح والاستقرار من جهة، والحرية المهنية والحماية الاجتماعية من جهة أخرى. ويأتي دور منظومة الحماية الاجتماعية ليس فقط كإطار قانوني، بل كجسر يربط الحاضر بالمستقبل، ويؤسس لثقافة تأمينية قائمة على المسؤولية المشتركة.

ومع دخول نظام التأمين الإلزامي للعمانيين العاملين لحسابهم الخاص ومن في حكمهم حيز التنفيذ في يناير 2024، لم يعد الحديث عن الحماية الاجتماعية مجرد إجراء إداري، بل تحول إلى رؤية متكاملة تضع صاحب العمل ومن في حكمه تحت مظلة الحماية الاجتماعية، تراعي تقلبات سوق العمل، وتحفظ حقوق الأجيال، وتوفر مظلة أمان تضمن استمرار العطاء دون مخاوف.

وقالت رضية بنت محمد المحروقية، المديرة العامة للاشتراكات في صندوق الحماية الاجتماعية لـ"عمان": "من منطلق التزام الدولة بتوفير الحماية الاجتماعية لكافة فئات المجتمع، جاءت المنظومة الجديدة بمفهوم متكامل يشمل كل مواطن عامل، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص أو لحسابهم الخاص، وبدوره يعد التأمين على العمانيين العاملين لحسابهم الخاص ومن في حكمهم ليس مجرد التزام قانوني، بل هو استثمار في استقرارهم ومستقبلهم.

وبالتالي فقد صُمم هذا النظام بعناية ليكون شاملا ومستدامًا، حيث يغطي المخاطر الأساسية مثل كبار السن والعجز والوفاة، ويضمن حقوق المشمولين فيه عبر آليات مرنة تتناسب مع طبيعة أعمالهم، دون أن يُشكّل عبئًا عليهم. فالتوازن هنا مهم، إذ إن الحماية الاجتماعية لا تعني فرض التزامات ثقيلة، بل تقديم حلول عملية تساعد الأفراد على تأمين مستقبلهم بشكل سلس ومتزن".

الدخل عند التقاعد

وحول أهمية هذا النظام للعاملين لحسابهم الخاص من الناحية الاقتصادية، قالت: "في إطار القطاع الخاص، لاسيما المشاريع الفردية والمهن الحرة، يمثل فرع التأمين عنصرًا حيويًا في الاقتصاد الوطني. وعليه، فإن دعم هذه الفئة يعزز ريادة الأعمال ويشجع المزيد من العمانيين على خوض غمار العمل الحر بثقة. لذلك؛ فإن نظام الحماية الاجتماعية يوفر لهم الأمان عبر تعزيز الدخل عند التقاعد أو في حالات العجز، مما يعزز قدرتهم على الاستمرار والإنتاجية دون قلق من المستقبل. وعلاوة على ذلك، يتيح لهم هذا النظام فرصة بناء سجل تأميني موثوق يمكنهم الاستفادة منه في خططهم المالية المستقبلية، مما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي على المستوى الشخصي والوطني".

خيارات مرنة

وأوضحت: "ندرك في صندوق الحماية الاجتماعية أن دخل العاملين لحسابهم الخاص قد يكون متذبذبًا تبعًا لظروف السوق، ولهذا تم توفير خيارات مرنة لسداد الاشتراكات، فالنظام يسمح بسداد الاشتراكات شهريًا أو مقدمًا لفترات تصل إلى سنة، وفقًا لقدرة المؤمّن عليهم. وكما أن الحد الأدنى للاشتراك تم تحديده ليكون في متناول الجميع، حيث يبدأ من (5,500) ريال عماني شهريًا.

كما يجوز له اختيار مبلغ الاشتراك بالزيادة حسب الاشتراك المناسب لمستوى دخله لغرض الاستفادة من المعاش.

والأهم من ذلك، أن النظام يتيح إمكانية ضم مدد الخدمة السابقة شريطة أن يكون لديه سجل تجاري أو ترخيص أو مهنة سارية المفعول خلال تلك المدة الراغب بضمها، مما يمنح المشتركين فرصة لتعزيز حقوقهم التأمينية بأثر رجعي، وهو ما يعزز فكرة الاستثمار في المستقبل بشكل مدروس.

كما أن الصندوق لم يغفل تقديم تسهيلات مستمرة وفق الأزمات التي قد تؤثر على قطاع ريادة الأعمال، وهو ماضٍ بالتنسيق مع جهات الاختصاص لإيجاد حلول مستدامة وذات أثر مستقبلي خاصة فيما يتعلق بالاستمرارية في سداد الاشتراكات دون توقف".

وبلغ إجمالي المؤمن عليهم النشطين في نظام العاملين لحسابهم الخاص (120,738) مستفيدًا حتى نهاية مارس المنصرم، بينهم (79,006) مستفيدين، و(41,732) مستفيدة.

آليات التسجيل

وتابعت المحروقية حديثها حول الإجراءات التي تضمن تسجيل جميع العاملين لحسابهم الخاص: "لضمان تغطية جميع المستهدفين، تم اعتماد نظام التسجيل التلقائي عبر الربط مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، حيث يتم تسجيل أصحاب التراخيص والسجلات التجارية مباشرة عند حصولهم على الترخيص، كما يمكن التسجيل يدويًا عبر البوابة الإلكترونية للصندوق لمن لم يشملهم الربط التلقائي مثل كل من يعمل لحسابه الخاص في المهن الحرفية كصيد الأسماك والزراعة الممنوحة من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وقيادة مركبات الخدمات العامة والأجرة لتراخيص صادرة من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات. وينتهي تسجيل المؤمن عليه بشكل تلقائي عند توقف المؤمّن عليه عن مزاولة نشاطه أو مهنته، وفقاً لما يتم تقييده لدى الجهة المختصة. ويُستثنى من التسجيل الإلزامي المتقاعدون أو النشطون الذين على رأس عملهم في وحدات الجهاز الإداري للدولة والعاملون في القطاع".

إجراءات تحفيزية

وحول كيفية تحفيز المؤمّن عليهم على الالتزام بدفع الاشتراكات، أوضحت رضية المحروقية: "إننا لا نريد أن يشعر الأفراد أن الاشتراك في النظام هو مجرد التزام مالي، بل هو حماية لهم ولمستقبلهم. لذا، نركز على أهمية هذا النظام كاستثمار شخصي طويل الأمد. وعلى سبيل المثال: من خلال الاشتراك في النظام، يضمن المشمولون معاشًا تقاعديًا مستقبليًا، وحماية لأسرهم في حالة العجز أو الوفاة، وهي أمور لا يمكن الاستغناء عنها. كما أن هناك إجراءات تحفيزية مثل ربط تجديد التراخيص التجارية بسداد الاشتراكات، لضمان استمرار الحماية. لكننا نعتمد بالأساس على رفع المعرفة وتعزيز ثقافة التأمين الاجتماعي كجزء من التخطيط المالي، من حيث قدرته على زيادة الاشتراكات والوفاء بسدادها للحصول على مزايا تقاعدية أفضل".

تعزيز العدالة

وأضافت: "عندما يحصل كل فرد على حماية اجتماعية تتناسب مع طبيعة عمله، فإن ذلك يعزز العدالة الاجتماعية ويحقق الاستقرار الاقتصادي للمجتمع ككل. فمنظومة الحماية ليست فقط للمستفيدين المباشرين، بل هي جزء من رؤية وطنية أوسع تهدف إلى تحقيق الحماية الاجتماعية والعيش الكريم لجميع المواطنين، وضمان تكافؤ الفرص بين العاملين في مختلف القطاعات.

وبالتالي فإن وجود نظام تأمين شامل ومستدام للعاملين لحسابهم الخاص يسهم في إيجاد بيئة عمل أكثر استقرارًا، ويحفّز الأفراد على الابتكار والنمو دون القلق بشأن مستقبلهم المالي. وبشكل عام، فإننا دائمًا نوضح في رسالتنا للعاملين لحسابهم الخاص ومن في حكمهم بأن الاشتراك في هذا النظام ليس مجرد التزام، بل هو استثمار في الأمان والاستقرار. وندعو الجميع إلى الاستفادة من هذا البرنامج وضمان مستقبلهم ومستقبل أسرهم، فالتأمين الاجتماعي هو شراكة بين الصندوق وصاحب العمل من أجل غدٍ أكثر استقرارًا وأمانًا للجميع".

مقالات مشابهة

  • أضراره كارثية .. ماذا يحدث لجسمك عند الإقلاع عن تناول السكر؟
  • كيف تتجنبون التعرّض التسمم الغذائي؟ إليكم أهم النصائح
  • فوائد بذور البطيخ .. كنز غذائي لا تتوقعه
  • أسباب وطرق الوقاية من التسمم الغذائي
  • تعليق معاهدة مياه نهر السند.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد الأمن الغذائي
  • ارتفاع حالات التسمم الغذائي في الصيف.. كيف نحمي أنفسنا؟
  • ملتقى بسوريا بشأن استخدام نظام الأسد المخدرات أداة للقمع والسيطرة
  • طبيب يحذر النساء من نظام غذائي شائع يهدد خصوبتهن
  • تأمين العمانيين العاملين لحسابهم الخاص.. بين شمولية التغطية والتزام بسداد الاشتراكات
  • قد تكون سامة… احذر من تناول بذور هذه الفاكهة!